عنوان الموضوع : مواد غذائية لايمكن غسلها أو تعقيمها: فما العمل ؟ -لصحة المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مواد غذائية لايمكن غسلها أو تعقيمها: فما العمل ؟




مواد غذائية لايمكن غسلها أو تعقيمها: فما العمل ؟

كثيرة هي المواد الغذائية والتي يتم تناولها بعد غسلها أو تعقيمها أوطبخها كما هي الحال مع اللحوم، الخضروات، الفاكهة ..الخ.
ولكن في مجتمعاتنا الشرقية (تبعاً لخصوصيتنا البيئية) هناك مواد غذائية لايمكن غسلها أو تعقيمها من ملوثاتها كالأتربة والغبار وآثار الحشرات عليها ..الخ كالطرشي، الحلويات الجاهزة، البهارات(الفل تحديداً)، العصائر والشرابت التي يتم تحضيرها من قبل باعتها(أي وعلى سبيل المثال هل يمكن غسل الزلابيا ؟).

وبما أن الأوضاع البيئية متردية وعناصر التلوث متوفرة وموجودة دوماً أبتداءً من الأيدي وأنتهاءً بأكوام النفايات التي تتجمع فيها وعليها ملايين أنواع الحشرات والجراثيم الضارة ناهيك عن حاملي الأمراض من الذين يعملون ويتعاملون مع هذه المواد الغذائية والتي يتناولها الشخص مباشرة لعدم أمكانية تخليصها من الملوثات العالقة.

أذاً لابد من أيجاد وسائل تقلل من نسبة التلوث في هذه المواد التي ستدخل في جوف الأنسان والتي يقتنيها من أماكن غير صحية.

ولأجل ضمان حق العاملين في أنتاج وصناعة وبيع هذه المواد فلابد من أتباع الوسائل الصحية التي تجعل منتوجاتهم يصل الى المستهلك دون أن تسبب له أي مرض، أن ذلك يتطلب التقيد الصارم بضوابط الصحة العامة المنصوص عليها في لوائح الرقابة الصحية ومنها أستخراج البطاقة الصحية للعاملين، شروط بيع المرطبات، وكذلك الشروط الصحية لكافة المحال التجارية هذه، أن العمل بمثل هذه المواد لايمنع من أرتداء الصدريات وأرتداء الكفوف مع أستخدام أدوات تعبئة دون التعامل باليد مباشرة، أضافة الى أستخدام موانع تلوث هذه المواد بالأتربة أو الحشرات.

أما بالنسبة للمواطنين، فأمامهم عدة خيارات:ـ

أولاً ـ تصنيع ما يرغبون من هذه المواد في بيوتهم وحسب الأمكانيات.

ثانياً ـ أقتناء ما يرغبون ولكن من أماكن معروفة بحفاظها على الصحة العامة ووثيقة الصلة بالصالح العام، ناهيك عن السمعة الطيبة.

ثالثاً ـ الأستغناء عن تناول أي شئ من الأسواق، غير ضروري.

رابعاً ـ الأمتناع كلياً عن شرب العصائر الملونة وغيرها من الأسواق الشعبية، والتي يتم تحضيرها آنياً.

أن الواقع الملموس يؤكد على أن بيئتنا التي تعاني من مشاكل حقيقية لايمكن أصلاحها بالقريب المنظور،وأن الواقع الصحي ليس أفضل بحال منه، وأنما هما بحاجة الى حزمة حقيقية من الأجرءات المتكاملة تسهم فيه وتشترك في تطبيقه عدة جهات، غايتها النهائية تصب في المصلحة الوطنية العليا، لذا ولأجل رمي حجر في الماء الراكد نقول أن التوعية الصحية هنا وفي هذا المفصل تحديداً تلعب دوراً أساسياً سواء من قبل ذوي المهن التي تتعامل مع هذه المفردات أو من قبل المواطنين أنفسهم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


شكرا للطرح


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه
تحيتي وتقديري لك
وددي قبل ردي .....!!


__________________________________________________ __________

مشكورة حياتي بارك الله فيك في انتظار جديدك

تقبلي مروري غاليتي دمتي بخير يارب


__________________________________________________ __________

يسلموا ع النصائح