عنوان الموضوع : سورة المطففين من 18الى 36 القرآن الكريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سورة المطففين من 18الى 36
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الايات
بعد أن بين سبحانه حال الكفار وما أعد لهم من الهوان والعذاب في الآخرة. أوضـح حـال الأبرار، فابتدأ القـول عنهم بقوله: حقا إن كتاب أعمال الأبرار وهم المطيعـون لله المصدقون بوعده مرفوع في الجنة على قدر منازلهم، ثم عظم شأن ذلك بالاستفهام، ثم أجاب عنه بقوله: {كتاب مرقوم} مسطور بين الكتابة. كتاب الأبـرار الموضـوع في عليين تحضره الملائكة المقربون عند الله إذا صعد به إلى عليين. روي في الأثر: " إن الملائكة تصعد بصحيفة فيها أعمال العبد فإن رصي الله عنه قال: اجعلوه في عليين. وإن لم يرض قال: اجعلوه في سجين ". ثم فصل سبحانه ما أعده للأبرار من النعيم والكرامة فقال:إ نهم في الجنات يتنعمون نعيما مقيما لم تر مثله عين، فهم على الأسرَّة الفخمة ذات الزخارف في الغرف الأنيقة ذات الستار ينظرون إلى وجه ربهم الكريم، وتلك أعظم مثوبة وأحبها إلى قلب المؤمن. وينظرون إلى ما هم فيه من النعيم المقيم. وينظرون إلى أعدائه وما هم فيه من العذاب الأليم في وسط الجحيم. هؤلاء الأبرار إذا نظرت إليهم عرفت في وجوههم أثر النعمة والبهجة بها، فهم يسقون من خمر صافية لا مثيل لها ختمت فلم تمسها يد قبل أيديهم. وشاربه يجد في نهاية شربه رائحة المسك. ولا يجد تلك الرائحة الكريهة التي يجدها شارب الخمر في الدنيا. وفى مثل هذا الثواب والجزاء فليستبـق المستبقـون وليرغب الراغبون في الخير. يعملون الصالحات فيدخلون الجنات لينالوا هذا الثواب. ثم عاد إلى الخمر المسماة بالرحيق فقال: إنه يخرج من تسنيم، ثم فسر هذا الاسم فقال: {عينا يشرب بها المقربـون} وهـي أشرف شراب في الجنـة تنصـب على المقربين فيمزجون بها الخمر أو يشربون من غير مزج
بعد أن ذكر سبحانه ما أعده للمؤمنين من النعيم والكرامة وما أعده للكـفار من العذاب عرض لحالة الكفار في الدنيا مـع المؤمنين. ثم أوضح ما سيقابل به المؤمنون ذلك في الآخرة فقال: إن المجرمين كانوا يضحكون من المؤمنيـن سخرية واستهزاء بهم. وإذا مر بهم المؤمنون يتغامزون عليها بأعينهم ويشيرون استهزاء وتهكما بهم. وإذا رجـع هؤلاء المجرمون إلى أهلهم رجعوا يتفكهون بذكر المؤمنين مستخفين بما هم فيه. وإذا رأى المشركون أصحاب رسول الله صلى الله عليـه وسلم نسبوهم إلى الضلال ومجانبة الطريق السوي لأنهم على غير دينهم، مع أنهم لم يوكلوا بحفظ أعمالهم حتى يرسلوا ليحصوا على المؤمنين مـا يصدر منهـم. ففي يوم القيامـة يقتص الله للمؤمنين من الكافرين. فالكفار يعذبون في النار، والمؤمنون ينعمون في الجنان وهم على الأرائك ينظرون إلى الكفار يعذبون فيضحكون منهم كما سبق أن ضحك الكفار من المؤمنين في الدنيا، فـهل جوزي الكفار بهذا الصنيـع على ما كانوا يفعلونه في الدنيا بالمؤمنين من الاستهزاء والتنقص والضحك؟ الجواب نعم جوزوا أتم الجزاء و أكمله، والاستفهام هنا للتقرير.
أشـــــــــراقــــه
قال ابن القيم رحمه الله أن الله لم يبتلي عبده ليهلكـه ، وإنما ابتلاه ليمتحـــن صبره وعبوديــتـــــه .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يا ربي يوفقك ويباركلنا فيك يا ماجدولين
الك الاجر الكبير ان شاء الله
ويجعله في موازين حسناتك ان شاء الله
جاري الحفظ باذنه تعالى
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي مجدولين وفقنا الله وإياكم جميعا وجعل القرآن ربيع قلوبنا
تم الحفظ بإدنه تعالى
__________________________________________________ __________
تم الحفظ والحمد لله
__________________________________________________ __________
هلا فيكم يا بنات
وبارك الله فيكم وجعل الجنه مثواكم
زادكم الله حرصا وبلغكم حفظ كتابه
وغفر لي ولكم ولوالدينا
__________________________________________________ __________
تم الحفظ والحمد لله