عنوان الموضوع : التهاب المفا صل -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

التهاب المفا صل







التهاب المفاصل
التهاب المفاصل
التهاب المفاصل مظلة واسعة تضم تحتها أكثر من 200 مرض مختلف يصيب المفاصل، ويصيب هذا المرض أعداداً كبيرة من الناس كل عام، ويعتبر Osteoarthritis أكثر أنواع هذا المرض شيوعا لارتباطه بتقدم السن حيث يصيب الأشخاص فوق عمر 65 سنة، ومن النادر أن يصيب من هم دون سن 40 سنة.
الأعراض
الألم وتصلب وتورم المفصل هي أهم الأعراض التي ترافق الإصابة بمرض Osteoarthritis. ويحد هذا المرض من حرية حركة المفصل كما قد يصاب المفصل بالضعف والإعاقة، وقد تصدر عنه أصوات عند الحركة (طقطقة)، وتؤدي الإصابة الشديدة للمفصل إلى التشوه والتورم وعدم الاتزان، مما يزيد الضغط على الأربطة والأنسجة المحيطة بهذا المفصل، ومن الممكن أي يؤدي ذلك إلى الإعاقة.
البلى والتمزق
Osteoarthritis مرض انحلالي يصيب في العادة العديد من المفاصل في الجسم مثل مفصل اليد أو الركبة أو الورك أو القدم أو العمود الفقري، ومع تطور المرض وازدياد حدته يصبح الغضروف الذي يحمي العظام خشناً ثم ضعيفا ولا يلبث أن يختفي، ويحاول الجسم تعويض فقدان الغضروف مما يؤدي إلى تضخم الحافة الخارجية للعظم وتغيُر شكلها ويصبح كالثمرة على الحافة الخارجية للعظم ويطلق عليها في هذه الحالة اسم اعتلال العظم، ويرافق هذا التغير في شكل العظم التهاب في الأغشية المبطنة للمفاصل، وعندما تصبح الإصابة بمرض Osteoarthritis شديدة يبدأ تكوّن إفرازات بلورية من الكلس في الغضروف أي ما يسمى بالتكلس، ويمكن أن يكون مصدرهذه البلورات الغضروف نفسه، مما يؤدي إلى احمرار وتورم المفصل وارتفاع في درجة حرارته (ويسمى النقرص الكاذب).

مفصل الركبة
عوامل الخطورة
هناك عوامل عديدة تجعل من الإصابة بمرض Osteoarthritis أكثر احتمالية، أهمها:
• التقدم في السن.
• البدانة(تزيد من مقدار الضغط على المفاصل).
• إصابات المفاصل أو فرط الإجهاد (الرياضيون هم أكثر عرضة لهذا المرض).
• تاريخ مرضي بالإصابة بمرض Osteoarthritis في العائلة.
كما أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي يصابون أيضا بمرض Osteoarthritis ويطلق عليه Osteoarthritis الثانوي ويصيب المفاصل التي تعاني من الالتهاب الروماتويدي.
التشخيص
إذا شك الطبيب أنك مصاب بالتهاب المفاصل فسوف يقوم بتدوين تاريخك المرضي وفحص المفاصل المصابة للبحث عن أي شيء يشير لتضخم العظم أو الطقطقة أو عدم استقرار المفصل أو وجود إعاقة في الحركة.
وتعتبر صور الأشعة من أفضل الطرق المتبعة لتشخيص مرض Osteoarthritis وتظهر الصور الفراغات الضيقة بين عظام المفصل الناتجة عن تلف الغضروف كما تبين إذا كان هناك أي تكلس في المفصل، أما فحوص الدم فهي غير مفيدة في هذه الحالة ولكن من الممكن إجراؤها لنفي وجود أي نوع آخر من التهابات المفاصل.
التعامل مع Osteoarthritis
هناك العديد من الإجراءات التي يجب على المصاب إتباعها إذا أراد أن يشفى من هذا المرض، أولها تخفيف الضغط والتوتر الذي تتعرض له المفاصل المصابة، ومن أهم الإجراءات التي تساعد في التخفيف من الضغط والتوترعن المفاصل المصابة في القدم والركبة والورك والظهر:
• حافظ على وزن مثالي – فإذا كنت شخصا بدينا حاول فقدان الوزن الزائد، وهذا يتطلب تغييراً في عادات الطعام ومستويات النشاطات التي تمارسها.
• استخدم دائما حذاءً واقياً من الصدمات بعنق طويل ونعل طري سميك، مثل الأحذية الرياضية (يشعر الأشخاص الذين يخشون دائما السقوط بالراحة والاطمئنان باستخدام أحذية طرية النعل لأنها تمكنهم من الإحساس بوجود الأرض تحت أقدامهم).
• حاول قدر الإمكان تجنب الأنشطة التي تسبب الإجهاد المفرط لمفاصلك، مثل البقاء في وضع القرفصاء لفترة طويلة.
• استخدم العكاز المساعد على المشي لتخفيف الضغط عن مفاصلك.
وبغض النظرعن سنك فان ممارسة بعض التمارين بشكل منتظم أمر ضروري، وخاصة تلك النشاطات التي لا تُشكل ضغطاً كبيرا على المفاصل مثل السباحة وركوب الدراجة الهوائية، وممارسة هذا النوع من الرياضات لن يؤدي إلى تفاقم حالة المفصل بل على العكس فإنها ستساعد في المحافظة على حركة سلسة للمفصل، وممارسة الرياضة والخضوع للعلاج الطبيعي قد تكون أجزاء رئيسية من برنامج العلاج الذي قد يضعه طبيبك المعالج في حالات التهاب مفصل الركبة أو الورك، وينصح باستشارة الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي لتحديد نوعية النشاطات المناسبة لحالتك.
الأدوية
هناك أنواع عديدة من الأدوية لعلاج حالات Osteoarthritis والتي تهدف إلى:
• تخفيف الألم.
• المحافظة على وظائف المفصل.
• حصر تلف المفصل والتقليل منه.
يزور المريض الطبيب في معظم الحالات من أجل الحصول على المسكنات، حيث تستخدم الأنواع التقليدية منها في البداية، والجمع بين نوعين من المسكنات قد يكون فعالا، وتباع هذه المسكنات بوصفة من الطبيب.
مضادات الالتهاب
إذا كان هناك التهاب أو الم في المفصل فسيصف لك الطبيب مضادات الالتهاب غير الكرتوزونية التي تمتاز بخاصية تسكين الألم ومقاومة الالتهابات، ويتم استخدام هذا النوع من الدواء لتسكين الألم والتشنج والتورم، وتستخدم هذه الأدوية بشكل واسع في علاج حالات Osteoarthritis، ويرافق استخدام هذه الأدوية أثار جانبية تصيب الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم أو الإسهال، وإن استمرار استخدام هذه الدواء بشكل دائم يساعد على حدوث نزيف في المعدة، أما الأشخاص الذين يعانون من الربو فقد يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى إصابتهم بنوبات الربو، وتتوفر مضادات الالتهاب غير الكرتوزونية على شكل كريم أو جل، تستخدم لتدليك المفصل المصاب دون أن يكون لها أثر على الجهاز الهضمي كمضادات الالتهاب غير الكرتوزونية التي تؤخذ عن طريق الفم.
مثبطات COX-2
وهي أدوية حديثة تتصل بمضادات الالتهاب غير الكرتيوزونية إلا أن آثارها الجانبية على الجهاز الهضمي أقل.
حقن الكورتيزون
تعتبر حقن الكورتيزون التي تعطى في الركبة أو العمود الفقري فعالة في التخفيف من الألم والتورم الذي يصاحب الإصابة بمرض osteoarthritis. وعندما تكون الآلام الناتجة مبرحة، يجب تكرار الحقن خلال هذه الفترة التي يحتاجها المفصل حتى يشفى والتي تمتد من أسبوع إلى أربعة أسابيع.
العلاج المتمم
هناك العديد من الخيارات وطرق العلاج المتمم للتعامل مع osteoarthritis. والتي ثبت نجاحها في علاج مفصل المرفق، وتساعد المواد الغذائية المتممة في المحافظة على صحة الغضروف، وتأتي هذه المادة على شكل أقراص أو كبسولات، ويتم دائما تناولها مع المواد الغضروفية chondroitin حتى تكون مفيدة للمفاصل، ولأنها تستخرج من المحار فإنها قد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه المأكولات البحرية.
الجراحة
إذا احتاج علاج osteoarthritis إلى تدّخل جراحي فإن هناك أسلوبين جراحيين يمكن استخدامهما، ويقوم الأول على استبدال مفصل الورك أو الركبة بمفصل صناعي، أما الأسلوب الثاني فانه يستخدم في علاج مفاصل العامود الفقري وذلك بصهر مفصل العامود الفقري، مما يخفف من الألم وتستقر الحالة، وتعتبر عملية استبدال مفصل الورك من العمليات الناجحة حيث يتم استبدال مفصل الورك بمفصل صناعي يعطي المريض الفرصة للعيش بشكل طبيعي وبدون آلام، ويبلغ العمر الافتراضي للمفصل الصناعي حوالي 10 سنوات يمكن استبداله بعدها مرة أخرى، وعلى العكس تماما فإن عملية استبدال مفصل الركبة عملية شديدة التعقيد، لأن تكوين مفصل الركبة أكثر تعقيدا من مفصل الورك، وبالرغم من ذلك فإن هذه العملية تمنح المريض أيضا الفرصة لحياة جديدة، وكغيرها من العمليات الجراحية الكبرى يرافقها بعض المخاطرة مثل خطر الإصابة بالتهاب أو تجلط الوريد العميق.
التهاب المفاصل الرَّثياني
وينتج هذا المرض عن التهاب في المفاصل أو الأغشية المبطنة لها، ومن الممكن أن يصيب أي شخص بغض النظر عن عمره إلا أن الأشخاص فوق سن الأربعين أكثر عرضة له، و تكون الأعراض في معظم الحالات بسيطة، إلا أن شخصاً واحداً من كل عشرين قد يعاني من أعراض حادة ومقعدة.
ما هو التهاب المفاصل الرَّثياني؟
التهاب المفاصل الرَّثياني مرض ذاتي المناعة، حيث تقوم الخلايا بجذب الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في الجسم لمهاجمة المواد الغريبة من الفيروسات والبكتيريا، وفي هذا المرض يخطئ جهاز المناعة في اعتبار أنسجة الشخص نفسه على أنها مواد غريبة فيقوم بمهاجمتها، وعند الإصابة بهذا المرض تقوم الأجسام المضادة بمهاجمة الأغشية المحيطة بالمفصل (الغشاء الزلالي) مسببة تورماً، ألماً، تشنجاً وفي بعض الحالات إعاقة، كما يسبب التهاباً المفاصل الرَّثياني التهاب في الغمد الوتري (الذي يربط العضلات بالعظام) وقد يكون هناك تآكل في الغضروف المفصلي الرقيق الذي يغلف نهايات العظام في المفصل أو العظام ذاتها.

من هم المعرضون للإصابة بالتهاب المفاصل الرَّثياني
قد يصيب هذا المرض أي شخص إلا أن فرصة إصابة النساء تعادل ثلاث أمثال فرصة إصابة الرجال آخذين بعين الاعتبار الحقيقة التي تقول أن هذا المرض مُعرّض للتطور خلال فترة الحمل ويعتقد أن هذا راجع لبعض الهرمونات كما أن الأشخاص الذين لديهم تشوهات جينية فرصتهم للإصابة بالمرض كبيرة.
كيف يتطور التهاب المفاصل الرَّثياني
تبدأ أعراض هذا المرض بالظهور في المفاصل الصغيرة مثل مفاصل أصابع اليدين أو القدمين، ويصيب جانبي جسم الإنسان بشكل متناسق، وتتفاقم هذه الأعراض في المناخات الرطبة والباردة، ويشعر الشخص المصاب بالتعب، ويتسم تطور أعراض هذا المرض بالاختلاف من شخص لآخر فبعد ظهور نوبة من أعراض هذا المرض قد تختفي لأشهر أو سنوات قبل أن تعاود الظهور مرة أخرى، وقد تبقى بعض الأعراض الأخرى يصاحبها الألم والتورم تزداد حدة بشكل متسارع في المفاصل الأخرى.
وعموما فإن الأشخاص الذين يعانون من المرض:
• 25% تعرضوا لأعراض بسيطة.
• 40% كان عليهم تغيير نشاطاتهم للتغلب على إصابة المفصل.
• 25% أصبحوا معاقين بشكل شديد.
• 10% احتاجوا لكراسي متحركة.
كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل الرَّثياني
لا يوجد فحص محدد لتشخيص مرض التهاب المفاصل الرَّثياني، وقد يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات لتشخيص المرض في ضوء الأعراض التي يشعر بها المريض، فإذا ظننت انك مصاب بالتهاب المفاصل الرَّثياني فمن الأفضل أن تزور الطبيب وحتى وإن كانت الأعراض بسيطة ومن الفحوصات التي قد يجريها الطبيب:
• فحص دم للبحث عن أي تغيير بسبب الالتهاب.
• فحص كريات الدم لأن 80 %من المصابين بهذا المرض يكونون مصابين بفقر الدم (انخفاض مستوى كريات الدم الحمراء).
• فحص بروتين الدم المسمى العامل الروماتويدي ، والذي يوجد في 80 % من الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الرَّثياني.
• صورة أشعة لليدين والقدمين التي قد تظهر أي تغيرات في العظم.
العلاج
الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي تساعد المصابين بمرض التهاب المفاصل الرَّثياني ولكن لها آثاراً جانبية عديدة، وتختلف استجابة الأشخاص إلى مختلف أنواع الأدوية وفي حالات كثيرة يضطر المريض إلى أن يجرب العديد من الأدوية قبل تحديد الدواء الأنسب له.
المسكنات
قد تكون المسكنات مفيدة في البداية على أن تكون من المسكنات قوية المفعول، ويستفيد بعض الأشخاص من استخدام مضادات الالتهاب غير الكورتوزونية لكن استخدامها باستمرار سيؤدي إلى تدمير المعدة، أما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل المعدة مثل الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة أو الذين يتناولون علاجات كورتوزونية، فبإمكانهم استخدام نوع جديد من مضادات الالتهاب غير الكورتوزونية التي على الأرجح لن تثير المعدة.
العلاجات المحيّده للمرض
وهذه العلاجات التي يصفها الطبيب المختص (مثل أخصائي الروماتزم) مفيدة جدا إذا تم استخدامها حال إثبات وجود المرض، وقد يطلق عليها اسم " الأدوية الروماتويدية المحيّدة للمرض"، ولهذه الأدوية مفعول مضاد للالتهاب إضافة إلى أنها تعمل على الجهاز المناعي للجسم، ويمكنها وقف تطور التهاب المفاصل الرَّثياني، ولكن آثارها الجانبية خطيرة على الكبد والكلى على سبيل المثال، ومن آثارها الجانبية الأخرى التي تجعل تناولها صعبا على بعض الناس الإسهال والغثيان والطفح الجلدي وتساقط الشعر، ويجب تناول هذه الأدوية لفترة طويلة قد تمتد لأشهر قبل تقرير مدى فعاليتها، فإذا لم يكن هناك أي تطور في شفاء المرض من الممكن تجربة نوع آخر من هذه الأدوية لذا يجب أن يكون استخدامها تحت مراقبة وإشراف طبي مباشر.
ومن العلاجات المحيّده للمرض
• مثبطات المناعة والتي قد تستخدم للتقليل من الاستجابة المناعية.
• الحقن الذهبية (sodium aurothiomalate) وهي مستخدمة منذ عام 1930، كما تتوفر على شكل أقراص، إلا أن فعاليتها بشكل عام منخفضة.
• البنسلين الذي يؤخذ على شكل أقراص، وهذه الأقراص أكثر تقبلا عند الناس من الأقراص الذهبية ولكن أثارها الجانبية أكثر.
• العلاجات المضادة للملاريا والتي لها خصائص مضادة للالتهاب وتؤخذ على شكل أقراص.
• الكورتيزون الذي يمكن حقنه في المفصل لمعالجة التهاب المفاصل الحاد أو تناوله على شكل أقراص، ولكن هذا الدواء يستخدم فقط إذا لم تنجح العلاجات المضادة للالتهابات.
•tumour necrosis factor) Anti TNF) وهي أدوية تستخدم لحالات التهاب المفاصل الرَّثياني سريعة التطور، وتعمل هذه الأدوية على منع الأجسام المضادة من مهاجمة الأغشية المحيطة بالمفصل وهي متوفرة على شكل نقاط أو حقن.

العلاج الذاتي
هناك الكثير من الطرق التي يستطيع من خلالها الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل الرَّثياني مساعدة أنفسهم في التخلص من أعراض المرض، فالتمارين الرياضية ضرورية شريطة أن تكون متوازنة، ورغم أن المفصل المصاب والذي ينتج عنه آلام شديدة يجب أن يبقى مرتاحاً، إلا انه من الضروري بعد الشفاء ممارسة بعض التمارين الرياضية مثل تمارين المرونة ورفع الأثقال المعقولة الذي يساعد في بناء العضلات وحماية المفاصل من أن تصبح عاجزة، كذلك تساعد قيادة الدراجة الهوائية والسباحة في التخلص من التشنجات، وحتى تكون هذه التمارين صحيحة دع أخصائي العلاج الطبيعي يساعدك في وضع البرنامج الرياضي المناسب لحالتك.
إن تخفيف الوزن أمر ضروري جدا لان الوزن الزائد يعني ضغطا وثقلا زائداً على المفاصل، والنظام الغذائي الذي يحتوي كميات قليلة من الدهون المشبعة مثل الزبدة وكميات كبيرة من زيت السمك قد يساعد، كما أن المعالجة بالعمل والتي تقوم على تكليف المريض بأداء نوع من العمل الخفيف يساعد في شفائه وتعلمه طرقاً جديدة لأداء نشاطاته اليومية، ويمكن للطريقة التقليدية القائمة على استخدام الحرارة والثلج في علاج بعض الحالات الخاصة أن تفيد في التخفيف من الألم خاصة عندما تكون الإصابة في اليدين.

العلاج المتمم
الدلائل التي تشير إلى إمكانية استفادة مرضى التهاب المفاصل الرَّثياني من العلاج المتمم، مثل العلاجات العشبية أو الوخز بالإبر الصينية قليلة.
الجراحة
اللجوء إلى الجراحة هو آخر الحلول التي يبحث عنها مريض التهاب المفاصل الرَّثياني، وتكون بعد تسبب المرض بإعاقة للمفصل وفشل الأدوية في التغلب عليه، وهناك العديد من الجراحات التي قد تجرى، فإزالة الجزء المصاب من الأغشية المبطنة للمفصل تمنع تآكل الغضروف والعظام، وإذا كان هناك تآكل كبير في العظام قد يتم استبدال المفصل بمفصل آخر صناعي (تقويم المفصل)، كما أن عملية استبدال مفصل الورك والركبة شائعة، ويمكن إجراء عملية استبدال لمفاصل المرفق، الكتف والكاحل، ويمكن إصلاح الأوتار الممزقة أو إزالة غمد الوتر الملتهب، كما أن عملية صهر مفصل الرقبة قد تكون ضرورية لعلاج حالات الشلل التي يسببها انضغاط الحبل الشوكي.
التعايش مع التهاب المفاصل
التهاب المفاصل يختلف من شخص لآخر، ومن الضروري أن يعرف طبيبك كيف يؤثر المرض عليك ليكون قادرا على تقديم المعالجة المناسبة لك ، وأن تكون مصابا بالتهاب المفاصل الرَّثياني قد يعني إجراء بعض التغييرات على حياتك، وقد يكون هذا أمرا مزعجا لك ولمن هم حولك، ولكن لا تترد في سؤال الطبيب عن أي شيء ولا تخجل من طلب مساعدته.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تسلمى ياعسل معلومات جدا رائعة


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________