عنوان الموضوع : القصه التـــي ابكت رجل الهيئه ........
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

القصه التـــي ابكت رجل الهيئه ........







**الجزء الاول من القصة ***


هذه الرواية حدثت مع أحد أعضاء الهيئة

ـــــــــ الذي اعتاد أن يصلي الفجر كل يوم في حي من أحياء حائل

ـــــــ وفي يوم من الأيام صلى الفجر في أحد مساجد أحياء حائل

ــــــ العتيقة والقديمة

ـــــ وبقي في المسجد يذكر الله وتأخر هناك

ــــ وعند خروجه شاهد شاب (( وسيم ))

ــــ والغريب أن ذلك الشاب الذي تبدو ملامحه انه لم يبلغ العشرين عام

ـــــ يقف بجانب مكيف الهواء عند احد المنازل وكأنه يتحدث

ـــــــ يقول صاحبنا انه لم يعر الشاب أي اهتمام

ـــــ وركب سيارته وواصل عمله اليومي إلا أن ذلك الشاب لم يفارق

ــــــ خياله وبداء يفكر عضو الهيئة

ـــــ هل ذلك الشاب مريض نفسي ويحدث نفسه ؟؟

ــــــ أم انه يستخدم المخدرات ؟؟ أم انه يغازل أحداً في ذلك المنزل ؟؟

ـــــ عزم صاحبنا على العودة في الغد لصلاة بنفس المسجد

ـــــ وفعل ما فعله بالأمس وتأخر بالخروج ,, ورأى الشاب في مكانه

ــــــ يقول توجهت بالسيارة إلى مكان أراقبه من بعيد وهو لا يدري

ــــ فعلاً انه يتحدث إلى احد داخل المنزل

ــــ يقول صاحبنا أن الشاب اخرج من جيبه نقود وقام بعدها

ــــ وربطها بعود أخذه من الأرض وادخلها مع فتحت المكيف

ــــ هناك زادت الشكوك وبدأت تتضح الصورة

ـــــ انتهى الشاب من حديثه وذهب سيراً على الأقدام

ـــــ داخل تلك الحواري الضيقة تابعته وإذا هو يسكن في الحي نفسه

ــــــ دخل منزله فانتظرته فإذا هو يخرج ومعه بنت صغيره تحمل

ـــــ حقيبتها ركب السيارة وذهب إلى مدرسة للبنات نزلت الفتاة الصغيرة

ــــــ وواصل الشباب طريقة توقف عند مدرسة ثانوية واخذ كتبه ونزل

ــــ علمت أنها مدرسته فيقول صاحبنا انه حمد الله حمد الشاكرين

ـــــ أنه يعرف احد معلمي المدرسة وهو رجل فاضل خلوق

ـــــــ قال نزلت وأخذت رقم لوحة السيارة ونوعها

ـــــــ ودخلت المدرسة ووجدت المدرس وطلبت منه معلومات كاملة

ـــــ عن هذا الشاب وان لا يبخل علي بأي معلومة حتى لو كانت تافهة

ــــــ أبدء المعلم موافقته وطلب من عضوا الهيئة الجلوس

ــــــ وبعد مدة من الوقت يقول صاحبنا جاءني المدرس بمعلومات

ــــــــ لم أكن أتوقعها ؟؟؟؟؟؟؟

ـــــ فما هي تلك المعلومات يا ترى ولماذا تعجب

ـــــ عضو الهيئة وما هي الأسباب التي سوف تبكي الشاب

ــــــ ويبكي من أجلها رجل الهيئة ,, وما هي قصة وقوف الشباب

ـــــ عند ذلك المكيف بعد صلاة الفجر وقبل خروج الناس لأعمالهم !!

ـــــ وما قصة المال الذي ادخله مع الفتحة التي بين الحائط والمكيف ؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


***الجزء الثاني من القصة***ــــــــ وقف رجل الهيئة في ذهول مما سمعه من المدرس

ـــــــ المعلومات كلها تشير إلى أن الشاب حسن السيرة والسلوك ؟؟

ـــــ متدين محافظ على صلاته ؟؟ والده من رجال الخير والصلاح ؟؟

ــــ كل زملائه يحبونه ؟؟ بل هو محبوب لدى الجميع ؟؟

ــــ باختصار هذا الشاب قمة في كل شي حتى في تحصيله العلمي ؟؟

ـــــــــ فهو من جملة الأوائل في الثانوية !!!

ـــــ خرج رجل الهيئة من مدرسة الشاب

ـــــــــ وهو يقول في نفسه ما قصة هذا الشاب إذاً ,,,

ــــــ عزم صاحبنا أن يصلي اليوم الثالث على التوالي في غير عادته

ـــــــ في نفس المسجد ,,, وعزم كذلك على مناصحة الشاب

ــــــ ويقول عضو الهيئة بدأت أفكر وقلت في نفسي

ـــــــ هو شاب ( وسيم ) وربما هذه الفتاه التي يحدثها

ــــ قد سحرته وجعلته عبداً لديها فالسحر انتشر في كل مكان

ــــــــ أنها من جارته في نفس الحي

ـــــ أنه يقف عند مكيفها ليحدثها في وقت هجوع الناس وخلو الشارع

ـــــ وتجعله يجلب المال لها ؟؟ لا لا لا

ــــــــــ ربما انه العشق والهيام والذي

ــــ جعل هذا الشاب يتصرف كل هذه التصرفات

ـــ ولكــــــــــــن يكف ذلك !!!!!!!!!!

ـــ والشاب متدين يخاف الله ناجح مجتهد في دراسته

ـــــــ محبوب لدى الجميع أخلاقه حسنه كيف يجتمعان في شخص واحد

ـــــــ ترك عضو الهيئة التحليلات والشكوك

ـــــــ وعزم على نصح الشاب فهوا مازال في مقتبل العمر

ـــــــ وأمامه مستقبل طويل إذا كتب الله له الحياة ,,

ـــــــــ وقرر أن يكون النصح في مكان وقوع الجرم نفسه

ــــــ ليكون النصح ابلغ وأقسى على هذا الشاب

ــــــ وربما لو ذهب إليه في مدرسته أو بيته أنكر جرمه ,,,

ــــــ مــر اليوم ثقيلاً على عضو الهيئة وما أن سمع منادي الفجر

ــــــ يقول >> حي على الصلاة حي على الفلاح

ـــــ توضئ وذهب مسرعاً إلى المسجد الذي صلى فيه ليومين سابقين

ـــــــ فعل مثل ما فعل ف اليومين الأولين

ـــــ خرج من المسجد ولكــــــــــــــن

ــــــــ لم يجد الشاب

ـــــــــ جاء من الغد وكأن الشاب لم يخلق

ــــــ وفي اليوم الثالث عزم أن هذا اليوم سوف يكون الأخير

ــــ ذهب لصلاة في اليوم الأخير الذي قرر فيه انه إذا لم يجد الشاب

ـــــــ فقد برئة ذمة عضو الهيئة منه صلى وقراء ما تيسر له بعد الصلاة

ــــــ وخرج وعنــــــــــــدها وجد الشاب عند مكيفه المعتاد

ـــــــ ركب عضو الهيئة سيارته واتجه مباشرة إلى حيث مكان الشاب

ــــــ وما أن رآه الشاب حتى أتضح علي وجهه ملامح الخوف

ــــــ سمع عضو الهيئة صوت امرأة في الداخل

ـــــ تقول (( وشفيك يا فلان تخاطب الشاب ))

ــــــــ اقترب العضو وسلم على الشاب وبادرة بالنصح فوراً

ـــــــ قال له لا تنكر فأن أراقبك من يوم كذا وكذا

ـــــ ورأيتك تفعل كذا وكذا وعرفت مدرستك وعلمت أنك

ـــــــ تغازل هذا المرأة داخل بيتها وتقف بساعات لمخاطبتها

ــــــ وأنا جئت هنا ليس للقبض عليك

ــــــــ وإنما لأقول لك كلمة واحدة فقط

أتق الله

ــــــ يقول صاحبنا وما أن نطقت حرف ( الهاء ) نهاية لفظ ألجلاله

ــــــــ حتى انهار الشاب بكاء وكأن الدموع تقف في محجر عيونه

ــــــ تنتظر صفارة السباق للتساقط بغزارة

ـــــــ يا اللـــــــــــــــه هل يعقل أن في زماننا هذا

ـــــ من إذا ذكر بالله خاف ووجل قلبه ورق فؤاده

ــــــ هل يعقل أن قلب هذا الشاب رق لسماع كلمة ( اتق الله )

ــــــ الله اكبر ما أعظم هذا الشاب وما أتقاه

ـــــ كل هذه الكلام يدور في رأس رجل الهيئة

ــــ وهو يقف أمام الشاب متسمراً من غزارة بكائه

ـــــ يقول صاحبنا عندها قررت أن أرفق بهذا الشاب المؤمن التائب

ــــــ فبدأت أقول لها أننا خطائون أبنا خطائين والله يحب التوابين

ــــــ قلت لله التائب من الذنب كمن لا ذنب له

ـــــ قلت له أن الله لا يغفر إن يشرك به ويغفر ما دون ذلك

ــــــــ عندها رفع الشاب رأسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


__________________________________________________ __________

***الجزء الاخير منها***

ـــــــــ رفع الشاب رأسه ونظر إلى رجل الهيئة

ــــــــ يقول صاحبنا عضو الهيئة انه رأى في عيون الشاب أمراً عجيب

ـــــــ إن نظراته وتأمله إلي يوحي بسر خفي خلف هذه العيون

ــــــ نطق الشاب وقال لعضو الهيئة

ــــــ هل تضن أني ابكي لأني اعصي الله !!!!!!!!

ــــــ هل تضن ذلك فعلاً ؟؟؟ ,, لا والذي رفع السماء بلا عمد

ـــــــــ يقول عضو الهيئة "" هنا """ زاد عجبي واستغرابي

ـــــــ فقلت له بصوت خافت فلماذا يبكيك إذاً ؟

ــــــ رد الشاب إن هذه المرأة التي توجد في الداخل هي

أمي

ـــــ هنا صعق عضو الهيئة من هول الخبر ولم يصدق

ــــــ وقال لشاب على الفور

ـــــــ ولماذا لا تدخل عند أمك في بيتها وتحدثها

ـــــ قال الشاب الأبواب مغلقه بالأقفال ؟؟؟؟

ــــــ عرف رجل الهيئة حينها انه أمام قصة عجيبة بدأت تتكشف أسرارها

ـــــــ طلب عضو الهيئة من الشاب أن يركب معه ليفهم الحكاية كلها

ــــــ ودع الشاب أمه وطمئنها انه ذاهب مع احد رجل الخير والصلاح

ـــــــ بدأ الشاب بسرد القصة من أولها وهم يتجولون في السيارة

ــــــ يقول الشاب إن والدي رجل صالح تزوج أمي قبل 19 عام تقريباً

ــــــ أمي كانت امرأة غير مطيعة تحب الأسواق والذهاب هنا وهناك

ــــــ حاول والدي نصحها ومنعها ولم يجدي ذلك نفعاً معها

ـــــــ هددها بالطلاق إن لم تترك هذه العادات السيئة

ـــــ أمي لم تكن فاسقه

ــــــ لكنها لا تعرف معنى حقوق الزوج وطاعته

ــــــ وصل الأمر إلى الطــــــــلاق

ــــــــ وفعلاً طلقها والدي ولم يمر أسبوع واحد فقط

ـــــــ حتى تزوج أبي من زوجة أخرى بعد ما ألح عليه الكثيرين

ـــــــ كان والدي ولا زال محبوباً عند الناس

ـــــــ أمي كانت حبلا وحامل بي في أسبوعها الأول

ــــــــ يقول ولدي علمت بأنها حامل بعد شهر من طلاقها

ـــــــــ ولولا أنني تزوجت غيرها لأعدتها إلى ذمتي

ــــــ كان والدي دائماً يوصيني ببرها ويقول لي بالحرف الواحد

ــــــ إن هذه المرأة انقطعت علاقتها معي كزوجه

ــــــ لكنها ستبقى أمك حتى قيام الساعة فبرها وأحسن إليها

ـــــ وهو الذي أعطاني المال لكي أعطيه لوالدتي

ــــ وأنت رأيتني << يقصد رجل الهيئة

ــــــ وأنا افعل ذلك وادخل النقود مع فتحت المكيف …

ــ أمي بعد أن أنجبتني بسنه تزوجت من رجل عربيد شارب للخمر

ــــــ لا يعرف الله طرفة عين

ـــــــ في بداية الزواج عاشت معه حياة سعيدة كما ذكرت لي

ـــــــ وعند وفاة جدي وجدتي انقطعت والدتي

ـــــــ من الأقارب فليس لأمي أهل وهي كما يقال (مقطوعة من شجرة)

ـــــــ فذاقت من هذا العربيد الفاسق صنوف العذاب

ـــــ وفي آخر الأمر حلف عليها زوجها

ـــ وأقسم بالله أن لا تكلم أحد وأخذ منها الجوال وقطع الهاتف

ــــــ وأن لا تخرج من بيتها لمدة ثلاثة أشهر وإلا سوف يطلقها

ـــــــــ طلاق لا رجعت فيه

ــــــ وهو الآن يقفل عليها المنزل في خروجه وكذلك في الليل عند نومه

ـــ وكما رأيتني أقف عند هذا المكيف أحياناً أسليها

ــــــ وأتجاذب مع أمي أطراف الحديث

ــ واشرح صدرها المهموم الذي عصره الحزن

ـــ بسبب هذا الزوج الظالم المتغطرس

ــــــ وأحياناً أحضر لها بعض المال ثم أذهب إلى مدرستي

ـــــــ ولا أستطيع أن افعل أكثر من ذلك

ـــ انتهى كلام الشاب وحديثه …

ـــ وعيون رجل الهيئة كانت غارقة بالبكاء ولصدره أزيز

ـــــ حينا كان الشاب يحكي ( بره ) العظيم لأمه

ـــــــ يقول صاحبنا رجل الهيئة كنت لأرى الطريق أصبت بحالة غشيان

ــ ولم انطق بحرف لم أعلم كيف كنت أوقود سيارتي

ــــــــ أوصلت الشاب إلى منزله

ــــ ولم أتكلم معه بحرف واحد

ـــ إلا أني حركت يدي مودعاً لذلك الشاب الذي ندر مثيله

ــــــ لم استطع إيقاف دموعي يا اللــــــــــــه يا رحيــــــــــم

ــــــــ يا اللـــــــــــه هل يعقل أن يصل (( بر أبن لأمه ))

ـــ في هذا الزمان إلى هذه الدرجة ,, فلله دره من شاب


(( تمت ))

منقول
يارب تعجبكم


وتقبلوا وجودي لاول مره هنا

أختـــكم >>> ريــــــــــــــــ ح ــــــــــــــانة<<<


__________________________________________________ __________

قصة مؤثرة...


مشكووورة...


يعطيك ربي ألفين عافية...


تحيااتي...


__________________________________________________ __________

أماندا

الله يرضئ عليك


شاكره لك المرور

وقرائت القصه


أسال الله بها النفع


__________________________________________________ __________

يالله قصة مؤثرة جدا
شكرا