مراااااااااااااااااااااااحب
كيفكم حبيباتي
وحشتوووني
كثير ما نعاني من امراض عاديه ونتجاهل علاجها ونتفاجأ بعد فتره من كبر هالمشكله مع الأيام والعينين من الأعضاء اللي نستهين بألمها او علاجها وهذا طبعاً خطأ كبير لأن الواحد بيستصغر مشاكلها بس مايدري انه ممكن يوصل أقصى اهمال لها للعمى..
المهم قبل كم يوم كنت اتصفح الإنترنت
وقرات في احدى المواقع مقالة علمية لدكتور سعودي متميز حاصل على الزمالة الأمريكية والكندية والبورد الأمريكي والكندي في طب وجراحة العيون هو
د/محمد بن خثيلة أكيد تعرفوه استشاري في طب وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي المهم هالمرض يصيب العيون فئة كبار السن واستغربت وتعجبت من شي ؟؟!!
على الرغم من صغر ودقة الخالق سبحانه في خلق العينين إلا أن الأمراض اللي ممكن تصيبها كثيرة من ضمنها مرض انسداد الوريد الشبكي المركزي أو الفرعي اسيبكم مع المقال ...
بسم الله الرحمن الرحيم
ماهي حالة انسداد الوريد الشبكي المركزي والفرعي ؟
تحمل الشرايين الدم من القلب إلى مختلف أجزاء الجسم وتقوم الأوردة بإرجاع الدم من الجسم إلى القلب.ويغذي شبكية العين شرياناً رئيسياً و وريداً واحداً رئيسياً يسمى الوريد الشبكي المركزي. وفي بعض الأحيان يمكن أن يتعرض هذا الوريد الشبكي المركزي للانسداد وتسمى هذه الحالة بانسداد الوريد الشبكي المركزي. اما في حال تعرض فروع هذا الورريد الشبكي المركزي للانسداد نستطيع تسميته بانسداد الوريد الشبكي الفرعي.
ما الذي يسبب انسداد الوريد الشبكي المركزي وانسداد الوريد الفرعي؟
في أغلب الحالات لا يوجد سبب ولا نعرف سبب حدوث هذا الإنسدادات ويعتبر انسداد الوريد الفرعي منتشراً في الأشخاص الذين يعانون من مرض ارتفاع ضغط العين المعروف (بالجلوكوما glaucoma) وحدوث تصلب بالشرايين وتشمل هذه الأسباب ايضاً انسداد الوريد المركزي اضافة إلى مرض المياه الزرقاء وكذلك المرضى الذين يعانون من مرض السكري بخلاف الأشخاص الطبيعيين.
لما يتسبب مرض انسداد الوريد الشبكي المركزي والفرعي بانخفاض حدة البصر؟
تتوقف مماثلاً ما يحصل في الإنسداد الفرعي ولكن يتم أحد فروع الوريد الشبكي . وعندما يحدث هذا يوجد غالباً نسبة بسيطة من تجمع السوائل وقدر من النزف مما يؤدي إلى انتفاخ للجزء المركزي من الشبكية الذي يسمى بالوذمة البقعية(MACULA EDEMA ) عندما يكون هناك تجمعاً ملحوظاً للسوائل وحينها يمكن أن يعاني المريض أيضا تناقصاً في حدة الإبصار وتصبح الرؤية ضبابيه فلا تعمل الشبكية بصورة جيدة وذلك من جراء الإصابة بالوذمة البقعية.
ما الذي يمكن أن يطرأ على البصر في الحالتين ؟
إن معظم المرضى يمكن أن يتحسن بصرهم بصورة تلقائية مع الوقت . ولكن في معظم الحالات يبقى سوء الإبصار كما هو ويمكن للحالة أن تسوء بصورة أكبر بدون علاج ولا يمكن توقع حالة الإبصار النهائية لأي شخص مصاب بهذا المرض.
وبصفة عامة كلما زادت حدة انسداد وحدة الوذمة البقعية المصاحبة كلما قلت احتمالية تعافي البصر تلقائياً .
ما الذي يمكن فعله لتحسين درجة الإبصار في الحالتين ؟
يعتبر علاج الوذمة البقعية في الإنسداد الفرعي هو الطريقة الوحيدة المعروفة لتحسين الإبصار والأدوية المثبت فعاليتها في تقليل الوذمة البقعية وتحسين درجة الإبصار إلى حد ما وفي بعض الأحيان يوجد نزيف شديد في الشبكية يمكن أن يأخذ الامر عدة شهور حتى اختفاء النزيف تلقائياً قبل أن يتم استخدام الليزر.
اما في حالة انسداد الوريد المركزي فالليزر وقطرات العين والنظارات الطبية لا تساعد على تحسين الإبصار، والأدوية التي يتم حقنها داخل العين في الحالتين مثل مضادات عامل نمو طلائية الأوعية الدموية مثل لوسينتيس وأفاستين (Lucentis and Avastin) وكذلك الأدوية الاستيرويدية مثل تريامسينولون وأزوردكس (Triamcinolone and Ozurdex) .
هل يوجد مشكلات أخرى متعلقة بانسداد الوريدالشبكي الفرعي؟
يمكن لبعض المرضى أن يعانوا بعد إصابتهم بانسداد الوريد الشبكي الفرعي بعدة شهور أو سنين من نمو أوعية دموية جديدة معطوبة وهشة على سطح الشبكية. غالبا لا يصاحب وجود هذه الأوعية الدموية الغريبة أي أعراض بخلاف في حالة ما إذا حدث تدفق في هذه الأوعية ونزفت. وبصفة عامة يحدث ذلك تلقائيا. عندها يكون هناك قدر واضح من النزيف في الجسم الزجاجي للعينو يمكن حينها أن يتناقص الإبصار بصورة كبيرة. في حالة حدوث ذلك عادة ما يختفي الدم تلقائيا على الرغم من أن ذلك يمكن أن يستغرق من أسابيع إلى شهور. وفي هؤلاء المرضى الذين يعانون من هذه الاوعية الدموية المعطوبة الهشة فإننا غالبا ما نرغب في استخدام العلاج بالليزر لتقليل مخاطر النزف. إن العلاج بالليزر لا يضمن عدم حدوث نزيف مستقبلي ولكنه في الواقع يقلص المخاطر بدرجة ملحوظة. وفي بعض الأحيان إذا كان هناك نزيف كبير يمكن اللجوء إلى إجراء جراحة لإزالة الدم من الجسم الزجاجي ( استئصال الجسم الزجاجي).
لماذا تعتبر زيارات المتابعة أمراً ضرورياً لإنسداد الوريد الشبكي المركزي؟
يجب فحص المرضى المصابين بصورة منتظمة حيث يصاب ما يقارب ثلث الحالات بنوع حاد من زيادة ضغط العين (الجلوكوما) تسمى جلوكوما نشوء الأوعية الجديدة ويمكن لضغط العين أن يزداد بصورة كبيرة جدا ويمكن أن يبلغ مستويات خطرة. إذا كان ذلك محتمل الحدوث يصبح العلاج بالليزر امراً ضرورياً ،ففي بعض الحالات لابد من حقن مضاد لعامل نمو طلائية الاوعية الدموية داخل العين. يمكن أن تساعد تلك العلاجات في الوقاية من ارتفاع ضغط العين ومنعه ولكنها لا تحسن البصر عندما تصاب العين بارتفاع ضغطها.
ما النتائج التي يمكن توقعها مع العلاج؟
إن معظم المرضى يمكن أن يتحسن بصرهم بصورة بسيطة ونسبة قليلة فقط من المرضى يمكن أن يتحسن بصرهم ليصل إلى درجة طبيعية ، وفي بعض الحالات قد لا يكون أي تحسن ملحوظ وغالباً ما يأخذ الأمر عدة شهور قبل إمكانية تحسس أي تحسن في البصر.
هل يوجد أي موانع أو قيود؟
لايوجد أي داع لتقييد نشاطات الفرد ولا لتجنب القراءة ولا لتجنب مشاهدة التلفاز … إلخ. ومع ذلك فإذا كان أحد الأشخاص يعاني من ضبابية الرؤية في إحدى العينين لأي سبب يصبح من الصعب عليه استيعاب العمق ، ومن أجل ذلك يجب أخذ الحيطة عند القيام بأعمال تتطلب استيعاب جيد للعمق مثل تلك الأعمال التي تشمل تشغيل الماكينات أو تسلق السلالم والسقالات أو دق المسامير أو صب السوائل الساخنة أو قيادة المركبات ، ومن غير المألوف ان تصيب نفس الحالة العين الأخرى مع العلم أن ضبابية الرؤية في إحدة العينين ليس بالضرورة مؤشرا على حدوث أمر مشابه بالعين الأخرى.
متى يمكن للمريض أن يعاود الزيارة قبل الميعاد المحدد لتكرار الزيارة؟
يجب على المريض أن يعاود الزيارة في الحال بصرف النظر عن ميعاد تكرار الزيارة المحدد له إذا كان هناك نقصان في درجة الرؤية أو إذا أصبحت العين مؤلمة.
اتمنى اكون نقلت لكم معلومات جديدة تفيدكم
انشروا المقالات العلمية بأمانه وانوا فيها الأجر ماتدري يمكن على يدك الفائدة وطريق العلاج