عنوان الموضوع : اريد دليل لشيخ ابن تيميه في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اريد دليل لشيخ ابن تيميه
السلام عليكم .سأدخل في صلب الموضوع اريد منكم ياأهل الخير دليل يثبت بأن شيخ الاسلام أبن تيميه توفي بشرف وانه صلى عليه ودفن في مقابر المسلمين .ليس لأثبت لنفس لا والله انا صعقت من بعض الناس يقولون كلام مشين لا اريد ان اقوله .
انا لم اقرأ شئ عن ابن تيميه بس اعرف انه شيخ ناضل وجاهد ولا اتدخل في اي مسائل اخرى (من عادا لي وليا اذنته بالحرب)
عندما سمعت من شخص هداه الله كلام لا يدخل العقل لم استطع ان ادافع سكت .تصفحت الانترنت ووجت انه مات في السجن عكس كلام الاخ الله يهديه.وهذا الكلام الذ ي وجته في الانترنت بس حبيت دليل قوي حتى اقنعه وايضا يقولون انه ......
******
لا حظو جيدا أحبتي الكرام محبي شيخ الإسلام إحاطة القضبان الحديدية بالقبر وكأنه في سجن , وكأن سجانيه لا يزالون يهابونه ميتا كما كانوا يهابونه حيا !!
لله درك يا أبا العباس آذوك وسجنوك حيا وميتا فما وجدوا إلا الخسران والخذلان
إنهم حمقى لا يدرون حقيقة ما أنت فيه من سعادة ونعيم
قال العلامة ابن رجب الحنبلي في ذيل طبقات الحنابلة (1 / 322) :
"قال شيخنا أبو عبد اللّه ابن القيم: سمعت شيخنا شيخ الإسلام ابن تيميَّة قدس الله روحه ، ونور ضريحه يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. قال: وقال لي مرة:
ما يصنع أعدائي بي?! أنا جنتي وبستاني في صدري، أين رحت فهي معي، لا تفارقني، أنا حبسي خلوة. وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة.
وكان في حبسه في القلعة يقول: لو بذلت ملء هذه القلعة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمة أو قال: ما جزيتهم على ما نسبوا فيه من الخير - ونحو هذا.
وكان يقول في سجوده، وهو محبوس: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ما شاء الله.
وقال مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه، والمأسور من أسره هواه.
ولما دخل إلى القلعة، وصار داخل سورها نظر إليه وقال: "فضرب بينهم بسور له باب، باطنه فيه الرحمة، وظاهره من قبله العذاب" "الحديد: 13".
قال شيخنا: وعلم الله ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منة قط، مع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرجاف، وهو مع ذلك أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأقواهم قلباً، وأسرهم نفساً، تلوح نضرة النعيم على وجهه وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت بنا الظنون، وضاقت بنا الأرض: أتيناه، فما هو إلا أن نراه، ونسمع كلامه، فيذهب عنا ذلك كله، وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من رَوحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها، والمسابقة إليها"أهـ .
قال ابن رجب ـ عليه رحمة الله ـ في المصدر السابق (1/ 325 ) :
مكث الشيخ في القلعة من شعبان سنة لمست وعشرين إلي ذي القعدة سنة ثمان وعشرين، ثم مرض بضعة وعشرين يوماً، ولم يعلم اكثر الناس بمرضه، ولم يفجأهم إلا موته.
وكانت وفاته في سحر ليلة الاثنين عشري ذي القعدة، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
وذكر مؤذن القلعة على منارة الجامع، وتكلم به الحرس على الأبراج، فتسامع الناس بذلك، وبعضهم أعلم به في منامه، وأصبح الناس، واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج، ولم يطبخ أهل الأسواق شيئاً، ولا فتحوا كثيراً من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أول النهار. وفتح باب القلعة.
وكان نائب السلطنة غائباً عن البلد، فجاء الصاحب إلى نائب القلعة، فعزاه به وجلس عنده، واجتمع عند الشيخ في القلعة خلق كثير من أصحابه، يبكون ويثنون، وأخبرهم أخوه زين الدين عبد الرحمن: أنه ختم هو والشيخ منذ دخلا القلعة ثمانين ختمة، وشرعا في الحادية والثمانين، فانتهيا إلى قوله تعالى: "إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر" "القمر: 54. 55".
فشرع حينئذ الشيخان الصالحان: عبد الله بن المحب الصالحي، والزرعي الضرير- وكان الشيخ يحب قراءتهما- فابتدء ا من سورة الرحمن حتى ختما القرآن . وخرج الرجال
ودخل النساء من أقارب الشيخ، فشاهدوه ثم خرجوا، واقتصروا على من يغسله، ويساعد على تغسيله، وكانوا جماعة من أكابر الصالحين وأهل العلم، كالمزي وغيره، ولم يفرغ من غسله حتى امتلأت القلعة بالرجال وما حولها إلى الجامع، فصلَى عليه بدركات القلعة: الزاهد القدوة محمد بن تمام. وضج الناس حينئذ بالبكاء والثناء، وبالدعاء والترحم.
وأخرج الشيخ إلى جامع دمشق في الساعة الرابعة أو نحوها. وكان قد امتلأ الجامع وصحنه، والكلاسة، وباب البريد، وباب الساعات إلى الميادين والفوارة. وكان الجمع أعظم من جمع الجمعة، ووضع الشيخ في موضع الجنائز، مما يلي المقصورة، والجند يحفظون الجنازة من الزحام، وجلس الناس على غير صفوف. بل مرصوصين، لا يتمكن أحد من الجلوس والسجود إلا بكلفة. وكثر الناس كثرة لا توصف.
فلما أذن المؤذن الظهر أقيمت الصلاة على السدة، بخلاف العادة، وصلوا الظهر، ثم صلوا على الشيخ، وكان الإِمام نائب الخطابة علاء الدين بن الخراط لغيبة الفزويني بالديار المصرية. ثم ساروا به، والناس في بكاء ودعاء وثناء، وتهليل وتأسف، والنساء فوق الأسطحة من هناك إلى المقبرة يدعين ويبكين أيضاً. وكان يوماً مشهوداً، لم يعهد بدمشق مثله، ولم يتخلف من أهل البلد وحواضره إلا القليل من الضعفاء والمخدرات وصرخ صارخ: هكذا تكون جنائز أئمة أهل السنة. فبكا الناس بكاء كثيراً عند ذلك.
وأخرج من باب البريد، واشتد الزحام، وألقى الناس على نعشه مناديل وعمائمهم، وصار النعش على الرؤوس، يتقدم تارة، ويتأخر أخرى. وخرج الناس أبواب الجامع كلها وهي مزدحمة. ثم من أبواب المدينة كلها، لكن كان المعظم من باب الفرج، ومنه خرجت الجنازة، وباب الفراديس، وباب النصر، وباب الجابية، وعظم الأمر بسوق الخيل.
وتقدم في الصلاة عليه هناك: أخوه زين الدين عبد الرحمن.
ودفن وقت العصر أو قبلها بيسير إلى جانب أخيه شرف الدين عبد الله بمقابر الصوفية، وحُزر الرجال: بستين ألفٍ وأكثر، إلى مائتي ألف، والنساء بخمسة عشر ألف، وظهر بذلك قول الإِمام أحمد" بيننا وبين أهل البدع يوم الجنائز".
وختم له ختمات كثيرة بالصالحية والمدينة، وتردد الناس إلى زيارة قبره أياماً كثيرة، ليلاً ونهاراً، ورئيت له منامات كثيرة صالحة. ورثاه خلق كثير من العلماء والشعراء بقص كثيرة من بلدان شتى، وأقطار متباعدة، وتأسف المسلمون لفقده. رضي اللّه عنه ورحمه وغفر له.
وصلى عليه صلاة الغائب في غالب بلاد الإِسلام القريبة والبعيدة، حتى في اليمن والصين.
وأخبر المسافرون: أنه نودي بأقصى الصين للصلاة عليه يوم جمعة "الصلاة على ترجمان القرآن".
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
واعجبنى قوله حين يسجن: (ما يفعل أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري ، أين رحت فهي معي ، إن سجني خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة)
يقول صاحب العقود فقال هذا الشيخ الحلبي : (إن عاش هذا الصبي ليكونن لـه شأن فإنه لم ير مثله) وقد صدقت فيه فراسة هذا الشيخ الحلبي فظهر لهذا الغلام شأن وأي شأن، حيث برّز في العلوم، وقرأ الكتب واستظهر الآثار وفاق الأقران ،ومهر المصنفات، بفضل الله تعالى وتوفيقه، فلقد منحه الله عز وجل ذاكرة هي صاعقة، ووهبه عبقرية نادرة، حتى عُد من( أذكياء العالم) واعتبر في زمنه( نادرة العصر) وأنه أعجوبة الزمان
هذي نبذه عن وفاته واتمنى ان لايسكتك احد عن الدفاع عن علماء الاسلام وشيوخه
وقال قبل ذلك وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير وذلك من كثرة من يأتي ويصلي عليه من أهل البساتين واهل الغوطة واهل القرى وغيرهم وغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور الا من هو عاجز عن الحضور مع الترحم والدعاء له وانه لو قدر ما تخلف وحضر نساء كثيرة بحيث حزرن بخمسة عشر الف امرأة غير اللاتي كن على الاسطحة وغيرهن الجميع يترحمن عليه ويبكين عليه فيما قيل واما الرجال فحرزوا ستين ألفا الى مائة ألف الى أكثر من ذلك الى مائتي ألف
ولما اشار الحافظ أبو محمد ابن البرزالي الى عظم جنازة الامام احمد بن حنبل رضي الله تعالى عنه قال ولا شك ان جنازة أحمد بن حنبل كانت هائلة عظيمة بسبب كثرة أهل بلده واجتماعهم لذلك وتعظيمهم له وان الدولة كانت تحبه والشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله توفي ببلدة دمشق وأهلها لا يعشرون أهل بغداد حينئذ كثرة ولكنهم اجتمعوا لجنازته اجتماعا لو جمعهم سلطان قاهر وديوان حاصر لما بلغوا هذه الكثرة التي اجتمعوها في جنازته وانتهوا اليها هذا مع ان الرجل مات بالقلعة محبوسا من جهة السلطان.
وكثير من الفقهاء والفقراء يذكرون عنه للناس اشياء كثيرة مما ينفر منها أهل الاديان فضلا عن أهل الاسلام وهذه كانت جنازته رحمة الله عليه.
اختي احنا نعرف أن من ينتقص من ابن تيميه هم فئه من المذهب الضال الذي ينم عن كره وحقد
لابن تيميه فما عليك الا ان تقولي يكفي أنه شيخ الاسلام ومعروف للعالم أجمع
__________________________________________________ __________
سلمت وشكرا ومثل ما قلت عندما اسمع هذا الكلام اسكت هذا الضال .وإن شاء الله لن اسكت عن الحق يارب انطقني الحق دائماً واهدني واهدي اخواننا المسلمين
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________