عنوان الموضوع : هل اضعث ثواب صيام الاجر لرمضان
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هل اضعث ثواب صيام الاجر
عندي استفسار انا كان علي دين في شهر رمضان 8 ايام بسبب الدورة وبعد انتهائه صمت بنية صيام 6 ايام من شوال للاجر فقط ثم اتبعتها ب 4 ايام صيام من الدين الذي علي فارهقت كلتي من الصيام فافطرت علما اني لست مريضة كلي والله الحمد لكن صحتي قليلة وجاء عيد الاضحي وبقي علي 4 ايام اخري من الدين الذي علي من شهر رمضان
سؤالي هو هل انا فزت بثواب صيام 6 ايام التي صمتها للاجر رغم تاخيري في صيام الدين الذي تبقي
علي من شهر رمضان علما ان نيتي كان ت هي صيا م شوال واتباعه بالدين مبا شرة لكني تعبت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لا اعرف صراحه
رفع
__________________________________________________ __________
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررا
__________________________________________________ __________
موضوع رائع عاشت الايادي
جعلها في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
هذا ليس موضوعا بل سؤال انتظر اجابته من القسم المخصص
__________________________________________________ __________
يعطيك العافية
اولا يجب عليك قضاء ما عليك من الدين الذي حصل في شهر رمضان ثم بعد ذلك
الحاقه بصيام ستة من شهر شوال ... حيث قضاء الدين واجب ... وصيام ستة
من شوال سواء متتابعة او متفرقة سنة
واليك هذه الفتوى حول هذا الامر
حكم صيام الست من شوال
السؤال
هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟
الجواب
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.
[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].