عنوان الموضوع : هـــــــــــاام==تعرفي على فوائد كل أنواع الخضار والفواكة ـــــــــــــــــ -لصحة المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

هـــــــــــاام==تعرفي على فوائد كل أنواع الخضار والفواكة ـــــــــــــــــ


















هذه بعض المعلومات عن الفواكهة والخضار وفوائدها الصحية




التين




يحتوي على فيتامين (آ - ب1 - ب2 - ث - ب ب) كثير التغذية - هاضم - مقو - ملين - مدر للبول - مفيد لأمراض الصدر . يستعمل لتغذية الأطفال والشبان والنقـّه والشيوخ والرياضيين والنساء الحوامل - وضد الوهن العصبي واضطرابات المعدة والأمعاء والأمساك والضعف العام والتهابات الصدر ومجاري البول . مربى التين مفيد للمصابين بعسر الهضم والأمساك.


ينصح المصابون بالتهابات الأمعاء - بشكل خاص - بأن يقللوا من مقدار التين الذي يتناولونه لأن كثرة البذور في التين قد تسبب اضطراب الهضم. يمنع التين عن المصابين بالسكري والسمنة وعسر الهضم.






البصل






غني بالفيتامينات ( آ - ب) ينقي الدم وينظم دورته - ويدر البول - ويزيل الأرق. ينفع في تضميد الجروح والدمامل وفي بعض أمراض الكبد والكلى. فائدته الغذائية تفوق فائدة التفاح . فيه مواد مدرة للبول والصفراء وملينة ومقوية للأعصاب والمقدرة الجنسية - ومؤثرة في القلب ودورة الدم. يعطى في حالات الرشح والزكام والنزلة الوافدة والتهاب اللوزتين وبحة الصوت والتهاب الحنجرة والقصبات . كما يعطى في الحالات التالية : السكري - عصر الهضم - قرحة المعدة -الربو - ارتفاع معدل الكولسترول في الدم _ أمراض القلب - أمراض العظام - ادرار البول. يمنع عن ذوي الأجهزة الهضمية الضعيفة الحساسة.




البرتقال





غني بالفيتامينات ( ث - ب1 - ب2) مفيد للصدر والحنجرة - يقوي الكبد - وينمي البدن - ينشط الدورة الدموية في القلب ويجرف الفضلات من الأ معاء - ويفيد الدماغ والجهاز العصبي - مزيل للسمنة ومنشط لخميرة المعدة الهاضمة. يقي من داء الحفر ونخرالأسنان ويثبت الكلس في العظام - ويفيد في السعال الديكي وذات الرئة والحميات والأمراض الأنتانية وأضطرابات المعدة والكبد والسكري .ينصح بعدم الأكثار من عصير البرتقال لما له من أثر في حفر الأسنان أشد من أثر الفاكهة غير المعصورة . وينصح بأكله وليس بشرب سوائله الحمضية.






الباذنجان





مدر للبول - ضعيف القيمة الغذائية - صالح لذوي المعدة القوية والهضم الجيد . ينصح بالأمتناع عنه للمصابين بالسمنة والتهاب الكلى والمغص المعوي وعسر الهضم وداء الصرع والروماتيزم - وكذلك الأطفال والنساء الحوامل. تحتوي قشرة الباذنجان على كمية قليلة من فيتامين ( آ - ث).




الأناناس





غني بالفيتامينات ( آ - ب – ث) يوصف في الحالات التالية : فاقة الدم - بطء النمو - النقاهة - عدم تركيز الغذاء - عسر الهضم - التسمم - السمنة - التهاب المفاصل - تصلب الشرايين - الصرع . ومن خواصه : قوته الغذائية وجودة هضمه وفائدته للمعدة وأدرار البول ومكافحة السموم وتقوية القدرة الجنسية.





الكرز





يحتوي على فيتامين ( ث ) وفيتامينات ( آ ) و ( ب ).
وهو مفيد للمصابين بأمراض الكبد وفي معالجة الأصابات الحاده بالتهابات المسالك البوليه - وذلك بغلي أذنابه في ماء وشربه. ومن خصائصه أنه منظف للدم ومنشط للعضلات والأعصاب - ومرطب ومسهل ومدر للبول.وهو يصلح لمكافحة تصلب الشرايين والبدانه والتهاب المفاصل وحصى المراره والمثانه والأمساك وعسر الهضم. خير ثماره ما كان لماعاً - ويستحسن عدم تناول الثمار ذات البقع البنيه.






الفليفله






غنيه جدا ً بالفيتامين ( ث ) - نسبة ما فيها أعلى من نسبة ما في البرتقال - وهي حلوه أو حرّيفه.
والحله منها تفتح الشهيه وتنشط أجهزة الهضم. أما الحاده ( الحرّه ) فالأسراف في تناولها يربك جهاز الهضم ويسبب البواسير ويساعد على احداث القرحه في المعده. ولذا تمنع عن ذوي المعد المريض.






الملفوف





يحتوي على بعض مركبات الفيتامين ( ب - ب1 - ب2 - ب6 - ب ب ) وهو أغنى انواع البقول بالفيتامين (ث).
يفيد عصير الملفوف في تهدئة الأعصاب المتوتره والتهاب المعي والمغص - وفي حالات تعفن الأمعاء والرمال البوليه والحصى والتسمم الكحولي وتشمع الكبد والتعب العام والبحه وداء الحفر والقرحه وداء المفاصل والتخلص من الدود.
وتستعمل اوراقه كمادات لمعالجة الأكزيما والآكله (الغنغرينا) والبروستات وتضخمها - والتهاب البلعوم والبواسير والجروح العاديه والمتعفنه والحروق وآلام الحيض والدمامل والخراج والأورام وآلام الرحم والروماتيزم والرضه على انوعها (الكدمه) وآلام الساق ولسعات الحشرات وأمراض الكلى والتهاب المثانه... ويمنع الملفوف عن المصابين بمغص المعده والأمعاء وضعف الهضم والأرياح والأطفال الصغار. ويفيد الملفوف المصابين بمرض السكري شرط أن يتناولوه نيئا ً.





يتــــــــــــــــــــــــــــبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الموز



يحتوي على فيتامينات ( آ - د - و - ب2 - ب6 - ب12 - ث) وهو ذو قيمه غذائيه عاليه - يزود الجسم بأكثر حاجته من العناصر الحيويه - يحمي الأسنان من التسوس - مقو للعضلات - يحمي من الحفر والتعفنات ويحمي الأعصاب ويكافح فقر الدم ويحفظ التوازن العام للصحه - ويساعد على النمو ويحمي البصر ويفيد في أمراض الروماتيزم وبعض حالات التشنج.
يمنع الموز عن المصابين بمرض السكري وعن المصابين بمرض الكبد لصعوبة هضمه - وعن البدينين - وينصح بأعطائه للأطفال والمصابين بفقر الدم والوهن العام والحوامل والمرضعات وذوي الأعمال المرهقه والأعمال الفكريه.








الرمان





من خصائصه أنه مقو للقلب - قابض - طارد للدودة الشريطية - مفيد للزحار (الديزنطاريا) والوهن العصبي. واذا شرب عصيره مع الماء والسكر أو مع الماء والعسل يكون مسهلا ً خفيفا ً - وهو ينظف مجاري التنفس والصدر ويطهر الدم ويشفي عسر الهضم . وتناوله مع المآكل الثقيلة.
يفيد مغلي قشور الرمان في حالات الاسهال - وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.
يحتوي الرمان على فيتامينات (آ - ب – ث).




العنب



من أغنى الفواكه بالفيتامينات وخاصة (آ - ب - ث). سريع الهضم - له قيمة غذائية كبيرة. يفيد في حالات سوء الهضم والقبض والبواسير والحصاة الكبدية والحصاة البولية. منشط للعضلات والأعصاب - طارد للسموم من البدن - مرطب - مطهر - مفرغ للصفراء - منشط قوي لوظائف الكبد - وينصح باءعطائه للرضع والعجائز - وبصفة خاصة للمصابين بفقر الدم والمصابين بالأمراض الالتهابية والاحتقانية. كما يفيد الرياضببن والعمال الذين يعملون بمشقة ويعينهم على استعادة قواهم ومرونة عضلا تهم وطاقاتها. ويفيد أيضاً في حالات ضعف العظام واضطرابات الكبد والطحال وداء المفاصل والرثية (الروماتيزم). والنقرس واضطرابات ضغط الدم والهضم والامساك والعاهات الجلدية.



المشمش




يحتوي على الفيتامينات (آ - ب1 - ب2 – ث). وهو مغذ ومنشط وملين وسريع الهضم عند الأصحاء.
وهو يفيد المصابين بانحطاط قواهم الجسمية والفكرية - ويهدىء الأعصاب ويزيل الأرق ويفتح الشهية ويزيد في القوة الدفاعية في الجسم - ويرطب وينظف وينشط نمو الأطفال - ويحارب الأمساك - ويفيد المسنين والشبان والمصابين بفقر الدم والرياضيين والنساء الحوامل.




الزيتون



يحتوي على معظم الفيتامينات (آ - ب - ث - و). من خصائصه أنه مغذ - ملين - مدر للصفراء - مفتت للحصى - محارب للأمساك - مفيد لمرضى السكري.
كما أنه يفيد في حالات الخراجات والدمامل وفقر الدم والأكزيما وتشقق الأيدي من البرد وال**اح والسيلان الصديدي وسقوط الشعر والعناية بجلد الوجه والجسد.
يمنع الزيتون في الحالات التالية : زيادة معدل الكوليسترول في الدم - تصلب الشرايين ونشاف العروق - أمراض الكلى - أمراض الكبد وخاصة اليرقان - أمراض القلب - البدانة.




البطيخ الأحمر



غني بالفيتامين (ث) وفقير بالفيتامين (أ). مرطب - ملين - يطفىء الظمأ - يدر البول - يفيد المصابين بالروماتيزم - يحفظ من التيفوئيد. والاكثار منه يسبب عسر الهضم - والأفضل أن يؤكل بين الوجبات وليس بعد الطعام مباشرة.


البطيخ الأصفر - الشمام




يحتوي على فيتامينات (ث) و (ب). لا يهضم بسهوله - ويفيد في أنظمة التنحيف . لا ينصح بتناوله للمصابين بالتهاب المعده والأمعاء .
علاج ممتاز للأمساك اذا أخذ " على الريق " - أليافه تطرد الفضلات المتراكمه في جدار الأمعاء - ويستفاد منه في التجميل كعلاج للأورام الجلديه .




التفاح




غني بالفيتامين (آ) وفيتامينات (ب1 وب2 و ث) - من أفضل الفواكه وأعظمها نفعا ً - ينشط الأمعاء ويكافح الأمساك المزمن والأسهال عند الأطفال وحصى الكلى والحالبين والمثانه.
يزيل حمض البول – ويخفف نقيعه من آلام الحمى والعطش - ويخلص من الأحماض والدهون - ويسهل افراز غدد اللعاب والأمعاء والكبد.
ينشط القلب ويخفف آلام التهاب الأعصاب وأمراض الكبد ووهن القلب ويصون الأوعيه الدمويه والأسنان من النخر ويزيل الشعور بالتعب.




التوت




يحتوي على فيتامينات ( آ ) و ( ب1 ) و (ث) .مقو - مرطب - مطهر - ملين - ضد الحفر . يستعمل ضد الوهن النفسي والنزيف والأمساك والتهاب الأمعاء وعلل الصدر. يفيد التوت الشامي المصابين بفقر الدم وضعف الكبد والسعال والحصبه والجدري وأورام الحلق واللثه ويخفف الحراره والعطش.


__________________________________________________ __________

الجوافة



من أغنى المصادر بفيتامينات (آ - ب1 - ب2 - ث ) . سهلة الهضم اذا كانت ناضجة .لها خصائص الحمايه من داء الحفر والخواص القابضه.
يحذر من أكل الثمره غير الناضجه لأنها قد تسبب الأصابه بالتسمم- وقشرة الثمره والطبقه الخارجيه من اللب أغنى بالفيتامينات من داخلها الذي تكثر فيه البذور .




السفرجل



يحتوي على مقدار وفير من فيتامينات ( آ - ب - ث - ب ب) . من خصائصه التسكين والتقويه وفتح الشهيه وعلاج المعده والكبد. وهو يشفي من الأسهال المزمن ويقوي القلب - ويفيد المصابين بسل الأمعاء والصدر - ويقوي الهضم والأمعاء ويمنع القيء. يفضل أن يستفاد منه منقوعا ً بدلا ً من الأستفاده منه مباشرة كثمر - فاٍن منقوع السفرجل المغلي يصلح شرابا ً مقويا ً في حالات الهضم الصعبه والأسهالات المتآتيه عن وهن الأمعاء.


الليمون



غني بالفيتامينات ( آ - ب1 - ب2 - ب3 - ب ب). وبشكل خاص بالفيتامن (ث ). له فوائد وخواص جسيمه اذ يستعمل في جميع حالات الحمى وخاصة ارتفاع حرارة المرضى - وهو مرطب ومهدىء ومقو للأعصاب والقلب - وهو ايضا ً منشط للعضلات ومقبض للأوعيه الدمويه - ومرمم للأ نسجه - ويستعمل لعلاج التسمم وأبادة الجراثيم وتنشيط الكريات البيض التي تدافع عن الجسم - ويوصف في حالات الروماتيزم والنقرس وأرتفاع الضغط الشرياني وتصلب الشرايين والدوالي وحصر البول - وأضطراب النبض والتهاب البروستات وتعفن الأمعاء وتجمع الغازات في المعده - ويستعمل كذلك لطرد جميع أنواع الدود والطفيليات ومكافحة الملاريا ومعالجة احتقان الكبد ومحاربة السمنه ونفخة المعده والأمعاء.



النعناع








* المحتويات:
- يحتوي النعناع على عدد كبير من الزيوت الطيارة أهمها المنتول وعلى الأحماض العضوية، البروتين، الألياف، السكريات، ويحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- النعناع متعدد الاستعمالات فهو يدخل في تركيب العقاقير الطبية بوصفه دواءً أو بوصفه مغيراً للطعم والنكهة. كما يدخل في صناعة معجون الأسنان وصناعة العطور وبعض المشروبات.
- ويعتبر النعناع ركناً من أركان الطب الشعبي حيث إن منقوعه يحسن الشهية، يساعد على الهضم، يخفض نسبة الحموضة في عصارة المعدة ويمنع التقيؤ، وهو أيضاً مضاد للتقلصات ومضاد للإلتهابات.
- وللنعناع فعالية في معالجة السعال، ضيق التنفس، الإسهال، الحزقة (Heartburm)، التقيؤ، آلام الرأس، والتهاب الحلق.
- ويعتبر النعناع منشطاً ومطهراً للجسم.
- منقوع النعنع (mint tea) ينتشر في الجسم بسرعة فيعيد الحرارة والنشاط إليه، يخفف الغثيان ويعتبر علاجاً للتقيؤ (عند المرأة الحامل) ولدوار البحر.
- وقد عُرف عنه منذ القدم أنه ينظم عمل الجهاز الهضمي، الكبد، الأمعاء والحويصلة، يعالج الغازات والنفخة، العفونة في الأمعاء، زيادة الحموضة والمغص.
- كما أنه يخفف أوجاع ما قبل الدورة الشهرية عند النساء.
- ويخفف استنشاق بخاره عوارض الأنفلونزا.
* طريقة الاستعمال:
- يستعمل النعناع طازجاً أو مجففاً.
- يدخل في عدة أطباق مثل سلطة البطاطا، التبولة، سلطة الخضار، ويضاف إليه الزيت والصلصة.
- مغلي النعناع ومنقوعه يستعملان شراباً لذيذاً أو علاجاً لكثير من الأمراض التي ذكرناها سابقاً.







الكستناء







* المحتويات:
-الكستناء قليلة الدهون (2,26%) لكنها غنية بالنشويات بطيئة الهضم وفيها كمية معتدلة من البروتين (2,4%) ومن الألياف. والكستناء غذاء مقو ومسهل للهضم، ولا ينصح به في حميات تخفيف الوزن.
* الفوائد والاستعمالات:
-استعمالات الكستناء كثيرة فهي فعالة ضد البواسير، أمراض الأمعاء، الإسهال، زيادة الحموضة في المعدة، أمراض الطحال، أمراض الجهاز التنفسي، الرشح، الملاريا وغيرها.
-ويستعمل عصير أزهارها ضد النقرس الروماتيزم وداء المفاصل.
- الطب الحديث يستخرج من ثمار الكستناء عقاقير ضد التجلط، البواسير، وضد توسع الشرايين ونزيف الرحم.
* طريقة الاستعمال:
-لا ينصح بتناول الكستناء النية نظراً لاحتوائها على حمض التنيك، لذلك يجب سلقها أو شويها قبل الاستهلاك.
-تؤكل الكستناء منفردة أو تدخل في المحاشي (ديك الرومي أو الحبش) وفي سلطة الخضار.
-ومسحوق الكستناء يضاف إلى العجين أو تحضر منه الشوربا.
-ويمكن الحصول على الكستناء معلبة ومحلاة ومحفوظة.







الأفوكادو







* المحتويات:
- يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه المغذية على هذه الأرض وهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك ومصدر جيد للألياف والفيتامينات: B ، C الثيامين وحمض النيكوتين.
- والأفوكادو غني جداً بالبوتاسيوم حيث أن نصف حبة أفوكادو تمنح الجسم حوالي 15 % من حاجته اليومية لهذا العنصر. ويحتوي أيضاً على المغنيزيوم والحديد والفوسفور وغيره.
* الفوائد والاستعمالات:
- مع أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهن فإن الدهن الموجود فيه هو من نوع الدهن الأحادي غير المشبع ( مثل الدهن الموجود في زيت الزيتون ) الذي يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار LDL ويخفف تأكسد الدهون داخل الأوعية الدموية ويساعد على توسيع هذه الأوعية.
- ويحتوي الأفوكادو على مادة "الغلوغاتيون" المضادة للأكسدة التي تقوي الحيوانات المنوية عند الرجال وتساعد على تجنب إعتام عدسة العين.
- ويحتوي الأفوكادو على مادة الألفا كاروتين التي تحمي من الذبحة القلبية ومن مرض الزهايمر (Alzheimer) .
- والأفوكادو غني جداً بالفولات وهو فيتامين تحتاجه المرأة الحامل لحماية صحتها وصحة الجنين.
* طريقة الاستعمال:
- من الأفضل تناول الأفوكادو طازجاً لأنه يخسر نكهته وفوائده عندما يتعرض للحرارة.
- ولأنه غني بالسعرات الحرارية فينصح بتناوله باعتدال.
- والمعروف أن الأفوكادو يتمتع بطعم لذيذ وعادة ما يضاف إلى الفواكه المقطعة أو البندورة أو الخضار في تكوين السلطة.
- وهناك طريقة مكسيكية لتحضير الأفوكادو على شكل غواكامول (guacamole) تدخله في كثير من الأطباق.






البابايا







* المحتويات:
- تحتوي البابايا على الألياف، الفيتامينات والفيتوكيماويات المفيدة للصحة إضافة إلى بعض العناصر المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:

- البابايا غنية بالفيتامين C ,وتحتوي على نسبة من الكاروتين.
- ولأن فيها فيتوكيماويات فهي تساعد في الوقاية من الأمراض.
- البابايا تساعد على الهضم، تنشط المعدة، تطرد الديدان وتساعد على شفاء الجروح.
- وتحتوي على مادة البابايين التي تضاف إلى اللحمة المعلبة لتأمين طراوتها.
- والبابايا طاردة للغازات ومطهرة للجهاز الهضمي وتحسن وضع البشرة، الشعر، الأظافر والعيون.
* طريقة الاستعمال:
- إذا كانت غير ناضجة فإنها تنضج في المنزل في مدة ثلاثة إلى خمسة أيام ( بحرارة الغرفة ) . ويمكن أن تحفظ في البراد لمدة أسبوع.
- تستهلك عادة في المطبخ الآسيوي الغني بأنواع البهارات.
- يستعمل عصيرها أو تدخل في البوظة، السلطة، خلطات الفاكهة وغيرها.
- كما أن بذورها يمكن أن تستعمل بمثابة توابل.






البلح







* المحتويات:
- تشكل الكربوهيدرات حوالي 72% وتصل نسبة السكريات إلى حوالي 68% من وزن البلح حتى أن البعض يصفه بأنه قطع من الحلوى تنمو على الشجر.
- ويحتوي إضافة إلى ذلك على دهنيات ( 1 – 2.5 % )، ألياف، مواد معدنية، ونسبة قليلة من الفيتامينات، كما أنه يحتوي على الأسبرين الطبيعي.
- والبلح غني بالحريرات 281 ك. كالوري في المائة غرام.
- وإذا حسبنا الكمية بدون البذور فإن كيلوغراماً واحداً من البلح يحتوي على 3400 ك. كالوري ويستخرج من بذور البلح زيت تبلغ نسبة الدهن فيه 23.2% ويحتوي على 5.8% من البروتين.
- والجدير بالذكر أن البلح لا يحتوي على الكولسترول (الموجود في بذوره).
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر البلح من أغنى مصادر الألياف، والألياف تسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك، وتساعد الجسم على تلافي بعض الأمراض كسرطان الأمعاء والسكتة القلبية وتشكل الحصى في المرارة.
- والبلح يقوي العضلات وينشط الأعصاب والجسم بشكل عام، ويرفع القدرة الجنسية.
- وقد استعمله الطب الشعبي كمغذٍ، كمقوٍ للكبد وكطاردٍ للديدان.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول البلح في العادة عندما يكون طازجاً أو مجففاً، منفرداً أو مضافاً إلى أصناف أخرى.
- جرت العادة في القديم على تناوله مع اللبن أما اليوم فإنه يقدم مع البذور ويضاف إلى أصناف الحلوى ويدخل في تركيب بعض الأطباق العربية.






الخرما








* المحتويات:
- الخرما غنية جداً بتركيبها ففيها كثير من أنواع السكر ( حوالي 15% ) وفيها بروتين ( 0.5-1.5% ) ودهن ( 0.85% ) وهي غنية بالفيتامينات وبالعناصر المعدنية وتتميز بغناها باليود وبوجود الرصاص فيها إضافة إلى غناها بالجلوكوز والفركتوز وبأنواع المواد الدباغية.
- وفي كل مائة غرام منها 127 كيلوكالوري من الطاقة.
* الفوائد والاستعمالات:
- تتميز الخرما بطعم لذيذ ولون جذاب ويستعملها الطب الشعبي على نطاق واسع في بعض البلدان ( خاصة في حوض البحر الأسود ).
- وقد أثبتت فعاليتها في محاربة البكتيريا في حالات المكوّرة العنقودية البرتقالية أو الصفراء وإصابة الأمعاء وفي حالة العصبة أو الباسيل (Bacilli).
- وتستعمل الخرما كعلاج عند تلبّك الأمعاء ولمعالجة أمراض المعدة والأمعاء مثل الإلتهابات والديزنتاريا وفي حالات التهاب المثانة المصحوب بالتبول اللاإرادي، أمراض الغدة الدرقية، فقر الدم، فرط ضغط الدم، تصلّب شرايين القلب والإلتهابات الصدرية.
- وتعتبر الخرما ضارة لمرضى السكري بسبب غناها بالجلوكوز.
* طريقة الاستهلاك:
- يتم تناول الخرما عندما تكون ناضجة وإذا كانت غير ناضجة فإنها تترك لمدة يومين أو ثلاث خارج البراد، لكن يجب تناولها قبل انقضاء أسبوع على قطافها.
- ولأن في الخرما مادة قابضة فقد يكون من المفيد وضعها في الثلاجة ثم وضعها في الماء قبل تناولها.
- تستعمل الخرما في صناعة الحلويات مثل الجاتو والخبز، كما يحضر منها المربى والصلصة التي تضاف إلى اللحم والدجاج.



الخوخ




* المحتويات:
- في ثمرة الخوخ كثير من السكر (حوالي 9%) إضافة إلى الأحماض العضوية ( حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الأوكساليك )، النشا، البكتين، البروتين (0.8%) ، إضافة إلى الفيتامينات والمواد المعدنية.
* الفوائد والاستعمالات:
- يقدم الخوخ للإنسان في عشرات النماذج ابتداءً بالخوخ الطازج المقدم على المائدة وانتهاء بقطع الخوخ الداخلية في صناعة الحلويات مروراً بالمربيات على أنواعها.
- أما الطب الشعبي فيعرف الخوخ على أنه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسّن الشهية وتحسّن عملية الهضم، تنظف الأمعاء ولها أهميتها في حالات الإمساك وأمراض المعدة والأمعاء والكلى.
- والخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية.
- والخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ربما، ويحتوي أيضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد. وعلاوة على ذلك فإن تناول الخوخ يحمي الجسم من "الخلايا الجذرية".
- وأخيراً لا بد من الملاحظة بأن الخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية ( ترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء ).
* طريقة الاستهلاك:
- يتم استهلاك الخوخ كوجبة خفيفة ( الحصة الغذائية تساوي 3 وجبات تقريباً )، ويمكن اضافته إلى رقائق الذرة.
- ويدخل الخوخ في عدة وصفات فهو يشكل جزءاً من سلطة الفاكهة ويدخل في تركيب الحلويات ويحضر منه الكومبوت، المربى والصلصة التي تضاف إلى الطبخ. كما ويستخرج منه العصير.




الدراق




* المحتويات:
-الدراقة فاكهة قليلة الحريرات (43 ك.كالوري لكل 100غ)، نادرة الدهن وليس فيها كولسترول وهي غنية بالعناصر المعدنية والفيتامنبن A و C، وفيها مادة البوردون.
-وفي الدراق ألياف، بروتين (0.9%)، كربوهيدرات (15%) منها (9.5%) سكريات ( سكروز، غلوكوز وفركتوز ) وفيه أحماض عضوية (0.8%) وفيه أيضاً زيوت طيارة وفيه مادة البكتين.
- وفي الدراق أيضاً نسبة من النحاس، المنغنيز، اليود، البورون وغيره.
-ويتفوق الدراق من حيث غناه بالحديد على الكرز والتفاح والمشمش والإجاص والخرما والخوخ والسفرجل.
-وتحتوي قشرته الخارجية على مادة الفلافين.
* الفوائد والاستعمالات:
- الطب الشعبي استعمل منقوع أوراقه وأزهاره كملين، واستعمل ثماره لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء لأنها تزيد نشاط غدد الجهاز الهضمي مما يساعد على هضم المواد الدهنية.
-والدراق فعال ضد الإستفراغ.
- الدراق غني بالفيتامين C والفيتامين A بحيث أن حبتين من الدراق تؤمنان حاجة الجسم اليومية من الفيتامين A مما يجعل منه مادة مضادة للأكسدة بامتياز، ومقوية لجهاز المناعة وتمكن الجسم من الدفاع ضد الأمراض المعدية.
-كما أن البورون المتواجد في الدراق يجعل منه مادة مقوية للعظام ومحسنة للذاكرة.
- أما وجود الألياف فيه فيجعل منه مادة ملينة وصديقة للجهاز الهضمي.
* طريقة الاستهلاك:
- يقدم الدراق على الطاولة كفاكهة جميلة ولذيذة الطعم (في الصيف)، أو مجففاً (في فصل الشتاء)، أو معلباً ومحفوظاً على شكل مربى.


__________________________________________________ __________

الغريبفروت أو الليمون الهندي



* المحتويات:
- يحتوي الليمون الهندي على كربوهيدرات (17,5%) أحماض عضوية، أملاح معدنية، بكتين، ألياف، فيتامينات وقليل من البروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر الغريبفروت نافعاً جداً لقلب الإنسان لأنه قليل الأملاح وقليل الدهن ومصدر غني بالفيتامين C وحمض الفوليك وغني بالفيبرات وبالبوتاسيوم.فهو يخفض نسبة الكولسترول في الدم، يساعد الجسم على التخلص من الكريات الحمراء القديمة، يحمي الجسم من بعض أنواع السرطان ويقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
- وبفضل احتوائه على مادة البكتين السهلة الذوبان فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار وتنظيف المجاري الدموية.
- إن الحمضيات بما فيها الغريبفروت تحتوي على أكثر من خمسين مادة مقاومة للسرطان لذلك ينصح الأطباء بتناول الليمون الهندي لتدعيم مناعة الجسم.
-وتحتوي بعض أنواع الغريبفروت (خاصة ذات اللون البرتقالي أو الأحمر) على مادة الليكوبين (Lycopene) التي تحتوي عليها البندورة. وهذه المادة تخفف من مفعول الجذور الحرة (Free radical) التي تهدد الجسم بخطر السرطان.
- ويعتبر الغريبفروت من الحمضيات الغنية بالفيتامين C حيث أن مئة وخمسين غراماً من الغيبفروت تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين، وكما هو معروف فإن الفيتامين C مضاد للأكسدة ويدخل في تركيبة الكولاجينالذي يربط بين العظم والغضروف في جسم الإنسان، كما أن نقصه يمكن أن يؤدي إلى نزيف اللثة وتباطؤ شفاء الجروح. والفيتامين C يساعد في حالات الرشح فهو يخفف نسبة الهيستومين داخل الجسم.
- هناك اعتقاد سائد عند البعض مفاده أن عصير الغريبفروت يساهم في إذابة الشحوم داخل الجسم وهو لذلك مفيد في عملية تخفيف الوزن لكن هذا الاعتقاد غير دقيق.
- وتفيد الدراسات بأنه يجب الامتناع عن تناول عصير الغريبفروت أثناء تلقي بعض العلاجات وتناول بعض الأدوية ( مثل أدوية الضغط أو أدوية التنويم) لأن بعض المواد الموجودة داخل عصير الغريبفروت تزيد من فعالية الدواء مقدار خمسة أضعاف مما يشكل خطر الوقوع في تعقيدات صحية غير متوقعة. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المعالج فقد يستبدل هذا العصير بعصير البرتقال مثلاً.
* طريقة الاستهلاك:
- يمكن حفظه داخل البراد لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع، لكن تعريضه إلى غازات الأثيلين الصادرة عن أنواع الفاكهة الأخرى يؤدي إلى إفساده.
- يمكن تناول نصف حبة من الغريبفروت أثناء الفطور أو بين الوجبات أو حتى قبل الأكل.
-ولإستفادة أكبر ينصح بتناول اللب كاملاً كي لا تضيع الألياف الموجودة فيه.
- يضاف الغريبفروت أحياناً إلى أنواع من السلطة وقد يتم التعاطي معه كنوع من الحلوى بإضافة السكر إليه.



الكيوي



* المحتويات:
- فاكهة الكيوي غنية بالألياف وغنية جداً بالفيتامين C لدرجة أن حبة واحدة من هذه الفاكهة ربما أمنت الإحتياج اليومي للإنسان من هذا الفيتامين. وتحتوي الكيوي على 15% كربوهيدرات وحوالي الواحد بالمئة بروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
- إضافة لغناها بالفيتامين C والألياف والبوتاسيوم فإن فاكهة الكيوي تحتوي على مادة الكلوروفيل (Chlorophyll) التي تعطيه اللون الأخضر وهي تتحول بعد الاستهلاك إلى مادة مضادة للخلايا السرطانية.
- إن تعاضد الكلوروفيل مع الفيتامين C داخل الجسم يؤدي إلى تنشيط الجسم وتقوية دفاعه ضد أمراض السرطان (خاصة سرطان الأمعاء وغدد البروستات والغدد الثديية) والتخفيف من احتمال الإصابة بالأمراض القلبية، كما يحمي الخلايا من التأكسد.
* طريقة الاستهلاك:
- يجب تناول ثمرة الكيوي عندما تكون طازجة لأنها تخسر من محتوياتها مادة الكلوروفيل مع مرور الوقت.وإذا كانت الثمرة غير ناضجة فيمكن وضعها في كيس من الورق لتسريع عملية النضج.
-كما يمكن حفظ الكيوي في أكياس من النايلون لمدة أسبوعين.
- ويدخل الكيوي في تحضير أنواع الحلويات كما يدخل إلى السفرة منفرداً مقطعاً لوحده أو مكملاً لسلطة الفواكه. ومن الممكن أيضاً تناول عصيره المفيد.



المانغا



* المحتويات:
- المانغا غنية بالفيتامين A والفيتامينات الأخرى ( B2, B1, E,B6,C) وفيها بوتاسيوم وحديد، إضافة إلى الألياف والسكريات ( غلوكوز، فركتوز وسكروز).
* الفوائد والاستعمالات:
- المانغا غنية بالفيتامينات E,C,A وبالألياف مما يجعلها فعالة في تأمين المناعة للجسم ضد الأمراض، خاصة سرطان الأمعاء، غدد البروستات، الغدد الثديية،و الرحم والمعدة.
- وهي عنصر هام في محاربة الأكسدة داخل الجسم. والفيتامين A الموجود في المانغا على شكل كاروتينات يحمي الجسم من الأخطار السرطانية.
* طريقة الاستهلاك:
- يمكن الاستدلال على النوع الجيد من المانغا بواسطة رائحته الطيبة. وعندما تكون الثمرة غير ناضجة فمن الممكن وضعها في المنزل لمدة 3 أو 5 أيام لكي يكتمل نضوجها.
- تشكل المانغا جزءاً لذيذاً من سلطة الفواكه حيث تقطع إلى جانب البابايا والموز وغيره.
-كما تدخل المانغا في تحضير المعجنات أو تضاف إلى اللبن والبوظة وأيضاً يعد منها عصيراً لذيذ الطعم ويدخل في إعداد كوكتيل الفاكهة.
-في بعض البلدان يتم استعمال بودرة المانغا، والمانغا قابلة للتعليب ويتم ذلك بالفعل.




الماندرين



* المحتويات:
-شقيقه البرتقال يحتوي الماندرين على الفيتامين C، الكاروتين، حمض الفوليك وعلى مادة البكتين، إضافة إلى السكر وحمض الستريك والأملاح المعدنية. وفي تركيب قشرته هناك عدة صبغيات وزيوت طيارة وكثير من الكاروتين.
* الفوائد والاستعمالات:
-الماندرين يساعد الجسم ضد الأمراض في فصل الشتاء، يحسن الشهية ويحسن عملية الاستقلاب داخل الجسم.
-تستعمل قشرته في صناعة الدواء حيث تضاف إلى بعض الأدوية لتعطيرها.
- ويعتبر الماندرين وقشرته من العناصر المضادة للفطريات.
-ويستعمل منقوع الماندرين وقشرته لمداواة السعال وضد أمراض القصبة الهوائية.
-والماندرين كما البرتقال له خصائص مضادة للسرطان، يساعد الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة داخل الجسم.
-والماندرين فعال في مقاومة سرطان الثدي عند النساء وتفيد الأبحاث الحديثة أنه أكثر فعالية من الصويا بحوالي المئتي مرة.
* طريقة الاستهلاك:
-يعتبر الماندرين الطازج من أفضل الوجبات الخفيفة، وهو يحل محل الليمون في بعض الوصفات.
-عصير الماندرين مفيد، يتم تناوله منفرداً أو ممزوجاً مع أصناف من الفاكهة فيغير لونها. والماندرين يدخل في تركيب سلطة الفاكهة.
-كما يتم تحضير بعض المربيات (Marmelade) من الماندرين.



الأرضي شوكي



* المحتويات:
- يعتبر الأرضي شوكي مصدراً جيداً لحمض الفوليك، المغنيزيوم، الحديد، البوتاسيوم والفيتامين C ويحتوي أيضاً على مادة السينارين التي يستخرجها مصنعو الأدوية حيث تستعمل في تصنيع العقاقير الخافضة للكولسترول.
* الفوائد والاستعمالات:
-يزين الأرضي شوكي السفرة العامرة في المناسبات العامة والخاصة ويعتبر من المأكولات الفاخرة.
- ومنذ أكثر من خمسين عاماً يعتبر الأرضي شوكي من المأكولات التي تساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، ومازالت الأيام تبرهن صحة هذا الإعتقاد.
-ومنذ القدم اعتبره الرومان واليونانيون مسهلاً للتنفس، مزيلاً لرائحة العرق ومقوِ للشعر.
-في القرون الوسطى استعملت أوراقه لعلاج أمراض القلب والروماتيزم كما استعملت كمحسن للشهية، وكمساعد في عملية الهضم.
-وقد ثبتت فعالية الأرضي شوكي في تخفيض نسبة الكولسترول وفي علاج مرض الصفيرة، التهاب الكبد، الحصى في المرارة، أمراض الحساسية، التشنج، الأكزيما وغيرها.
-ويحتوي الأرضي شوكي على مواد طبيعية أثبت أنها نافعة للكلى وللكبد، فهي تزيد في إدرار البول وتساهم في إزالة المواد السامة من الكبد. كما أن الأرضي شوكي يزيد من إفرازات الصفراء فيساعد على هضم الدهون. ويساعد أيضاً في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وفي تنظيم نسبة السكر لأنه يحتوي على نوع من النشا (الأينولين) يخفف من الحاجة لهرمون الأنسولين.
-إن براعم الأرضي شوكي (ينصح بتناولها بعد وجبة الطعام مباشرة) تساهم في إزالة المواد السامة وتخفف عوارض الروماتيزم وداء النقرس وانحباس الماء داخل الجسم.
-أما الأمهات المرضعات فيفضل ابتعادهن عن تناول الأرضي شوكي لأنه يسبب مذاقاً مراً في الحليب كما وأنه يخفف من قدرة المرأة على إدرار حليب الرضاعة.
* طريقة الاستهلاك:
-الأرضي شوكي لا يؤكل نيئاً فلا بد من سلقه في الماء أو طبخه على البخار (30-40 دقيقة). وبعد سلقه تتجمع في الماء العناصر المرة التي تحتوي على المنافع الطبية لذلك ينصح بشرب هذا الماء أو باستعماله كحساء في الطبخ.
-يقدم الأرضي شوكي بعد طبخه ساخناً أو بارداً، مع نوع من الصلصة ومن الحامض أو الثوم أو الباشاميل (الصلصة البيضاء) أو غيره.
-منقوع أوراق الأرضي شوكي فعال في تخفيف العوارض المرضية للكبد والكلى.



البازيلا



* المحتويات:
- تحتوي البازيلا الخضراء على الفيتامينات التالية: A, B1, B2, B6, B3, E, C وتحتوي على حمض البانتوثنيك وحمض الفوليك.
* الفوائد والاستعمالات:
-تمتاز البازيلا بقيمة غذائية كبيرة باستطاعتها إذا ما أضيفت إلى بعض الحبوب الأخرى أن تغني الجسم عن البروتينات الحيوانية.
- ولأن البازيلا غنية بالفيتامينات (خاصة بالنياسين) فهي تساعد ضد داء المفاصل والربو والسرطان.ولأنها غنية جداً بالألياف فهي تساهم في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم.
-وقد وجد الطب الشعبي في البازيلا علاجاً لأمراض الكلى والكبد، ووجد في مغلي أوراقها وحبوبها عنصراً مدراً للبول وطارداً للحصى المشكلة في الكلى.
* طريقة الاستهلاك:
-يفضل استهلاك البازيلا عندما تكون طازجة للحصول على كمية أكبر من الفيتامين C.
-تحفظ البازيلا لمدة خمسة أيام داخل البراد.
-خارج الموسم يفضل الإعتماد على البازيلا المثلجة (كما باقي الخضار) بدل المعلبة.
-يفضل طبخها على البخار بدل الغلي في الماء للحفاظ على فوائدها الغذائية.
- تدخل البازيلا في تركيب عدة أصناف من الطعام (يخنة، حساء، "خضرة مشكلة"، سلطة) كما تدخل منفردة كطبق غني بالنشا والألياف.

البامياء




* المحتويات:
-تحتوي على الألياف، البروتينات (2,5%)، الكربوهيدرات (7,5%).
* الفوائد والاستعمالات:
-تعتبر البامياء من المواد الغذائية الغنية بالفيتامين C كما تعتبر مصدراً جيداً للمغنيزيوم.
-كما وتحتوي على مادة مخاطية لزجة (mucin) تريح الجهاز الهضمي أثناء التعرض للإلتهاب.
* طريقة الاستهلاك:
-يجب اختيار النوع الناضج ذي الحجم الصغير لأن طعمه ألذ.
-يجب استهلاك البامياء بأسرع وقت ممكن.
- ويمكن حفظها في البراد لمدة يومين بعد غسلها وتنشيفها لأن الماء يزيد من لزاجتها.
-تضاف البامياء إلى أنواع الحساء واليخنة. خارج الموسم يمكن استعمالها مجففة، معلبة أو مثلجة.




البروكولي





* المحتويات:
-يعتبر البروكولي مصدراً ممتازاً للفيتامين C ومصدراً جيداً لحمض الفوليك، ويحتوي على كمية من الكاروتين وعلى فيتامينات أخرى. ويحتوي على البروتين (2,7%)، على قليل من السكريات (4,5%)، وعلى ألياف وعناصر معدنية مختلفة.

* الفوائد والاستعمالات:
-ينتسب البروكولي إلى فصيلة الصليبيات (كما القرنبيط). وقد أقرت لجنة الغذاء والحمية التابعة لأكاديمية العلوم الأميركية أن البروكولي كما كل الصليبيات يمتلك خصائص مضادة للسرطان، خاصة سرطان المعدة، الرئتين والكلى.
-إن مادة الكلوروفيل الموجودة في البروكولي (والمسؤولة عن إعطائه اللون الأخضر) تحفظ جزيئات الـ DNA من الشذوذ فتمنع تشكل الخلايا السرطانية.

- ويساعد البروكولي على تجنب الأزمات القلبية والنزيف الدماغي كما يساعد عمل الأمعاء ويمنع الإمساك. إضافة إلى ذلك فإن البروكولي مفيد لمرضى السكري.
-وللإستفادة من مفعول البروكولي ضد السرطان يجب تناوله مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع (150غ أسبوعياً). أما الإكثار من تناوله (أكثر من أربع مرات) فمن شأنه أنه يخفف من امتصاص اليود في الجسم، فإذا حدث ذلك ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية باليود مثل السمك.

- السيدات اللواتي يخططن لمشروع حمل يجب أن يكثرن من استهلاك البروكولي لأنه غني بحمض الفوليك (الفولات) حيث أن حصة من 150غ من البروكولي تؤمن حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين.
- وإذا ما قارنا البروكولي مع القرنبيط الذي ينتمي إلى نفس الفصيلة نجد أن الأول أغنى بالفيتامينات والألياف، والثاني أغنى بالبوتاسيوم والإثنين مضادان للسرطان.

* طريقة الاستهلاك:
-البروكولي ذو اللون الأخضر المائل إلى أرجواني هو الأغنى بالكلسيوم والفولات.
-البروكولي يحفظ في البراد شرط أن يلف جيداً ويتم استهلاكه بسرعة قبل أن يتغير لونه إلى الأصفر أو البني.
-يمكن تناول البروكولي نيئاً مع صلصة خفيفة كما يمكن طبخه على البخار أو سلقه سلقاً خفيفاً كي لا يفقد منافعه الصحية. والبروكولي عادة ما يرافق أطباق اللحوم والأسماك وغيرها.



يتبع :......


__________________________________________________ __________

البطاطا





* المحتويات:
-تحتوي البطاطا على النشا (نسبة كبيرة)، البروتين، الأحماض العضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك وغيره)، الفيتامينات والأملاح المعدنية.
-كما تحتوي على الكحول الأميلي (Amyl alcohol) الذي يعطي البطاطا الطازجة طعماً ورائحة خاصين.
-والجدير ذكره أن جذوع البطاطا (الأجزاء المعرضة لنور الشمس) سامة لأنها تحتوي على مادة كحولية سامة هي الكولانين.

* الفوائد والاستعمالات:
- يجد الطب الشعبي إستعمالات واسعة للبطاطا، فهي تنظم نسبة الحموضة في المعدة (يستعمل لهذه الغاية عصير البطاطا الطازجة)، وهي تنظم وظيفة الأمعاء وتوقف الألم في المعدة والأمعاء.
- الطب الصيني يستعمل البطاطا ضد الأمراض الجلدية.
-في تشكوسلوفاكيا السابقة استخرجوا من البطاطا عقاراً طبياً هو الأنجبين لعلاج أمراض المعدة وضد التسمم.

- والبطاطا رغم شعبيتها وتوفرها للجميع تجمع الكثير من الخصائص المفيدة فهي غنية بالعناصر المعدنية، الفيتامينات، النشويات والألياف، إضافة إلى احتوائها على البروتين، والجدير بالذكر أن نوع النشا الموجود في البطاطا يحتوي على نوع من السكر السريع الامتصاص لذلك يجب أن ينتبه لذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري. والبطاطا تساعد على إنتاج الطاقة داخل الجسم.


- في الولايات المتحدة الأميركية تعتبر البطاطا المصدر الأول للفيتامين C نظراً للإكثار من تناولها (62 كغ للشخص الواحد سنوياً).
-وما يجب أن ننتبه له أن المواد الموجودة في قشرة البطاطا وتحت القشرة مباشرة هي الغنية بالفيتامين C وهي تحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة. لذلك ينصح بتناول البطاطا مع قشرتها.
-أخصائيو التجميل يستعملون مسحوق البطاطا لأهداف تجميلية.

* طريقة الاستهلاك:
- تحفظ البطاطا في مكان جاف بعيداً عن الضوء والهواء لعدة أسابيع.
- وقد جرت العادة على سلق البطاطا وقليها وشويها أو وضعها في الحساء والسلطة أواستعمالها على شكل مسحوق (بوريه).
- من الأفضل تحضير البطاطا مع أقل ما يمكن من الزيوت وتناولها مع قشرتها ما أمكن لكن لا مانع من تناول البطاطا المقلية من وقت لآخر.
- هناك عدة أنواع من البطاطا لكن يجب تجنب البطاطا ذات اللون الأخضر خاصة الحبوب التي تظهر عليها البراعم فقد يكون منها ما هو سام للإنسان.


البطاطا الحلوة






* المحتويات:
-البطاطا الحلوة غنية بالألياف والكربوهيدرات (23%) والطاقة (105 كيلوكالوري في المئة غرام).
* الفوائد والاستعمالات:
- البطاطا الحلوة غنية جداً بالفيتامين A والفيتامين C. وتعتبر مصدراً جيداً للفيتامين B6، البوتاسيوم والألياف.
-والبطاطا الحلوة مغذية جداً وسهلة الهضم، وهي تساهم في تسهيل عملية الإخراج وتخفف عوارض القرحة والتهاب القولون.
-كما تساعد أولئك الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية، وتساهم في تطهير الجسم من رواسب المواد المعدنية الثقيلة مثل الرصاص، الزئبق والنحاس.
- وفي البطاطا الحلوة كمية من الكاروتين بيتا الذي يحمي البشرة من أشعة الشمس، يخفف عوارض الروماتيزم ويساعد في عملية امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي.
* طريقة الاستهلاك:
-يجب اختيار النوع الصلب الخالي من التعرجات (أو قليل التعرجات) وذي اللون البرتقالي المائل إلى الصفرة (من الداخل) لأنه أغنى بالكاروتين بيتا.
- تحفظ البطاطا الحلوة بعيداً عن الضوء والرطوبة وتغسل جيداً قبل استهلاكها.
- يمكن تحضيرها عن طريق السلق، الشوي أو وضعها في الفرن وهي تدخل في عدة وصفات من بطاطا مقلية مفضلة عند الأطفال إلى بطاطا معجونة إلى خبز وكاستر إلى بطاطا مطحونة بيوريه. ويمكن أن نضيف إليها الخل، الحامض، البهارات (القرفة) والزنجبيل لتحسين نكهتها.



البندورة





* المحتويات:
-تحتوي البندورة على سكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، مواد بكتينية وآزوتية، مواد قلوية، ألياف، أحماض عضوية، مواد معدنية وفيتامينات وهي غنية بشكل خاص بالفيتامين C.
-وفي بذور البندورة كمية محترمة من البروتينات (32%) تحتوي على ثمانية عشر من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم (تشكل غذاء كاملاً).
-كما أن زراعة البندورة في البيوت الزجاجية والخيم البلاستيكية تفقدها الكثير من العناصر المفيدة خاصة الفيتامينات.

* الفوائد والاستعمالات:
-إن اللون الأحمر الذي يجمل حبة البندورة ناتج عن مادة كاروتينية تعرف بالليكوبين (Lycopene) وتعتبر من أهم المواد المضادة للأكسدة.
-وللحصول على أكبر قدر من هذه المادة يجب تناول البندورة مطهوة (أو مسخنة) لأن مادة الليكوبين يتم استخراجها من البندورة بواسطة الحرارة.
-وإضافة كمية من الزيت إلى البندورة تسهل عملية امتصاص الليكوبين منها داخل الجسم. لذلك تعتبر أنواع الحساء واليخنة التي تضاف فيها البندورة إلى بعض الخضار مفيدة.. حتى أن الكاتشاب الذي يستعمل على نطاق واسع في المأكولات السريعة والبيتزا رغم أنه ليس طازج ولكن لا مانع من تناوله لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البندورة المطبوخة.

-تفيد نتائج بعض الأبحاث العلمية أن مادة الليكوبين فعالة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 35% لأولئك الذين يتناولون البندورة عشر مرات في الأسبوع. وتساهم البندورة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمعي.

-وتفيد دراسة أخرى بأن الجسم الذي يحصل على كفايته من الليكوبين يتجنب خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 50%.

* طريقة الاستهلاك:
-يتم تناول البندورة طازجة، مطهوة، مشوية أو كجزء من السلطة.
- البندورة المعلبة تحتوي على نفس العناصر النافعة إلا أنها تفقد الفيتامين C وجزءاً من الكاروتين (يفضل استعمال البندورة المعلبة في عبوات زجاجية).
-عصير البندورة مفيد وهو خيار جيد لمن يريد أن يروي عطشه إلا أنه غني بملح الصوديوم فيجب على أولئك الذين يعانون من ارتفاع الضغط أن ينتبهوا لذلك.
-أما البندورة المجففة في الشمس وتلك المطحونة كبودرة فتعتبر من الخيارات الجيدة.


البقدونس





* المحتويات:
-في البقدونس بروتين، سكروز، نشا، ألياف، أحماض عضوية، زيوت طيارة، فيتامينات وأملاح معدنية. حريراته 36ك.ك/مئة غرام.
* الفوائد والاستعمالات:
-إن طعم البقدونس ورائحته المميزين يجعلان منه ضيفاً يلاقي الترحيب على موائد الجميع. ويشتهر إلى ذلك بوصفه نبتة طبية (البذور، الجذور والأوراق).
-الطب الشعبي الألماني استعمله مادة محسنة للشهية، مساعدة في الهضم، منظمة للحيض ومعالجة لأمراض الكلى، المثانة، المسالك البولية، الأوديميا القلبية ومادة طاردة للغازات ومضادة للتشنجات.
-وتستعمل أوراق البقدونس كمزيل للألم (توضع مباشرة على الجزء الذي يتعرض للألم) وكمضاد للإلتهابات. أما مغلي البذور (يمزج مع عصير الليمون) فيستعمل كمادة تجميل شعبية تساعد على تخفيف عوارض الشيخوخة وتعالج قرص الحشرات.
-وقد حصل البقدونس على شهادة حسن سلوك من الطب الحديث لأنه غني بالفيتامين C والكاروتين النشيطين في محاربة الأكسدة وبالتالي في محاربة النزعة السرطانية عند الخلايا. البقدونس يحارب الكولسترول ويدرأ خطر السرطان.
-ولأن البقدونس غني بالكلوروفيل فإنه يخفف رائحة الجسم والبول والبراز ويقاوم السرطان والأكسدة.
-ويستعمل الطب البديل "شاي البقدونس" أي منقوع ورقه المجفف لعلاج مشاكل الجهاز البولي. والبقدونس مدر للبول على أية حال. ولأن البقدونس غني بالكلسيوم فإنه يحل مشكلة النباتيين الذين يتحاشون تناول مشتقات الحليب.
-إن غناه بالفيتامين C وحمض الفوليك يجعل منه مادة مفيدة في عملية الإمتصاص الجيد للحديد ومحاربة فقر الدم. ويكفي تناول 25 غرام من البقدونس الطازج يومياً للحصول على منافعه المذكورة.
-ومع أن البقدونس غني بالفولات المفيدة للمرأة الحامل فلا ينصح بالإكثار منه (15غ كحد أقصى) لأن كثرته تسبب تقلصات في الرحم.
* طريقة الاستهلاك:
-يستهلك البقدونس طازجاً في السلطة والتبولة المشهورة في الدول العربية.ينصح باختيار البقدونس ذي اللون الأخضر الغامق وتفادي المصفر منه.
- يحفظ في البراد ويوضع في الماء قبل فرمه.. ولا ينصح بفرمه إلا قبل تناوله مباشرة كي لا يفقد من الفيتامين C.
- يحضر دائماً في الأطباق المزينة ويشارك أنواع الصلصة في الأطباق المختلفة.
- يمكن تناول عصير البقدونس خلال ريجيم ديتوكس (لتطهير الجسم) ويمكن شرب شاي البقدونس المحضر من أوراقه المجففة.



الثوم





* المحتويات:
- يحتوي الثوم على الماء (59%)، الكربوهيدرات (سكريات ونشا)، كما يحتوي على أحماض عضوية، زيوت طيارة، فيتامينات ومواد معدنية. أما كمية الحريرات في مئة غرام 149ك. كالوري.
* الفوائد والاستعمالات:
- في الوقت الحاضر تستخرج الصناعات الطبية من الثوم عدة مستحضرات تستعمل كمطهرات تقتل الميكروبات الضارة والفطريات وتفيد في حالات الورم. كما تستعمل لتوسيع المجاري الدموية، لكبح عمليات التخمر والتقيح في الأمعاء، ولتحسين عمل القلب والمعدة.
- وتستعمل أيضاً لعلاج التصلب، فرط ضغط الدم، الإمساك، عسر الهضم، انتفاخ البطن، التهاب الرئتين ومرض السل الرئوي.
* لقد برهنت الأبحاث العلمية أن الثوم يقوم بالمهمات التالية:
- يحمي الجسم من السرطان، خاصة سرطان المعدة والأمعاء. وقد اكتشف في الثوم أكثر من ثلاثين مادة مضادة للسرطان، تساعد على تعطيل فعالية الخلايا المسرطنة وإبطاء التورم الخبيث.
- يمحو التجاعيد ويؤخر مظاهر الشيخوخة. ويقول الأخصائيون أن الثوم يقتل المواد الضارة في الجسم ويمنع تأكسد الخلايا مما يحسن في صحة الإنسان ويمدد في سلامته.
- يخفض مستوى الكولسترول في الدم. إذ يخفف إفرازات الكولسترول في الكبد ويعمل على إخراجه من الجسم، وقد برهنت التجارب العلمية الحديثة أن خمسين غراماً من عصير الثوم تستطيع إذا ما أضيفت إلى طعامنا اليومي أن تخفض الكولسترول في الدم بنسبة 7% حتى ولو كان الطعام غنياً بالدهنيات.
- يساعد على تسييل الدم ومنع الإصابات القلبية والنزيف الدماغي، حيث توجد في الثوم مادة الأجويين المسيلة للدم، وهذه المادة ليست أقل فعالية من الأسبيرين في هذا المجال.. لأنه يخفف تخثر الدم فهو يخفض ضغط الدم، تم إثبات ذلك بواسطة التجارب المتكررة على مرضى الضغط والذين يعانون من مشاكل الدورة الدموية.
- يخفف الألم ويشفي التهابات المفاصل، وهو غني بمركبات الكبريت التي تستعمل لمعالجة التهابات المفاصل.
- يتمتع بمواصفات مضادة للفيروسات والفطريات ويعتبر مضاداً حيوياً بكل معنى الكلمة، باستطاعته القضاء على سبعين نوعاً من البكتيريا.
- مضاد للتقلص، يزيل التقلصات الصدرية الناتجة عن الربو وأمراض الجهاز التنفسي.
- يساعد في عملية الهضم، كما يساهم في طرد العفونة مثل الدود المعوي، ( إن تناول حص من الثوم مغلي مع الحليب يومياً يعتبر علاجاً تقليدياً للبارازيت المعوي ).
-يطرد الغازات.. يخفف الإسهال.
- يعتبر مدراً للبول وطارداً للسوائل الضارة من الجسم.
* طريقة الإستهلاك:
- يحفظ الثوم في مكان جاف بعيداً عن الضوء كي لا يعفن. عندما يسحق الثوم (أو يمضغ) يتحرر من الأنزيم المعروف بـ الأليناز ويتحول إلى مادة حادة الطعم تتحول إلى مواد غنية بالكبريت، لذلك يفضل سحق الثوم قبل تناوله وتناوله قبل أن تخرج منه العناصر الطيارة النافعة.
-يدخل الثوم الطازج في الكثير من الطبخات العربية ويرافق زيت الزيتون إلى صحن السلطة. ويفضل طبخه لوقت غير طويل كي لا يخسر منافعه.
- وللحصول على منافع الثوم الصحية يجب تناول فصين منه في اليوم على الأقل.
-ولمن يخافون من طعمه أو رائحته تم تصنيعه على شكل أقراص تباع في الصيدليات، علماً بأنه يمكن التخلص من رائحته بواسطة أوراق النعناع أو بواسطة حبوب القهوة والهال.
-ويمكن استعمال زيت الثوم الذي يتمتع بالخواص النافعة نفسها.



الجزر




* المحتويات:
-الجزر غني بتركيبته المتنوعة حيث يحتوي على السكر والألياف والخمائر والمعادن والزيوت الطيارة وعلى كمية كبيرة من الفيتامينات، خاصة الفيتامين A الذي سمي على اسم الجزر- الكاروتين وهو غني بحمض الفوليك، البوتاسيوم، المغنيزيوم، الكبريت والنحاس.
* الفوائد والاستعمالات:
-الجزر متعدد المواهب والخدمات ويعطي الجسم دعماً في كل المجالات فهو مقوٍ، مليّن، مدر للبول، مطهر، مضاد للإلتهابات، مخفف للآلام، يساعد على إيقاف النزيف وتضميد الجراح.
-وعصير الجزر يحسن عملية الهضم، يحسن لون الوجه، يساعد على إدرار الحليب عند المرضعات، يساعد الجسم ضد مرض السل وضد الحصى المتشكلة في الكلى، يساعد مرضى القلب والشرايين ويقوي النظر.
-لقد أثبت العلم الحديث أن للجزر دوراً في تجنب أمراض القلب والشرايين وهي أمراض العصر في أيامنا، أي في عصر الدهن والكولسترول.
-وفي الجزر كمية من الألياف (منها البكتين) القابلة للذوبان التي تساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدم. والجزر غني جداً بالكاروتين أي الفيتامين A، حيث أن جزرة متوسطة الحجم تؤمن للجسم حاجته اليومية من هذا الفيتامين.
-والجزر الغني بالفيتامين A والفيتامين C وبالألياف يقلل احتمال الإصابة بسرطان الغدد الثديية، الأمعاء، غدد البروستات، المثانة، الجهاز الهضمي، الرحم والرئتين.
-حسب دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية فإن الأشخاص الذين استهلكوا خمس جزرات أو أكثر في اليوم خفت عندهم إمكانية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 60%. وحسب دراسة أخرى فإن استهلاك 200غ يومياً من الجزر يخفف نسبة الكولسترول الضار في الجسم ويخفف ترسبات الكولسترول في الأوعية الدموية ويزيد في مناعة الجسم.
-ويخفف الجزر من مضار بعض البكتيريا مثل الليستيما والسلمونيلا ويخفف بالتالي من عوارض التسمم نتيجة الطعام.
-ويحتوي الجزر على الألياف والسوائل التي تخفف من حدة الإمساك، وفي هذه الحالة يتم استهلاك الجزر نيئاً، أما في حالات الإسهال عند الراشدين فينصح بالجزر المسلوق مع أرز مسلوق وشاي.
-وتبقى مهمة الجزر المميزة حماية نظر الإنسان حتى أواخر سنوات عمره فالفيتامين A يساهم في تحسين البصر حتى في الليل ومادة الليثيين الموجودة في الجزر (وهي موجودة في البندورة) تحمي العيون من أضرار الجذور الحرة وتحافظ على البصر.
-أما المواد الكاروتينية فهي تساعد النظر وتخفف مشاكل القلب وتحمي من السرطان. ويستخدم عصير الجزر لتجميل البشرة وإعادة النضارة إليها.
* طريقة الإستهلاك:
-يجب إزالة القشرة عن الجزر لاتقاء شر المبيدات. وينصح بتناول الجزر المسلوق بعد إضافة قليل من الزيت لأن سلق الجزر يسهل عملية امتصاص الكاروتنيات. يحفظ الجزر الطازج في جارور البراد عادة بعد تغليفه.
- يضاف الجزر إلى السلطات وإلى أنواع الحساء والطبخ الأخرى ويعتبر وجبة خفيفة للكبار والصغار.
- إن جزرة واحدة تؤمن للإنسان احتياجاته اليومية من الفيتامين A.
-أما عصير الجزر فهو لذيذ ومغذي لكنه فقير بالألياف فمن أراد الحصول على الألياف المفيدة فعليه بتناول الجزرة كاملة.



الخيار




* المحتويات:
-يشكل الماء أكثر من 95% من وزن الخيار والباقي يتوزع على الكربوهيدرات (أقل من 3%) وتشمل قليلاً من السكر والنشا.
-وفي الخيار أحماض عضوية، ألياف، فيتامينات وأملاح معدنية إضافة إلى بعض الخمائر والزيوت الطيارة، وهو قليل الحريرات.

* الفوائد والاستعمالات:
-منذ أيام أبوقراط يستعمل الخيار في الطب الشعبي (ثماره، عصيره، قشرته، بذوره وأزهاره). عصير الخيار يستعمل ضد الحر، ضد الالتهابات، يساعد في التخلص من الحمض البولي ويخفف من عوارض النقرس. والخيار مادة مدرة للبول وللعصارة الصفراء.
-أما المشروب المستخرج من بذور الخيار فهو مفيد ضد الحمى وأمراض المسالك البولية والجهاز التنفسي.

-ويستعمل الخيار في معالجة الحروق، كما يستعمل كمادة تجميلية (عصيره ومنقوع قشرته ومسحوق الخيار اليابس أو مرهم الخيار) فهو يخلص البشرة من كثير من الشوائب، وينظف البشرة من الإفرازات الدهنية يطري الجلد وينعشه ويساعد في إزالة التجاعيد والبثرات عنه وكونه قليل السعرات الحرارية فإنه يدخل بمعظم حميات تخفيف الوزن.

* طريقة الإستهلاك:
-يحفظ الخيار في البراد عادة لمدة أسبوع ويتم استهلاكه طازجاً. من الأفضل الحفاظ على قشرته للإستفادة من أيافها.
- يدخل الخيار في مكونات معظم أنواع السلطة، كما يدخل مع اللبن كنوع من المقبلات (خيار بلبن).
-عصير الخيار مغذٍ ويروي العطش ويمكن استخدامه في الحميات لإزالة السموم من الجسم.



الخس




* المحتويات:
- يحتوي الخس على قليل من البروتين والسكر وعلى الألياف والأحماض العضوية وهو قليل الحريرات. إضافة إلى الكثير من الكبريت والسليكون.
* الفوائد والاستعمالات:
- كما كل الخضار الورقية ذات اللون الأخضر، يحتوي ورق الخس على الكاروتين (الفيتامين A)، حمض الفوليك، الفيتامين K، الكلوروفيل واللوتيين وغيره من المواد المقوية لجهاز المناعة في الجسم وللصحة بشكل عام.
-إضافة إلى ما ذكرناه فإن الطب الشعبي يستعمل الخس لعلاج أمراض القلب والمعدة والكبد. ولأنه فقير بالسعرات الحرارية فإنه يدخل في حميات تخفيف الوزن، ولأنه غني بالألياف فإنه يساعد في عملية الهضم حيث يزيد في إفرازات الجهاز الهضمي والكبد.
-وحسب الطب البديل فإن الخس يساهم في تخفيف عوارض الروماتيزم والنقرس. كما أن السائل الأبيض الموجود داخل الخس يحتوي على مادة اللاكتوكريوم التي تهدئ الأعصاب وتخفف مشاكل السهاد وقلة النوم.
- وتستعمل أوراق الخس المغلية لتخفيف التهاب الملتحمة في العين وللتخفيف من حب الشباب.
* طريقة الإستهلاك:
-ينصح باختيار الخس ذي اللون الأخضر ولا ينصح بشراء الخس المقطع الجاهز للإستهلاك لأنه يكون قد خسر الكثير من منافعه الصحية.
-يحفظ الخس ملفوفاً بالورق داخل البراد وينصح استهلاكه بأسرع وقت ممكن، وبغسله قبل تناوله.ينصح بتمزيق الخس بدل تقطيعه بالسكين إذا أمكن.
-في بعض الحميات مثل حمية ديتوكس يجري تناول عصير أوراق الخس أو حتى مغلي أوراقه.



يتبع :......


__________________________________________________ __________

السبانخ





* المحتويات:
-يحتوي السبانخ على البروتين، الأحماض العضوية، الألياف، الأملاح المعدنية والفيتامينات (حريراته 22ك.ك).
* الفوائد والاستعمالات:
- يعتبر السبانخ من أغنى مصادر الكاروتين (الفيتامين a)، وهو غني بالكلوروفيل، لذلك يعتقد العلماء أن السبانخ يساعد في إجهاض عملية تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية..
-وقد دلت الإحصاءات على أن أولئك الذين يكثرون من تناول الخضار ذات الأوراق الخضراء ( خاصة السبانخ) هم أقل عرضة لسرطان الرئة، عنق الرحم، غدد البروستات، المعدة، الأمعاء والجهاز الهضمي والجلد.
-في سنة 1969 لاحظ علماء في اليابان أن الحيوانات المخبرية التي قدم لها السبانخ كغذاء قد انخفضت عندها نسبة الكولسترول في الدم. وقد أثبتت التجربة صحة الاستنتاج بالنسبة للبشر أيضاً، لذلك يعتبر السبانخ مفيداً للقلب والشرايين.
-ولأن السبانخ غني بالفيتامين aفإنه يساعد النظر ويخفف من احتمال الإصابة بأمراض العين (اعتام العدسة مثلاً). وقد دلت التجارب على أن السبانخ أشد فعالية من الجزر في درء مرض اعتام عدسة العين.
-ولأن السبانخ يعتبر مصدراً ممتازاً لحمض الفوليك فإنه يصنف في خانة المواد المقوية للقدرة الذهنية والمحسنة للمزاج.
-والسبانخ غني بالمواد المانعة للتأكسد فيه الكثير من الفيتامين e والفيتامينc والكاروتين. فهو يساعد على زيادة مناعة الجسم ويحميه من الإلتهابات.
-والسبانخ يساعد على تنظيف الجسم من المواد السامة التي تدخله نتيجة التلوث البيئي مثل مبيدات الحشرات، النيكوتين، الكافيين والعقاقير الطبية التي تدخل عشوائياً إلى الجسم. وتفيد الأبحاث العلمية الحديثة أن السبانخ يحمي الجسم من مخاطر الجلطة والأمراض القلبية الأخرى.
-يعتبر السبانخ من النباتات الغنية بالكلسيوم فهو يقوي العظام والأسنان واللثة، وهو غني بالكلوروفيل، يعطي الجسم عنصر المغنيزيوم وغني بالفيتامين k الذي يساهم في تشكل الكريات الحمراء في الدم، وهو غني بحمض الفوليك الذي يقوي جهاز المناعة (خاصة عند الجنين).
-وهو غني بالبوتاسيوم الذي يخفف عوارض ضغط الدم.
-ويعتبر السبانخ مصدراً جيداً للحديد، يساعد ضد فقر الدم ويعتبر مفيداً للنساء الحوامل. لكن رغم غناه بالحديد فإن هذا المعدن موجود مع مركبات الأوكسالات التي تخفف من قدرة الجسم على امتصاص العناصر المعدنية.
* طريقة الإستهلاك:
-لكي تكون الاستفادة من السبانخ أكبر ينصح بتناوله طازجاً. والسبانخ من الخضار أو الحشائش الشتوية لذلك يتم تجليده أو تعليبه لاستعماله في مواسم أخرى. وهذه الطريقة تحفظ عناصره الغذائية (ماعدا حمض الفوليك).
-لا يحفظ طازجاً في البراد لأكثر من ثلاثة أيام (يجب تغليفه أثناء الحفظ). يستهلك السبانخ عادة في أنواع السلطة حيث تستعمل الأوراق الصغيرة منه، كما يدخل في أنواع الطبخ ويلاحظ أنه يفقد الكثير من حجمه أثناء الطهو (يخسر تسعة أعشار من حجمه). وإلى جانب سلطات الخضار يدخل السبانخ مرافقاً اللحم وعجة البيض ويدخل في المعجنات (فطائر).
-ينصح بتناول السبانخ مرتين في الأسبوع فالإكثار منه غير مفيد بسبب احتوائه على الأوكسالات. أما أولئك الذين يعانون من داء النقرس، تشكل الحصى في الكلى والمرارة أو الإلتهابات في الجهاز الهضمي فيجب عليهم تناول السبانخ.
-عصير السبانخ مفيد لتطهير الجسم وتخفيف عوارض فقر الدم، الإمساك، البواسير وغيرها، كما أنه يمد الجسم بالأملاح المعدنية. ولأنه مر المذاق فينصح بمزجه مع عصير الجزر والشمندر لتحسين طعمه.



الشمرة




* المحتويات:
-تحتوي الشمرة على زيوت طيارة، فيتامينات، مواد معدنية، أحماض عضوية وبعض السكر والبروتين، وهي غنية بالألياف وقليلة الحريرات.
* الفوائد والاستعمالات:
-الشمرة واسعة الإستعمال، تعتبر عضواً مكملاً للسلطة وتضاف إلى أطباق الطعام المختلفة فتعطيها نكهة وجمالاً وفائدة غذائية.
- الطب العلمي يستعمل منقوع الشمرة في إحدى العقاقير المستعملة لعلاج فرط ضغط الدم لأنها غنية بالبوتاسيوم..ومن بذور الشمرة يستخرج دواء للقلب هو الآنتين.

-والطب الشعبي يستعمل الشمرة على نطاق واسع فهي مهدئة، طاردة للبلغم ومنومة بعض الشيء. منقوع الشمرة مدر للبول ويستعمل ضد الألم في المثانة.
- وقد عرفت الشمرة منذ القدم كعلاج للجهاز الهضمي والنفخة وكطارد للريح، واشتهرت بذور الشمرة كعلاج ضد التشنجات ومخفف للمغص وأوجاع الأمعاء. كما تستعمل لتقوية عضلات المعدة.
-وتحتوي الشمرة على مواد (فيتو إستروجين) تلعب دور الهرمون النسائي المعروف بالأستروجين مما يجعلها مفيدة في تخفيف المشاكل النسائية خاصة بعد بلوغ سن اليأس.
-والشمرة فقيرة بالسعرات الحرارية لذلك يمكن إدخالها في نظام الحمية لتخفيف الوزن.
* طريقة الاستهلاك:
-تستهلك الشمرة طازجة أو مطهوة. ويستعمل منها كل أجزائها من البصلة حتى الأوراق.الساق والبصلة يدخلان في تركيبة السلطة إذا تم تقطيعهما وإضافتهما إلى الخضار الأخرى.
-يتم طهو الشمرة على البخار وتضاف إليها كميات قليلة من الزيت أو الكريم وبعض الأعشاب الأخرى لتحسين نكهتها.
-ويمكن تناول عصير الشمرة حيث يضاف إليه عصير الفاكهة (تفاح، إجاص) أو الجزر لتحسين النكهة.



الشمندر



* المحتويات:
- يحتوي الشمندر على الكثير من السكر (سكروز، غلوكوز، فركتوز)، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى كثير من الأحماض الأمينية، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية.
-فيه من الحريرات 31ك.ك لكل مئة غرام (ترتفع هذه الكمية في الشمندر السكري إلى 174).
-وفي الشمندر ايضاً نحاس، زنك، منغنيز، كوبلت، يود، بورون، سليكون، باريوم، نيكل، بروم وفضة.

* الفوائد والاستعمالات:
-الشمندر من أهم مصادر السكر، يستعمل في الصناعة على نطاق واسع لاستخراج السكر، حمض الستريك، السبيرتو والغليسرين. والشمندر صنف مغذ من أصناف الطعام يطهى منفرداً أو يكمل سلطة الخضار.
-الطب الشعبي يعرف أن الشمندر مدر للبول، ملين، مضاد للاسقربوط، مضاد للإلتهابات ومساعد على تسكين الآلام. ينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من السمنة أو من أمراض الكبد، وبعض أمراض القلب.
- وجدير بالذكر أن تناول الشمندر يقود إلى انخفاض في ضغط الدم لأنه غني بالبوتاسيوم.
-أما الطب الحديث فقد قرأ منافعه من خلال محتوياته فوجده غنياً بحمض الفوليك، الفيتامين الذي يقوي جهاز المناعة وينظم عملية انقسام الخلايا ويخفف من فقر الدم الحاد.وحمض الفوليك ضروري للمرأة الحامل لتخفيف خطر حدوث تشوه في الجهاز العصبي عند الجنين.

-تعتبر السعرات الحرارية في الشمندر قليلة بالنسبة لطعمه الحلو وهو على أية حال مصدر طاقة لجسم الإنسان. ويعتبر الشمندر مصدراً هاماً للأوكسالات التي تساهم في تشكيل الحصى في الكلى لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من مشكلة تشكل الحصى في كلاهم أن يتجنبوه.
- اللون الأحمر في الشمندر ناتج عن مادة البتايين التي تنظم توازن الحموضة (ph ) في المعدة وتسهل عملية الهضم.

* طريقة الاستهلاك:
- يحفظ الشمندر في البراد اسبوعين إلى أربعة أسابيع. أفضله النوع الصلب والحجم الوسط أو الصغير حيث الطعم الأفضل.
-يسلق الشمندر على البخار لفترة قصيرة كي نحافظ على منافعه الصحية. ويتم تحضير سلطة لذيذة منه يضاف إليها الثوم والحامض وزيت الزيتون.
-البعض يستعين بعصير الشمندر لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي. أما أوراق الشمندر فتضاف إلى الحساء كمصدر للعناصر المعدنية وكغذاء مفيد للكبد.



الزعتر




* المحتويات:
-في نبتة الصعتر زيوت طيارة أهمها التيمول (مادة مطهرة مضادة للبكتيريا وذات رائحة مميزة وطعم حاد). وفيها أيضاً بعض المواد الدباغية والفلافونية والأحماض العضوية وغيرها.
-والصعتر غني بالألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
* الفوائد والاستعمالات:
-تستعمل من نبتة الصعتر الأجزاء فوق الأرضية، أي الجذع والأوراق والأزهار حيث تستعمل طعاماً وشراباً (مغلي الصعتر ومنقوعه). كما تستخرج منها الزيوت والعقاقير الطبية.
-وتستعمل مادة التيمول المستخرجة من الصعتر كعنصر حافظ في العقاقير الطبية الكيميائية. ويستعمل التيمول أيضاً لغرغرة الفم والحلق والبلعوم ولمعالجة الفطريات على الجلد. ويستعمل الطب منقوع الصعتر كطارد للبلغم ومسكن للألم في حالات التهاب المسالك البولية.
-ويستعمل الطب الشعبي منقوع الصعتر كمسكن ومنعش ومطهر في حالات التهاب المجاري التنفسية..
-وإلى ذلك فإن الصعتر دواء شعبي معروف في حالات الرشح، السعال، التهاب القصبة الهوائية، السعال الديكي (الشهقة)، الإسهال والنفخة في الأمعاء.
- ويستعمل كطارد للريح بسبب احتوائه على الزيوت الطيارة التي تثير غشاء الجهاز الهضمي، مما يزيد إفرازاته.
-ويستعمل الصعتر في الطب الشعبي أيضاً ضد عسر الهضم، ضد السهاد، فقر الدم والأمراض العصبية لأنه يحتوي على مادة مسكنة للأعصاب تنشط الأوردة كما تساهم في الحد من تساقط الشعر.
* طريقة الاستهلاك:
-يستهلك الصعتر طازجاً أو مجففاً. وعادة ما يضاف إلى اللحوم والخضار والألبان والأجبان لإعطائها نكهة خاصة. ويضاف إلى الوجبات الدسمة مثل اللحوم ومن الشائع إضافته إلى أنواع السلطة.
-أما الصعتر المجفف فيضاف إلى السمك ويدخل في تحضير المعجنات مثل المناقيش.
-زيت الصعتر يستعمل للتدليك ضد وجع المفاصل ولتسهيل عملية الهضم.
-كما أن منقوع الزعتر (أو مغلي أوراقه) يستعمل ضد الأمراض الصدرية والحنجرة.



الفاصوليا




* المحتويات:
-تحتوي الفاصوليا على كمية من النشا والكربوهيدرات، وهي غنية بالبروتينات (4%-6%) في الفاصوليا الخضراء وتصل النسبة إلى 31% في حبوب الفاصوليا الناضجة. والفاصوليا غنية أيضاً بالبكتين والألياف (تصل النسبة إلى 6,19% في الحبوب الجافة) وهي غنية نسبياً بالحريرات (335ك.ك في 100غ من الفاصوليا البيضاء الجافة و142ك.ك للمطهوة). وتحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية.
* الفوائد والاستعمالات:
-الفاصوليا مفيدة كغذاء وغنية ومفيدة كدواء في حالات أمراض المعدة والأمعاء، الكلى، الكبد، المثانة. كما أنها مفيدة كعلف للحيوانات التي تحتاج إلى فيتامين.
- في القديم اعتمدت الفاصوليا بديلاً للحوم كمصدر للبروتين بالنسبة للفقراء (بروتين الفقراء).
- الفاصوليا لابد منها للنباتيين الذين يعتمدون على البروتين النباتي فهي غنية بالبروتينات وبالأحماض الأمينية.
-الطب الشعبي يستعمل الفاصوليا لأهداف طبية متعددة حيث أن مغلي الفاصوليا ومنقوعها يتمتعان بخصائص مضادة للميكروبات ومفيدان في حالات فرط ضغط الدم، الروماتيزم، أمراض الكلى والمثانة، وحالات تشكل الحصى في الأعضاء. مطحون الفاصوليا يساعد على التئام الجراح بسرعة وينصح به في حالات نقص الحموضة في المعدة أو التشحم في الكبد.
-وللفاصوليا دور تجميلي يتجلى في قدرتها على إزالة التجاعيد من الوجه.
-تعتبر الفاصوليا من أهم المصادر الغذائية الطبيعية. فالفاصوليا على أنواعها مصدر هام للفيتامين b وللحديد والعناصر المعدنية مثل الكلسيوم، المنغنيزيوم، النحاس وغيره. وتحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية فهي مصدر جيد للبروتين النباتي.
-والجدير بالذكر أن البروتين النباتي في الفاصوليا لا يصبح كاملاً إلا بوجود بعض البروتينات النباتية الأخرى الموجودة في الأرز أو الذرة أو القمح لذلك يجب تناول الفاصوليا مع إحدى المكملات كي يصبح مصدراً كاملاً للأحماض الأمينية الرئيسية (هذه المعلومة ضرورية لمن يتبع نظاماً غذائياً معتمداً على الغذاء النباتي).
-ولأن الفاصوليا غنية بالألياف فإنها تساهم بشكل فعال في تخفيف نسبة الكولسترول في الدم. كما تساهم في تنظيم نسبة السكر وهرمون الأنسولين لذلك يمكن لمرضى السكري الإستفادة منها فيما لو تم تناولها باعتدال شديد.
-وغنى الفاصوليا بالألياف يجعلها ضابطاً للمشاكل المعوية ومشاكل البواسير. وهي تحمي الجهاز الهضمي من السرطان، لأنها تحتوي على مواد إضافية (مثل السابونين والأحماض الفيتية) التي تحد من زيادة المواد المسرطنة.
-أما الغازات التي تسببها الفاصوليا في الأمعاء فسببها احتواء الفاصوليا على أنواع من الكربوهيدارت يتعذر هضمه في المعدة فتتم معالجتها بواسطة البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة مما يسبب تشكل الغازات. لذلك ينصح بنقع الفاصوليا في الماء لفترة قبل طبخها.
* طريقة الاستهلاك:
- لأن موسم الفاصوليا قصير يتم اللجوء إلى تجفيفها وتخزينها حتى فصل الشتاء. ونظراً لأهميتها يتم اللجوء إلى عدة طرق لتأمينها على مدار السنة حيث يتم تعليبها أو تجليدها أو تجفيفها.
- تدخل الفاصوليا في عدة طبخات تضاف إليها التوابل والصلصات كما تدخل في تركيبة السلطة والحساء وتحضر منها الهريسة (الفاصوليا المسحوقة).



الفجل




* المحتويات:
-الفجل وعلى صغر حجمه يحتوي على مواد كثيرة ولو أن الماء يشكل غالبيتها العظمى (93%) ففيه قليل من البروتين وكميات قليلة من السكر وأثر للدهن ونسبة لا بأس بها من الألياف وزيوت طيارة مثل الرافانول (المسؤول عن طعمه الحاد) وفيه خمائر وأحماض عضوية وأمينية. حريراته 17ك.ك فقط.

* الفوائد والاستعمالات:
-استعمل الفجل قديماً ضد التسمم لعلاج الملدوغ من الحية ولتخفيف الألم أثناء الولادة أو لتنظيف الوجه من النمش ولإبعاد الصلع عن الرأس.
-وعرف عن الفجل قدرته على تحسين الشهية وهضم الطعام وتنشيط إفراز عصارة المعدة إضافة إلى كونه مدراً للبول وللعصارة الصفراء.
-ويستعمل الطب الشعبي عصير الفجل أيضاً ضد السعال وآلام الجهاز التنفسي ومشاكل الأعصاب وفقر الدم، وضد النقرس وتكلس الحصى في الكلى والمثانة، كما عرف عنه أنه مطهر وطارد للديدان، ويخفف مشاكل الكبد.
-ووجد الطب الحديث في الفجل (في أوراق الفجل خاصة) نوعاً من الخضار غنياً بالفيتامين c وحمض الفوليك، منتسباً إلى فصيلة الصليبيات التي تقاوم نمو الأمراض السرطانية وتقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.
-ونذكر هنا أن الفجل البري والحار أغنى بالفيتامين c وبالأملاح المعدنية.
-يستعمل الطب الصيني كميات متساوية من عصير الزنجبيل وعصير الفجل لعلاج التهاب الحنجرة. أما التهابات التجاويف الأنفية فيعالجها بعصير ست حبات من الفجل، حبة من الخيار وحبة من التفاح. والجدير بالذكر أن هذا المزرج مفيد أيضاً للكبد والمرارة.

* طريقة الاستهلاك:
-عند انتقاء الفجل يجب انتقاء النوع الصلب والأحمر دون سواه والتركيز على أن تكون أوراقه خضراء وأن يكون حجمه متوسطاً.
-يحفظ الفجل في البراد لمدة 8-10 أيام مغلف بالورق أو النايلون ويجب غسله قبل استهلاكه مباشرة.
-يمكن تناول الفجل طازجاً أو مطبوخاً أو حتى مخللاً كالكبيس ويمكن تناوله كمقبلات على أن يسبّح أولاً في المياه الحلوة مع ملعقة كبيرة من العسل وربع ملعقة من القرفة لمدة يوم كامل قبل استهلاكه، ذلك للقضاء على نكهته الحادة.
-أما أوراق الفجل فتستعمل لتحضير العصير أو تستهلك كما الخضار (كالسبانخ مثلاً).





يتبع :......