عنوان الموضوع : استفسارات ومعلومات حول معانى وتفسير ايات سورة البقرة هدي القرآن
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

استفسارات ومعلومات حول معانى وتفسير ايات سورة البقرة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتى الأحباب

من لديه اى معلومة حول سورة البقرة يضعها هنا لتتكامل معلوماتنا وتعم الفائدة

من لديها اى استفسار حول التفسير او معانى الكلمات تضعها هنا ايضا ونساعد نفسنا واخوتنا فى تدبر ايات الله عز وجل



اختنا الغالليةmarya z


اكرمها الله تقوم بتفسير سورة البقرة فى موضوع ((تسميع سورة البقرة ))فى هذا الرابط


اضغطى هنا
تسميع سورة البقرة

فمن لديه اى سؤال عن معنى كلمة او عن تفسير ايه او معلومة جديدة لم تذكر فيما سبق يضعه هنا بأذن الله

وجزاكم الله خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن


الف شكر اختى الحبيبة ماريا على التفسير واعطاءنا الفرصة لتدبر القرآن



لكن عندى بعض الأسئلة والأستفسارات حول تفسير بعض الأيات


الجزء
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} أي قالوا على سبيل التعجب والاستعلام: كيف تستخلف هؤلاء، وفيهم من يفسد في الأرض بالمعاصي {وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} أي يريق الدماء بالبغي والاعتداء!! {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} أي ننزهك عما لا يليق بك متلبسين بحمدك {وَنُقَدِّسُ لَكَ} أي نعظّم أمرك ونطهّر ذكرك مما نسبه إِليك الملحدون {قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} أي أعلم من المصالح ما هو خفيٌ عليكم، ولي حكمة في خلق الخليقة لا تعلمونها.

كيف عرفت الملائكة ان بنى ادم سيفسدون فى الأرض ويسفكون الدماء ؟؟

وسؤال اخر فى
الأيه
{قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا}

اى ان ادم كان ساكن فى الجنه
فلماذ قال عز وجل منذ خلق ادم وقبل ان يسكن الجنه انى جاعل فى الأرض خليفة ؟

وشكرا وجزاكى الله خير


__________________________________________________ __________

بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر منك الاخت العائد الى الله عن طول انتظارك وهذا لانني قرات السؤال الان فقط
فيما يخص السؤال الاول
كيف عرفت الملائكة ان بنى ادم سيفسدون فى الأرض ويسفكون الدماء ؟؟

قبل ان يخلق الله ادم عليه السلام كانت الارض يسكنها الجن وافسدوا فيها فسادا كبيرا فقالت الملائكة ذلك امتثالا لما فعله الجن
ما قالوا هذا على وجه الاعتراض كلا.. حاشاهم
الملائكة لا تعصى الله عز وجل – عباد مكرمون " لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ " التحريم6 وإنما قالوها على وجه الاستفسار يسألون بعد ما رأوا ما صنعه الجن في الأرض.
فاستغراب الملائكة وخشيتهم أن يكونوا قصروا في عباده الله عز وجل فأرادوا أن يسالوا هل نحن قصرنا حتى تخلق خلقا غيرنا ولذلك جاء في كلامهم ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
فيما يخص السؤال الثاني
فلماذ قال عز وجل منذ خلق ادم وقبل ان يسكن الجنه انى جاعل فى الأرض خليفة ؟
فلم يكن السكن في الاول في الجنة الا مرحلة من مراحل تربية ادم وتدريبه على تحمل مهمته والقيام بوظيفته الاساسية
اراد الله ان ينبه ادم من خطر عدوه اللدود تنبيها مفزعا حتى لا ينسى هذه العداوة ويستشعر مدى خطورته فادم عليه السلام لم يخض معركة قبل ذلك ولم يعلم مدى خطورة عدوه عليه وقد اخبر الله بهذا المعنى حين قال عز وجل (ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)
و قال صلى الله عليه وسلم (رفعت الاقلام وجفت الصحف)
ارجو ان تكوني قد استفدت كما ارجو ان ما طلبته هو هذا وبارك الله فيك


__________________________________________________ __________

جزاكى الله خير اختى ماريا
ما قصرتى
الف شكر
اختى الحبيبة فى الله


__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله
أختي ماريا
عندي استفسار لو سمحت
قد ذكرت في تفسير قوله تعالى(إن الذين آمنوا والذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)

دعا تعالى أصحاب المِلَل والنِّحَل "المؤمنين، واليهود، والنصارى، والصابئين" إِلى الإِيمان الصادق وإِخلاص العمل لله وساقه بصيغة الخبر فقال {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} المؤمنون أتباع محمد {وَالَّذِينَ هَادُوا} أي الذين تابوا من أتباع موسى {وَالنَّصَارَى} الذين قالوا نحن أنصار الله من أتباع عيسى {وَالصَّابِئِينَ} قوم عدلوا عن اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة {مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي من آمن من هذه الطوائف إيماناً صادقاً فصدَّق بالله، وأيقن بالآخرة وترك عقائد الشرك من التشبيه أو الكفر برسالة الإسلام وإنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فصار مسلماً {وَعَمِلَ صَالِحًا} أي عمل بطاعة الله في دار الدنيا {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي لهم ثوابهم عند الله لا يضيع منه مثقال ذرة {وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} أي ليس على هؤلاء المؤمنين خوف في الآخرة، حين يخاف الكفار من العقاب، ويحزن المقصرون على تضييع العمر وتفويت الثواب.


سؤالي أختي
كيف يكون الصابئون الذين عبدوا الملائكة من دون الله من الذين آمنوا و لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم و لا هم يحزنون

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________

قال تعالى(و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين)


قصة أهل السبت

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166.
القصة:

أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.

فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.

وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.

وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).

لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.

وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.

الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة، وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم.