صحيفة الخليج الإلكترونية- الواحه : حكاية أخيرة : شهرزاد في ألليلة الثانية بعد ا لألف تتصبب عرقا تنتظر قدرها المحتوم في تلك اللحظة يطبع شهريار قبله على جبينها الأزهر ويمضي بعيدا خلف قصه أخرى
***
ظلال الرحيل: كانت تطل من النافذة لترى موعد مروره يقطع النهر ليجمع الحطب وحال بينهما مياه النهر وآخذت رمقه بنظرات يرهقها خوف وترقب واقترب من شلال الموت وانتهى حب السنين في لحظات ظللها شبح الرحيل وانتهت على هذا أقاصيص العشاق الوردية
***
سهاد تحت المطر: سهاد تمشي تحت مطر الصيف تتحسس النسائم الصيفية التي تداعب وجنتيها تشير إلى الأمل البعيد بإصبعيها وتقول ها إنا ذي قادمة إليك يا قدري فلا تكتبن في صفحات عمري إلا سعادة استحقها
***
الطاهرة ::في ليلة من ليالي رمضان المباركة طفقت تقرأ القرآن الكريم وغشيت ناهد حالة من روحانية تملا أركان غرفتها الصغيرة ثم غالبها الكرى فغفت ورأت فيما يرى النائم أنها في روضه غناء تحفها ملائكة الرحمة ويخدمها ولدان مخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون نامت تلك الطاهرة ولم حتى اللحظة
***
سؤال : تبسمت شمس الصباح لطفلة تبكي وقالت ما يبكيك؟ فمازال لديك عمر طويل لتحييه باكية أو باسمة إما ألان كل ما عليك الآن سوى اللهو فالحياة قصيرة