عنوان الموضوع : إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالةاحــــذرواالبدع في رجب
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالةاحــــذرواالبدع في رجب


















شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم
التي قال الله تعالى فيها :
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً
فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ
ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ
فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )
التوبة/36 ,



والأشهر الحرم هي :
رجب , وذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم .




وروى البخاري (4662) ومسلم (1679)
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ,
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ,
ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ :
ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ,
وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ) .




وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين :




1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو .




2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها .




ولهذا نهانا الله تعالى
عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر

فقال : ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة/36 ,



مع أن ارتكاب المعصية محرم
ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها ,
إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً.





لِمَ سُمِّي رَجَبٌ رَجَباً؟




قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -:

سمّي رجبٌ رجباً؛
لأنه كان يرجب،
أي يُعظَّم، يُقال: رَجَبَ فلانٌ مولاه،
أي عظَّمه. وذكر بعضهم أنَّ لشهر رجب
أربعة عشر اسماً، هي:
(رجب - رجب مضر - منصل الأسنَّة - الأصمّ - الأصبّ - منفس - مطهر - معلى - مقيم - هرم - مقشقش - مبرىء - فرد -
كماأطلق عليه البعض شهر الله).





تعظيم أهل الجاهلية لشهر رجب




- لقدكان الجاهليون يُعظِّمون هذا الشهر،
خصوصاً قبيلة مُضَر،
ولذا جاء في الحديث كما سبق:
(رجب مُضَر)،
قال ابن الأثير في "النهاية":
(أضاف رجباً إلى مضر؛
لأنهم كانوايُعظِّمونه خلاف غيرهم،
فكأنهم اختصُّوا به).





بدعة صوم رجب كله


حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ وَضَّاحٍ قالَ:
حَدّثني مُحَمَّدُ بنُ مُصَفَّى قالَ:
حَدّثني سُوَيْدُبنُ عَبْدِ العزيزِقالَ:
حَدَّثَناسَيَّارٌ أبو الحَكَمِ عَنِ الشَّعْبِيِّ
أَنَّ عُمَرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه
كانَ يَضْرِبُ الرَّجَبِيّينَ الّذين
يَصُومُونَ رَجَبَ كُلّه.



قُلتُ لِمُحَمَّدِ بنِ وَضَّاحٍ: لأَيِّ شيءٍ كانَ عُمَرُ يضربُ الرّجَبِيين؟ قالَ: إِنَّما هو خبرٌ جاءَ هكذا
ما أدري أَيَصُحُّ أملا،
وإِنَّما معناهُ خَوْفَ أن يَتّخذوه سُنَّةً مثل رمضان. .


نعم. هذا فيه فائدةأن ابن الوضاح
كان على طريقة السلف،
إنه جمع كل ما رواه بإسناده في البدع،
جمعها قد يكون منها ضعيف؛
ولذلك هو صرح هنا يقول:
ما أدري هل يصح أو لا؟


هذا يدل على أنهم عندهم
أن من أسند فقد برئ من العهدة،
بين لك من حدث هو صرح قال:
ما أدري يصح أم لا.




وهو صحيح عن عمر،
وذكر معناه، لماذا يضرب عمرالناس
أن يصوموا رجب كله؟




قال: خوف أن يتخذوه سنة
مثل رمضان، يزيدوه في الشرع.




انظر كيف؟!




يعني هنا شخص يريد أن يصوم،
شتاء ويريد أن يصوم،
النبي صلى الله عليه وسلم
« كان يصوم حتى يقال: لا يفطر،وكان يفطر حتى يقال: لا يصوم »1 .




ووافق صيام رجب
ما أحديمنعه، أما أن يجتمع الناس
على أن يصوموا رجب كله،
سيؤول الأمر إلى أن يجعل مثل رمضان،
ينشأ ناس يقولون: الواجب علينا رجب ورمضان،
أو يترك رمضان ويصام رجب.




لا تستغربوا هكذا تبدأالأمور،
ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام
من ضمن أسباب منعه من صيام يوم الشك،
إنالإنسان ما يتقدم رمضان بيوم أو يومين،
إنه إذا دوم على هذا
أصبح رمضان زايد يوم أويومين،
أي إنك ستزيد في العبادة؛
فلا تقدم رمضان بيوم أو يومين،
أما إذا كنت من
الناس
التي تصوم
الاثنين والخميس
ووافق مثلا قبل رمضان بيوم الخميس أو الاثنين
واردت أن تصومها، هذا ماأحد يمنعك،
أما أن تتقصد كل رمضان تزيد قبله يوم أو يومين،
زدت في العبادة، هذاابتداع، هذا مثل هذا.



وكل هذا،الآن مع تكاثر الآثار
علينا تعرف ملمحها أن الشيء
إذا تكرر أصبح زيادة في الشرع،إذا أظهر
أصبح زيادة في الشرع،
إذا تحري أصبح زيادة في الشرع،
أما إذا كان عن غيرعمد وهو عبادة مشروعة
ما في بأس.نعم.





السؤال

هل ورد فضل معين للصيام في شهر رجب ؟



الجواب:



الحمد لله


أولاً: شهر رجب هو أحد الأشهر الحرم
التي قال الله تعالى فيها :
أن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراًفى كتاب الله
يوم خلق السمواتِ والارض
منهاأَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ
الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾/36, والأشهر الحرم هي: رجب, وذو العقدة, وذو الحجة, والمحرم.




وروى البخاري (4662) ومسلم (1679)
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
{ السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا,
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ, ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ:
ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ,
وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ }.


وقد سميت هذه الأشهر حرماً لأمرين:




1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو.


2- لأن حرمة انتهاك المحارم فيها أشد من غيرها.




ولهذا نهانا الله تعالى عن
ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر ,
مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي
عنه في هذه الأشهر وغيرها,
إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً.


قال السعدي - رحمه الله - (ص 373) : "
( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )
يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثني عشر شهرا
وأن اللّه تعالى بَيَّن أنه جعلها
مقادير للعباد,
وأن تعمر بطاعته, ويشكر اللّه تعالى
على مِنَّتِهِ بها, وتقييضها لمصالح
العباد, فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها.


ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم, وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها خصوصاً،
مع النهي عن الظلم كل وقت,
لزيادة تحريمها, وكون
الظلم فيها أشد منه في غيرها " انتهى.



ثانياً: وأما صوم شهر رجب, فلم يثبت في فضل صومه على سبيل الخصوص أو صوم شيء منه حديث صحيح؛ فما يفعله بعض الناس من تخصيص بعض الأيام منه بالصيام معتقدين فضلها على غيرها: لا أصل له في الشرع.







قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى" (25/290): " وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات . . .




وفي المسند وغيره حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر بصوم الأشهر الحرم:
وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم.
فهذا في صوم الأربعة جميعا لا من يخصص رجبا "انتهى باختصار.




وقال ابن القيم - رحمه الله -: " كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى " انتهى من "المنار المنيف" (ص96) .


وقال الحافظ ابن حجر في "تبيين العجب" (ص11) : " لم يرد في فضل شهر رجب,
ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين,
ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه
حديث صحيح يصلح للحجة " انتهى.


وقال الشيخ سيد سابق - رحمه الله -
في "فقه السنة" (1/383):
" وصيام رجب ليس له فضل زائد
على غيره من الشهور,
إلا أنه من الأشهر الحرم,
ولم يرد في السنة الصحيحة
أن للصيام فضيلة بخصوصه,
وأن ما جاء في ذلك مما
لا ينتهض للاحتجاج به " انتهى.






وسئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن صيام يوم السابع والعشرين من رجب وقيام ليلته.



فأجاب: " صيام اليوم السابع العشرين من رجب وقيام ليلته وتخصيص ذلك بدعة, وكل بدعة ضلالة " انتهى. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (20/440).



رجب كغيره من الأشهر
لم يرد في الترغيب في صيامه حديث صحيح
بل يُشرع أن يصام منه
الإثنين والخميس
والأيام البيض
لمن عادته الصيام
كغيره من الأشهر
أما إفراده بذلك فلا .
أما ما يذكره الوعاظ والقصاصون
في الترغيب
في صيام شهر رجب
كحديث ( إن في رجب نهرا يقال له رجب
ماؤه أشد بياضا من الثلج
وأحلى من العسل من صام
يوما من رجب شرب منه )
وهو حديث موضوع
رواه ابن الجوزي في الواهيات
(912) وقال الذهبي " باطل "
ا.هـ الميزان 6/524
وحديث ( رجب شهر عظيم يضاعف الله
فيه الحسنات فمن صام يوما
من رجب فكأنما صام سنة ومن صام
منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتح له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله ) رواه البيهقي في الشعب (3801 ) والطبراني في الكبير (5538) وعده الحافظ ابن حجر من الأحاديث الباطلة
( مواهب الجليل 2/408 )
وقال الهيثمي " وفيه عبدالغفور –
يعني ابن سعيد - وهو متروك "
ا.هـ مجمع الزوائد
3/188 وقد ذكر الحافظان ابن الجوزي
وابن حجر رحمهما الله تعالى
جملة من الأحاديث الباطلة
والموضوعة في فضائل شهر رجب
( أنظر مواهب الجليل 2/408 )



وبما ذكره الحافظان ابن القيم
وابن حجر رحمهما الله تعالى
تلخيصا لما ذكرناه :



قال ابن القيم " كل حديث في ذكر صوم رجب
وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى " ا.هـ المنار المنيف /96
وقال الحافظ ابن حجر "
لم يرد في فضل شهر رجب
ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معيَّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة " ا.هـ تبيين العجب / 11 ( وأنظر : لطائف المعارف /228 )
أسأل الله تعالى بمنه وكرمه
أن يوفقنا لاتباع السنة
واجتناب البدعة إنه جواد كريم
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين






وقال أيضًا: "الأحاديث الصريحة الواردة
في فضل رجب أو فضل صيامه
أو صيام شيء منه تنقسم إلى قسمين:
قسم ضعيف،
وقسم موضوع"!!
وقد جمع- رحمه الله-
الضعيف فكان أحد عشر حديثًا،
وجمع الموضوع فكان
واحدًا وعشرين حديثًا.
وبيانها كالآتي:
1- إن في الجنة نهرًا يُقال له رجب... إلخ. ضعيف.
2- كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان". ضعيف.
3- لم يصم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد رمضان، إلا رجبًا وشعبان. ضعيف.
4- رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي. باطل.
5- فضل رجب على سائر الشهور... إلخ. موضوع.
6- من صام من رجب يومًا إيمانًا واحتسابًا... ومن يومين... ثلاثة. إلخ. موضوع.
7- رجب شهر الله، ويدعى الأصم... إلخ. موضوع.
8- من فرج عن مؤمن كربة في رجب.. إلخ. موضوع.
9- أن أيام رجب مكتوبة على أبواب السماء السادسة، فإذا صام الرجل منه يومًا.. إلخ. في إسناده كذاب.
10- الحديث الوارد في صلاة أول ليلة منه. موضوع.
11- صيام يوم من رجب مع صلاة أربع ركعات فيه على كيفية معنية في القراءة.. موضوع.
12- من صلى ليلة سبع وعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة.. إلخ. موضوع.
13- من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة.. إلخ. موضوع.
14- بعثت نبيًّا في السابع والعشرين من رجب. إسناده منكر.
15- أحاديث كثيرة مختلفة اللفظ والسياق كلها في فضل صوم رجب، وكلها موضوعة.
قال أبو بكر الطرطوشي في كتاب "البدع والحواث": يكره صوم رجب على ثلاثة أوجه؛ لأنه إذا خصه المسلمون بالصوم من كل عام حسب ما يفعل العوام، فإما أنه فرض كشهر رمضان!! وإما سنة ثابتة كالسنن الثابتة، وإما لأن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام باقي الشهور! ولو كان من هذا شيء لبينه صلى الله عليه وسلم .
الإسراء والمعراج
ذكر العلامة أبو شامة في كتابه "الباعث على إنكار البدع والحواث"، أن الإسراء لم يكن في شهر رجب.
قال رحمه الله: "ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب؛ وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب، قال أبو إسحاق الحربي: أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول". اه.
وذكر الحافظ في "فتح الباري"
أن الخلاف في تحديد وقته يزيد على عشرة أقوال،
منها أنه وقع في رمضان،
أو في شوال، أو في رجب، أو في ربيع الأول،
أو في ربيع الآخر.
وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية أن ليلة الإسراء
لم يقم دليل معلوم على تحديد شهرها
أو عشرها- أي العشر التي وقعت فيها،
أو عينها، يعني نفس الليلة. اه.
وخلاصة أقوال المحققين من العلماء
أنها ليلة عظيمة القدر مجهولة العين.
ولتبسيط هذه المسألة
وتيسيرها نقول:
بعض العبادات تتعلق بوقت معلوم
لا نتعداه ولا نتخطاه كالصلاة المكتوبة:
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.
وبعض العبادات أخفى الله وقتها
عنا وأمرنا بالتماسها،
ليتنافس المتنافسون
ويجتهد المجتهدون؛
كليلة القدر في ليالي الوتر
في العشر الأواخر من رمضان،
وكذلك ساعة الإجابة في يوم الجمعة.
وهناك أوقات جليلة القدر عند الله،
وليس لها عبادة مشروعة
لا صلاة ولا غيرها،
ولذلك أخفى الله علمها
عن عباده؛ كليلة الإسراء.
هذا، وقد جمع المشرف العام
على مجلة الجندي المسلم
البدع التي تقع قديمًا وحديثًا في
شهر رجب، فقال:
"الحمد لله وحده،
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
أما بعد:
فإن الشهور والأيام تتفاضل
كما يتفاضل الناس،
فرمضان أفضل الشهور،
ويوم الجمعة أفضل الأيام،
وليلة القدر أفضل الليالي.
والميزان في إثبات
أفضلية شهر أو يوم أو ليلة
أو ساعة شرعُ الله تعالى،
فما ثبت في الكتاب
أو السنة الصحيحة
أن له فضلاً أثبت له ذلك الفضل،
وما لم يرد فيهما أو ورد
في أحاديث ضعيفة أو موضوعة
فلا يعترف به ولا يميز على غيره.





وكل ما سبق من بدع وضلالات
مبني على اعتقاد خاطئ
وأحاديث ضعيفة وموضوعة في فضل رجب، كما بين ذلك الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى. "تبيين العجب بما ورد في فضل رجب: ص23".
وحري بالمسلم أن يتبع ولا يبتدع؛
إذ محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم
تنال بالاتباع لا بالابتداع، قال تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم (31)
قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين"
آل عمران: 31، 32". اه.



إخراج زكاة المال في رجب

إخراج زكاة المال في رجب دون غيره من الشهور
من البدع التي لم يرد عليها دليل






لا حوادث عظيمة في رجب

رُوي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة
ولم يصح شيء من ذلك




من الأمور البدعية في شهر رجب
صلاة الرغائب وصلاة أم داوود في نصف رجب والاحتفال
بليلة الإسراء والمعراج وغيرها





البدع حدثٌ في الدين وتغيير للملة

البدع آصار وأغلال تُضاع فيهاالأوقات وتُنفق فيها الأموال
وتُتعب فيها الأجساد




الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بدعة
يجب على المسلم العمل على الكتاب والسنة
والبعد عن البدعة





ليلة الإسراء والمعراج

لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته
أو التابعين لهم بإحسان أنهم جعلوا لليلة الإسراء
مزية عن غيرها




تخصيص رجب بصيام
تخصيص أيام من رجب بالصوم ليس له أصل في الشرع




العمرة في رجب

لا يشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه
دون غيره من الشهور
العمرة الرجبية بدعة منكرة






ما نخص به شهر رجب


لا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله به ورسوله

- اجتناب المحرمات
- حرمة القتال مع الكفار إلا إذا بدؤونا به





زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب


زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبره مشروع

في كل السنة وتخصيصها بشهر رجب من

البدع التي لم يرد عليها دليل









بدع شهر رجب




صلاة الرغائب





الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج




الذبح في رجب وما يشبهه



قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة، إنما كانت العتيرة في الجاهلية، كان أحدهم يصوم ويعتر"(21).
قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً، كأكل الحلوى ونحوها، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً" (22).


الزكاة في رجب




وقد نص العلامة "ابن باز"(28) على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « عمرة في رمضان تعدل حجة » ، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة، وقد قال الله سبحانه وتعالى: { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب: 21].


صلاة النصف من رجب





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

جزاك الله خير الجزاء..جعله الله في ميزان حسناتك..
مجهود رائع وعمل جدآ قيم..تقبلي احترامي


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك


__________________________________________________ __________