عنوان الموضوع : تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب -لصحة المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب
(حرف الألف)
و تحذف الواو يوناني هو رجل الغراب و بمصر جزر الشيطان والشام حشيشة النجاة و السلحفاة لأنها ترعاه كثيرا و تعريبه ميرسء الكلب يطول إلي ذراع بساق كالرازيانج و ورقة بين حمرة و سواد و زهره إلي الغبرة أشبه ما يكون بالخلة لو لا تفريعه و أكاليله إلي عرض يسير بطبقتين يفرك عن بزر كآلنا نخواه إلي الخضرة و الحدة و الحرافة و المرارة و ثقل الرائحة و بغش بالوخشيزك و الفرق بينها المرارة و ما قبلها هنا و يقطف أول حز يران أعنى بشنس و يوليه و هو حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة و قيل حرارته في الثانية و يبسه في الأولي و قطفه طلوع الشعري اليمانية و هو جلاء بالحدة مقطع بالمرارة محلل منفذ بالحرارة يبرئ الآثار طلاء بالعسل و كذا القرع و بثور الرأس و الزكام سعوطا و ضيق النفس سعوطا و بلغم القصبة و خام المعدة و ينقي الكلي و بدر الفضلات شربا بالعسل و القولنج و يهضم الطعام و يخرج الرياح الغليظة و بلغم الوركين و المفاصل قيل و إذا علق على الرأس في خرقه حمراء سكن الصداع و يضر بالكبد و يصلحه الكثيرا و شر بته إلي درهمين و بدله حشيشة الفارة أو حب الغار مثل نصفه أو مثلاه نانخواه (آطريال) بربري تعريبه زجل الطير أشبهه بها في الأظفار و يسمى أيضا جزر الأرض و الشيطان و هو كالشبت ساقا و الخلة و صفة لكنه أيضا مفرق و زهره أبيض يخلف بزرا إلي الغبرة حاد حريف مر الطعم ثقيل الرائحة إلي طول مشرف الأوراق مربع يقطف من نصف أيار إلي نصف حز يران و بغش بالخلة ويعرف بالحدة و بالبقدونس و يعرف بنقص المرارة في ذلك و أجوده الرز بن الحديث و هو حار يابس في الرابعة أو يبسه في الثالثة يسكن أنواع الرياح حتى الايلاوس أكلا و لو بلا عسل و يجلو آلات النفس و يستأصل شافة البلغم حيث كان كل ذلك عن تجربة و بدر الفضلات و بفتح السدد بطعومه و حرارته و ينقي الكلي و المثانة و يحرق مع الزجاج فيفتت الحصى شربا بالعسل و يجفف القروح ضمادا و يسقط الأجنة لا بمجرد نفخة في الأذن بل مطلقا و يزيل الآثار طلاء بالقران قيل وينفع من الكلب و لو خاف الماء كالاً لوسن و لم يثبت و أما نفعه من البرص فأمر يقيني قد تقرر و كيفية استعماله أن يشرب مفردا ثلاثة دراهم و جده إذا قدم البرص أو كان البياض في الأعصاب و العظام كمفصل الركبة و الجبهة خمسة عشر يوما أو مركبا من واحد 'لي أثنين مع نصف درهم من كل ورق السذاب و سلخ الحية و جر بته بشرب درهم واحد مع مثله من كل من التربد و الزنجبيل و العاقر قر حافا برأ المزمن في مرة واحدة و شرطة كشف الأماكن في الشمس يوما و عدم تناول الماء و يضر الكبد الحارة و يصلحه السكنجبين و الكلي و يصلحه الكثير أو بدله في سوى البرص مثله بقدونس و نصفه نانخواه و سدسه كندس (ابهل) بكسر الهمزة و الهاء أو فتح الهمزة و ضم الهاء هو بيوطس باليونانية و هو صنف من العرعار أو هو نفسه منه صغير الورق كالطرفاء و كبير كالسرو و يقارب النيق في الجحيم أحمر اللون فإذا تم استواؤه اسود ينكسر عن أغشية كنشارة مسودة داخلها نوي مختلف الحجم فيه حلاوة و قبض و حدة يجمع في الرأس السرطان و أجوده الرزين الحديث الأسود و يغش بالسرو و هو أصغر منه و بالطرفاء و يعرف بالسواد و الخضرة في الورق و هو حار يابس في الثانية أو في الثالثة أو يبسه فقط في الثالثة بالغ النفع في ألا واكل و الآثار والعفونات حيث كانت و التحليل و التلطيف و الجلاء و ادرار الطمث حتى يبول الدم و إسقاط الأجنة دلكا و شربا بالعسل و بطبخ في الادهان فيفتح الصمم و أن قدم قطورا و في السمن و يعقد بالعسل فيخرج آفات البطن كالديدان أكلا و مسحوقه بالعسل يذهب الربو و البواسير /كلا و داء الثعلب طلاء مجرب و هو كورقه في تحليل الأورام و الادمال و منع سعى القروح و النملة ذرورا و تنقية الأوساخ دلكا و يضر بالكبد و يصلحه الخولنجان و بالحلق و المعدة و يصلحه الحماما أو السمن أو العسل و بدله مطلقا مثله من كل السليخة و جوز السرو و في التلطيف الدار صيني و شربته من اثنين إلي ثلاثة (ابريسم) بكسر الهمزة و السين المهملة المفتوحة معرب من بز يشم بالعجمية و هو الحرير و يسمى بذلك قبل أن يخرقه الدود و بعد الخرق قزا أو القر ماعدا الرفيع و بعد الحل حريرا اتفاقا و أجوده الأصفر الذي يشتد بياضه إذا غسل و حل و كان رقيقا و ربى عند الاعتدال الأول و لم يطعم دوده سوي ورق التوت الأبيض ولا يغش بغير أنواعه و هو حار في الأولي معتدل أو يابس فيها أو رطب يخصب البدن مطلقا و يمنع تولد القمل لبساً و الخفقان و ضعف الرئة أكلا ورماده لقرح العين و الدمعة و السلاق و الجرب كحلا إذا غسل و وقوعه في الأدوية عند الحل أن يفرض و يسحق مع الجواهر و الرازى بطبخ حتى يتهرى و تسقي الأدوية ماءه و المسيمى بحرق في قدر حديد مثقب الغطاء أو علي نحاس أحمر و هذا أضعفها و متي خلط مطبوخة بالسكر و شرب فتح السدد و أصلح الألوان جدا و يضر محروقة بالكلى و يصلحه ألا سارون و شربته من واحد إلي ثلاثة و بدله ثلاثة أمثاله ماهير أن و في تخصيب البدن الكتان الجديد و إذا ادخر و جب أن يبرز إلي الهواء كل أسبوع و يرطب الامنسوجه (آبنوس) معرب من العجمية بلا واو و باليونانية سيافيطوس و بالفرس و العجمية هبقيتم ينبت بالحبشة و الهند في الأرض الرملية و الحبشي لا بياض فيه و أوراقه كأوراق الصنوبر أو هي أعرض لا تسقط و ^ كالجوز و له ثمر كالعنب لكنه إلي الصفرة و الحلاوة يقطف أوائل الميزان و أجوده الرزين الشديد السواد الشبيه بالقرون الكثيف المكسر الذي حكاكته ياقوتية و هو حار في الثالثة يابس في آخر الثانية ملطف محلل بجدة فيه إذا شرب فتت الحصاة و أدر البول و نفع من الطحال بالعسل و سحالته ككحل جيد للبياض و القروح و الدمعة وبنت إلا شفار و حفظ صحة العين و كذا محروقه و يحلل الخنازير إذا طبخ بالخمر طلاء و هو يضر بالمعدة و يصلحه العسل و شربته إلي ثلاثة و قيل بدله خشب النبق اليابس (أبو قابس )أو قابس يونانية هو أبو حلسا بالبربرية و سياتي و فوع هذا الاسم علي خس الجمار و بالعراق شب العصفر و بالعربية باالاشنان و الحرض و خرء العصافير و بالفارسي بنا له و عصارته لقلى إذا أحرق أو شمس و قيل لا يكون قليا لا زماده و هو ينبت بالسباخ الحجرية و يطول إلي ذراع و منه ما يلصق بالأرض ورقه مفتول و زهره أبيض غليظ الأصل فيه ملوحة واحدة و شدة مرارة و أجوده الحديث الضارب إلي الصفرة و الخضرة و أضعفه ألا بيض و يجتني في الثور و الجوزاء و هو حار يابس في الثانية و رطبه في الثالثة مقطع ملطف جلاء محلل مفتوح بالحرافة و الحدة يقلع الأوساخ حيث كانت بمرارته و يجلو سائر الآثار لطوخا بالعسل و يزيل الربو و ضيق النفس و البلغم و النخام و بدر سائر الفضلات و يذهب عشر البول و الاستسقاء و الأجنة و لو حمولا و ماؤه القاطر يلحق السادس بالأول إذا طفئ فيه دموع بالنشادر و أعيد سبكه إلي أحد و عشرين و عند الثقاة إذا دمس بالزجاج و قشر البيض ليلة ثم فعل به ما ذكر كان غاية و يضر بالمعدة و الكلى و يصلحه العسل و بالسفل و يصلحه العناب و شربته إلى ثلاثة و مطبوخا إلي عشرة و لا يكون سما إلا هذا القدر من عصارته و أهل مصر تشربه مع السنا في النار الفارسية و الكحة و لا أثر لحرارته و ذكره ما لا يسع في الألف و الشين غلطا (ابن عرس) باليونانية سيطوس و هو حيوان يألف البيوت بمصر و يسمي العرسة و الفرق بينه وبين الفار طول رجليه و رأسه و هو حار يابس في الثالثة عصبي كثير العروق إلي البس لا ينضج إلا بعسر يبرئ من السموم كيف كان خصوصا من طسيقون أي النبات الذي تسقي به السهام فتسم و إذا حشي بالكزبرة و الملح و قد نفع من ذلك أيضا قيل و يهيج الشهوة و يطرد البرد و ينفع الكبد و يوضع مشقوقا فيجذب السم و السلاقيل و إذا نزع كعبه حيا و علق منع الحمل و أكله يحلل الرياح الغليظة و سضر الأحشاء و يصلحه أن يطبخ في الشيرج أو الزيت و يؤكل بفجل أو بقل (أباز) ليس له غيره هو الرصاص المحرق بالنار في قدر إذا طبقت صفائحه بالكبريت أو الاسفيداج و أحرق و غسل و أعيد عمله حتى يكون هباء و هو بارد يابس في الثالثة ينفع من القروح مطلقا سوي الثرى و يصلح العين و يحلل الأورام بالخل طلاء و الاستمقاء و يقع في المراهم و الأشياف و شربه خطر يولد الكرب و الغثيان و يوقع في الأمراض و علاجه القيء و أشربه الفواكه و إذا لم ينق بلع الزئبق فإنه يخرج به علي ما ذكره بعض المحربين و بدله الاسرنج (ابزاز القطة) حي العالم (أنرج) معروف و باليونانية ثاليطيسون يعني ترياق السموم و منه يوناني و بالعربية متكآ أيضو السريانية لترا كين و هو نمر شجر بطول ناعم الورق و ^ و يدرك عند شمس القوس و أجوده إلا ملس الطوال الكبار النضيجة و أردؤه ما مال إلي استدارة و منه ما في وسطه حماض و هو مركب القوى قشره حار يابس في آخر الثانية أو يبسه في الأولي و لحمه حار فيها رطب في الثانية و كذا بزره و قيل بارد و حماضه بارد يابس في الثانية مفرح ينفع الرئيسة و يزيل الخفقان و السدد و يحلل الرياح الغليظة و يقوى المعدة و رماد قشره يذهب البرص طلاء و مجموعه يحلل الأورام و الدبيلات إذا طبخ بخمر و طلى به المفاصل و النقرس علي ما ذكر و حماضه يحل الجواهر و ينفع من اليرقان و يقوى الشهوة و بزره إلي ثلاثة ترياق السموم بالشراب خصوصا العقرب و إذا حل مع اللؤلؤ بحماضه في الحمام في قارورة نفع بالا شربه من كل سم و مرض في الأعضاء الأربعة و الزحير مجرب و لحمه ردى يضر المعدة و يصلحه السكنجين و رائحته تجلب الزكام و يصلحه العود و شربته إلي عشرة (أثل) العظيم من الطرفا بالبربرية أغرطا و اليونانية قسطا رين ثمرة الكزمازك و بالجحيم و بالعراق الابهل و بمصر العذبة أو العذبة الصغار التي داخل الحب و هو يقارب السرو و لكنه أخشن ورقا من جهة مزعب لا زهر له بل ثمر كالحمص في أغصانه إلي غبرة و صفرة ينكسر عن حب صغار ملتصق و ماؤه أحمر و أجوده الحديث المأخوذ في حزيران يعني يؤنه و يوليه و هو بارد في الأولى و قيل حار بارد يابس في الثانية قابض بالعفوصة جلاء مفتح بالمرارة إذا طبخ بخمر قوى الكبد مطلقا و بالماء مع العفص و الرمان يقوم مقام حبوب الزئبق و الشويصيني في إزالة القروح والنار الفارسية و الآكلة و النملة شربا مجرب و رماده يشد اللثة و يجلو الأوساخ خصوصا من الأسنان و يقطع الدم كيف استعمل و ماؤه حكى لي من أثق به انه إذا سقي به الكبريت عشرة أوزانه و قطر سبع دفعات صبغ الأول رابعا وأزال الآثار ومنع الشيب شربا و طبيخه أو رماده بالزيت يشد الشعر و المقعدة و يبخر به الجدري فيسقط بعد الأسبوع و كذا البواسير ومع اللنج بمنع وجع الأسنان و هو يضعف المعدة و يصلحه الصمغ و الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من عصاراته إلي أربع أوراق و من ثمره إلي ثلاثة دراهم و بدله العرعار أو جوز السرو (أعد) بالكسر الكحل الأصفهاني الأسود و الكره و باليونانية سطبي و هو من كبريت ضعيف و زئبق رديء عقدتها الرطوبة الغريبة بالحرارة الضعيفة لذلك أسود و مولده جبال فارس قيل و المغرب و أجوده الرزين و البراق السريع التفتت اللذاع بين مرارة و حلاوة و قبض و هو بارد في أول الثالثة يابس في آخرها و اختلف في طبعه علي عدد الدرج و هو قابض مكثف يشد الأعصاب و يقطع الدم مطلقا حيث كان خصوصا بالشحون و تغسله أهل مصر طوبة يعنى كانون الثاني فيصير غاية في حدة البصر و حفظ صحة العين خصوصا بالمسك و متى عجن بالشحوم و أحرق و طفي في لبن من ترضع الذكر و سحق مع اللؤلؤ و زبل الحر دون و السكر النقي جلا الغشاوة و البياض مجرب و يمنع بروز المقعدة ضمادا بعسل أو شحم و الروح ذرورا أو مع حصى لبان الجاوي يغني عن تقطيب القروح بالا بر مجرب و من لم يعتده ير مده و يقذى عينه أولا و مع الحضض و السماق يقطع الرطوبات و يشد الأجفان و ينبت اللحم الناقص و يزيل الزائد و مع الاسفيداج حرق النار و شرب درهم منه في أربعة أيام بمنع الحبل و يسبك مع الفضة فيفعل بها كالقصدير و يسبك بالصابون أيا ما فيعود رصاصا يقيم الأجساد و هو سم قتال بكرب و يغثي و يجلب السر سام و اللهيب و الاختناق و علاجه القيء باللبن و العسل و أخذ الربوب الحامضة و الامراق الدهنية و د يضر بالمفاصل و يصلحه البادزهر و شراب الاترج و قد يقوم مقاومة الابار وزنه أو توتيا أو لؤلؤ غير مثقوب كذلك أو نصف وزنه نحاس محرق (اثلق) البنجيجشت (اثرار) الأمير باريس (اثناسيا) و يألف بعد المثلثة باليونانية يطلق علي تركيب خاص تعريبه المنقذ من الأمراض و يعزي إلي جالينوس و قيل أقدم و أجوده المعتدل القوام الباقي فيه رائحة الشراب و يغش بالبر شعثا و يعرف بطعم البلسان و هو حار في أول الثالثة يابس في آخرها أو في الثانية ينفع من السعال المزمن و الصداع و أوجاع الصدر و المعدة و قذف المدة و الدم و ضعف الكبد و الأمراض البلغمية و يخلص من السموم المشروبة و من أمراض المقعدة طلاء و شربا و يستعمل في الاستسقاء بماء الكرف س و السموم باللبن و القولنج بطبيخ الشبت و عسر البون بماء النجيل و الشبت و شربته من ربع مثقال إلي درهم بعد ستة أشهر من طبخه و تنقض قوته بعد أربع سنين (وصنعته) زعفران مر قر دمانا خشخاش أسود سنبل أصل الغافت و عصارته كبد الذئب رن المعز الأيمن محرقا سواء تنقع بمثلث أو شراب أسبوعا ثم تعجن بثلاثة أمثالها عسلا متزوعا و ترفع في الرصاص والفضة و إذا فقد قرن المعز و كبد الذئب يعتاض عنهما بميعة و قسط و عود بلسان و أفيون كأبواقي و غافت مثل أحدها و اصل السوسن ثلاثة أمثاله فتسمي الصغرى و عندهم أنها تفعل ما ذكر و الصحيح أن هذا أليق بالأمزجة الحار من تلك (أجاص) هو الخوخ و المركش منه بالفارسية هو البرقوق بمصر و آلوجه بالعجمية هو القيصري بجلب و الشاه لوجه الأبيض الكبار و عيون البقر بالمغرب الأسود منه عندنا و لا وجود لما عدا البرقوق من أصنافه بمصر و كله معدوم في البلاد التي عرضها أقل من أربعة وعشرين و شجره يطول إلي ثلاثة أذرع و ربما زاد ناعم الورق سبط العود قليل الاحتمال للعنف شر عوده إلي المرارة كورقه و المسمى بالخوخ في مصر ليس منه بل هو الدراقن و يطلق الأجاص علي الأسود اليابس من أصنافه عرفا طبيا و الخوخ علي رطبه مطلقا منه برى و بستاني و يركب أحدهم في أحدهما في الآخر و كل في اللوز و المشمش و هو بارد في الثانية رطب فيها و قيل في الأولي و حامضة يابس في الثانية و قيل في الثالثة يسكن العطش و أمراض الحار لين كلها و الخلفة و الغثيان و القيء و يحبس الدم و يطلق بالتليين سيما ماؤه و يفتح السدد و مع الخل يجفف القروح طلاء خصوصا في الصبيان و ورقه يتل الود و طلاء علي البطن مجرب و ذرورا علي الجروح العتيقة و طبيخ سائر أجزائه يسكن الصداع و أوجاع اللثة نطولا و غرغرة و من خواصه أن حامضة لا يضر بالسعال و ينفع صمغه القوابي طلاء بخل و الحصى شربا و يدر البول و يسهل بالغا بالعسل و يضر الدماغ و يصلحه العناب و المعدة و يصلحه السكنجبين و المبرودين و يصلحه العسل أو المصطكى أو الكندر ما يستمل منه رطل و بدله في اللهيب و العثيان التمر هندي أو الزعرور بريه المروف مصر بالقراصيا مثل بستانيه فيما ذكر لكنه أقل نفعاً (آجر) يوناني كثر استعماله بالعربية كذا و هو رماد اللبن أو اللبن لم يحرق وبمص الطوب و بالإغريقي فيسله و العبري افيس و الإفرنجي ببوله و هو تراب يحكم عجينه و تقريضه ثم يحرق لبيني به و أجوده ما عمل صيفا و أحكم حرقه فخف ضاربا إلي الصفارة من تراب حر أو حجر و يغش بالخزف و الفرق رزأنه الخزف و مبل باطنه إلي البياض و هو حار في الثانية يابس قي الرابعة جلاء مقطع يفتت الحصا شربا بماء الكرفس و يمنع الشرى بماء الحصرم و يقطع الدم و يلحم الجروح و يضمد به الورم و الترهل و الاستسقاء غير الطبلي فيحلل بالغاً و دهنه بدل دهن البلسان في سائر أفعاله و ربما كان أجود يذهب أوجاع الباردين و النقرس و المفاصل و النسا و البواسير و السدد و الطحال و أوجاع الصدر أو الأورام و أمراض العين و الأذن و الأنف و بالجملة فمنافعه لا تحصى عددا و كلها عن تجربة (وصنعته) أن يحمى الآجر الجيد علي فحم الصنبور حتى تصير نارا و يطفئ في الزيت هكذا إلي أن تذهب صورته بالتفت فيخشى في القرعة و يستقطر في الأنبيق و يرفع الآجر يضر بالمعدة و يصلحه الخل و بالكلى و تصلحه الكثيرا و قدر شربته إلي درهم و بدله الزجاج المحرق أو الصدف (أحبون) بالمهملة يونانى تعريبه رأس الأفعى لم يذكره في المقالات و هو تمنشى دقيق الورق إلي استقامة في رؤسها زهرة فرفيري بخلف نمر إلي السواد دقيق الأصل كأنه رأس حية ليس في وسطه بزر بل رطوبة و علي ورقه كذلك يدبق بالأصابع بؤخذ في تشرين الأول أعني بابه و لا يغش بشيء حار في الثانية رطب في الأولي يقاوم السموم و يحمى عن القلب و أن أخذ قبل ورود السم لم يؤثر و يذهب وجع الظفر و يفتت الحصى و يدر الفضلات و ينفع من المفاصل و النسا و يضر بالدمويين و يحدث البثور و الحكمة و تصلحه الألبان و شربته من درهمين إلي مثقالين و بدله حب الاترج (احريض) العصفر (أحداق المضي) البهار (أحداق البقر) عنب أسود (احثاء البقر) بالمعجمة ما في أجوافها في الأصل أو يطلق علي الروث لم يذكره في المقالات و لا ما لا يسع علي أنه في الأصل و أجوده المأخوذ من الربيع لاجتماعه من نبات شتى و من صفر البقر و حمرها و هو حار في في الثانية يابس في الثالثة يحلل الأورام و الترهل و الاستسقاء مع الخل و البورق و يسكن لدغ الهوام مع التين ضمادا و النتوات مع دقيق الشعير و أوجاع الساقين و المفاصل و يفجر الخراج خصوصا مع الزعفران و أورام الثديين مع الباقلا و يقطع الدم مطلقا و بدمل و عصارته رطبة تذهب الصمم قطورا و إذا عجن بماء الاسقيل أذهب القراع و السعفة و داء الثعلب مجرب و يدمل الجراح وشربه بالشراب يدفع ضرر السموم و يقاومها و دخانه يطرد الهوام و هو يحدث السعال و يصلحه لبن الضأن و شربته إلي مثقالين و لا أعلم بدلا (اذخر) بالمعجمة الخلال الماموني و بمصر خلفاء مكة و هو نبات غليظ الأصل كثير الفروع دقيق الورق إلي حمرة وحدة تقيل الرائحة عطري يدرك بتموز أعنى أبيب و أجوده الحديث الأصفر المأخوذ من الحجاز ثم مصر و العراقي رديء و يغش بالكولان و الفرق صغر ورقه و يقال أن منه آجامي و انكره بعضهم و هو الظاهر حار في الثالثة و قيل في الثانية يابس فيها و قيل في الأولي جلاء مفتح مقطع بحرارته و حدته يحلل الأورام مطلقا و يسكن الأوجاع من الأسنان و غيرها مضمضة و طلاء و يقاوم السموم و يطرد الهوام و لو فرشاً و يدر الفضلات و يفتت الحصى و يمنع نفث الدم و ينقي الصدر و المعدة و مع المصطكى الدماغ من فضول البلغم و بالسكنجبين الطحال و بماء النجيل عسر البول و لو استنجاء و مع الفلفل الغثيان مجرب و هو يضر الكلي و المحرورين و يصلحه الغسل بماء الورد و شربته إلي مثال و بدله رأسن أو قسط مر و بدله فقاحة قصب ذريرة آذربون معرب من الطينية عن كاف عجمية و هو بخور مريم عندنا و بالسريانية حر طاماه و بالبربرية جول شاين و بالفارسية ملجلول تمنشي يدور مع الشمس اغبر دقيق الورق خفي الزغب أمما نجوني الزهر يحيط ببرز أسود كبزر الشقيق إلي حمرة ما ثقيل الرائحة يدرك في بشنش أعنى أيار و هو حار يابس في الثالثة و قيل حرارته في الثانية قوي التفتيح و الجلاء و التقطيع بقي الدماغ و الصدر و الأحشاء و يعادل الاطريال في حل القولنج و يخرج الهوام من البطن و المنزل وتتهرب منه حيث كانت خصوصا لذباب أو يفتت الحصى و بدر الفضلات و يسقط الأجنة و لو مسكا في اليسرى و طبق اليمني عليها و بحبل العواقر احتمالا لا تعليقا و يفتح سدد الدماغ و يعيد ما ذهب من الشم و يحد البصر سعوطا و يصلح و يحد البصر الأسنان غرغرة و أم الصبيان و يذهب الاستسقاء و الطحال و اليرقان مطلقاً و المفاصل و النسا و الخنازير طلاء لا تعليقاً و لو لا شدة حرارته لقرح و لكنه يكرب و و يضر فالمحرورين و يصلحه السكنجبين و الطحال و يصلحه الفانيذ أو العسل و الشربة من عصارته إلي أربعة مثاقيل و من أصله إلي مثقال و بدله نصف وزنه عر طنيئا أو مثله و نصف سليخة و ربع وزنه زعفران يتبع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
حملت أو رثت الهيبة و هو يصدع المحرورين و يصلحه الخل و الهنديا و البحري منه كالسمك إلا أن رأسه حجر و فوقه كأوراق الاشنان و هو سم قتال يغثي و يكرب و يخلط العقل و علاجه القيء و شرب لبن الأتن و ماء الشعير و الفواكه الحامضة و علامة البرء منه و عدم كراهة السمك (أرندى رند) أصل السوسن الأبيض (أر طا ناسيا) باليونانية البرنجاسف (أر سطو نوجيا) باليونانية الزراوند الطويل (أر بيان) البهار و نوع من السمك و يسمى الروبيان كذا نقلوه فلا وجه لتغلطه (أزاد دخت) بالمعجمة فارسي و يسمى الطاحك و بمصر الزنزلخت و بالشام الجرود و هو شجر يقارب الصفصاف أملس الورق إلي السواد مر الطعم ثمره كالزعرور في عناقيد يدرك آخر الربيع و يدوم طويلا و هو حار في الثالثة يابس في الثانية أو الأولى بفتح السدد و يدر الفضلات و يقاوم السموم عصارة و طبيخا و شربا و يمنع الغثيان طلاء و يفتت الحصى مطلقا و يحلل الخنازير و الصداع نطولا و ثمرته تقتل و يعالج شاربها بالقيء و شرب اللبن و أكل التفاح و الرمان و سائر أجزائه حراقته و عصارته تبرئ قروح الرأس و تطول الشعر إذا وضعت عليه مرة بعد أخرى مع المرد اسنج و دهن الورد و غسل كل ثلاثة أيام و شربته إلي نصف أوقية و يدله الشهد انج (أسفا ناخ) معرب عن فارسية هو أسبا ناخ و باليونانية سر ما خيوس بقل معروف يستنبت و قيل ينبت نفسه و لم نر ذلك و أجوده الضارب إلي السواد لشدة خضرته المقطوف ليومه النابت بحر لطين و ليس له وقت معين لكن كثيرا ما يوجد بالخريف و هو معتدل و قيل رطب ينفع من جميع أمراض الصدر و الالتهاب و العطش و الخلفة و المرارة و الحدة نيئا وه مطبوخا و الحميات آكلا و عصارته بالسكر تذهب باليرقان و الحصى و عسر البول و أكله يورث الصداع و أوجاع الظهر و ماؤه يطبخ به الزراوند و الزرنيخ الأحمر فيقتل القمل مجرب و يربط نيئا على الأورام الغلغمونية و لسع الزنابير فيسكنها و بفجر الدبيلات و إذا طبخ و هرس بالاسفيداج حلل البثور طلاء و هو يصدع البر ودين و يضعف معدتهم و يبطئ بالهضم و يصلحه طبخه بدهن اللوز و الدار صيني و شربة عصارته عشرة دراهم و بدله السلق المغسول (اسارون) الناردبن البرى و الأقليطي و نحيل الهند و هو نبات منه سبط و عقد مبرز و منه نحو ذراع و منبسط علي الأرض و ما غالبه تحت الأرض و بالعكس و جميعه اعبر إلي الصفرة زهرة عند أصوله فر فيريه و بفترق إلي دقيق الورق صلب و عريض هش و ما يشبه النيل و القرطم و اللبلاب و مزغب و ناعم و أجوده العقد الأصفر الطيب الرائحة العليل المرارة المجتني في يؤنة أعني تموز و لم يغش شئ حار يابس في الثانية و ألافربقى في الثالثة و أكله ملطف محلل مفتح ينقي المعدة و الكبد والكلى والطحال من الباردين و يحلل الحصى و عسر البول و أوجاع الوركين و النسا و النقوس خصوصا المنقوع في العصير شهرين كل ثلاثة مثاقيل في أربعة أرطال و نصف و يهيج ألباه شربا و ضمادا بين لوركين بلين لقاح أو نعاج و يدر الفضلات و يزيد في المني و يقع في ألا كحال و يصلح القرينة و دخانه يطرد العقارب و يضر الرئة و يصلحه الميو يزج و شربته من مثقال إلي ثلاثة و بدله وج أو زنجبيل أو بابونج أو خولنجان أو الوج نصفه و الحما ما ثلثه أو سدسه أو قر دمانا نصفه مع ثلثيه وج و الصحيح الأول (أسطو خودس) يوناني معناه موقف الأرواح و بالمغرب اللحلاح و بالبربرية سنيا جسن أو هو اسم جزيرته و يسمي الكمون الهندي أو هو بزره و لم يذكره أحد و هو رومى و مغربي له سفا كالشعير إلي الحمرة و أوراقه كالصعتر إلي الغبرة و البياض و قضبانه إلي الزرقة حبه حجري جبلي و أجوده الحديث الطيب الرائحة الحاد المر المأخوذ في بابه أعني حزيران أو بؤنه و هو حار في آخر الثالثة يابس في أول الثانية أو الأولى أو بارد فيها مفتح محلل يخرج الباردين خصوصا السوداء فلذلك يفرح ويقوي القلب و ينقي الدماغ فلذلك يسمي مكنسة و فعله في الصدر و السعال و قذف المواد اقوي من الزوفار المطبوخ أو المنقوع منه في الصعتر لا يعدله شئ في تنقية الكلي و الطحال و المعدة و الكبد و تحليل الاستسقاء و الورم و مع ثلثه قشر الكندر يصلح أمراض المقعدة كلها شربا و احتمالا و السعوط منه بماء العسل ينقي الدماغ ويجلو العين ويحد البصر و شربه يسكن المغص و الرياح و بالسكنجبين و الملح الهندي يسهل الكيموسات و العفونات و يبرئ الصداع و الماليخوليا و المفاصل و الرعشة مطلقا و بالشراب من النفخ و وجع العصب و الأضلاع و مرباة بالعسل أو السكر إذا أديم أذهب الصداع المتقادم و مع مثله كزبرة و ربعه زنجوش و ثلثه من كل من الممصطكي و الكابلى و الكندر معجونا أو مطبوخا إذا الورم عند النوم أذهب النزلات و الرمد و الترهل و الارتخاء و الربو و الصمم و ضعف البصر مجرب و هو يكرب و يغثي و يصلحه السكنجبين و يضر الرئة و تصلحه الكثيرا و القنة أو الحما ما و شربته من اثنين إلي خمسة و مركبا إلي ثلاثة و في السعوط واحد و بدله الغراسيون (أسل) محركة عرربي و هو السمار و عندنا يسمي البوط و بالشام ألبا ببر و باليونانية سجيلوس معناه المحلل و هو غليظ و دقيق و ناعم و خشن لا نور له و الذكر يعرف بالكلولات له حب أسود إلي استدارة ة الأنثى دقيق و الكل أسود إلي المرارة حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة و أصله في الأولي يحلل الأوجاع ضمادا حيث كانت و بنفع الاستسقاء و السهر و الماليخوليا و رماد أصله يقطع الدم و مع رماد السعف يبرئ الحكة و أصله يحلل الخنازير و هو ينوم و يثبت و يصلحه الجلنجبين و النوم علي الحصر المصنوعة منه و يصلح الأبدان الرهلة و الخشن يجفف الاستسقاء و شربته إلي درهم و قيل خمسة منه تقتل و بذله في قطع الدم القرطاس المحرق (أسلخ) بالمهملة و المعجمة يسمى الكيردز و عندنا هو الطفيون رملي جبلي قصبي دقيق الأوراق أغبر أصفر و منه مزغب متراكم الأكاليل بغلف كالبنج محشوة بزرا أسود مر الطعم حريف و أجوده القصبي الأصفر يدرك ببؤنه و هو حار في الثانية يابس في الثالثة بحلل الأخلاط الغليظة لا يعدله في دفع الأورام و السموم و الرياح و المغص شئ البتة مجرب و يسكن المفاصل و يضمر الأنثيين ضمادا و أكلا يل أن أخذ منه و من الشيح و الترمس أجزاء متساوية و جندبا دستر كسدس أحدهما و حبب و ابتلع كل يوم درهمان أذهب رياح الأنثيين و أن تمودي أعليه رفع البيضتين و يقع في الأصباغ بدل العصفر ويقتل الديدان و يضر الرئة و يصلحه الصمغ و شربته من نصف درهم إلي اثنين و بدله مثله خولنجان و نصفه أسارون و سدسه قر دمانا (آس) باليونانية أموسير و اللطينية مؤنس و الفارسية مر زباخ و السريانية هو سن و البربرية أحماض و العبرية أخمام و العربية ريحان و بمصر مرسين و بالشام البستاني قف و انظر و البرى باليونانية مرسي أغرياء يعني ريحان الأرض و المستنبت منه أرفع من الرمان و ربما ساوي المحلب و البرى لا يفوت نصف ذراع و ورقه دقيق و كلاهما مر الورق حلو الخشب عفص الثمر زهره و ثمره إلي سواد غير أن ثمر البستاني كالعنب في الحجم يسمي تكمام هو بارد في الثانية و كذا الورق في الأصح و قيل حار في الأولي لم يختصص اجتناؤه بزمن و لم يغش محلل أو لا قابض ثانيا مفرح ينفع من الصداع و النزلات مطلقا و الصمم قطورا و بحبس الإسهال و الدم كيف استعمل و يفتت الحصى شربا و نزف الأرحام و لو جلوسا في طبيخه و كذا بروز المقعدة و يضعف البواسير مطلقا و يجبر الكسر بالشراب و يفجر نحو الداحس بالشمع و لحرق النار بالزيت و يجلو الآثار و الحكة مع الطين الأرمني بالخل و بالشراب يشد الاسترخاء و يزيل الورم و العرق المتغير و هواء الوباء و الهموام و لو بخورا و مع العفص و العدس و الورد و الاقاقيا يصلح الناقهين ضمادا لا يعدله شئ مجرب و رماده أعظم من التوتيا في الظفرة و السلاق و الدمعة و مسحوقه بالسندروس و الخنافس و بنات وردان يسقط البواسير بخورا إذا لوزم و ينفع مع الأملج أسبوعا ثم يطبخ بالسيرج حتى يذهب الماء ينبت الشعر مجرب ورب ثمره قبل الشراب يمنع السكر و يقوى الأحشاء و كله يمنع السموم مطلقا خصوصا الرتيلا و هو يصدع المحرورين و يورث الزكام و يصلحه البنفسج و الاستياك بعوده يهيج الجذام و شربته إلي ثلاث أوراق و عصارته إلي ثلاث أوراق و بدله في الحبس الاقاقيا و في حل الأورام الحضض و في إذهاب الحزاز و أمثاله الخطمي و آس مكة يقاربه و لكنه أضعف و هو نبت كالكف يوجد علي ساق الأشجار (آسيوس) بالمهملين و مد بعد الهمزة و واو بعد التحتية يوناني معناه الرطوبة يعرف بالبلاد البحرية يوسخ البحر وأصله شئ يجتمع من الماء علي الأحجار المجاورة له و يعفن و أجوده الأبيض المعر لرف بالأصفر المر الحاد و هو يابس في الثالثة ملطف محلل يمنع القروح ظاهر أو باطنا و الدم كيف استعمل و يقلع البياض كحلا و سائر الآثار طلاء و يقارب دهن الصين في ختم الجراح و يسكن النقرس و المفاصل و النسا ضمادا بالعسل و يحلل الأورام حيث كانت و يحدث السحج و يصلحه الصمغ و أن يغسل لتنكسر حدته و شربته من دانق إلي نصف درهم و بدله حجره الذي ينبت فيه (اسفيداج) معرب من الفارسية و قد يزاد مرقع بالبربرية النجيب و اليونانية سميتون و العبرية باورق و السريانية اسقطيفا و يقال حفر و الهندية بار ياحما و عندنا أسبيداج و المراد به هنا المعمول من الرصاص فان كان من الفعلي فهو الرومي ألا جود (وصنعته)أن يصفح أحد الرصاصيين و يطق بالعنب المدقوق ببزره و يدفن في حفائر رطبة أو يثقب و يربط و يترك في أدنان الخل و يحكم سدها بحيث لا يصعد البخار و يتعاهد ما عليه بالحك إلي أن يفرغ و أجوده الأبيض الناعم الرزين المعمول في أبيب أعني تموز و هو بارد في الثانية يابس في الثالثة علي الأصح ملطف مغر ينفع من الحرق مطلقا ببياض البيض و دهن البنفسج و الورم و الصداع و الرمد و الحكة و البثور و القروح و نزف الدم طلاء و يقع في المراهم مع الاقليميا و مع البنج يمنع نبات الشعر مجرب و يزيل الشوق و التسميط و نتن الإبط و نساء مصر و خرا سان يسقونه الصبيان للحبس و الرائحة الكريهة و فيه خطر و يمنع الحيض و الحمل شربا و هو يصدع و يكرب و يفضي إلي الخناق و ربما قتل منه خمسة دراهم و يعالج بالقيء برماد الكرم و شرب الانيسون و الكرفس و الرازيانج و الربوب و الادهان و الحمام و شربته إلي مثفال و بدله الاسرنج و أخطا من زعم أنه معدني و انه يتكون بالحرق (اسرنج) هو السيلقون (وصنعته) أن يحرق الاسفيداج أو الرصاص علي طابق و يذر الملح عليه و تحريكه و طفيه في خل و أعادته ما لم يفتت إلي الحرق ثم يرص و باقي أحكامه كالاسفيداج و قيل أن الاسرنج أشد نفعا في القروح و أنهما لم يدخلا ألا كحال حتى يغليا (أسفنج) و د تحذف الهمزة و هو سحاب البحر و غمامه و يسمي الزبد الطري و هو رطوبات تنتسج في جوانب البحر متخلخلة كثيرة الثقوب تبيضه الشمس و القمر إذا بل و وضع فيهما مرارا و قد يتحرك بماء فيه لا روح و الذكر منه صلب و هو حار في الثانية يابس في أول الثالثة يحبس الدم و لو بلا حرق و يدمل بالشراب و محروقة اقوي و قطعة منه إذا ربطت بخيط و ابتلعت و في اليد طرف الخيط و أخرجت ما ينشب في الحلق من نحو العلق و الشوك و يقتل الفار إذا قرض صغار أو دهن بزيت و ينفع من ألا بردة بالعسل و الشراب طلاء و رماده يقع في ألا كحال فيجفف و ينفع من الرمد اليابس و ما في داخله من الأحجار يفتت الحصى (أسرار) معرب قيل انه نبات بسواحل البحر ينبت في الصخر إلى ذراع له ورق و زهر يخلف ثمرا كالبندق و منها مستطيل و له صمغ لزج إذا جف يشبه الكندر حار يابس في الثالثة ينفع من سائر أمراض الباردين كيف استعمل و يستأصل البلغم من نحو
يتبع
__________________________________________________ __________
(أذارقى) تلخص عندي انه مجهول لان الشيخ يقول أن شجره كالكبر له ثمر في غلاف و قال قوم ذكره فيها كزبد البحر و يل شئ أزرق يلصق بالقصب بارد يابس في الثالثة قيل حار سمي بحلل طلاء و يسكن الأوجاع المزمنة (آذان الفار) باليونانية مروش أو طاو يخص ما ينبت بالا فياء و الظلال باسم الاليسني و هو أصناف كثيرة منه محدب الورق دقيقة أصفر الزهر مشرف ناعم و هذا ببارد رطب في الثانية و منه موغب دقيق طويل يفرش علي الأرض و منه يتوعى يقطر لبنا أبيض حاداً كال مغث و هذا كثير بمصر و منه جيلي يلصق ورقه بأغصانه و هذه حارة يابسة في الثانية أيضا ينفع جميعه من السموم و الأورام و الآثار طلاء و الحار يهج الجماع خصوصا عصارته مزجا و شربا و الذي تشم منه رائحة الثاء يسكن اللهيب و الغثيان و يسقط الديدان إذا أتبع بالسمك ألح و يصدع و يصلحه المرزنجوس و شربته إلي مثقال (آذان الأرنب) و الشاه و هو اللصيقي و يسمي في الفلاحة خذني معك لالتصاقه بالثياب في غلظ الإصبع كثير الفروع وزهره أزرق و منه أحمر نخلف الواحدة أربع حبات مفرطحة خشنة يدرك في أيار و هو حار يابس في الثانية من أجل الضمادات لضعف المعدة و المشروبات بالعسل للصدر و السعال محلل للأورام و قيل يضر بالكلى و يصلحه السكر (آذان) تابعة للغضاريف في الأصح لقلة ما عليها من الجلد و العصب و هي باردة يابسة في الثانية قليلة الغذاء عسرة الهضم تولد القولنج و يصلحها الابارزير و الخل و تركها للناقهين أولى (آذان الفيل) كبار اللوف (آذان الجدي) الكبير من لسان الحمل (آذان الدب) هو النوصير (أذربو) العر طنيئا (أرز) بضم الهمزة فالراء المهملة فالمعجمة و اليونانية بواو بعد الهمزة و مثناه تحتية بعد المهملة و باقي الألسن بحذف الهمزة و هو عند الهند نبت معروف أشبه شئ بالشعير لا غنية له عن الماء حتى بحصد و أجوده الأبيض فالأصفر و أردؤه الأسود و النابت بالروم المرعش أجود من المصري و الهندي أرفع الجميع و أردؤه ما بزرع بخولة دمشق ثم السويدية من ديارنا و يدرك في تشرين أعنى بابه و أكتوبر و قد يدرك بتوت و كلما عتق فسدو هو يابس في الثانية إجماعا بارد في الأولي و قيل في الثانية وقيل حار في الأولي و قيل معتدل يعقل البطن و يلطف بلبن الماعز و يذهب الزحير و المغص بالشحم و الدهن و العطش و الغثيان باللبن الحامض و الإسهال بالسماق و الهزال بالسكر و الحليب و يجود الأحلام و الأخلاط و الألوان و الهند ترى أنة يطول العمر و الإكثار منه يصلح الايدان و لكنه يولد القولنج و يعقل بإفراط خصوصا الأحمر و مع الخل يوقع في الأمراض الرديئة و يصلحه نعه في ماء النخالة و آكله بالحلو و يقوم مقامه الشعير مع اللبن الرايب و هو بدله و بالعكس و ماء غسالته يجلو الجواهر جدا و دقيقه بالشحم يفجر الدبيلات و مع الترمس يجلو الآثار و عصيدته تملأ الجراح و تبيض الشعر إذا حشي بها زمنا و ماء المطبوخ يشره يسقط الأجنة وشربه يكرب و يصدع و ليس بقاتل و لا يقرب من الدراربج و إذا بخرت به الشجار لم تنتثر أزهارها (أر مالك) و تحذف لكاف نبات بجبال اليمن و الشجر إلي ذراع أعبر الورق سبط اسما نجوني الزهر لا ثمر له و المستعمل قشره و أجوده الضارب إلي الصفرة المأخوذ في تموز حار يابس في آخر الثانية ينوب القرنفل و الدار صيني و يباع بدلا منها يمنع انتشار ألا واكل و ضر بان المفاصل و أمراض الأسنان شربا و طلاء و يصلح الأظفار و يدر الفضلات خلا اللبن و يقطع البخار الكره حيث كان و يصدع و تصلحه الكزبرة و شربته إلي مثقالين مفرد و بدله في النكهة الكبابة و في غيرها السليخة (أر خيقن) يوناني و عرب بإبدال المعجمة زايا تمنشى له زهر أصفر و ورق مستدير أحد وجهيه أغبر و الآخر أخضر يدرك ببابه أعني أيار و أجوده الغليظ الناعم و هو حار يابس في الثانية و يجلو الآثار و يحلل الصلابات و يسكن الأوجاع و يدر الدم و يفتح السدد يذهب الطحال و اليرقان و الاستسقاذ مجرب إذا شرب منه كل يوم نصف رطل بالحلو و لا يشترط السكر و يصبغ أصفر و هو يصدع و يصلحه السكجبين و قدر شربته أربع مثاقيل و بدله الفود كنصف وزنه (أراك) و يسمى السواك عربي لم يذكره اليونان لأنه من خواص الإقليم الأول و ما يليه من الثاني يقرب من شجر الرمان إلا أن ورقه عريض سبط لا ينتشر شتاء مشوك له زهر إلي الحمرة يخلف حبا كالبطم أخضر ثم يحمر ثم يسود فيحلو و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في الثالثة جلاء محلل مقطع يفتح السدد و يقطع البلغم و الرطوبات اللزجة و الرياح الغليظة و إذا غلي الزيت سكن الأوجاع طلاء و حلل أورام الرحم و البواسير و السعفة و لا يقوم مقام حبه في تقوية المعدة و فتح الشاهية شئ و ورقه يحلل و يمنع النوازل و الماشر أو النملة طلاء و ذلك الأسنان بعوده و يحلو و يقوي و يصلح اللثة و ينقها من الفضلات و الإكثار منه يورث البثور في اللهات و يصحج وتصلحه الكثير أو الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من حبه إلي ثلاثة و بدله في الجلا الديك بردية و في غير ذلك الصندل (أرقيطون) فارسي باليوناني أرقيسون نبات مزغب مربع دون ذراع له أكاليل إلي الحمرة يخلف بزر في حجم الكمون أسود في أجوده الحديث الحريف حار يابس في الثالثة أو الثانية لا يعدله شئ في الأمراض الفم و الأسنان و أوجاع الصدر و نفث المدة و تسكين المفاصل و لكنه يضر الكلى و تصلحه الادهان و شريته إلي ستة و بدله الشيح (أر جوار) معرب عن غين معجمه بالعربية كل أحمر و الفارسية نبت مخصوص رخو الخشب سبط الورق شديد الحمرة حريف بغش بالبقم و الفرق رزانته و كمودته و بالطقشون والفرق رخاوته حار في الأولي معتدل يخرج الأخلاط اللزجة و ينفع من برد المعدة و الكلى و الكبد و يصفي اللون و طبيخه ينفي آلات النفس و المعدة بالقيء و محروقة يحبس النزف و يخصب جدا و هو يحدث الغثيان و يصلحه ورق الغناب و النمام و شربته إلي أربعة و بدله مثله صندل أحمر و نصفه ورد (ارنب)باليونانية لاغوس و اللطينية لابرة و العربية خزز و البربرية بابرزمت و السريانية ارنيا و العبرية ارنيست و الإغريقية و الفارسية لغوس و هو حيوان دون الكلب سبط منه أسود هو أردؤه و أبيض تركي هو أجوده يقال أنه يحيض كالنساء و أنه ينقلب من الذكورة إلي الأنوثة و بالعكس وإذا خوف و ذئح أثر الخوف لم يخرج منه دم لشدة ما يدركه من الرعب و مدة حمله سبعون يوما و اكثر ما يولد بنسيان و هو حار في أول الثالثة رطب في الثانية و الأسود يابس و الثوب من جلده يسخن البدن و يعدل الخلط و إدمانه يقطع البواسير و يمنع البرد إن يؤثر في البدن و دبره و لو بلا حر يحبس الدم حيث كان و أكله إذا شوى حبس الدم و اصلح اللثة مطلقا لا بخصوصية دماغه و لا في الأطفال حسبما ورد و دماغه بشحم الدب يذهب داء الثعلب بالعسل أو ماء الاسقيل و انفحته تمنع من الصرع بالخل و جمود اللبن و السموم و فساد المعدة شربا و بعد الطهر تمنع من الحمل شربا و احتمالا و مرارته بالعكس إذا خلطت بالزيت و دمه يجلو الآثار و يسكن الأوجاع المزمنة طلاء و متي طبخ من غير إزالة شئ منه حتى يتهري فتت الحصى شربا و حبة أو حبتان من دماغه بأوقية أو أوققتين من اللبن الحليب كل يوم إلي أسبوع تمنع الشيب مجرب و حراقة جوفه بما فيه مع دهن الورد ينبت شعر الرأس و لحمه و بعره يمنع البول في الفراش و شحمه و الشقوق و انتشار الشعر ورماد عظمه يحلل الخنازير و بوله يحد البصر طورا علي ما قيل وعينه اليمني إذا
يتبع
__________________________________________________ __________
المفاصل و يحبس البخار و يقال انه شديد النفع في تحريك ألباه إلي نصف درهم يحلل الصلابات و يفتح السدد و ينعش الغريزية (أسد) بالعبرانية سار ويا و باليونانية و الإفرنجية ليون و الإغريقي لا وندس و اللاتينية بلج و البربرية أيزم و أشهر أسمائه السبع فالليث و أجوده الهندي و هو حار يابس في الثالثة و أجود ما فيه شحمه يمنع الهوام مطلقا و داء الثعلب و تولد القمل و المفاصل و النسا و النقرس و وجع الظهر و الخاصرة و الصداع العتيق و يهيج ألباه دلكا و أكلا و لحمه ينفع الصرع و إن كان عسر الهضم و رماد كعبه و جلده يلحم الجراح و يحبس الدم و هو محموم أبد أصواته يقتل التمساح مع خوفه من الديك و نقر النحاس و رؤية الهر و لا يقرب الحائض و مرارته تقلع البياض كحلا و تحد البصر و تحل المعقود شربا في البيض و دخان شعره يطرد الهوام و السباع و يسقط البواسير و كذا الجلوس علي جلده و يمنع فساد الصوف و الثياب و ذلك ما بين العينين بشحم جبهته يورث الهيبة و كذا حمل جلده أيضا و قيل أن خواصه لا تنجب إلا إذا عملت مستهل الشهر و الإكثار من أكل لحمه يوقع في الدق و الذبول و يصلحه شرب اللبن الحامض و ماء الرجلة (أسد العدس) هو الهالوك و هو خيوط حمر إلي غبره تتفرع من أصل كالجزر الصغير تلتف علي ما حولها من النبات فتفسده و هو حار يابس في آخر الثانية يحلل البلغم و السوداء الغير المحترقة و ينفع اليرقان بالسكنجبين و يدر البول و يفتت الحصى بماء الكرفس و يطلي بالخل علي النملة فيمنع سعيها و يهزل السمان مجرب و هو يكرب و يغثي و يصلحه البنفسج و شربته إلي خمسة و بدله الافتيمون و في الهزال الصعتر مثله مع ربعه سندروس (اسفولوقندربون) يوناني معناه مزيل الصفار صخري ينبت حيث لا تراه الشمس بلا نور و لا ساق مشرف الورق يؤخذ في أكتوبر بعني أمشير حار في الثانية يابس في الثالثة يفتح و يدر و يزيل الطحال و اليرقان إلي أربعين يوما بالسكنجبين مجرب و يضر القلب و الرئة و يصلحه العسل و شربته إلي خمسة مثاقيل و قيل بدله المرجاني المحرق (استبون) فارسي هو الزنبوع بالعربية و هو نوعان أحدهما أن تركب قضبان ألا ترج في النارنج و يعرف الآن بالكباد و الثاني أن تركب في الليمون فيثمر في حجم الليمون و لكنه مستطيل كالا ترج و هذا كثير بمصر يسمونه الحماض الشعيري و هو بارد يابس في الثالثة و قشره حار يابس في الثانية أضعف فعلا من ألا ترج البحت و أقوى فعلا من الليمون يسكن اللهيب و العطش و الصفراء و يفتح الشاهية و ماؤه يحل الجواهر و ينفع من الإسهال المزمن و الذرب و الحميات و الحذر من استعماله موضع شراب الحماض الذي هو النبت المعروف اغترارا بقول أهل مصر فأن هذا يضر الصدر و يحدث السعال و لكنه يقاوم السموم (أسفست) معرب الرطبة (أسراب) الرصاص (اسقيل) العنصل (أسفند)الخردل الأبيض أو هو الحرف أو الحرمل.
اسطرطيقوس زعم ما لا يسع أنه الحالبي اطراطيقوس.
أسد الأرض الحرباء و يطلق علي الاشخيص.
اسفيوس البزر قطونا.
اسقوردبون ثوم بري.
أسود سليم تركيب غير قديم ينسب إلي أوحد الزمان هبة الله أبي البركان ينفع من الصداع العتيق و السعال المزمن و ضيق النفس الدوسنطاريا و اختلاف الدم و الزحير و المفاصل و النسا و النقرس و الجدري و الفالج و يقطع الأفيون والبرش عمن اعتاده من غير كلفة و هو المعروف الآن بمعجون القطران علي تحريف فيه و هو من الأدوية التي تبقي إلي ست سنين و شربته نصف درهم و هو حار في أول الثانية يابس في آخر الثالثة .
وصنعته بزر حرمل مائة و عشرون جاوشير ثمانون شونيز و بازرد و قنا بري من كل ستون وج و سكبينج و أشق و زراوند طويل و خردل و مقل أزرق و خريق و جندبيد سترو اصل الحنظل و كبريت أصفر و بزر الجرجير و فنجنكشب و سذاب جيلي من كل أربعون أفيون وفر بيون و بنج و فلفل أبيض و كندس و ملح هندي أحمر و نفطي و أصل اللقاح و أصل البنج و عاقر قرحا و مر و صبر و البان و شيطرج من كل عشرون سنبل و مصطكي و زر نباد و در و بنج من كل ثمانية زعفران ثلاثة يد و تحل الصموغ في القطران الأبيض و يسقي به العسل و يدفن في الرماد إلي شهرين ثم يستعمل
اسفيدناج من أغذية الفضاف ومن غلبت عليه اليبوسة و أجوده المعمول بالدجاج و هو حار رطب في الثانية يولد كيموسا جيدا و دما صالحا و يصلح النفس و يخصب البدن و يمنع من تولد السوداء و الجذام
وصنعته أن يقطع الدجاج* أو اللحم صغارا و يطبخ حتى تنزع رغوته و يلقي عليه من من الحمص و البصل المسحوق بالكزبرة و المصطكي حتى تستوعب أجزاؤه و يحمض بعصير* ليمون أو خل و يغطي حتى ينضج و ينزل
1. الدجاع في الأصل [المحرر].
2. بيسير في الأصل [المحرر].
أشق معرب عن الفارسية بالجيم لزاق الذهب لأنه يلحمه كالتنكار و يعرف ببببالشام قناوشق و بمصر الكلخ و باليونانية أمونياقون أغفله في المقاولات و هو صمغ يؤخذ ببالششرط من شجرة صغيرة دقيقة الساق مزغبة إلي بياض زهرها بين حمرة و زرقة تكون بجبال الكرخ لا الشام و أجوده الأبيض اللبن السريع الانحلال و يغش بالسكبينج و الفرق عدم اصفرار هذا و بالحلتيت و الفرق عدم الرائحة هنا و هو حار في أول الثالثة يابس في آخر الأولي محلل ملطف يزيل الصداع و السعال و الدمعة و الورم و القروح و البياض و الرمد و نفث المدة و الدم و أمراض الكبد و الطحال و الكلي و المثانة كالحصى و الخاصرة و الجنب و النقرس و الصرع و الخنازير و الخوانبق و الخشونات و الجرب و ريح الأنثيين و يخرج دوز البطن و يدمل في المراهم و يدر حتى الدم و يخرج الأجنه و أحسن ما شرب بماء الشعير و العسل و طلي به و بالزفت و الحنا و دهن الورد و الخل و يضر المعدة و يصلحه الانيسون و الكلي و يصلحه الزوفا و شربته إلي درهم و بدله سكبيج أو جندبادستراووج أو شنبيط و هو رسخ كورات النحل.
اشترغار فارسي و يعرف بالمرير و بمصر يسمي اللحلاح و الطويل منه المعروف بشارب عنتر رديء و الفرق بينه و بين الباذا ورد أن حب هذا صغار و يعرف عندنا بالعصيفيرة تؤكل رطبة كالخس و بزهر أصفر و أبيض و له شوك طوال و فيه مرارة و قبض و أجوده المأخوذ في برموده و هو حار في الثانية رطب في الأولى و قيل يابس بفتح السدد و ينفع من السموم و الفاصل و اليرقان و الإسهال المراري و الخلقة و يحلل الأورام بالخل طلاء و يدر البول و يضر الكلى و يصلحه العسل و بفارس يحلل و يستعمل خله فيما ذكر و هو أجود منه و ماؤه المستقطر جيد للكبد و الكلي و الطحال و شربته إلي خمسة و ماؤه إلي ثلاث أوراق و بدله السكبينج.
أشنه عربي شيبة العجوز باليونانية بربون و الإفرنجية مسحور و اللطينية كله دبالية و بمصر الشيبة و هو أجزاء شعرية تتخلق بأصول الأشجار و أجودها ما علي الصنوبر فالجوز و كان أبيض نقيا و الصحيح أن طبعها طبع ما تخلفت عليه فما علي الصنوبر حار و نحو البان بارد و إذا سحقت بالخل أسهلت ما صادفت من الخلط و بالشراب تقوى المعدة و الكبد و الكلي و الطحال و مع الأشق تذهب الإعياء و التعب طلاء و تصلح العين جدا و تضر الأمعاء و يصلحها الانيسون و شربتها إلي ثلاثة و بدلها القردمانا.
اشخيص عربي هو لجمالا دن قال في المقالات و ينقسم إلي لوقس و مالس يريد أبيض و أسود و هو نبات صخري تعرفه المغاربة بشوك العلك لان عليه صمغا كالمصطكى و أوراقه ما بين حمرة و سواد و زرقة و له أكاليل تنبت خيوطا و تخلف ثمرا كالأصف و داخل أوراقه جمة شوك و غلط من جعله الكعوب كما ستراه و أجود هذا الأبيض المغربي المأخوذ في بشنس يعني أيار و هو حار يابس في آخر الثانية و الأسود في الرابعة يستأصل شافة البلغم و الماء الأصفر فلذلك يخلص من الاستسقاء و ينفع من الجنون و الصرع و التوحش و رماد أصله يذهب القلاع مجرب و صمغه يفتت السن ألمتا أكل و باللبن يقوي الأحشاء و يحلل الأورام الباطنة أكلا و الظاهر بالخل طلاء و هو يصعد و يصلحه السكر و الأسود يقتل منه مثقالان و شربة الأبيض إلي خمسة و بدله السكبينج.
اشراس هو الغرى و هو نبات له ورق كورق البصل لكنه أغلظ و أعرض و زهرة إلي بياض و حمرة يخلف بزر إلي استطالة وحدة و مرارة و أجوده الرزين الأبيض المأخوذ في أيار و يغش العنصلان أعني الحثي و الفرق صلابة هذا و حمرته و هو حار في الثانية يابس فيها و المحرق في الثالثة ينفع من الصفراء المحترقة أو السحج و الخشونة و يلصق مطلقا و غراء لا يعدله شئ في لصق الفتوق و جلود الكتب و يشد البدن من الإعياء خصوصا برره و يجبر الكسر و مع الخل و الشيرج يذهب الحكة و الجرب و الصلابات و بدقيق الشبر المعفة و هو يحدث السدد و يصلحه السكنجبين و يضر المعدة و يصلحه البنفسج و شربته إلي مثقالين و بزره إلي أثنين و بدله المغاث و بزر الكر منه
أشران و بالمهملة يوناني هو اللاذتة و عندنا يسمي أذن القسيس و باللطينية فرشتني و هو نبات له ورق إلي حمرة و زهر أبيض و ساق دقيق جمته لا تزيد علي ست عروق يوجد في يناير و فبراير كثيرا و إذا قلعت وجد في أصلها كبيضتي الإنسان إحداهما صلبة و الأخرى رخوة و قد يكون كالجزر و كله حار رطب في الثانية لا يعدله في تحريك شهوة ألباه مفرد و لا مركب حتى قيل انه يقيم العنبين و الرخوة منه تسقط الشهوة مجرب و يستعمل مع المر و ازنجبيل و العسل و بزره يدر البول و هو يصدع المحرور و يصلحه العرفج و بنوع الدم و يصلحه ماء الشعير و شربته إلي مثقال و بدله البوزيدان و نصفه شفا قل.
أشنان هو أبو حلسا.
أشنان داود الزوفا.
أشنان القصارين العصفر.
أشنان الأسنان البارزد.
أسقيل العبصل.
أشياف من التراكيب القديمة ينسب إلي الأستاذ و عندي أنه قبله كما تشهد به الكتب اليونانية و المعروف إطلاق هذا الاسم علي ما يخص العين و ما يعجن ويقطع و يقطع إلي استطالة و يجفف في الظل و يستعمل محكوكا علي اختلاف أنواعه من تحليل ورم و ردع و تجفيف و تقوية إلي غير ذلك و قد يطلق علي الفتل المحمولة و هو قليل و موضوعه العقاقير البصلية و مادته المفردات الصالحة للأكحال و غايته حفظ الرطوبة في الأوجه أو القوة و كأنه ألطف علي العين الضعيفة من الأكحال و الذرورات و هو لها كطلاء لباقي البدن و لا ينبغي الإكثار منه خارج العين إلا إذا كثرت أورام الجفن لئلا يعيق حركتها فيحتبس فيها البخار و هذا تلخيص ما ينبغي من أنواعه مع انتخاب الأنفع و انتقاء الأجود و الله الموفق.
أشياف ملوكي يترجم بالباسليققون و تارة بالمراير قال بعضهم أنه أول ما ركب و ليس كذلك فقد صرح الطبيب بأن أشياف المراير صناعة اصطيطيفيان و قوة هذا تبقي إلي سنتين و هو نافع من نزول الماء و القروح و الغشاوة و الرطوبة.
وصنعته إقليميا محرقة خمسة عشر صمغ ثمانية شادنج هندي فلفل أبيض من كل خمسة اسفيداج أربعة أشق سكبينج دهن بلسان جاوشير من كل اثنان أفيون واحد مرارة ضبعة واحد مرارة شبوط و قبج من كل سبعة مرارة بأشق و عقاب و بقر و ثعلب و دب و ذئب و غراب من كل واحد مر نصف واحد شحم حنظل إن كان هناك بياض سكبينج إن كان هناك ظلمة فربيون أن انتفت الحرارة من كل نصف و في نسخة مرارة البازي واحد يشيف الكل بماء الرازيانج قال الشببخ أن اجتماع هذه المراير كلها شرط في الحسن لا في الصحة و الضروري منها القبح و الشبوط حتى قال أن الاكتحال بهما مع ماء الرازيانج كاف و قد صرح في المجربات أن مرارة الحدأة مع هذا الماء تخرج السم إذا اكتحل بهما بالخلاف و أخبرني بعض أهل سمرقند و كان عارفا أن مرارة الحدأة أو البوم و القبح يعني الحجل مجربات لنزول الماء و الغشاوة.
أشياف منحج من صناعة الطبيب يسمي أشياف الكلب لسرعة فعله يسكن أوجاع العين كلها و يحلل الرمد و الورم.
وصنعته أنمد صمغ عربي من كل خمسة نحاس محرق واحد و نصف اسفيداج واحد سنبل و حضض من كل نصف و كدا من كل الجند بيدستر و الصبر و الأفيون و الفلقطار المحرق و إقليميا كذلك و في نسخة واحد يشيف بماء طبيخ الورد و قد يزاد زعفران مر أفاقيا من كل واحد فإن حذف الانمد من هذا فهو الساذج المعروف عندهم.
أشياف تفاحي هو ألطف الأشياف و أقلها نكاية و أكثرها نفعا للقروح مطلقا و الضربان و الغشاؤة و البثور و المادة.
وصنعته سماق جزء ورق آس أهليلج أصفر عفص من كل ربع جزء يطبخ الكل بعشرة أمثاله ماء حتى يذهب ثلاثة أرباعه فيصفي و يطبخ ثانيا حتى يذهب ثلثاه ثم يؤخذ ما ميثا انمد توتيا هندي نحاس محرق أسفيداج من كل درهم أفاقيا نصف درهم كثيرا أفيون نشا من كل ربع درهم بشيف بالماء الذكور و أن كان هناك تناثر في الشعر زيد سنبل درهم أو غشاؤة فشيخ و لؤلؤ من كل نصف أو استرخاء فمسك كذلك.
أشياف أبيض أصله للطبيب و زيد فيه و نقص و مداره علي الصموغ و الأسفيداج و النشا و هو ينفع من الأمراض الحارة و يحلل الأورام و يردع و أهل مصر يجعلونه من خارج و كذا غالب الأشياف و ليس بصواب دائما لما ذكر.
وصنعته أسفيداج خمسة كثيرا بيضا صمغ من كل ثلاثة نشا أنزرروت من كل اثنان و قد يزاد أفيون ربع درهم كندر قيراطان.
أشياف الزعفران يستعمل للصقة في الأمراض المركبة و لا يؤخذ إلا بعد النضج و هو مسكن الأوجاع مقو للعين محللا للفضلات.
وصنعته أفاقيا رو سختج من كل عشرة صمغ كثيرا من كل خمسة زعفران درهمان سنبل درهم شاد نج مثله و في نسخة أفيون مر من كل نصف ساذج هندي إن كان هناك استرخاء أو ظلمه كذلك.
أشياف زعفراني أيضا من عمل مارستان مصر و هو المتداوي به الآن ينفع من الرمد مطلقا بعد تزايده و يشد الجفن و ينشف الرطوبات و يخلص من كل غوائل ضعف البصر و يستعمل بعد الانحطاط بنفسه و بله ممزوجا.
و صنعته أنزروت ستة قلب الحبة السوداء ثلاثة صمغ عربي سكر نبات من كل اثنان زعفران ماميران كثيرا بيضاء من كل درهم.
أشياف أحمر حاد ينفع من السلاق و الجرب و السيل و الحكة و الكمتة و السيلان و الغشاؤة إذا كانت عن برد.
وصنعته شاذنج اثنا عشر صمغ صبر أفيون زنجار من كل ستة مر زعفران دم أخو بن من كل نصف درهم و متى غلطت الأجفان أرقوبت الظفرة أو كان المزاج باردا زيد فلقطار محرق كالزنجار.
أشياف أحمر لين يستعمل في الأمراض المذكورة إذا آن تحللها أواخر الرمد.
وصنعته كثيرا بيضاء صمغ مع نشا شاذنج هندي سوداء مر زعفران من كل نصف أحدها.
أشياف أخضر ينفع لما ذكر في الأحمر الحاد إلا أنه أشد جلاء و أزاله للبياض و السبل.
وصنعته صمغ عربي أسفيداج أشق سواء زنجار شاذنج من كل صنف أحدهما يشيف بماء السذات.
أشياف البازرد يعنى الفنة و هو عجيب الفعل جيد التركيب ينفع مما ذكر في الأشياف الأحمر لكنه أسرع و فعله في البياض عجيب.
وصنعته صمغ عربي إقليميا الذهب أسفيداج من كل أربعة زنجار درهمين مر أفيون جندبيدستر عفص بازرد و في نسخة إقليميا فضة نحاس محر من كل اثنان يشيف بماء السذاب.
أشياف للنواصير حيث كانت قبل أنه للرازي.
وصنعته صبر كندر أنزروت دم أخو بن شب جلبار انمد سواء زنجار ربع أحدهما.
أشياف الورد ينسب إلي ابن رضوان له فعل عظيم في الأمراض الحارة رادع محلل مسكن يمنع النزلات و يقوى الأعضاء و يزيل الرمد و الورد نيج.
وصنعته ورد منزوع اثنا عشر صندل أبيض و أحمر من كل خمسة خولان كثيرا صمغ صبر ما ميثا من كل درهم يشبف بماء الورد فأنه غاية.
أشياف يترجم في الكتب القديمة بمر قاليا يعنى المحلل و أظنه لجالينوس لأني رأيته في القراباء بن الكبير و نسبه في التصريف إلي حنين بن أسحق و ما أظن حنينا ألا ترجمه و هو ينفع من الظلمة و المواد المتحلبة و الأوجاع و القروح المزمنة و من أعيته الأكحال و الجرب و طول الرمد و غير ذلك.
وصنعته إقليميا صمغ توبال النحاس من كل ثلاثة مثاقيل مر سنبل أفيون ورد زعفران ساذج هندي من كل مثقال فلفل أبيض ستة قراريط يشيف بالشراب و يستعمل ببياض البيض.
أشياف أسود ينفع من الرمد و القروح و ضعف البصر و فيه تقوية جيدة.
وصنعته انمد أقاقيا نحاس محرق من كل أربعة صبر ثلاثة و نصف إقليميا زعفران أفيون ساذج كثيرا سنبل جندبيدستر حضض أسفيداج فلفل.
أشياف لمطلق ألا رماد و يستعمل فطورا.
وصنعته أنزروت أشنان حب سفرجل كثيرا من كل نصف زعفران ماميران إن كشك شعير من كل دانفان سكر درهم بطبخ بماء صاف.
أشياف ينع الشعرة من العين.
وصنعته زاج صد أحد يد من كل جزء زنجار نوشادر توبال من كل نصف جزء يعجن بمرارة.
أشياف من النصائح يحلل الرمد الحار المزعج من يومه إذا سبق بما تدعو الحاجة إليه من تليين و فصد خصوصا في الكهول و المترفهين.
وصنعته أسفيداج مسحوق بالماء في الشمس مدة نشا من كل أربعة صمغ اثنان و نصف أنزوت زعفران أفيون من كل ربع يعجن الأسفيداج بماء الصمغ و بهما الباى و يشيف و بقطر يوم الحاجة بلبن النسا و ماء الورد و هو جيد للالتهاب و الورم و الضربة و السقطة.
أشياف يعرف بالدواء الأخضر للسيل و الدمعة و الجرب و البياض و الشعرة و يستعمل يوما و يترك آخر كل نصف شهر مرة.
وصنعته توتيا هندي أهليلج أصفر سواء أهليلج صيني نصف جزء يشيف بماء المرزنجوش و يستعمل.
أصابع صفر و البرصا نبات له ساق قد رصف و زهر فرفيري و هو خشن مزعب إذا جاوز شبرين انقسم خمسة أصابع بينهما رقعة كالكف تنفتح عن رطوبة لعابية و هي مغبرة فإذا استوت اصفرت و منها ما يعوج و ما قبل من أنه يسمى كف مريم أو عائشة كلام بعض المتأخرين و هو رملي بحري يؤخذ في أيار و يغش بأصول السورنجان و الفرق صلابته و عدم القشور الثومية و هو حار في الثانية يابس في الثالثة يحلل الصلابات و ينقي الباردين و يذهب القولنج و الجنون و السموم و دخانه يسقط الأجنة و يطرد الفار و سام أبرص و يضر المحرورين و يصلحه السكنجبين و القلب و يصلحه الصمغ و شربته إلي مثقالين و بدله هزار حسان مرة و نصف و سعد ثلث.
أصابع فرعون أحجار تمد بعقد كالقصب فارغة و لكنها اعرض و لها صوت كصوت الحجر تتولد بأطرف اليمن مما يلي الشحر و عمان و منها ما فه رطوبة و سواد و هذه تقوم مقام الموميا في سائرا فعالها و أجوده المخطط الخفيف الهش و كثيرا ما تبيعه المصريون علي الأغبياء علي أنه صب ذريرة و هو غش ظاهر متباين الفعل بعيد الشبه و هذه الأحجار حارة يابسة في آخر الثالثة تقطع نزف الدم و تلحم الجراح و تحلل الأورام و رأيت منها نوعا بمصر لم أكن اعرفه رزينا هشا غير مجوف و أظن انه أجود فيما ذكر.
أصابع العذارى صنف من العنب.
أصابع القينات فرنجمشك.
أصابع هر مس نقاح السورنجان أعني الشنبليد.
اصف ثمر الكبر.
اصطفلين الجزر و باليونانية اصطفا ليس.
أصل هو ما أتصل بالأرض من النبات لجذب غذائه و سيذكر كل مع أجزائه.
اصطرك الميعة أو صمغ الزيتون.
أضراس الكلب البسفانج.
أضراس العجوز الحسك.
أطريه هي الرشتة أن عملت رقاقا و قطعت طولا أو لفت بالأيدي علي الحطب و كسرت حين تجف و أن صغر فتلها في حجم الشعير فهي الشعيرية و إن قطعت مستديرة فهي البغرة عند الفرس و الططماج عند الترك و أن حشيت باللحم المستوى سميت ششتبرج و هذه الأنواع كلها تعمل من العجين الفطير و هي حارة رطبة في الأولى و الششبرك في الثانية جيدة الغذاء كثيرته تنفع من السعال و وجع الصدر و هزال الكلى و روح الأمعاء و المثناة و اششبرك يسمن و يولد غذاء جيدا و البغرة تزيل العطش و التهاب الصفراء لما يع من الخل و تفتح السدد لما فيها من العسل و الكل بطئ الهضم يضر المعدة و الناقهين و أهل مصر يستعملون الرِشتة و الشعيرية في مزور المرضي و ليس مجيد لثقلهما و يصلحهما سكنجبين السكرفي المحرورين و مربى الزنجبيل في المبرودين و إن يعمل
__________________________________________________ __________
للناقهين من الخشكار.
اطراطيقوس هو الحالبى نبات مربع دون ذراع له زهر إلي صفرة يخلف بزرا إلي غبرة عقد مر الطعم أجوده الحديث حار يابس في الثالثة يحلل الصلابات و الخنازير و ورم الحالب ضمادا و تفليقا لا نعلم فيه غير هذا.
اطموط و بالألف الرقة أي البندق الهندي و يطلق علي القوقل كما هو معروف
أطباء الكلية هو السبستان
اطريفال لفظة يونانية معناها الاهليلجات و أول من صنعه اندروماخس و قال ابن ماسويه جالينوس و ليس كذلك قال أسحق بن يوحنا عن جرجس و الدختيشوع طبيب العباسين الذي نقل الصناعة إلي الأقباط الاطريفال بلغة المدينة هو ما ركب من الاهليلجات علي يد اندروماخس و هو من الأدوية التي تبقى قوتها إلي سنتين و نصف و جل نفعه في أمراض الدماغ الأبخرة و تقوية الأعصاب و المعدة و يقطع البواسير و يذكى و يذهب سلس البول قال أسحق أنه يضر بالطحال و يصلحه شراب البنفسج و صرح جل الأطباء بان إدمان أكل الاهليلجات يبطئ بالشيب و يقوى الدماغ و يصلح الصدر لكنه قد يولد القولنج لأنه لا يسهل إلا الرقيق من الخلط و الصغير منه
صنعته أنواع الاهليلجات الستة و قد يحذف البليلج و الاملج و قد تزاد الكزبرة في غلبة البخار و عندي لا باس بزيادة بزر الخشخاش و الكرفس ثم يلت بدهن اللوز و قال بعضهم يسمن البقر و الصحيح أن الأول أولى حيث كان الصداع و إلا الثانى و يزاد الكبير فلفل دار فلفل كالاهليجات ترنجيين بوز يدان بسياسة شيطرج شقاقل تودري بنوعيه لسان عصفور حب الفلفل سمسم سكر يهن من كل ثلث أحدها زاد الشيخ مصطكى كبابه دار صينى من كل ربع الاهليلجات و هي زيادة جيدة و بما ذكر يصير نافعا للباه مقويا للمعدة نافعا للكلى و أوجاع الظهر و قد أخطأ من أدخل فيه الزبيب و ^ في الاطريفلات خبط و المعتمد ما ذكر و قد يضاف إلي الاهليلجات المذكورة أسطوخودس فاوانيا عود قرح من كل كهى و قيل كنصفها و يعجن الكل بالزبيب المنزوع فيسمى معجون الزبيب و هو صناعة الشيخ و لكني رأيت في القراباذين الرومي أن يجعل معه فلفل وزن الزبيب و يسحق الكل و هذا جيد للصرع و الماليخوليا و برد المثانة و الكلي المعروفة بالنقطة و قد يزاد في الاطريفل أيضا تريد أنيسون أفتيمون من كل كنصف الاهليلجات فيطعم بذلك نفعه في أمراض الباردين خصوصا السوداء
أظفار الطيب قشور صلبة كالأغشية علي طرف من الصدف قد حشي تعقيرها لحمار خوا تخرج من الأرض أواخر أدار فتؤخذ و تنزع و أجودها الأبيض الصغير الضارب إلي الحمرة فالصافي البياض و الفيروزي و ينزع من لحمه بالنورة و الخل و هو حار في آخر الثانية يابس في أول الثالثة يحبس النزلات و يدر الفصلات خصوصا الدم و ينفع الصرع و أوجاع الرحم و الكبد و الكلي مطلقا و يحل فيدخل في الغوالى و يحكم الزباد إذا حسن تخميره و هو يصلح الأرحام من سائر عللها كيف استعمل و يصدع و يصلحه السكنجبين و شربيه من واحد إلي ثلاثة و بدله مثله فاوانيا و نصفه صندل أبيض
أظفار الجن نبات بلا بورولا ورق و لكنه يخرج عسا ليجا إلي الأرض ما هي كأنها قراضة الظفر إلي سوداء و غيرة تدرك بحزيران و هو حار يابس في الأولى ينفع من اليرقان الأسود و السعال اليابس و السهر بالخاصية و يحلل الأورام إذا طبخ بالخل و هو يضر الدماغ و يصلحه العناب و شربته إلي ثلاثة مثاقيل
أعين السراطين السبستان.
أعالوجي عود البخور.
أعليس بنجنكشت.
أغلوقي بالمعجمة يوناني هو دبس العنب إذا يولغ في طبخه و شهر بالميفنحتج.
افتيمون يوناني معناه دواء الجنون و هو نبات له أصل كالجزر شديد الحمرة و فروع كالخيوط الليفية تحف بأوراق دقائق خضر و زهر إلي حمرة و غبرة و بزردون الخردل أحمر إلي صفرة يلتف بما يليه و لا شبه بينه وبين الصعتر كما زعمه غالط و لكنه يوجد حيث يوجد غالبا إلا الاقربطشى الذي هو أجوده فقد قالت النصارى أنه لن ينبت حوله شئ و أجوده الحديث المأخوذ في بؤنه اعني حزيران و يغش بالحاشا و الفرق عدم الصفرة هنا و باسد العدس و قد سبق و هو حار في الثانية أو الثالثة يابس في الثالثة أو الأولى محلل ملطف بالحرافة و المرارة يسهل الباردين بالطبع و الخاصية ويزيل أمراضهما الخطوة كالخدر و الجنون السوداوى سيما بالخل و الشراب إذا نقع سنه رطل في ثلاثين رطلا أربعين يوما لا عشرة دراهم في ثلاثين رطلا ليلة فإن هذا غلط قاحش و متى أستعمل خمسة بنصف رطل حليب و أوقيتين سكنجبين أسبوعا أذهب الخفقان و التوحش و الماليخوليا و التشنج مجرب و لا يجوزان يغلى و لا ينعم سحقه لضعف تركيبه فتفترق جواهره و هو يكرب المحرورين و يصلحه البنفسج و يضر الرئة و يصلحه الكبر أو الكثيرا و شربته من ثلاثة إلي ضعفها و مطبوخا إلي و بدله ربعه لا زورد أو حجر ارمني أو مثله و نصف حاشا مع نصفه تربد
افسنتين يوناني و بالجيم إفرنجي و بالفارسية وبالبربرية فيروا و اللطينية شوشة و الهندية لونيه و هو اقحوني له ورق كالصعتر و عيدان كالبر نجاسف وزهر أصفر الداخل يحيط به ورق أبيض و يخلف بزار كالحرمل قابض إلي مرارة عطري لكنه ثقيل و أجوده الطرسوسى فالسوري و باقيه ردئ لكن المصري الأصفر الرهر المعروف بالدمسية لا باس به و أجوده الحديث المجتني بتموز و يعش باليعيثران إذا طبخ يعكر الزيت و تطهره النار وهو حار في الثانية يابس في آخرها وقيل في الأولى محلل مفتح مقطع للأخلاط اللزجة مزيل لليرقان و الرعشة و حمي العفن و البخار الفاسد و الرياح الغليظة و الماء الأصفر و الطحال ويدر الفضلات مطلقا و لو حمولا و مع مرارة الماعز و دهن اللوز المر يذهب أمراض الأذن حتى الصمم القديم قطورا مجرب و ملازمته كيف كان تعيد الشهوتين و يحلل الصلابات و أوجاع الجنين و الخاصرة و العين خصوصا بالنطرون و الشمع و العسل و يسقط الديدان و يمنع السكر و يجلو الآنار و ينقي الرئة إن لم يكثر البلغم و يقوي الأحشاء و يذهب النتن حيث كان و يضيق و يقطع الرطوبات و يمنع السوس حيث كان حتى لو جعلت عصارته في مداد حفظ الورق و يقع في ألاكحال فيشد الجفن و يذهب الدمعة و الغشاوة و ينفع من الاختناق و المفاصل و الفالج و الاستسقاء و داء الحية و الثعلب و أمراض المقعدة و يستأصل السوداء مع الافتيمون و بالجملة ينفع من سائر أمراض الباردين و من السموم خصوصا العقرب و يطرد الهوام خصوصا البق حتى مسحا على البدن و بخورا و هو يصدع و يصلحه الانيسون و شربيه من أثنين إلي خمسة و مطبوخا إلي ثمانية عشر و في الاحتمال إلي درهم و بدله الغافت أو الشيح الأرمني مع نصفه أهليلج أسود أو الاسارون أو القيصوم أو الجعدة.
أفنقيطش يوناني معناه المحلل و هو المعروف بمصر في صعيدها بالسلجم و هو نبات دون ذراع لا قبضة كما زعم مزغب عريض الأوراق كثير الفروع يزهر إلي البياض يخلف بزرا كبزر اللفت أو الفجل و أجوده البالغ الرزين و يغش ببزر اللفت و الفرق كبره و هو حار يابس في الثانية ينفع من البهر و الاعياء و السدد و الصلابات و أوجاع الرجلين و النفخ و الطحال و السموم و شربة بزره إلي نصف مثقال و باقي أجزائه إلي مثقالين و دهنه مشهور يعرف بزيت السلجم ينفع مما ذكر و ما قيل أنه يبرص غلط لا أصل له.
أفيون يوناني معناه المسبت و هو عصارة الخشخاش و بالبربرية الترياق و السريانية شقيقل أي المميت للأعضاء و هو ما يؤخذ من الخشخاش أما بالشرط و هو أجود و أقوى أو بالطبخ حتى يغلظ و هو أضعف و أودا أو بالعصر و أجوده المأخوذ في مارس أي أدار و برمهات الصعيدي ثم الرومي و له و جود بغالب المغرب و الشمال خلافا لما أنكره و الأملس الرزين الحاد الرائحة الأبيض السريع الانحلال المشعل بلا ظلمة خالصة و يغش بعصارة الخس البري و الصمغ و الشحم و الماميثا و الفرق مخالفة ما ذكرو هو بارد يابس في الرابعة أن أخذ من الأسود و الأفقي الثالثة قابض يقطع الإسهال و حيا و ينفع من الرمد و الصداع و النزلات و السعال الكائنة عن حرارة و ضيق النفس و الربو و سائر أمراض الحارين بالطبع و غيرها بالتخدير و يستعمل الضماد بدهن اللوز و الزعفران و لبن النساء و في الفتل و العين بصفرة البيض و دهن الورد و يذهب الثقل و العصير و الدم و الزحير احتمالا و حيا خصوصا مع المر و يقطر في الأذن فيزيل الصمم يذهب الحكة و الجرب في المراهم و القيروطي و يشد الجفن و هو يكرب ويسقط الشهوتين إذا تمودي عليه و يقتل إلي درهمين و متي زادا كله على أربعة أيام ولاء اعتاده بحيث يفضي تركه إلي موته لأنه يخرق الأغشية خروقا لا يسدها غيره فإذا احتيج إليه في نحو حرقان البول من الأمراض العسرة فرق بين نوبه و حكم ما يقع فيه من المركبات كالبرشعثا و الافلونيا حكمه في ذلك و بالجملة فهو من السموم و له مركبات تقطعه ستذكر و يصلحه الجندبيد ستر و شربتة إلي قيراط و بدله مثله لفاح أو قشر أصله أو ثلاثة أمثاله بزربنج و في الحبس طباشير و كافور و طين مختوم أو كهريا.
أفيوس نبات تمنشى له ساق مزغب و قضبان دقائق نحو من ثلاثة و في رأسه كالخيارة الصغيرة إلي صنوبرية سوداء تفتق عن رطوبة كثيرة و هو حار في الثانية و قيل بارد يابس و قيل رطب ينقي المعدة و الصدر إذا أكل أعلاه بالقيء و البطن و ما فيه إذا أكل ما يتصل بالأرض بالاسهال و مجموعة يفعلها و اكثر ما يخرج البلغم و الصفراء و رطوبة ثمرته تحلل الصلابات و قيل تجلو البياض.
أفعى أنواعها كثيرة و المختار منها للتداوي و الترياق الإناث المحبورة بالزيادة على نابين أو وجود الرحم و نحوه البعيدة عن المياه و العمارة و السباخ و الشجر البتر الرقاق الرقاب السراع الحركة غير بيض و لا رقش و لا ضعاف المأخوذة في الربيع أو قرب الصيف إن كثر المطروان تكون شعثة حمراء العين في إناء واسع أن ابطاقطعها و تجتنب البلوطية و الشقراء التي على رأسها ثلاثة تنازع فإن الأولى تسلح الجلدان مرت به حتى معالجتها و الثانية تبول الدم و تقتل بالرؤية أو سماع صفيرها و الصماء ما تنزف اسعتهاد ما حتى الموت و منها ما يقتل بالعطس بعد ^ و ما بهري اللحم و ما يمنع المشي حتى يموت من يمشى أثرها و ذات القرون و الرأسين و ما لا يخرج بابهاردية و السوداء المعروفة للسالخ تهيج في شهري حزيران و تموز و تقتل من يوم لدغتها إلي شهرين و الخرشاء إلي خمسين و الملساء إلي أربعين و كل ذلك مع عدم التداوي و أضعفها حيات المياه و أصلحها الحمر لتوسطها في الحرارة و الإناث لرطوبتها فإن الذكور إلي الحر و الحيات تحترق في الصيف وتهزل في الخريف و تعفن في الشتاء وينبغي أن تكون عريضة الرأس كبيرة الفم لما قيل في الفراسة إن ذلك دليل القوة و أن تشغل بأكل و كان اندر و ما خس يري التضييق عليها لئلا تتحرك فينبعث فيها السم و أطعامتها و عدم البطء بقطعها و امتحانها بأن يلدغها بعض الحيوان أو جلود الضأن فإن تغيرت بالسم سريعا رمي الحية و كذا يرمي قليل الدم ومن لا يتحرك بعد القطع و كان يرمي بحيات الأشجار اللطيفة كالفستق و التفاح و أن تقطع على أربعة أصابع من كل جهة لأنه من الأعلى آخر مكان السم مما يلي القلب إن كان و من الآخر آخر المستقيم الذي فيه الفضلات و ينزع جلدها و ما في بطنها و تغسل جيدا و تطبخ بالشبب و الزيت و الماء العذب والملح إلا في الصيف بنار معتدلة غير دخانية حتى تنهري فتصفى و يهرس لحمها في حجر مع الخبز النقي اليابس على حد ربع اللحم أو خمسة أو ثلثه و يخلطان بتسقية من المرق و يقرص صغارا رقاقا إلي مثقال و يجفف بالغا في جنوبي عال و برفع قالوا و طبخها في الفخار أو المرصص أولى و قد أخذ نفع هذه من قوم اتفق لهم أن شربوا ماء وقعت فيه و تهرت و قد لسعوا فبرؤا و مجذوم في شراب و ما قيل من أن قطعها دفعة كما يصنع الآن من أفعال العلقة كلام في غاية السخافة و كذا القول بنفع ما قارب الماء منها و هذا الاسم عبراني و بالعبرانية حية والقصير صل و الأسود سالخ بالمعجمة و المرقش بوكيل وباللطينية اسكرسون و اليونانية أجاديا وهي حارة يابسة في الرابعة أن بعدت عن الماء و كانت في نحو اليمن و عكسها في الأولى و المصرية في الثانية فلذلك هي أعدل و أوفق و غير ما ذكر في الثالثة تنفع من الجذام و البرص و تحفظ الشبيبة و تخرج العفونة البلغمية قشوا بيضا و السوداوية سودا و هكذا يحسب الخلط إذا استعملت في العام مرة و من عاف لحمها طبقا في قدر جديد بلمح و عسل ونين و حرقها و استعمل ذلك الرماد في الأطعمة و الإكثار منها يعفن الخلط ويحرق و يصدع و يصلحه اللبن و ربوب الفواكه و سلخها ينفع أمراض المقعدة و الصدر و يفتت الحصى و يدر البول و يلحم الجراح و ينفع من الاستسقاء و الطحال و اليرقان و النزلات كيف استعمل ويطرد الهوام بخورا و لو لا قرصها لكان المثرود بطوس خيرا من الترياق.
افلنجه و بلا ألف ورق الجوز بوا هو حب الهندي.
افربيون الفربيون.
أفلونبا منه فارسي هي أشهرها قيل أنه لأحد النجاشعة و الصحيح أنه متقدم عليهم و هو جيد النفع في قطع الدم و تقوية الأعضاء و حفظ الأجنة و يذهب الصداع و السعال و ضعف المعدة و بهج ألباه و تبقي قونه إلي أربع سنين و لا يجوز الاستعمال منه قبل ستة أشهر و أكثر ما يؤخذ منه إلي درهم و صنعته فلفل أبيض بزر بنج من كل عشرون أفيون طين مختوم قوه بزر كرفس جزر أبهل أسارون نانخواه رازبانج [رازيانج؟] سنبل قسط لوز مر من كل عشرة بزر بطبخ خمسة أشق ثلاثة يعجن بالعسل و الشراب و قد يزاد زعفران خمسة مر عاقر قرحا فربيون [افربيون؟] من كل اثنان زر نبادرونج لؤلؤ مسك من كل نصف و في أخرى أيضا جبدبيدستر مرجان كهربا ابربسم من كل درهم و أما الرومية فهي صناعة أفلون الطرسوسي و حكمها في الأجل و الاستعمال كالفارسية و لكنها أقطع منها في القولنج و عسر البول و الحصى و الطحال و ضيق النفس و التشنج و العل و السعال و الخوانيق و النزلات و فساد الفم و الأسنان و الاختلاف و ضعف الكبد و لكنه أحر و ذاك أبيس و كلاهما يفسد الدهن و الفم إلا مع الإكثار من الخلود الأطعمة الدهنة و عدم المواظية عليها بغير حاجة و صنعتها ما مر مع زيادة السادج الهندي و السليخة و دهن البلسان.
أقحوان عربي و هو شجرة مريم بالمغرب و رجل الدجاجة و الكافورية و بالفارسية يخشومس و اليونانية أربيانس و الكركيس و بالألف المعروف بمصر نوع منه في الأصح و يسمى و حده أربيان و أهل مصر يقطعونه بالذهب يوم تاسع عشر الحمل زاعمين أن حامله لا يفرغ منه الذهب و هي سنة قبطية و الاقحوان ترياقي لوقوعه في بعض أقراص الترياق على الرأي الصحيح لا مفرداته الأصلية و أجوده للدوائية زهره الأصفر المحيط به الورق الأبيض الصفار المر الثقيل الرائحة و يغش بالمنشور و البابونج و الفرق تجويف زهره و عدم البزر حار يابس في الثانية يفتح السدود و يدر ماعدا اللبن و يسقط الأجنة و يفتت الحصى من الكلى و ينفع من الاستسقاء و القراقر و النفخ و نفث الدم و السعال و الربو خصوصا السكنجبين و فرازجه تنقي و تطيب و زيته يصلح الأذن و يحلل الأورام من نحو الساقين طلاء و الإكثار منه يصدع و يصلحه اللينوفر و يكرب المعدة و يصلحه السكنجبين أو البنفسج و شربته أو ثلاثة و بدله البابونج أو الكورجشم.
أقاقيا عصارة القرض و تسمى شجرتها الشوكة المصرية لكثرة و جودها بمصر و تؤخذ من الثمرة بالعصر فتكون ياقوتية قبل نضج الثمرة و سوداء بعده و هي باردة في الثانية و قيل في الأولى يابسة في الثالثة إن لم تغسل الأفقي الأولى قابضة تحبس الإسهال و الدم مطلقا و النزلات و المواد عن الأورام و تقوي البدن و الأعصاب الممترخية من الإعياء و بقايا المرض و تقطع العرق طلاء مع الورد و الآس و تشفي القروح خصوصا من العين و فيها لذع يزول بالعسل لعدم امتزاج تركيبها و تمنع النتوء حيث كان و حرق النار من التنفط و الداحس بالشمع و تصلح الرحم و المقعدة مطلقا و تحدث للسدد و يصلحها دهن اللوز و شربتها إلي نصف مثقال و بدلها صندل أبيض أو عدس مقشور.
أقسون يوناني هو رأس الشيخ بالمغرب و هو أشبه شئ بالباذا ورد إلا انه أقصر و ساقه أغلظ و جوانب أوراقه كالابر و يقشر طريا و يؤكل فإذا بلغ صار مرا إلي حدة و بزره أصغر من القرطم حار في آخر الثالثة يابس في الأولى مجرب في دفع الكزاز و التشنج و أورام العنق و يوضع على شدخ العضل فيصلحه و بزره بالشراب يدفع السموم و مخلله يقوي الشاهية و يضر بالكلى و يصلحه الخشخاش وشربته إلي خمسة و يزره إلي اثنين و بدله الشكاعي.
أقراص الملك و هو الشكلة و يسمى التريمسة و خبز الغراب و هو ثمر نبات دقيق الساق و الورق أعير الزهر يخلف ثمرا أبسط من الترمس مستديرا و منه ماله تقعير مر الطعم ينبت بالهند و بعض أطراف الشام و يدرك في نمور في غلف كالبا قلاء حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة يقتل الكلاب و حيا و يخنق ماعداها و هو يحلل الأورام و يسكن الأوجاع و بردع النوازل طلاء و يسهل الأخلاط البلغمية و الكيموسات الردية من المفاصل فلذلك يشد الظهر و ينفع من النسا و الحدية و يفتح السدد و ينقي الرئة و المريء و المعدة بالقيء أولا و أعماق البدن بالاسهال ثانيا و لكنه يكرب و يرخى الأعصاب و يحدث الكسل و الفتور مع أمن غائلته و يصلحه التفاح و الرمان المر و ورق العناب وو المصطكى و شربته إلي نصف درهم و إن زاد على درهم قتل و حكى أنه يقوي شهوة ألباه و لم أجربه.
أقليميا زبد يعلو المعدن عند سبكه و ثل يرسب تحته أيضًا إذا دار و أجودها الرزين المشبه لاصله و طبعها كمعدنها و كلها جيدة للبياض و القروح في العيين و غيرها و الجرب و السبل و الظفرة و الغشاوة كحلا و تردع الأورام طلاء و نقع في المراهم فتذهب اللحم الزائد و تنبت الجيد و تشرب مسحولة أو محلولة فتذهب الخفقان و تقوي القلب و الزبدى ألطف من الرسوبي و الذهبية من الفضية في العين و المأخوذ من المر قشيئا أجود في الحكمة و إذا اكتحل بها فلتحر قبل في كوز جديد ثلاث ليال و إذا اجتمعت الاقليميا الذهبية و المرقشيثية بالسبك و الطفي في السل أذهب أحدهما عللا خمسة عشر من المشترى على ما جرب.
أقماع الرومان الهندي النار مشك.
أقط اللبن الناشف و يطلق على اللدوغ إذا اعجن به جريش الشعير و هو رديء يفسد الهضم لكنه يبرد.
__________________________________________________ __________
إكليل الملك نبات سهل الوجود كثير لا يختص بما يزيد عرضه على ميله و يعرف عند الفلاحين بالنقل و الختم تعتلفه الدواب في الربيع سندنا يقوم على ساق نحو ذراع و منه ما ينبسط و فيه عريض الورق و دقيقه و فرفيري الزهر و أصفره و أبيضه يخلف ثمرا مستديرا كالدراهم إذا نفض أمتد كالخيوط و منه ما يخلف قرونا كالحلية يستقيم بعضها و يعوج الآر و داخلها بزر دون الخردل و منه ما يغلظ و يصير الحب داخله كالاشياف و هذا أقله و النبات باسره بارد في الأولى و قيل حار معتدل يحلل الأورام مطلقا و يسكن الصداع و الشقيقة و يحبس النزلات و يزيل الصلابات و القروح إذا طبخ بالتين و العسل و البزور و يسكن المفاصل و النقرس و النسا و أوجاع الكبد و المعدة و الطحال نطولا و شربا و ضمانها و كذا أمراض المقعدة و الرحم و طبيخه يزيل الربو و يستأصل شافة الفضول اللزجة و يفتت الحصى و عصارته بالزعفران تسكن كل ضارب مجرب و هو يضر الانثيين و يصلحه العسل أو التين أو الزيت و ينبغي أن لا يستعمل الامع الميفختح و شربته إلي و من عصارته إلي عشرين و بدله البابونج.
أكليل الجبل نبات يطول إلي ذراع خشن صلب أوراقه إلي دقة و طول و كثافة و طيب رائحة و مرارة بينها زهر إلي بياض و زرقة يخلف ثمرا إلي استدارة ما و يش عن بزر صغير قيل يستنبت بالإسكندرية و يسمى قرمانا و لم يثبت و أجوده ما يؤخذ بحزبران و هو حار يابس في الثانية ينفع من الاستسقاء و السدد و اليرفال و أوجاع الكبد و الطحال و يفتت الحصى و يدر البول و يخلل الأورام و إذا حشي يه اللحم ناب مناب الملح في دفع فسادا الرائحة و تلصق أوراقه على الرمد البارد فيصلحه من وقته و يفلح بالرمل و الجبال و هو يصدع المحرور و يصلحه السكنجبين و شربته إلي خمسة و بدله مثله افسنتين و نصفه مر.
اكتمكت هو أناطيطس و حجر الولادة و الماسكة و هو مستدير كالعفص و إلي طول كالبلوط و كلاهما في داخله حجر يسمع إذا حرك و يجلب من اليمن و منه أبيض داخله كالرمل يقال أنه من بلدتنا إنطاكية و لم أره قط و الذي رأيت من هذا الحجر هو النوع الأول جلبه إلي شخص من الصعيد الأعلى مما يلي بئر الزمرد و لكنه قدر الرمانة و فتحناه فوجد نافية كالرمل الأحمر و بالجملة فهذا الحجر بارد يابس في الثالثة يحلل الأورام و يحبس الدم و يحمل فيمنع الإسقاط فإذا جاء وقت الولادة سهلها سواء كان في جلد خروف أو غير مولا يختص بالحيوان بل انتشار زهر الشجر أيضا و يقوي نضاجه قالوا و إذا مسك في اليد اليمني شجع و غلب.
أكارع هو أطراف الحيوان و أجودها المقادم و ما أخذ من حيوان سمين أسود لم يفت الحول وجود طبخها حتى تهرت و طبعها كالمأخوذة منه و هي من أجود الأغذية للناقه و ذوي البواسير النضاحة و القرو الفتاق و الخراج و النزلات و الصداع العتيق و و النزلات و الصداع العتيق و إذا هضمت كانت من الطف الغذاء و ينفع من السعال اليابس و نفث الدم و الهزال المفرط و حمى الدق و عسر البول و احتراق الخلط و الماليخوليا و تضر المبرودين و تولد القولنج بلزوجتها و يصلحها الشراب العتيق أو الخل و أن تطبخ بالزعفران و الكرفس و الدار صيني و تتبع بالعسل أو الجوارش و إذا نطل بطبيخها الأورام حللها و كذا الخنازير و الدهن و الذي داخل عظامها إذا خلط بالفربيون و الزعفران و دهن الورد سكن الصداع طلاء و ضربان المفاصل مجرب و عظامها المحرقة تقطع النزف من الجراح و تسقط البواسير بالصبر ضمادا.
اكشوث و بلا همزة نبات يمتد على ما يلاصقه كالخيوط إلي غبرة و حمرة صغير الأوراق يزهر إلي بياض يخلف بزرا دون الفجل مر إلي حراقه حار في الثانية و قيل بارد في الأولى يابس في آخرها يفتح السدد و يدر و يذهب اليرقان و الربو و الخناق خصوصا مع السماق و الحميات و المغص و الريح و ضعف المعدة و يفنى و يصلحه الكثيرا أو شربته مائة إلي خمسة عشر و بزره إلي ثلالة و إذا طلب منه الحبس قلي و يضر الرئة و يصلحه الهنديا و بدله البادروج أو ثلثا وزنه أفسنتين.
اكروفس الجوز الرومي.
اكر البحر ليفه.
اكرار الطامر يوما.
اكراز بالمعجمة أخيرا حب الثوم المعروف بالفزلجك.
آكل نفسه الكافور لتصعده إذا لم يكن معه الفلفل و يسمى به النقط أيضا لذهابه إذا لم يكن معه التين و يطلق على القربيون.
أكثرين الملك منسوب لملك من ملوك الروم صنع له هذا الذرور و هو من الذرورات النافعة في الارماد الحارة و الجرب و الحكة و الرطوبات الغليظة و القروح و أن تقادمت و الظلمة الخفيفة و ضعف البصر.
وصنعته اسفيداج ثمانية شادنج مغسول ثلاثة صمغ عربي أنزروت من كل اثنان نشا أقليميا فضة انمد مر قشيئا لؤلؤ أفيون بسد من كل درهم ينخل بحرير و يرفع و هو بارد يابس في الثالثة يستعمل في الأمراض الحارة الرطبة فلذلك هو بالأطفال و ضعاف الإحداق أوفق و يضعف فعله في الشتاء.
ألنج باللام الساكنة قبل نون مفتوحة يوناني معناه الأهل لا أ'رف منه إلا بزرا أبيض فيه نكت سود إلي استطالة أدور من الارزقيل أنه اصل نبات دقيق الساق زهره أبيض و له رؤس كالجزر في بارد رطب الثالثة جرب نفعه في الشري مطلقا يشرب أول يوم نصف درهم و الثانى نصف مثقال و الثالث درهم كل مرة بثلاث أوراق سكنجبين و يسقط المشيمة مجرب.
الرمالي باللام لا بالراء كما ذكره بعضهم يوناني معناه العسل النخين و يسمى العسل دار دلانه يقال أنه أول من عرفه و هو كالميعة السائلة يستخرج من ساق شجرة يقال أنها لا توجد إلا بتدمر و أجوده البراق النخين و الصافي الحلو حار في الثالثة رطب في الثانية يزيل الجرب و القروح و أوجاع المفاصل و يخرج أخلاطا مهولة لثنة و ينقي اللزوجات و يكسل و يسبت و ينوم و تصلحه الحركة و عدم النوم و شريته إلي ثلاثة أواق بتسع أوراق ماء عذب و بدله عسل القرص.
الوتن يوناني ينبت بالعراق و أصله يشبه السلق و عصارته حارة حريفة و فروعه دقيقة صلبة و قشره أسود وزهره ذهبي و هو حار يابس في الثالثة أو الثانية جلاء مقطع مفتح قد جرب نفعه من سائر أنواع الجنون و ينفع من اليرقان و يخرج الأخلاط اللزوجة و يورث السحج و تصلحه الكثير أو العناب و شربته من نصف درهم إلي اثنين.
اليه حارة يابسة في الثانية و قيل رطبة تسمن و ترطب البدن و تصلح الكلى و هي بالنساء أوقف تورث الوخم و الكرب و الكسل و ضعف الهضم و ربما قتلت المبرود فجأة و يصلحها الحوامض و الافاوية و أن تبزر و بمرخ منها الأورام و الأعصاب الضعيفة فتصلحها و متى أخذت من كبش أسود و قسمت متساوية و شربت على ثلاثة أيام مع شئ من العاقر قرحا و الزنجبيل و التربد أبرأت عرق النسا مجرب و فيها حديث حسن أخرجه في السنن.
السنة العصافير هو ثمر الدردار و حطبه القندول و هو شائك يطول فوق زراعين طيب الرائحة أصفر الزهر بدوم على الحر و البرد و له ثمر كعروق الدفلي مملوء رطوبة و حيوان كالناموس و فيه بزر إلي استطالة حاد حريف سمى ألسنة العصافير لشبهه بها حار يابس في الثالثة أو حرارته في الثانية و قيل رطب في الأولى يسكن الرياح الغليظة و يهضم و يحرك شهوة ألباه و يز و يدفئ الماء و يدر الفضلات شربا و يسكن أوجاع المفاصل ضمادا و فرازجه بالعسل و الزعفران بعد الطهر تعين على الحبل و يضر الرئة و يصلحه الكثير أو شربته إلي درهم و بدله نصف وزنه تين فيل.
الفافس بفاءين لسان الإبل و في المغرب الناعمة.
ألشن بالمعجمة نوع من العركش بالفارسية أزدشت الهندية برمون نبات خشن إلي الخشبية و أوراقه مما يلي الأصل مستديرة بينها حب كالترمس داخل غشاءين بين سواد و حمرة يدرك بحزيران حار يابس في الثانية أعظم منافعه البرء من الكلب عن تجربة و ينفع من البرد حتى بالنظر إليه كذا قاله الشريف و يجلو الآثار بالعسل و يحلل الأورام و له في تحليل أورام الخصية مع الشوكر أن أفعال عجيبة و يصدع و يصلحه المرزنجوس و شربته إلي مثقال و بدله الذراريج المقصصة بالزيت إلي خمسة قراريط.
أملج هو السنانير بمصر و بالفارسية إذا نقع باللبن شير أملج لان السير هو اللبن الحليب و أجوده ما أشبه الكمثرى الصغير غير الأملس مما يلي عنقه الحديث الضارب إلي الصفرة و الأسود منه رديء و هو بارد في الثانية يابس في الثالثة و قيل برده في الأول يحبس الفضلات وو يطيب العرق و يقبض و يقوي المعدة حتى أن الشراب المعمول منه و من الافسنتين لا يعدله في ذلك شئ و فعله في حدة البصر بالسكر و دهن اللوز على الريق و في و في قطع الإسهال بماء السماق و جلاء البياض بالماء العذب و تقوية الشعر و إنباته بالسرعة مع الآس أكلا و قطورا ودهنا مجرب لا شك فيه و إذا طبخ مع ورق الآس حتى ينضج و صفي و طبخ ماؤه بدهن كالشيرج و الزيت أفاد ما ذكر مع تقوية الأعصاب و دفع الإعياء و التعب وبروز المقعدة و الترهل و انهض الأطفال بسرعة و تقي الأرحام و جفف البثور و هو يسهل الباردين خصوصا اليابس بخاصية بالغة فلذلك يقرح و يقطع البواسير كيف استعمل و يمنع الشيب و انصباب المواد وهو يولد القولنج و يصلحه دهن اللوز و يضر بالمبرودين و يصلحه السنبل و العسل و الطحال و يصلحه اللبلاب و شربته من ثلاثة إلي خمسة و مطبوخا إلي عشر و بدله في تقوية المعدة نصف وزنه أفسنين و ربعه أسارون و في غير ذلك مثله كايلي.