عنوان الموضوع : قصص وعبر
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

قصص وعبر






ليلة الزفاف
تم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ، ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام .......فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة.......فخرج الرجل وهولا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته ..... ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها.......ولكنها مشيئة الله ........ صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب . فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت إلى زوجها ، فسألها : من بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ............فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن . فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي ، فسألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت : لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا. – إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ........فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا ............. فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس ، والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ....إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ، فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس ..... وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق. على ذمة الراوي (القاضي )

قال القاضي: كنا ثلاثة وتخيرنا مكاناً هادئاً لتناول الطعام والتحدث في بعض الأمور، وما أن جلسنا وبدأنا الحديث حتى دخل علينا بعض الشباب، وقد تعالت أصواتهم بالحديث وكأنهم بمفردهم في هذا المكان، مما جعلهم يفرضون حديثهم على آذاننا. وكان حديث إحدهم ينصب على مغامراته الخاصة وحكاياته مع الفتيات، حيث ذكر الكثير من التفاصيل والأسماء والقصص الذي يندي لها الجبين، ولقد بقيت صورة هذا الشاب في مخيلتي لقبح عمله وتناوله لأعراض الناس وفرضه ذلك على الحاضرين وكأنه يمسك سكيناً ويقطع بها أجساداً حية. قمنا، وفي نفسي ألا أعود لهذا المكان ثانية حتى لا أرى ذلك الشخص، أو أسمع حديثا مثل حديثه، ومر وقت طويل ونسينا ذلك الحديث، وفي يوم من الأيام جلست إلى مكتبي أتصفح بعض القضايا المهمة، وإذا بقضية أثارت حفيظتي، فتاة في الثامنة عشرة من عمرها صادقت شاباً مخموراً لفترة من الزمن وتطورت هذه الصداقة إلى مراحل لم تدرك الفتاة خطورتها، حتى جاء ذلك الشاب يوماً واستدرجها إلى مكان لم يكن فيه أحد إلا هو وهي والشيطان ولعب الشيطان دوره بينهما حتى تم مراده ونال مأربه، ومن المؤسف أن المسألة لم تنته إلى هذا الحد بل قام هذا الشاب باستدعاء صديقين له ثم تعاقبوا على الفتاة المسكينة واحداً بعد الآخر إلى أن أصابها الإغماء ووصلت القضية إلينا، وبعد الاطلاع ومعرفة شخصية الفتاة استدعينا من له صلة بها حتى وقف أمامي شاب، فنظرت إليه ثم نظرت إلى من بجواري من القضاة واستمر الموقف فترة أقلقت الحاضرين، وكانت مفاجأة.. إن شقيق هذه الضحية هو نفسه الشاب الذي أثارنا بكلامه في أعراض الناس داخل المطعم منذ وقت ليس ببعيد حينها وردت إلى رأسي عبارة واحدة فقط " كما تدين تدان ".

دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا
تذكر كتب العلم قصة من عالم الواقع عن رجل كان يعمل صائغا و كان رجلا عفيفا ,., لم تمتد يده يوما الى امرأة لم تحل له طول حياته , و لم يرفع بصره الى امرأة لا تحل له و في يوم من الأيام جاءته امرأة طاهرة شريفة , تعرف بأنه طاهر و شريف, و طلبت منه أن يصنع لها اسورة من ذهب, و مدت يدها لأخذ المقاس, و هي واثقة أن الرجل كما علمته و عهدته عفيفا و أمينا و لكن الشيطان نزغه حينما مدت يدها , فغمزها في يدها غمزة مريبة أحست منها بالخيانة , فسحبت يدها, و تفلت في وجهه وقالت : قاتلك الله, كنا نظنك طاهرا وعفيفا ثم خرجت وتركته وبعد أن خرجت المرأة, لام الرجل نفسه و عاتبها على هذا الفعل, و عاد الى بيته حزينا مهموما فلما دخل الى بيته وجد امرأته في غاية القلق والاضطراب وهي تبكي قال لها : ما الذي حدث قالت : حدث شئ هذا اليوم, لم يحدث من قبل قال لها : و ما الذي حدث ؟؟؟؟ قالت : السقا الرجل الذي نأمنه ونثق فيه, و يدخل بيتنا و يصب لنا من الماء من سنين, ما رفع بصره يوما من الأيام الي وفي هذا اليوم نقض عهده, و قام با يصال الماء, وفي طريقه و هو ينزل, مر بي وغزني في يدي فقال الرجل : دقة بدقة و لو زدنا زاد السقا
مــــــــــنـــــــــــــقــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


المعذر حبيبتي قصص رائعه
اسف مكرره جدا رجاء استخدمي محرك البحث


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________