عنوان الموضوع : بروناي.. حسناء الطبيعة المُدلّلة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

بروناي.. حسناء الطبيعة المُدلّلة













هي دولة إسلامية تقع على الجزء المطل على بحر الصين جنوباً وتحدها ماليزيا من جميع الاتجاهات باستثناء الساحل الشمالي، مما يجعلها تبدو كجزء لا يتجزأ منها وكأنها اقليم تابع لها، وتبلغ مساحتها 5675 كم2، ورغم صغرها إلا أنها تتربع على قمة أغنى دول العالم.

تمتاز هذه الدوله بالغنى
ويظهر ذلك جليا في المباني والقصور والمساجد المبنيه والمرصعه بالذهب
وكذلك اغلب ماديات سلطان بروناي من الجناح الخاص له في الطائر الذي يمتاز بإنه مرصع بالذهب وسياراته الخاصه
وكذلك عرشه والغرف وحتى الحمامات والمرحاض =اعزكم الله=
والان سأترككم مع الصور فهي التي ستحكي لكم مدى غنى هذا البلاد





قصر سلطان بروناي







فندق الإمبراطورية ونادي الغولف الريفي في بروناي



وتتميز التضاريس بسهل ساحلي منبسط يتحول إلى جبال في الشرق وتتميز الجهة الغربية بأراض منخفضة تتخللها تلال تشكل الأراضي الصالحة للزراعة جزءًا ضئيلاً من المساحة الكلية للبلاد وهذا لا يضر بالكثير في السلطنة التي تعتمد اعتماداً رئيسياً على النفط ويسودها مناخ استوائي يتميز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وشدة الأمطار، وليس هناك فصل ممطر معين.


وتتمتع بمنطقة خاصة لصيد الاسماك على طول 200 ميل بحري ضمن مياهها الاقليمية الممتدة على 12 ميلاً بحرياً وتبلغ حدودها البرية 318كم وطول ساحلها 161كم، مما يدل على قصر حدودها وصغر مساحتها وتغطي الغابات الاستوائية نحو ثلاثة ارباعها، مما يعطيها تناسقاً جغرافياً كبيراً وامتداداً خضرياً واسعاً.


برنواي السلام آسيا

ومن الناحية الاقتصادية، تعد بروناي ثالث أكبر بلد منتج للنفط في جنوب آسيا ورابع بلد منتج للغاز الطبيعي المسيل في العالم، وتعتمد في تمويل برامجها التنموية على مداخيلها من صادرات النفط الخام والغاز الطبيعي، اللذين يمثلان العمود الفقري لاقتصادها، وتشجع الحكومة التنمية الزراعية لتقليل الاعتماد على المواد الغذائية المستوردة، مما يجعل بروناي واحدة من أغنى دول العالم وخاصة أن سكانها قليلون، مقارنة بثروتها.

وأطلق البعض على بروناي التي تسبح على بحر من النفط "درة آسيا" ولعل تلك التسمية قادمة من كونها متميزة عن دول قارة آسيا الجنوبية المعروفة بالزحام وصخب العيش وسوء الأحوال المادية بسبب أعداد السكان الكبيرة وقلة موارد العيش


غابات استوائيّة شاسعة، شواطئ مرجانيّة خلابة، ضفاف أنهار جذابة، ومحميات طبيعيّة وممرات مُظللة ترتدي أجمل حللها الطبيعيّة للسيّاح في أرض ” بروناي ” التي يسمّيها بعض أهلها “دار السلام”، و بعضهم الآخر “بُندقيّة الشرق”، لتمكّنها من الجمع بين طيبة سكّانها المُسالمين، وجمالها الفريد من نوعه، لذا فإن مُحبّي الطبيعة من مختلف بقاع الأرض يُدللون حواسهم بزيارة أراضيها الخضراء، وهوائها النقي، وطبيعتها التي يصونها أهلها بعدم صيد الحيوانات البريّة، وعدم حرق الغابات التي تمتد على نحو 70 بالمائة من البلاد لأغراض زراعيّة.



أرض خضراء.. هواء نقي.. وطبيعة يصونها أهلها
تزدحم عاصمتها “بندر سري بغوان”؛ والتي تعتبر إحدى أجمل عواصم بلدان شرق آسيا، بالمواقع السياحيّة التي يمكن الوصول إليها بسهولة كالمتاحف والحدائق ومراكز التسوق التجاري، كما تمتاز “بروناي” بأنها البلد الوحيد الذي يتمتع بقرى مائيّة عائمة، الأمر الذي تمخضت عنه تسمية الرحالة الأوروربيون الأولون باسم “بندقيّة الشرق”. وترسو القرية المائية التي تعتبر أكبر قرية سكنية تطفو على سطح الماء في العالم بأسره على ضفتي نهر بروني بعدد سكانها الذي يبلغ عشرين ألف نسمة تقريبا، في الوقت الذي يمتد فيه تاريخها العريق لقرونٍ مضت حتى اليوم. ويفضل أولئك السكّان العيش على سطح البحر في بيوت تبنى على البحر، تسندها أعمدة في البحر! وتتمتع تلك القرى المائية بكامل الخدمات الضرورية من مستشفيات، ومدارس، ومساجد، ومراكز شرطة وإطفاء، بينما يتم التنقل في هذه القرية بواسطة القوارب. وقد يكون الأكثر غرابة معرفة أن بين هؤلاء السكان المقيمين على الماء لا يجيدون السباحة مُطلقًا!

[COLOR=""]


تصرّ تلك الدولة الصغيرة التي يعتنق حوالي 60 بالمائة من سكانها الديانة الإسلاميّة على تطبيق مبادئ شريعة الدين الإسلامي، الأمر الذي لا يحتاج معه السيّاح المسلمين من القلق بشأن ما يتناولونه في المطاعم، كما لا تسمح بتداول الكحول بين ربوعها رغم إدراكها بمدى علاقة بعض السيّاح بالمشروبات الرّوحيّة ورغبتهم بها، وليس ثمّة نوادٍ ليلية أو مراقص تجاريّة. وتحتضن “بروناي” 200 مسجد وجامع فقط، قد يكون أشهرها “مسجد السلطان حسن بلقسة” في العاصمة، والذي يُعتبر أحد أكبر المساجد في شرق آسيا و أعلاها تكلفة. ومن أشهر المعالم في بروناي كذلك “قصر السلطان” الذي يُعد أكبر قصر في العالم حتى الآن ببنائه الذي شيّد على 200 ألف متر مُربّع ويضم 1788 غرفة كافية ليعيش السلطان وأطفاله الـ 12، ثم أحفاده في هذا القصر لأكثر من جيل.


ومن غرائب هذه الدولة الصغيرة قلة عدد سيارات الأجرة التي لا يتجاوز عددها 40 سيّارة، وقلة عدد حافلات النقل العام التي لا تتجاوز العشرين حافلة! كما لا يتجاوز عدد غرف الفنادق فيها 2017 غرفة. ومعظم سيّاحها من الصينيين الذين يهربون من الأجواء المكتظة إلى طقس جارتها “بروناي” الجميل، وإلى ما تمتاز به من هدوء وسرعة حياة أكثر رزانة وأقل ضجيجا، لكن هيئة السياحة في بروناي تسعى إلى توفير أفضل المستلزمات السياحيّة لاستقطاب سيّاح منطقة الشرق الأوسط التي تربطها بهم علاقات دينيّة، وتاريخيّة، فضلا عن رغبتها في فتح أبوابها للمستثمرين الذين بوسعهم التعرف على أفضل قطاعات الاستثمار في “بروناي” من خلال السياحة، وجمع المزيد من المعلومات عن تلك البلدة التي لم تتأثر من قبل بالأزمة المالية العالمية، ولم تتعرض إلى زلازل أو فيضانات، فيما يؤكد خبراء الجيولوجيا أن كثافة الغابات الممتدة على حدودها البحرية من جميع الجهات تساهم في صد أي تسونامي بحري أو فيضانات نهرية، إلى جانب وجودها الآمن بعيدا عن خطوط التماس الزلازل





يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


السياحة في بروناي







أما سياحياً فـ"بروناي" قمة في الروعة والتآلف ومجمع لهدوء طبيعي متناغم مع سكينة السكان فهي ليست مجرد معبر إلى بورنيو أو مركز للتوقف القصير في طريق أوروبا شرق آسيا من وإلى استراليا ونيوزيلندة، بل ولكنها تعتبر مركزاً سياحياً متألقاً لعطلات متعددة الأطراف ووجهة سياحية تضاف لكل راغب بالهدوء والجمال، فمن أجدى في منطقتي سراواك أو كلامنتان لتجربة سياحية متكاملة تصل لبورنيو، ومع بالي التي ترتبط بها مباشرة مكونة نمطين آسيويين مختلفين، ومع سنغافورة لمقارنة حياة المدينة مع حياة الغابات، بل وأيضاً مع دبي لجمع تجربة الصحراء والغابات، لتجمع بذلك كل المناخات والطقوس من كل حدب وصوب ولتكون مقصداً لكل السياح.

وتستطيع بروناي أن تجذب السياح الذين لديهم اهتمامات خاصة تتعلق بغابات الأمطار أو ثقافة الملاي والتاريخ، بالإضافة إلى أولئك الباحثين عن عطلة هادئة للعائلة وأمينة بعيداً عن الطريق التي تغص بالسياح، ويسهل الوصول إليها والاستمتاع بها، وبمزيج جذاب من الطبيعة، الثقافة والمتعة لتوفير اقامة مريحة لليال عدة.

وبروناي هي المكان المفضل لسفرات العمل والصفقات والمؤتمرات واللقاءات والمحاضرات لأن لديها أحدث الخدمات، والتي تشمل مركز مؤتمرات مصمماً خصيصاً لهذا الغرض، ولديه خبرة كبيرة في إدارة المجموعات الكبيرة، من خلال خبرته في استضافة مؤتمرات عالمية مهمة ولقاءات رياضية.





__________________________________________________ __________





السياحة في بروناي







أما سياحياً فـ"بروناي" قمة في الروعة والتآلف ومجمع لهدوء طبيعي متناغم مع سكينة السكان فهي ليست مجرد معبر إلى بورنيو أو مركز للتوقف القصير في طريق أوروبا شرق آسيا من وإلى استراليا ونيوزيلندة، بل ولكنها تعتبر مركزاً سياحياً متألقاً لعطلات متعددة الأطراف ووجهة سياحية تضاف لكل راغب بالهدوء والجمال، فمن أجدى في منطقتي سراواك أو كلامنتان لتجربة سياحية متكاملة تصل لبورنيو، ومع بالي التي ترتبط بها مباشرة مكونة نمطين آسيويين مختلفين، ومع سنغافورة لمقارنة حياة المدينة مع حياة الغابات، بل وأيضاً مع دبي لجمع تجربة الصحراء والغابات، لتجمع بذلك كل المناخات والطقوس من كل حدب وصوب ولتكون مقصداً لكل السياح.

وتستطيع بروناي أن تجذب السياح الذين لديهم اهتمامات خاصة تتعلق بغابات الأمطار أو ثقافة الملاي والتاريخ، بالإضافة إلى أولئك الباحثين عن عطلة هادئة للعائلة وأمينة بعيداً عن الطريق التي تغص بالسياح، ويسهل الوصول إليها والاستمتاع بها، وبمزيج جذاب من الطبيعة، الثقافة والمتعة لتوفير اقامة مريحة لليال عدة.

وبروناي هي المكان المفضل لسفرات العمل والصفقات والمؤتمرات واللقاءات والمحاضرات لأن لديها أحدث الخدمات، والتي تشمل مركز مؤتمرات مصمماً خصيصاً لهذا الغرض، ولديه خبرة كبيرة في إدارة المجموعات الكبيرة، من خلال خبرته في استضافة مؤتمرات عالمية مهمة ولقاءات رياضية.




__________________________________________________ __________

موضوع مكرر

يغلق


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا الله احبك
موضوع مكرر

يغلق

اسعدني جدا مرورك لا خلا وعدم


__________________________________________________ __________