عنوان الموضوع : مرض بهجت -لصحة المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مرض بهجت



مرض بهجت أو متلازمة بهجت (بالإنجليزية: Behcet's disease) سمي كذلك تخليدا لخلوصي بهجت الطبيب التركي الأصل في جامعة طب اسطنبول، الذي وصفه ‏واكتشفه عام 1937، علما أن الإلمام بأعراضه كانت معروفة من أيام أبقراط (أبو الطب).
إن هذا المرض النادر هو شكل من أشكال التهاب الأوعية الدموية التي تظهر في معظم الأحيان مع تقرّح الغشاء المخاطي ومشاكل بصرية. يؤثر المرض أيضاً على الجهاز الهضمي، الرئوي، العضلي والعصبي. يمكن أن يسبّب الوفاة من جرّاء تمزّق الأوعية الدموية ومضاعفات عصبية حادّة، لذلك فالمعالجة الفورية هي ضرورية.

التشخيص
تقرحات في الأعضاء التناسلية مشابهة لتلك التي ظهرت في الفم.
التهابات في بعض أو كل أجزاء العين.
التهابات وطفح جلدي.
التهابات في الأوردة تحت الجلد.‏
تكون خثرات وتجلط للدم في الأوردة تحت الجلد.
انسداد في الأوعية الدموية.
صعوبة في الحركة، الكلام، وضعف الذاكرة (علامات تأثر الجهاز العصبي المركزي).
صداع عنيف وتصلب الرقبة.
آلام شديدة في المفاصل قد تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة.
مغص، إسهال، براز مصحوب بدم، تقرحات في جميع أجزاء الجهاز الهضمي.
مشاكل في عمل الكلى.
التهابات في الرئتين والحويصلات الهوائية.
تعب عام في جميع أنحاء الجسم وهزال.
عدم انتظام في عمل القلب مثل تسارع أو تباطؤ دقات القلب.كلام خاطئ
الألية الامراضية
حتى الآن لا يعرف بالتحديد ما هو السبب الرئيسي لهذا المرض، ويعتقد البعض أن عناصر البيئة الخارجية، أو فيروس مجهول ‏الهوية، أو ربما بكتيريا، قد تؤدي إلى ظهور الأعراض عند الأشخاص الذين يحملون الصفات الوراثية HLA:B5,B1‏
تحدث مجموعة من التبدلات أهمها :
1-الاصابة الوعائية.
2-فرط نشاط العدلات (أكثر أنواع كريات الدم البيضاء غزارة لدى الإنسان).
3-اضطرابات المناعة.
ويتم الكشف عن هذه التبدلات من خلال اختبار البثرة:
وهو عبارة عن حقن مصل ملحي بين الادمة والبشرة (مثل تفاعل السلين) وننتظر مدة 24-48 ساعة..
الاختبار ايجابي: عند ظهور بثرة أو فقاعة وبفحصها نجد انها تحتوي على كريات بيض مفعلة نتيجة وجود السيتوكينات اي هناك فرط نشاط بالعدلات والتهاب الاوعية...
حساسية هذا الاختبار لا تتجاوز 20% اي حساسية قليلة..
فايجابية الاختبار تدل على الاصابة بداء بهجت اما سلبية الاختبار فلا تنفي داء بهجت
[العلاج
حتى هذه اللحظة لا يوجد شفاء كامل من هذا المرض، والأدوية المستعملة هي من أجل السيطرة على الأعراض، ‏وعدم تفاقم المرض ومن أجل منع تطور هذه الأعراض والوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة مثل، العمى، وعدم القدرة على ‏الحركة، ومن المفيد هنا أن نذكر أن الأدوية إضافة إلى الراحة، والقيام ببعض التمارين الرياضية، تعمل جميعها مع بعضها البعض ‏للوصول إلى الهدف السابق.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥



ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر


__________________________________________________ __________

رووووعة
بارك الله فيكي


__________________________________________________ __________

موضوع راائع .....

الله يعطيك العافيـه غاليتي ع الطرح المميز..

وفقك الله مـآ يحبـه وويرضااهـــ ..

دمتي بــود .:.,,

.........


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________