عنوان الموضوع : مفدي زكريا بشعر لفلسطين ’القصيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مفدي زكريا بشعر لفلسطين ’القصيدة
وكنت الجزائر في زحفها
وأهويتُ بالفأس:أذرو الجذوع وحققت – بالشعب – آماليَه
وأسحق بالنعل ثعبانيه
وألهبتُها فوق أرض الحمى
وحررت بالشعب أوطانيه
وغسّلت عاراً على جبهتي
وأعليت ، بالهامة الحانية
فأقصف من لم يصن حرمتي
وأخسف بالأرض ، أصناميه
ومن كان دلاّلَ ، أعجوبتي
ومن قد تسبب في عاريه
ومن قد أعان على نكبتي
ومن كان (عيْنا) لأعدائيه
ومن كان سمسار أسلحتي
فعجل – بالغدر- إذلاليه
وناديت – بالدم – عدل السما
وقدمتُ للنار قربانيه
وخلدت (حطين) في مقدسي
وجددت غزوة "أنطاكية"
وناديت – إن خذلوا ثورتي
من " القادسيةِ " أنصاريه
وجندتُ من " خالد بن الوليد"
و" سعد بنِ وقاص" أبطاليه
فأقتص من " قوم موسى" غدا
وآخذهم أخذة رابيه
هو الشعبُ...لا السادة المترفون
يحقق للنصر ، أحلاميه
ومن يحتقر وثبات الشعوب
تُذِبه، أعاصيرها السافيه
"إذا جاء موسى، وألقى العصا"
تلقَّفُ ما يأفِك الطاغيه
العَرب :
وقال ابن يعرب ، لما تيقظ :
لم أدر – من سكرتي – ماهيه ؟
ولم أتفطن (لثالوثها)
ولم أدر – من غفوتي – ماهيه ؟
فلم تُجد في صدها
ولم يَفدني – في القضآ– ماليه
وفوضت أمريَ، للحاكمين
فضيع قدسيَ ، حكّاميَه
وهام السَّراة بنُعمى الحياه
وعاتوا (انتهازا وإقطاعيه)
وهل يُرتجى العون من معشرٍ:
قواعدَ ، طاعمةٍ ، كاسيَه
فيا ليتني ، لم أخن ثورتي
ولم أُطفِ نيرانها الحاميه
وياليتها ، لم تكن هدنة
(ويا ليتها، كانت القاضيه)
فلسطين ...لا تيأسي ، إنني
سأصلحُ في الشرق– أخطائيه
لئن خنتُ – فيما مضى – إنه
يوبخني - اليومَ - وجدانيَه
تخاذلت ، وانهار مني الضمير
فضيع أرضيَ خذلانيه
وأهملت قدسيَ، نهْبَ الذئاب
فألبسني الخزيَ إهماليَه
وأعرضتُ ، عن صارخٍ من نداكْ
وطاوعت– في الكيد– شيطانيه
ولطختُ ، عرضيَ ، بين الورى
وسايرتُ – للإثم – أهوائيَه
فإن تصفحي – اليوم – عن زلتي
تكفِّرْ عن الذنب ، أفعاليه
وكيف أنام ، على غادرٍ
يفتت – في الأرض – أكباديَه
يهددُ أمني ثعبانُه
وتقضم أفعاه أحشائيه
تيقظَّ فيَّ ، الدم العربيّْ
وطهرني – اليوم – إيمانيه
لئن نام – من قبل – فيَّ الضمير
وأخلدَ للموت ، إحساسيه
فإن العروبةَ ترْبَأُ بي
وينهانيَ – اليومَ – قرآنيَه
مصيركِ، آخُذه بيدي
وأدعو – إلى الثأر – إخوانيه
وأقْفُوا الجزائرَ، في زحفها
وأعضدُ ثورتها الغاليه
وأغضب، غضبة ليثِ (القنال)
وأذكر(بِنزَرْتَ) و(الساقيه)
فلسطين ... لاتجزعي ، فالسمآ
ستسنِدُ للنصر ، إخلاصيه
فلسطين ... لاتقنطي ، فالحمى
أنا العربيُّ، الكريم الجدود سيُنصفه – اليوم – أحراريه
أنا النور ، في الليلة الدّاجيه
أنا الشعب ... والشعب لا ينثني
أنا الحرُّ، إن حلّتِ الداهيه
الشاعر :
أنا ابن الجزائر ... من أمة
على دمها ، تصعد الرابيه
على ذَوْبِ أكبادها ، ترتقي وفوق جماجمها ، ماضيَه
غدوتُ ، لثورتها ، شاعرا
من النار والنور ، ألحانيَه
فلسطين ... في صلبنا ، لُحمةٌ
جراحاتها ، في الحشى، ثاويه
عروبتنا ، في ضمير البقآ
وشائجُ ، راسخةٌ ، راسيه
فلسطين ... في أرضنا ، بعثُها
ومن أرضنا تزحف الحاميه
ومن أرضنا... نقطة الإنطلاق
وثورتنا ... حَجرُ الزاويه
عقيدتنا في الورى (وَحدة)
وأسمى العقائد- وَحدانيه
"محمد" أبقى لنا ، عبرة
من (الذئبِ ، والغنم القاصيه)
وفي نكبة العرب ، موعظة
ٌ مدى الدهر- للمهج الواعيه
فَمُدّوا يداً ، نحمِ أوطاننا
وننقذْ حمانا ، من الهاويه
فإن تنصروا الله ينصركمُ
وينجزْ ، أمانيكُمُ الغاليه
ولن يخلفَ الله، ميعادَه
ولا ريب ... ساعتنا ، آتيه...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
رااااااااااائعه
وهذه فلسطين الحبيبه قد اطال بها الرهان
لك النصر لامحاله"
"
كلك ذوووق "
تسلميييي
__________________________________________________ __________
فلسطين الحبيبه كيف اغفو................ وفى عينى اطياف العذاب
تسلمى اختى على شعرك الغالى
يرونها بعيدة ......ونراها قريبه النصر ات لا محاله
بارك الله فيكى
__________________________________________________ __________
تسلمولي شكرااااااا
__________________________________________________ __________
شو وين مشاركتكم يا أحلى عضوات وبأحلى منتدى
__________________________________________________ __________