عنوان الموضوع : سورة البروج القرآن الكريم
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
سورة البروج
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الايات
يقسم الله بالسماء ذات المنازل التي تتنقل فيها الكواكب لما فيها من بديـع صنعة وعجيب تدبيره، وأقسم بيوم القيامة الذي وعد الله أهل السماء والأرض بالاجتماع فيه، وأقسم بيوم الجمعة و يوم عرفة لعظمهما وشرفهما واجتماع المسلمين فيهما، ولله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، أما المخلـوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله وجواب القسم قوله تعـالى: {لآقتل أصحاب الأخدود}، وقصة أصحاب الأخدود لخصها ابن كثير رحمه الله بقوله: " هذا خبر عن قوم من الكفار عمدوا إلى من عندهم من المؤمنين بالله عز وجل فقهروهم وأرادوهم على أن يرجعوا عن دينهم، فأبوا عليهم، فحفروا لهم في الأرض أخـدودا وأجـجوا فيه نارا وأعدوا له وقودا، ثم أرادوهم على الكفر فلم يقبلوا منهم فقذفوهم فيها " وبهذا العمل لعنهم الله، وكانوا يجلسون على حافة الأخدود والنار متأججة فيه يقدمون كل من لم يرجـع عن دينه، و يرو نه و هو يشوى بالـنار ويعذب، ولم يكن ما أنكره أصحاب الأخدود من هؤلاء المؤمنين إلا إيمانهم بالله العزيز الذي لا يضام من لاذ به، المحمود في جميـع أقواله وأفعاله وشرعه من لـه السموات والأرض ومـا بينهما ملك لا ينازعه أو يشاركه فيها أحد، وهو عالم بأعمال خلقه لا تخفى عليه خافية ولا يغيب عنه شيء سبحانه، ثم أخبر تعالى أن هؤلاء الكفار الذين عذبوا المؤمنين وأحرقوهم إذا ماتوا على كفرهم ولم تصدر منهم توبة قبل موتهم أعد لهم في الآخرة عذاب النار بحرقهـم بها كما أحرقوا المؤمنين، ثم بين سبحانه ما أعده في الآخرة للمؤمنين من النعيم المقيم فإن الله أعد لكل من صدق بقلبه وعمل بجوارحـه أعمالا صالحة. أعد له في الآخرة بساتين عظيمة تجري من تحتها الأنهار بالماء واللبن الذي لم يتغير طعمه وبالخمر والعسل، وهذا النعيم وتلـك الكرامة فوز لا يشبهه فوز فهو أعظم مما يتصور المتصورون.
يخبر سبحانه عن عظيم بأسه وقدرته وأن أخذه للظلمة وانتقامه منهم لشديد {إنه هو يبدئ ويعيد} يخلقهم في الدنيا ثم يعيدهم أحياء بعد المـوت للحساب والجزاء، وهو سبحانه الكثير الستر لذنوب عباده المؤمنين المحب لأوليائه المتودد إليهم بالمغفرة، وهـو صاحب العرش العظيم العالي على كل الخلائق العظيم الكرم والفضل هو سبحانه الفعال لمـا يريده، لا يعجزه شيء، ولا يمتنع منه شيء طلبه، ولتقرير بطشه سبحانه بالظالمين وجه الخطاب لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم يسليه بذلك عن تكذيب قومه قائلا: لقد أتاك خبر الجموع المكذبة لأنبيائها؟ ثم بينهم بقولـه: {فرعون وثمود} وما حل بهم من عذاب الله ونقمته، وخص فرعون وثمود بالذكر لأن ثمود في بلاد العرب وقصتهم مشهورة عند مشركـي مكة، وأما فرعون فكان مشهورا عنـد أهل الكتاب وغيرهم، فدل بهلاكهم على هلاك أمثالهم من المكذبين ومنهم هؤلاء المكذبون لرسول الله صلى الله عليه وسلم. الذين لم يؤمنوا بما جاء به من القرآن فهم في عناد وشك وريب. والله محيط بما يعملونه وقادر على إهلاكهم كما أهلك الأمم المكذبة قبلهم، وهذا الذي كذبوا به ليس كمـا يزعمون سحـرا وكهانة أو حـديثا مفترى وأسـاطير الأولين إنمـا هو {قرآن مجيد} متناه في الشرف مكتوب في {لوح محفوظ} عنـد الله من وصول الشياطـين إليه.
المـــرااااجــــــعــــه ســـــورة النـــبـــــا
أشـــراقــــــــــــــه
قال ابن القيم رحمه الله
من أعجب الأشياء:
أن تعرف الله ، ثم لا تحبه !
وأن تسمع داعيه ، ثم تتأخر عن الإجابة !
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ، ثم تعامل غيره !
وأن تعرف قدر غضبه ، ثم تتعرض له !
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ، ثم لا تطلب الأنس بطاعته !
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه،
ثم لاتشتاق إلى انشراح لصدر بذكره ومناجاته !
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه !
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض
وفيما يبعدك عنه راغب !
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بسم الله الرحمن الرحيم
تم الحفظ والحمد لله
__________________________________________________ __________
الحمد لله تم الحفط
__________________________________________________ __________
اشكركم على حرصكم
وبلغكم حفظ كتابه وجعله حجه لكم وسائقكم الى الجنان
__________________________________________________ __________
الحمدلله تم الحفظ.
بسم الله الرحمن الرحيم
عمَ يتسائلون، عن النبأ العظيم، الذي هم فيه مختلفون،كلا سيعلمون، ثم كلا سيعلمون، ألم نجعل الأرض مهادا، والجبال أوتادا، وخلقنكم أزواجا، وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا، وبنينا فوقكم سبعا شدادا، وجعلنا سراجا وهاجا، وأنزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا، لنخرج به حبا ونباتا ، وجنات ألفافا، إن يوم الفصل كان ميقاتا، يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا، وفتحت السماء فكانت أبوابا، وسيرت الجبال فكانت سرابا،إن جهنم كانت مرصادا،للطاغين مئابا، لابثين فيها أحقابا، لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا، إلا حميما وغساقا، جزاءا وفاقا، إنهم كانوا لا يرجون حسابا، وكذبوا بآياتنا كذابا، وكل شيء أحصيناه كتابا، فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا، إن للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا، وكواعب أترابا، وكأسا دهاقا، لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا، جزاءا من ربك عطاء حسابا، رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا، يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا، ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ الى ربه مئابا، إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا.
__________________________________________________ __________
الحمدلله تم الحفظ.
والحمد الله تم المراجعه
بس المفروض اكتب زى السيده الاولى ولا عادى كده