عنوان الموضوع : شهد شاهدٌ من أهلها قصائد
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
شهد شاهدٌ من أهلها
وشهد شاهد من أهلها
عندما قررت وزارة المعارف العراقية عام 1929 فتح أول مدرسة للبنات في مدينة النجف ثار مراجع الشيعة ونظموا حملة ضارية لمنع الوزارة من تعليم البنات ، ولم يعجب هذا الموقف الشاعر الشيعي العراقي محمد مهدي الجواهري فأنشأ قصيدة رائعة في هجاء المعممين نشرها بعنوان (الرجعيون).
* ونتحف الإخوة الأعزاء من أهل السنة بهذه القصيدة
التي تعبر عما يجول في خاطر الشيعي البسيط ،
وما يمارسه تماسيح المعممين في مجتمعاتهم.
والقصيدة:
ستبقى طويلا هذه الأزمات * إذا لم تقصّر عمرها الصدمات
إذا لم ينلها مصلحون بواسل * جريئون في ما يدّعون كفاة
سيبقى طويلا يحمل الشعب مكرها * مساوي من قد أبقت الفترات
ألم تر أنّ الشعب جلّ حقوقه * هي اليوم للأفراد ممتلكات
ومن عجب أنّ الذين تكفلوا * بإنقاذ أهليه هم العثرات
فما كان هذا الدين لولا ادّعاؤهم * لتمتاز في أحكامه الطبقات
أتجبى ملايين لفرد وحوله * ألوف عليهم حلّت الصدقات
على باب شيخ المسلمين تكدّست * جياع علتهم ذلّة وعراة
بيوت على أبوابها البؤس طافح * وداخلهنّ الأنس والشهوات
تكلّم باسم الدين كلّ مذمم * ومرتكب حفّت به الشبهات
وما الدين إلا آلة يشهرونها * إلى غرض يقضونه وأداة
وخلفهم الأسباط تترى ومنهم * لصوص منهم لاطة وزناة
فهل قضت الأديان أن لا تذيعها * على الناس إلا هذه النكرات
____________________________
افرحوا يا أهل السُنة لقد شهد عليهم واحد من عقر دارهم .
منقول.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
نورتي يا ام تيسير ربي يسعدك
.
__________________________________________________ __________
.
__________________________________________________ __________
يسسلموو..يعطيك العافيه ..
__________________________________________________ __________
سلمت الايادي ،،، تقبلي مروري