عنوان الموضوع : إلى كل من لا تعلم قدر والقيمة الحقيقية لرسول الله -السنة النبوية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
إلى كل من لا تعلم قدر والقيمة الحقيقية لرسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرغم حبي الشديد لحبيبي وحبيب الأمة وسيدي سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم يسبق لي المشاركة في هذا القسم من المنتدى وكان كل اهتمامي بقسم تأخر الحمل لأني متأخرة في الحمل وكان هذا تقصير كبير مني وكانت الصفعة البريئة من احدى الاخوات في ردها على موضوع لي بخصوص التبرك برسول الله صلى الله عليه وسلم لإنجاب الذكور مجرب وأكيد بإذن الله وكان ردها أشك في الدعاء لان فيه تعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم تعلق شبه شركيومن هنا رأيت أنه من واجبي أن أثير موضوع للتعريف بقيمة وقدر حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلمو التوسل من أعظم أبواب الفرج وهو أقرب طرق الوصول إلى بلوغ المأمول وحصول المطلوب وخصوصا إذا كان ذلك بجاه الحبيب المحبوب شافي العلل ومفرج الكروب صلى الله عليه وسلمتوسل آدم بهوقد جاء في الحديث ان آدم قد توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم : إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسالك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم اخلقه فقال يارب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيا من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف الى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي أدعني بحقه فقد غفرت لك لولا محمد ما خلقتك.وقد نقل هذا الحديث جملة من العلماء منهم الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية) ورواه الطبراني في (الأوسط)و.....توسل اليهود به قال ابن عباس كانت يهود خيبرتقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: اللهم انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا ان تخرجه لنا في آخر الزمان ان تنصرنا عليهم فكانوااذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان فلما بعث النبي كفروا فانزل الله تعالى "وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا" اي بك يا محمد الى قوله تعالى "فلعنة الله على الكافرين" البقرة89التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماتهعن عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل ضرير فشكا اليه ذهاب بصره فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضا ثم صل ركعتين ثم قل :اللهم اني اسالك واتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد اني اتوجه بك الى ربك فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في وشفعني في نفسيقال عثمان فوالله ما تفرقنا ولا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل وكأنه لم يكن به ضرالتوسل به صلى الله عليه وسلم في عرصات يوم القيامةان اهل الموقف إذا طال عليهم الوقوف واشتد الكرب استغاثوا في تفريج كربتهم بالانبياء فيستغيثوا بآدم ثم بنوح ثم بابراهيم ثم بموسى ثم بعيسى فيحيلوهم على سيد المرسلين حتى اذا استغاثوا به به صلى الله عليه وسلم سارع الى اغاثتهم وقال: أنا لها أنا لها ثم يخر ساجدا ولا يزال كذلك حتى ينادى ان ارفع رأسك واشفع وتشفع. فهذا إجماع من الأنبياء والمرسلين وسائر المؤمنين وتقرير من رب العالمين بأن الإستغاثة عند الشدائد بأكبر المقربين من اعظم مفاتيح الفرج ومن موجبات رضى رب العالمينهذه نبذة بسيطة ونقطة من بحر قدر وقيمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي وأمي حبيبي رسول الله قرة عيني هو أفديه بروحي ودمي[/center][/center] [/COLOR][/color][/color][/color][/right][/color]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اللهم صل على محمد وال محمد كماصليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمدكماباركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد
__________________________________________________ __________
اللهم صلي وسلم على محمد عليه افضل الصلاة والسلام
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......... اول شيئ انا لم اكتب لك اي شيئ يجرحك .... وثانيا ............ لم يوصينا الرسول على الجدال في المناقشةبهذه الطر يقة
وقال الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى :
... و ينهى أهل السنة والجماعة عن الجدال والخصومات فى الدين :
إذ قد حـذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك .
ففي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اقرأؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه " .
وفى المسند وسنن ابن ماجه - وأصله فى صحيح مسلم - عن عبدالله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهم يختصمون فى القدر فكأنما يفقأ فى وجهه حب الرمان من الغضب ، فقال : " بهذا أمرتم ؟! أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض !! بهذا هلكت الأمم قبلكم " .
بل جاء الخبر بأن الجدال عقوبة من عقوبات الله فى الأمة . ففى سنن الترمذي وابن ماجه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ، ثم قرأ : " ماضربوه لك إلا جدلا " {زخر:58} .
قال الإمام أحمد رحمه الله : أصول السنة عندنا :
1 - التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وافقتداء بهم .
2 - وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة .
3 - وترك الخصومات والجلوس مع اصحاب الأهواء .
4 - وترك المراء والجدال والخصومات فى الدين .
الجدل المحمود :
{ أما إذا كان الجدال لإظهار الحق وبيانه، من عالم ، له نية صالحة ، وملتزم بالأدب ، فذلك مما يحمد . قال الله تعالى :" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هى أحسن" [النحل : 125 ] .
وقال تعالى :" ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هى أحسن " [ العنكبوت:46] .
وقال تعالى :" قالوا يانوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين" [هود] . امابالنسبة لموظعيكى ......لقد سائلت شخصيا الشيخ وقال لى هذا بدع والتوسل بالرسول بعد موتهى لا يجوز اختى فافاو جلاصا هذى ليست طريقة فى الجدال كم قال الرسول صل الله عليه وسلم.....(بهذا أمرتم؟ اولهذاخلقتم؟))))))
فإن يك صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان.... والسلام عليكم ورحمة الله وباركاتة
__________________________________________________ __________
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم
__________________________________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقكم الزريه الصالحه
اختى الكريمه اعلم جيدا اننا جميعا نحب رسول الله ونسعى لرضا رب العالمين ولكن لا يجوز التوسل بجاه النبى ولا التوسل بأى شخص متوفى حتى لو رسول الله والتوسل المشروع يكون بالاعمال الصالحه مثل قصه الثلاثه الزين اغلق عليهم الغار فتوسل كل منهم بعمله الخالص لله ---- والتوسل باسماء الله وصفاته ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها )-------- والنوع الثالث هو التوسل بايمانك قال تعالى (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ [آل عمران:193]-
تقبلى مرورى جزاكم الله خيرا