عنوان الموضوع : أخطاء شائعة في الصلاة ويجب تصحيحها
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

أخطاء شائعة في الصلاة ويجب تصحيحها





السلام عليكم ورحمة الله



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


بإذن الله عز وجل نبدء مع بعضنا البعض في طرح سلسلة أخطاء شائعة في الصلاة
داعين المولى عز وجل الإستفادة


أولاً /الدعاء قبل تكبيرة الإحرام :



فمن الناس من يقول :
" اللهم ارحم وقوفنا بين يديك "
، ومنهم من يقول :
" اللهم أحسن وقوفنا بين يديك "، ومنهم من يرفع يديه ويدعو قبيل التكبيرة بأدعية أخرى



ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا قبل تكبيرة الإحرام مطلقاً .






ثانياً :قول ( والشكر ) بعد ربنا ولك الحمد :






فمن الناس من يقول : ربنا لك الحمد والشكر ، فكلمة (الشكر) هذه لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والعبد لا







بدّ له أن يقول إما : ربنا لك الحمد (مسلم) ، أو ربنا ولك الحمد (احمد والشيخان ، انظر فقه السنة ) ، أو اللهم ربنا لك الحمد



(مسلم ، انظر فقه السنة) ،










أو اللهم ربنا ولك الحمد (البخاري) ، فهذه لا بدَّ من أحدها وهي الأصل والمجزئة ، وإن أضاف قائلاً : حمداً كثيراً طيباً مباركٌ فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما







وملء ما شئت من شيءٍ بعد ، وزاد : أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، فهذا مستحب






ثابتٌ من سننه صلى الله عليه وسلم ، أما قول : والشكر !! فلم ترد عنه صلى الله عليه وسلم .






ثالثاً /قول ( ولوالدي ) بعد ربي اغفر لي :






فهناك من يقول بين السجدتين ربي اغفر لي ولوالدي فكلمة (والدي) لم ترد عنه صلى الله عليه وسلم ، وبما أنها لم ترد









فالأصل ألا يقولها في هذا الموضع ، والدعاء مشروعٌ في السجود بعد قول سبحان ربي الأعلى فادع لمن تريد ، أو في نهاية التشهد الأخير قبل السلام ،




أما بين السجدتين فهناك أدعية




مخصوصة لا يجوز أن يضاف عليها ما لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
* ومن تلك الأدعية المشروعة بين السجدتين : (ربي اغفر لي ربي اغفر لي)مسلم ،
أو (ربي اغفرلي) مرة واحدة وتسنّ إلى ثلاث(الملخص الفقهي)



أو (اللهم اغفر لي ، وارحمني ، واهدني ، واجبرني ، وعافني ، وارزقني ، وارفعني ) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي



وانظر صحيح الترمذي وصحيح ابن ماجه .




رابعاً /عدم الطمأنينة في بعض الأركان :


وخاصةً في الاعتدال من الركوع ، وأيضاً في الجلوس بين السجدتين ، ونعلم أن من أخل بأحد الأركان بطلت صلاته ، فالطمأنينة


في جميع الأركان ركنٌ من أركان الصلاة ، فبعض الناس ينقر هذين الركنين ولم يدرك الأثر المترتب من إخلاله بهذا الركن .
وقد دل على هذا حديث المسيء في صلاته عندما


قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارجع فصلي فإنك لم تصلي ، ثلاث مرات ، ثم قال الرجل بعد الثالثة والله لا أحسن غيرها فعلمني ، فقال : إذا قمت إلى الصلاة



فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى



تطمئن ساجداً، وافعل ذلك في صلاتك كلها ) رواه البخاري ومسلم ،


وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لا ينظر الله إلى رجل لا يقيم صلبه بين



ركوعه وسجوده }.رواه أحمد.


وغيرها من الأدلة الواردة في أهمية الطمأنينة ، ثم إن من ينقر صلاته ويسرقها يكون بذلك قد خالف روح الصلاة ومادة حياتها وهو الخشوع


الذي علق الله الفلاح به ،
قال تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} المؤمنون1-2 .



خامسا :الاستمرار في تحية المسجد رغم أن الصلاة أقيمت


في أولها : وبالتالي يفقد تكبيرة الإحرام قال ابن باز : إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد


أو الراتبة ، فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) وذهب بعض أهل العلم


إلى أنه يتمها خفيفة لقوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (وحملوا الحديث


المذكور على من بدأ في الصلاة بعد الإقامة . والصواب القول الأول ، لأن الحديث المذكور يعم الحالين ولأنه وردت أحاديث أخرى تدل على العموم



وعلى أنه صلى اللهعليه وسلم قال هذا الكلام لما رأى رجلا يصلي والمؤذن يقيم الصلاة ،
وقال الشيخ صالح الفوزان: إذا أقيمت الصلاة والمسلم في نافلة شرع فيها قبل الإقامة فالأحسن


أن يكملها خفيفة ولا يقطعها لقوله تعالى‏:‏ ‏{ ‏وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ‏} ،
وقال ابن عثيمين : إذا صليت ركعة من النافلة وقمت إلى الثانية ثم أقيمت الصلاة


فكملها خفيفة , وإن أقيمت الصلاة وأنت في الركعة الأولى فاقطعها, ودليل هذا القول الراجح مركب من دليلين قال تعالى: {‏ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ } وقال


النبي عليه الصلاة والسلام : من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ، والله أعلم .



سادسا : عدم النهوض وقت الإقامة :




فالبعض يتريث هداهم الله قليلاً حتى يُقام الصف ثم تفوته تكبيرة الإحرام بذلك وهذا خطأ ، فالواجب عليه أن يقوم قبل انتهاء الإقامة




على القول الصحيح لئلا تفوته تكبيرة الإحرام ، واختلف أهل العلم في وقت القيام فمنهم من قال أن القيام يكون مع رؤية الإمام ، ومنهم من قال أنه يكون مع قول المقيم




: قد قامت الصلاة ، والسنة لم تحدد وقت القيام ، ولكن المهم ألا يتأخر الحاضرين عن تكبيرة الإحرام ،



يقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح الممتع : . فإذا






كانت السُّنَّةُ غيرَ محدِّدة للقيام؛ كان القيامُ عند أوَّل الإِقامة، أو في أثنائها، أو عند انتهائها، كلُّ ذلك جائز.

المهمُّ: أن تكون متهيِّئاً للدُّخول






في الصلاة قبل تكبيرةِ الإمامِ؛ لئلا تفوتك تكبيرةُ الإِحرام.




للأمانة منقول


**أختكم في الله حنان74**


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرا و بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك وجزاكى كل الخير


ومشكوووووره ماقصرتى


__________________________________________________ __________

جزاكي الله خير
كثيييييييييييييييير منا يقع فيها
يسلموووووووو


__________________________________________________ __________

رعاك الله واثابك في الجنه


__________________________________________________ __________

جزاك الله خير الجزاء بارك الله فيك