عنوان الموضوع : قصة طفله عمرها سنتين قصة حقيقية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصة طفله عمرها سنتين






> فتاة عمرها سنتين تقول لامها أبي أموت>> صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها>> لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتضرهم به من آلم وحزن>> استيقظت الام للصلاه وايقضت أولادها الكبار للصلاه>> وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت ألام كا عادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها>> وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز>> والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين>> دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير>> قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز>> كانت ألام جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي>> واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا>> تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة>> بعد الفطور ذهبت ألام لشغل البيت>> وكلن من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجئه سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى>> بصوت عالي وتدور في البيت كا المجنونة>> من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت>> هذه الكلمة نزلت على ألام كا الصاعقة هيا لها أنها تحلم ما الذي>> تسمعه لا مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت>> وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم>> من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم>> تمالكت ألام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى>> لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ضلت تردد أبى>> أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة>> بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت>> اتصل الابن الأكبر على والده وكان ولده يعمل في منطقه بعيده>> عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف أستاذن>> واتى لكم ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا>> ألام لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها>> ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين>> وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين>> حتى ألام لم تستطع أن تتكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه>> أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن ألام تنضر لبنتها>> مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت>> لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر>> لحضات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها>> لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت>> ابنتها وهي تردد أبى أموت>> ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي>> ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه>> عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى>> والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت>> وعند دخولها أحد الغرف فجأه توقف صوت بكاء الطفلة فجأه لم تعد تردد الموت>> في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه>> وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة>> ماذا جري لها وهنا كاد قلب ألام أن يتوقف>> ابنتي ماتت نعم ماتت لكن لا تستطيع أن تذهب>> رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل ألام أفكارها>> خرجت الطفلة من الغرفه>> وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها>> كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له أموت>> لان الأطفال يكلون نص الكلام إذا تكلموا>> خــخخخخخخخخخخخخخخخــخ>> الله يسامحها بهذلت أهلها ورتهم نجوم الظهر>> وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها>> واشغلت أبوها وحزنت إخوانها عشان تبي الريموت هـهههههـه

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بغيت ابكي عن جد محزززززززززززززززززززززززنة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


__________________________________________________ __________

ههههههههه حلوة


__________________________________________________ __________

اعصابي ثارت والله


__________________________________________________ __________

هههههههههههههههههههههههههه والله يعطيك العافية قصة رائعة


__________________________________________________ __________

الله يعطيك العافية كنت ابكي وفي النهاية ظحكت