عنوان الموضوع : اذا ضاقت بيكى الحياة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
اذا ضاقت بيكى الحياة
عندمــــا تضيــــق بكِ الحيــــاة يومـــــاً
تذكر قول الله تعالى:
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ)
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...
إذا تملككِ الضجر و اليأس
و أحسستِ بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكي اليه..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ
فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم
"أرحنا بها يا بلال"
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:
"أرحنا بها يا بلال"
أجل يا إخواتي ...إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه
لها من الفضل و التأثير
فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..
بها وصل المخلصون المجاهدون
من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين
هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم
فكان يقول:
"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "
اخواتي الكرام :
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخواتي فلنبدأ من جديد ولنتعلم
الوقوف بين يدى الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة. ولننعم بها.
قال الحسن البصرى
" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
من اجل ذلك اخواتي الكرام
كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكروا قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"
وتذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم :
" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة
و حط بها عنك خطيئة "
فهيا يا إخواتي نكسو صلاتنا بعباءة الخشوع .
لينفرج لنا كل ضيق وهم
طبعاً منقوووووووووول
للفائدة
وأخيراً لاتنسونا من صالح دعائكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاكِ الله خير صج كلام حلو ويدخل القلب يارب لاتحرمنا رحمتك وتقبلنا قبولا حسنا
أسأل الله العظيم أن يشرح صدركِ كما شرحتى صدورنا وأن يدخلكِ الجنة مع الكرام السفره
ومتعكِ بالصحة والعافية ابدا ماأبقاكِ
مشكورررررررررره يالغاليه
__________________________________________________ __________
مشكورة أختي جزاك الله خيرا
لكن اختي الحبيبة الرجاء سند الحديث
*****************
فضل الوضوء والصلاة عقبه الطهارة صحيح مسلم
حدثنا عبد بن حميد وحجاج بن الشاعر كلاهما عن أبي الوليد قال عبد حدثني أبو الوليد حدثنا إسحق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص حدثني أبي عن أبيه قال كنت عند عثمان
فدعا بطهور فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله
صحيح مسلم بشرح النووي
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله )
معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر وليس المراد أن الذنوب تغفر ما لم تكن كبيرة , فإن كان لا يغفر شيء من الصغائر , فإن هذا وإن كان محتملا فسياق الأحاديث يأباه . قال القاضي عياض : هذا المذكور في الحديث من غفران الذنوب ما لم تؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة , وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى وفضله . والله أعلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( وذلك الدهر كله ) أي : ذلك مستمر في جميع الأزمان , ثم إنه وقع في هذا الحديث : ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة ) وفي الرواية المتقدمة : ( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه ) , وفي الرواية الأخرى : ( إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها
__________________________________________________ __________
الحديث الثاني
حدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي قال حدثني الوليد بن هشام المعيطي حدثني معدان بن أبي طلحة اليعمري قال لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت
أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة أو قال قلت بأحب الأعمال إلى الله فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة
قال معدان ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان
صحيح مسلم بشرح النووي
فيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة ) وفي الحديث الآخر ( أسألك مرافقتك في الجنة قال : أوغير ذلك . قال : هو ذلك , قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود ) . فيه الحث على كثرة السجود , والترغيب , والمراد به السجود في الصلاة , وفيه دليل لمن يقول تكثير السجود أفضل من إطالة القيام , وقد تقدمت المسألة والخلاف فيها في الباب الذي قبل هذا , وسبب الحث عليه ما سبق في الحديث الماضي " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " وهو موافق لقول الله تعالى : { واسجد واقترب } ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى , وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن . والله أعلم .
أختي اذكرك اختي في الله وأذكر نفسي بسند الحديث الصحبح
موفقه بأذن الله
__________________________________________________ __________
امواج مشكورة اختى على مرورك الكريم
الداعية لحب الله ورسوله
يارب ما يحرمنى من ردك على موضوعى
بكون سعيدة جدا بتوجيهك لى
مشكورة وسوف احاول تغير اخطائى
__________________________________________________ __________
الله يجزيكى الجنه اختى الفاضله