عنوان الموضوع : هل تعلموا أننا الآن فى آخر الزمان
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

هل تعلموا أننا الآن فى آخر الزمان







مقتطفات من كتاب : فـتـن آخـر الـزمـان

تأليف الكاتب والمُؤلف :

الشيخ / أبـو غـســان أحـمـــد بــن عبد الله




* تعريف الفتن :

الفتن جمع فتنه وهى الأشياء التى تفتن الناس فى دينهم أو أو فى دنياهم ,

قال الله تعالى : { واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة }
( سورة الأنفال : 25)

والفتن التى فى زماننا الآن كثيرة جداً وتملئ البيوت والشوارع والطُرقات فإذا ما سِرت فى الشارع رأيت فتنة النساء ورأيت نساء كاسيات عاريات , هن كاسيات أى يلبسن ملابسهن وتراهم يلبسون ملابسهن ولكنهن عاريات أى عوراتهن ظاهرة فملابسهن ضيقة جداً تُظهر ماتحتها أو ملابسهن شفافة تُظهر ما تحتها وهؤلاء النساء قال عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهن كاسيات فى الدنيا عاريات فى الآخرة , كما أخبر أيضاً عنهن الرسول الكريم أنهن لا يدخلن الجنة ولا يشمون رائحتها وبسبب تبرجهن وسفورهن حُرمت عليهن الجنة وحُرم عليهن دخولها .

* عن هند بنت الحارث الفراسيَّة: أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعاً ، يقول: (سبحان الله ، ماذا أنزل الله من الخزائن ، وماذا أنزل من الفتن ، من يُوقظ صواحب الحُجرات - يريد أزواجه لكي يُصلين - رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة). ( صحيح البخارى ) , [ ر:115]
ومن النساء من تكون هى أساس المصائب والبلايا فعن طريق كثير من النساء يحدث الخلافات والمشاكل الزوجية فى البيوت والمشاكل العائلية بين جميع أو معظم أفراد العائلة .,
ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد رأى النار ونظر فيها فوجد أن النساء هن أكثر أهل النار وذلك بسبب أن كثيراً منهن لا تصلى ولا تصوم ولا تحج بيت الله الحرام ويرتكبن المُحرمات والمخالفات الشرعية وهن أيضاً كما قال عنهن الرسول الكريم ناقصات عقل ودين .,

فبسبب نقصان عقلها كانت عُرضة لوقوعها فى المحرمات والفواحش وأغوت غيرها معها من الرجال فى الوقوع معها فى الزنا والقتل وغير ذلك من الكبائر والفواحش والمُحرمات التى حرمها الله تعالى .,علماً بأن هناك نساء طاهرات وعفيفات تُحب الخير وتعمله وتكره الفواحش وتبعتد عنها .

* عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ستكون فتن ، القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ، والماشي فيها خير من الساعي ، من تشرَّف لها تستشرفه ، فمن وجد فيها ملجأ ، أو معاذاً، فليعذ به) . ( صحيح البخارى )

فى هذا الحديث يخبرنا الرسول الكريم أنه ستكون هناك فتن الجالس فى بيته أو القاعد فى مكانه خير من القائم الذى يقف ويرى النساء والفتيات التى تسير هنا وهناك من فتن هذا الزمان الذى نحن فيه الآن والذى يمشى خير من الذى يسعى ويرى فتن أكثر من الذى يقف مكانه .,

من أقبل على هذه الفتن تستقبله وتذهب هى عليه لتفتنه فى دينه أو فى دنياه ., وهذا هو حال اليوم الذى نعيشه الآن من كثرة الفتن الموجودة فى هذا الزمان فإذا نظرت أمامك وجدت امرأه أو فتاه مُتبرجه كاسية عارية ترتدى ملابس ولكنها عاريه تُظهر مفاتنها وتُظهر عوراتها فإذا اعرضت عنها ونظرت عن يمينك وجدت غيرها تجلس مثلاً فى الشارع لتُرضع طفلها الصغير وهى لا تستحى من ان تُخرج ثديها لتُرضع طفلها أمام الناس بل لا تستحى من أن تتركه ظاهراً ليراه كل من يسير من هنا ومن يسير من هناك وكأن هذا شيئاً عادياً جداً غير مُحرم لم يُحرمه الله تعالى ولا رسوله.,

وهذا من شدة جهل هؤلاء النسوة ومن ضعف ايمانهن ان كن من صاحبات الدين اصلاً , واذا نظرت عن يسارك وجدت امرأه أخرى تجلس هى وبعض النساء يغتبن ويخوضون فى أعراض المسلمين والمسلمات وينظرون إلى المارة من أمامهم ويقولون هذه فلانه بنت فلان لقد فعلت كذا يوم كذا أو هى زانية أو تسير فى الحرام .,

وهذا فلان لقد فعل كذا وكذا ولقد رآه فلان وهو يخرج من شقة فلانه وكان ينام معها ويزنى بها ., وغير ذلك من الكبائر والمحرمات التى حرمها الله تعالى ., ألا يعلمون أنهم بغيبتهم وبنميمتهم هذه سيكون هذا سبباً فى دخولهم النار ليُعذبون فى جهنم جزاء خوضهم فى أعراض المسلمين والمسلمات ., سيقول قائل أو ستقول قائلة والله ما أقوله حق لقد رأيت فلان يفعل كذا ورأيت فلانه تفعل كذا وأنا عندما أتكلم عن الناس لا أتكلم إلا بصدق !!


أقول له وأقول لكى اتقى الله تعالى وخافى منه فإن كان ما تقولينه أو ما تقوله صِدق فستحاسب عليه وهو من المحرمات التى حرمها الله تعالى وحرمها رسوله صلى الله عليه وسلم ., وبدلاً من أن تُشغل نفسك بعيوب الناس وبفضائحهم فاشغل نفسك بعيوبك أنت حتى لا يفضحك الله تعالى كما تقوم بفضيحت غيرك ., ولتعلموا أنكم كُلكم أصحاب عيوب وخطايا وذنوب فاتقوا الله تعالى ولا تُشغلوا أنفسكم بعيوب الناس بل اشغلوا انفسكم بعيوبكم انتم .
واذا رأيتم فضيحة لمسلم أو مسلمة فاستروا عليهم ولا تفضحوهم حتى يستركم الله تعالى فى الدنيا وفى الآخرة ., فالله تعالى هو الستار وهو الستير وهو يحب الستر ولا يحب الفضيحة ومن فضح مؤمناً وسعى إلى إظهار عيوبه للناس فضحه الله تعالى ولو فى داخل بيته .




لنا لقاء آخر ان شاء الله تعالى مع باقى الفتن من كتاب فتن آخر الزمان للشيخ : أبو غسان أحمد بن عبد الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاكي الله الف خير


__________________________________________________ __________

مكرر لك حبيبتي
مرتين

ينقل للمكرر



__________________________________________________ __________

يـعـطـيـك الـعـآفـيـه


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________