عنوان الموضوع : بالله عليكى اقرأى هذا الموضوع ضروررررررررررررررررررررررررررى - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

بالله عليكى اقرأى هذا الموضوع ضروررررررررررررررررررررررررررى



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احبائى فى الله رضوان الله عليكم
عايزه اعرف منكم دعاء تخفيف الاقدار
انا كنت سمعت شيخ قاله بس نسيته لاسف تقريبا هو اخره بما جرت به المقادير والدعاء فيما معناه
سوف اوضح الدعاء بمثال مثلا اذا كان شخص مكتوب له ان يقع عليه جبل اوصخره كبيره والعياذ بالله عند كثره قول هذا الدعاء يخفف الله عليه هذا القدر بسقوط بعض حبات الرمل من الجبل
ارجوكم الى تعرف الدعاء تقولى عليه
وجزاكم الله كل خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الدعاء هو الحبل الواصل بين العبد وربه الله الله أن ينقطع الحبل
الدعاء سلاح المستظعفين والمظلومين مكسورين الخاطر
الدعاء السهم الذي لا يخطي الهدف
قال تعالى في الحديث القدسي ( لأنصرنك ولو بعد حين )
***********************************************
أتهز بالدعاء وتزدريه ********** وما تدري ما فعل الدعاء
سهام الليل لا تخطي ********** لها أمل ولللأمل أنقظى
************************************************** ****
القلبُ في كَبَدٍ والعينُ في سُهدٍ *** من حالٍ يؤرقني واللهُ مُنجينِي
والدمعُ مُنهمرٌ على الخَدِّ نازلةً *** كأنها القَطْر يجري على الطِّينِ
وليس لي أملٌ إلاَّكَ يا صمدُ *** يا كاشف الكرْبِ والهمِّ والدَّيْنِ
اللهُ يرحمنا ، اللهُ ينظرنا *** يا من له الأمرُ بين الكافِ والنُّونِ
يا حيُّ يا دائم عجلْ بالكَشفِ *** يا منْ خلقْ آدمْ من ماءٍ مع الطِينِ
وتجعلَ الجَـنّـَهْ دارٌ لنا دايمْ *** معْ أهلٍ وصَحبٍ ومن حَلَّ في عيني
اجعل لنا الجنة في الفردوس نتهمنى ** مع آل واصحاب واحباب كذا المسكين
وصلِّ يا كافي على النبي الهادي *** مَن شرَّف اللهْ ذِكْرَهْ بِطَهَ وياسينِ

************************************************** ***********
صحيح ما رد القضاء الا الدعاء المستجاب
و لا تهز المسلمين الا الظروف المفزعه
الله خلق للضيق باب و للفرج مليون باب
ينزل بلاءه ليا اشاء و لو اشاء بيرفعه
ما يكتب لمؤمن ضرر الا وله اجر و ثواب
يا غاليه ربك ما يضر المؤمن الا ينفعه


************************************************** *****************
وفي الختام أسأل الله العالي في سماه أن يفرج هم كل مسلم


__________________________________________________ __________

معليش ما فهمت مافيها شي يخفف القدر والكن لا يرد القدر الى الدعاء والدعاء عمومن كلة خير


__________________________________________________ __________

كثير من الناس يقولون: ( اللهم إننا لا نسألك رد القضاءولكن نسألك اللطف فيه )ما الحكم في ذلك جزاكم الله خيرا؟
الجواب :
لا نرى الدعاء هذا ، بل نرىأنه محرم ، وأنه أعظم من قول الرسول عليه الصلاة والسلام:

(لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت)(1) ،

وذلك لأن الدعاء مما يرد الله به القضاء ، كما جاء في الحديث : ( لا يردالقضاء إلا الدعاء) (2).

والله عزوجل يقضي الشيء ، ثم يجعل له موانع فيكون قاضيا بالشيء ، وقاضيا بأن هذا الرجل يدعوفيرد القضاء، والذي يرد القضاء هو الله عز وجل،

فمثلا الإنسان المريض، هل يقول اللهم إني لا أسألك الشفاء ولكني أسألك أن تهون المرض؟!!

لا ، بل يقول: اللهم إنانسألك الشفاء فيجزم بطلب المحبوب إليه دون أن يقول : يا رب أبق ما أكره لكن الطف بيفيه ،

خطأ، هل الله عز وجل إلا أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، وهو القادر على أنيرد عنك ما كان أراده أوّلا بسبب دعائك، فلهذا نحن نرى أن هذه العبارة محرمة، وأنالواجب أن يقول : اللهم إني أسألك أن تعافيني ، أن تشفيني ، أن ترد علي غائبي وماأشبه ذلك ]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى - .


و قال أيضا - رحمه الله- في شرح الأربعين النووية :
(وفي هذا المقام يُنكَرُ علىمن يقولون: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ، فهذا دعاء بدعي باطل ، فإذا قال: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه) ،

معناه أنهمستغن ، أي افعل ما شئت ولكن خفف ، وهذا غلط ، فالإنسان يسأل الله عزّ وجل رفعالبلاء نهائياً فيقول مثلاً : اللهم عافني ، اللهم ارزقني ، وما أشبهذلك.
وإذا كان النبي صلى اللهعليه وسلم قال: " لاَ يَقُلْ أَحَدُكُمُ اللَّهَمَّ اِغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ " .


فقولك: (لا أسألك ردالقضاء،ولكن أسألك اللّطف فيه) أشد.
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء،كما جاء في الحديث: " لاًيَرُدُّ القَدَرَ إِلاَّ الدُّعَاءُ " .

وكم من إنسانٍ افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك ، فإذادعا أجاب الله دعاءه ، وكم من إنسان مرض حتى أيس من الحياة ، فيدعو فيستجيب الله دعاءه.

قال الله تعالى: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُالرَّاحِمِينَ)الأنبياء:83( .

فذكر حاله يريدُ أنّ اللهَ يكشفُ عنهُ الضُّرَّ ، قالالله : فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ((الأنبياءالآية84.(

انتهى منشرح الأربعين النووية لــ ابن عُثيمين رحمه الله.


وقال شيخنا الشيخ مشهور بن حسن – حفظه الله تعالى -: فيالفتاوى الشرعية ( أشرطة. شريط رقم 29):

( " اللهم لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " هذا دعاء آثم خاطئ ، وهذا له علاقة بطفرة النظام ، بل يجوز الدعاء ،

فهذا عمر - رضيالله عنه - يقول " اللهم إن كنت قد كنت كتبتني شقيا ، فامحني واكتبني سعيدا " أخرجهالإسماعيلي في مستخرجه بإسناد جيد كما ذكر ذلك ابن كثير في كتابه " مسند الفاروق" ).انتهى بتصرف.


وفي كتاب الإيمانبالقضاء والقدر للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد ص 147:
السؤال:

ما صحة هذا العبارة التي يدعو بها بعضالناس : "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "؟


الجواب :
(الحمد لله ، هذاالدعاء يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاء لا ينبغي ، لأنه شُرع لنا أن نسأل الله رد القضاء إذا كان فيه سوء،

ولهذا بوب الإمام البخاري رحمه الله باباً في صحيحه قالفيه : ( باب من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ،

وقوله تعالى : قلأعوذ برب الفلق ، من شر ما خلقالفلق/1-2
ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعوذوا باللهمن جهد البلاء ، ودرك الشقاء وسوء القضاء )(3). البخاري 7/215 كتاب القدر) انتهى .


وأخيرا أسأل الله تعالى الكريم أن يفقهنا في ديننا ، وأن يعلمنا من ديننا ما ينفعنا ، وأن يوفقنا لاتباع سنته صلىالله عليه وسلم.
والحمد لله ربالعالمين.

[color="d
arkgreen"]
___________________

(اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)
ملحق #1 24/04/2010 0349 م
السؤال:
ما صحة أن يدعو الإنسان بهذا الدعاء: (اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)؟

الجواب:
الحمد لله
أولاً: ينبغي على المسلم أن يدعو الله سبحانه وتعالى بالأدعية المأثورة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يسأل الله بعزم ورغبة، وأن يسأل الله حاجته كلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت اللهم أرحمني إن شئت ليعزم في الدعاء فإن الله صانع ما شاء لا مكره له)) رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
وفي لفظ عند مسلم ((ولكن ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه)).
والدعاء المذكور غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد عن السلف، وليس فيه عزيمة ورغبة، ويدل على استغناء الداعي وبعدم الافتقار بحاجته إلى الله.

ثانياً: هذا الدعاء يخالف الأدعية المأثورة والثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم: كحديث سلمان رضي الله عنه أنه مرفوعاً: ((لا يرد القضاء إلا الدعاء ....)) رواه الترمذي.

وهذا الحديث فيه دليل على أن الله سبحانه وتعالى يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وأن دعاء الله تعالى يرد ما يكرهه المرء من سوء القضاء.

وقد بين العلماء أن الدعاء يرد القضاء، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى) (8/193): (الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإن كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويُضْعِفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق. والله أعلم).

وقال ابن القيم في (الجواب الكافي) (فصلٌ: الدعاء من أنفع الأدوية): (والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدفعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن........، وله مع البلاء ثلاث مقامات: أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه. الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا. الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه) ا.هـ

وقال السيوطي في (الحاوي للفتاوى) (1/387): (وأما كونه سببا لدفع البلاء - أي الدعاء- فهو أمر لا مرية فيه فقد وردت أحاديث لا تحصى في أذكار مخصوصة من قالها عصم من البلاء، ومن الشيطان، ومن الضر، ومن السم، ومن لذعة العقرب، ومن أن يصيبه شيء يكرهه) ا.هـ..

وقال المناوي في (فيض القدير) (6/449) عند شرحه لحديث ((لا يرد القضاء إلا الدعاء)): (أراد بالقضاء هنا الأمر المقدر لولا دعاؤه، أو أراد برده وتسهيله فيه حتى يصير كأنه رد، وقال بعضهم: شرع الله الدعاء لعباده لينالوا الحظوظ التي جعلت لهم في الغيب، حتى إذا وصلت إليهم فظهرت عليهم توهم الخلق أنهم نالوها بالدعاء فصار للدعاء من السلطان ما يرد القضاء).

وقال المباركفوري في (تحفة الأحوذي) (5/575) في شرحه لحديث ((لا يرد القضاء إلا الدعاء)): (القضاء هو الأمر المقدَّر وتأويل الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه فإذا وفق للدعاء دفعه الله عنه فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقى عنه ، يوضحه قوله صلى الله عليه وسلم في الرقى : ((هو من قدر الله))، وقد أمر بالتداوي والدعاء مع أن المقدور كائن لخفائه على الناس وجوداً وعدماً ...... أو أراد برد القضاء إن كان المراد حقيقته تهوينه وتيسير الأمر حتى كأنه لم ينزل ، يؤيده ما أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر ((أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)). وقيل: الدعاء كالترس والبلاء كالسهم والقضاء أمر مبهم مقدر في الأزل) ا.هـ..

وممن أفتى بعدم جواز الدعاء المذكور الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدرب.
[/COLOR]


__________________________________________________ __________

جزاكم الله خيرا


__________________________________________________ __________

جزاكم الله خيرا عنا كلنا