عنوان الموضوع : الام امال ورحلة عدابها (قصة حقيقية)
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

الام امال ورحلة عدابها (قصة حقيقية)






تروي هده الرواية قصة حقيقية لتفاصيل حياة فتاةكانت احلامها ورية بريئة عمرها لا يتجاوز الست سنوات بشرتها بيضاء شعرها اسود قاتم عيناها كبيرتان اسمها امال وكانت كلها امال .ومر الصيف وبدات الدراسة التحقت امال بالسنة الاولى ابتدائي كان كيوم عيد بالنسبة لها نسيت كل الهموم اللتي بمنزلها المملوء بالكابة والحزن حيث ان والدها يعيش في عالم الخمر و النساء وكانت دائما ترى امها المسكينة تبكي وعندما تسالها تمسح الام دموعها وترد لا شئ يا حبيبتي هناك غموض غير مفهوم عقل امال الصغير لا يستوعب ما يحدث .وتمر الايام والاوضاع تزيد تعقيدا فاصبحت لا ترى ابوها كثيرا وان كان موجدا اما يتشاجر مع امها او يقوم بضربها امام ابناءه بغير شففقة ولا رحمة .كان لامال ثلاثة اخوة دكور وهي البنت الوحيدة وتمر الايام وايضا الاعوام والاوضاع على حالها الجديد هو تفوق امال في الدراسة رغم كل الظروف .وعندما اصبح عمرها تسع سنوات تعرصت المسكينة لحادث جعلها اتعس مخلوقة تبدا القصة حين توفي عمها الوحيد والدي كان يسكن مع جدتها فقد صدمته سيارة ومات واقيم العزاء في منزل امال كان الجميع حزينا ونهمكوا بمراسيم الدفن ثم بالوضائم وفي الليل غلب النعاس امال فصعدت الى غرفتها ونامت بعمق وفي هده الاثناء لاحضها ابن عمتها وكان عمره 21 سنة فتبعها و تسلل الى غرفتها ووضع منديلا على فمها ثم جردها من ملابسها وكان صوتها مكتوما ثم نزع ملابسه فحاولت المسكينة الهرب من بين ايديه فضربها على راسها ولم تعي ما حدث لها ولم تستفق الا على هزات ابن عمتها وهو يحاول ايقاضها وبمجرد ما فتحت عينيها بدا بتهديدها بعدم قول ما حدث لائي مخلوق خافت المسكينة هي لم تعي حتي ما حدث لها لاتعرف مادا اراد منها بحكم سنها الصغير وراحت تفكر وتفكر مادا تفعل لكن بدون جدوى ثم نامت قليلا ولما استفاقت نزلت عند امها وارتمت في احضانها وبدات بي البكاء سالتها امها عن سبب بكاءها فلم تجبها وقررت السكوت خوفا من تهديد ابن عمتها لها .ومرت الاعوام كبرت امال واصبحت تعي ماحدث لها كانت دموعها تبلل وسادتها وتسال نفسها هل انا عدراء ام لاكانت الالام من جميع النواحي فقررت ان تهتم بدراستها فهي املها الوحيد الدي سيخرجها من هده الدوامة .واصبحت تكره الرجال جميعا .ووصلت الى امتحان شهادة الباكلوريا الدي كان املها الوحيد درست بكد عظيم ولكنها لم تنجح كان يوما اسودا بانسبة لامال وفي خضم هده الاحداث طلبت منها عمتها ان ترافقها حيث تسكن .اما عمتها فهي متزوجة وتسكن في مدينة بعيدة جدا على البلد الدي تسكن فيه امال وكان لها اربعة بنات الكبرى عمرها 9 سنوات .فوافقت دون تفكير وانطلقت رحلة جديدة في حياة امال ابتعدت فيها عن مشاكل اسرتها اللتى لا تنتهي .كانت الامور في البداية عادية جدا ثم بدات عمتها وزوجها يحاولان اقناع امال باعادة الدراسة عندهم لعلها تفوز بشهادة الباكلوريا . فكرت امال قليلا ثم وافقت على العرض وفعلا حولت اوراقها في الثانوية الموجودة في هدا البلد وبدات الدراسة وتمر الايام بروتينها العادي لكن لاحظت امال نظرات من طرف زوج عمتها كانت غير مريحة وايضا تغيرت معاملة عمتها لها وشيئا فشيئا اصبحت تعاملها معاملة سيئة للغاية كان تحرمها من الاكل او تطفئ النور عليها ومازاد الطين بلة زوج عمتها اللدي كان يحاول التحرش بها حيث انه ففي احد الايام جاء الى الثانوية وانتظر خروجها ثم راح يحكي لها عن شغفه وحبه لها حاولت صده لاكن بدون جدوى هددته بان تقول لعمتها لكن لم يبالي وفي احد الليالي بينما كانت نائمة احست بشيئ يلامس جسدها فافاقت مدعورة فقد كان زوج عمتها يحاول اغتصابها ففرت منه الى غرفة عمتها لكن دهشت لعدم استيقاضها فاخبرها انه وضع مخدرا لها ولبناته ثم انقظ عليها كوحش كاسر واغتصبها بكل وحشية والامر الغريب انها كانت عدراء صدمت امال صدمتين الاولى انها عدراء والثانية زوج عمتها وما فعله بها .سكتت امال للابد فلم تعد تستطيع الكلام ففي الصباح لم تفهم عمتها ما حدث لقد وجدت امال كانها تمثال بدون حراك ولم تجد زوجها اتصلت بوالدي امال فحضرا ووجدا ابنتهما على تلك الحال لم يفهما شيئا وقررا اخدها الى طبيب نفسي في الصباح لكن افاقا على صرختها الاخيرة وهي ترمي بنفسها من الطابق العلوي وماتت امال وتركت لهم رسالة تحكي فيها ما حصل لها من بداية حياتها.

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________