عنوان الموضوع : كيف تحافظ على جسمك رشيق -لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

كيف تحافظ على جسمك رشيق



--------------------------------------------------------------------------------

الطريق السليم للوصول للجسد الرشيق والوزن المثالى



من منا لا ييسعى الى تحقيق حلم الرشاقة والجسد المتناسق وقد نتبع العديدَ من الحميات الغذائية التي قد تنعكس سلبا على الصحة بشكل عام او لا تنتهي بالوصول الى الهدف المطلوب .. فما هو الوزن المثالي للجسم ؟وما هي الحمية الغذائية التي تناسب كلا منا وكيف نتخلص من الدهون الزائدة مع المحافظة على نضارة البشرة.. اسئلة سنحاول الاجابة عنها من خلال هذا الموضوع.





ولو نظرت إلى الشارع المصري اليوم لوجدت أن الحركة بطيئة وثقيلة وإذا دققنا النظر نجد أن السمنة هي السمة الغالبة على المجتمع المصري بدءا من الطفل إلى المرأة والرجل، فأصبحت الأجسام مترهلة وغير متناسقة، والخطورة ليست مقصورة على تشوهات الشكل فقط بل إنها تتعدى ذلك لما تسببه من آثار نفسية للشخص البدين غير سلسلة الأمراض الناتجة عنها.


ومما لا شك فيه أن المنظر العام ناتج للتغيرات في الاستهلاك الغذائي ونمط الحياة بصفة عامة مع قلة الحركة بصفة خاصة، مما أدى إلى ظهور السمنة كمشكلة صحية حيث بلغت نسبة البدانة في مصر 35 % مقارنة بدول أخرى، ففي السعودية والكويت 16 % للرجال، 24 % للنساء وفي الولايات المتحدة تبلغ نسبة البدانة فيها 20%.










البدانة أصبحت ظاهرة في مجتمعاتنا



يعمل الجسم البشري تماما مثل أي جهاز يحتاج إلى الوقود، والوقود الذي يستخدمه الجسم يدخل في صورة غذاء، والمعروف أن الإنسان متوسط الحجم يحتاج حوالي 2500 سعر حراري في اليوم ومتوسط استهلاكه للطاقة هو 2400 سعر حراري والفرق هو سبب الزيادة في الوزن، والآن إذا استطعت أن تختصر من طعامك كمية تحتوى على حوالي مائه سعر حراري فإن التحكم في الوزن يتطلب الإبقاء على الطاقة التي تدخل الجسم (الغذاء) وتلك التي يستهلكها الجسم (النشاط البدني) في حالة توازن.



مما سبق يتضح أن السمنة لا تحدث نتيجة الإفراط في تناول كميات الطعام فحسب بل نتيجة الإفراط في الراحة والكسل وعدم الحركة والنشاط البدني.
[]






أسباب السمنة:



يمكن أن تحدث السمنة نتيجة عدة أسباب مثل التغذية غير الصحيحة وتناول كميات كثيرة من الدهون والنشويات والسكريات وعدم التوازن الهرموني والعوامل الوراثية وقلة النشاط الحركي.


أضرار السمنة:














تسبب السمنة ارتفاع ضغط الدم – أمراض القلب – السكر – أمراض الكلى – التهاب المفاصل وخاصة الركبة والنقرس – أمراض الرئة – عدم انتظام الطمث ومتاعب الحمل ..... الخ.



كيف تصل للوزن المثالي:



الوزن المثالي هو الوزن الذي يجب أن يكون عليه الفرد، ويكون متناسبا مع الطول ويمكن التعرف عليه من خلال:


الوزن المثالي = الطول – 100


أو الوزن المثالي = 50 + 3/4 (الطول – 150)



ويعتبر الشخص بدينا إذا كان محيط الوسط أكبر من محيط الصدر.


هناك نوعان من الناس يبحثون عن طريق لإنقاص وزنهم:



النوع الأول:


الباحثون عن الرشاقة وإنقاص الوزن ومسايرة العصر وارتداء الملابس على أحدث خطوط الموضة واكتساب الناحية الجمالية في الشكل وغالبيتهم من النساء.



النوع الثاني:


المصابون ببعض الأمراض الناتجة عن السمنة، والذين يعتمد علاجهم من هذه الأمراض بنسبة 90 % على إنقاص وزنهم.


هناك ثلاثة أساليب لإنقاص الوزن:



الأسلوب الأول: العقاقير


يعتمد على الأدوية والعقاقير والجراحة في حالات السمنة المفرطة التي يزيد فيها وزن الجسم حوالي 45 كجم عن الوزن الطبيعي ويفشل مريضها في التخلص منها بالريجيم أو ممارسة الرياضة ويكون الحل هو الجراحة باستئصال الدهون أو عن طريق الشفط أو التدبيس أو وضع بالون بالمعدة، وقد يفشل هذا الأسلوب إذا تناول المريض سوائل عالية السعرات الحرارية وأحيانا تنفجر البالون مسببة مشكلة للمريض، ومن هنا كانت هناك حاجة ماسة لجراحة آمنة فتم استئصال جزء كبير من الأمعاء الدقيقة لتقليل نسبة الامتصاص ونجحت هذه الجراحة بشكل كبير في إنقاص الوزن، ولكنها كانت مصحوبة بمضاعفات خطيرة، ولذلك فكر الجراحون حديثا في إجراء عملية مضاعفتها محدودة وتعطي النتائج المطلوبة ومنها الدباسات الجراحية وسهولة عملها أمكن تدبيس جزء من المعدة بحيث يشبع الإنسان لمجرد تناوله كمية صغيرة من الطعام وعموما لهذا الأسلوب عيوب وأضرار كثيرة.



الرجيم أحد أساليب إنقاص الوزن


الأسلوب الثاني: الرجيم


ويعتمد هذا الأسلوب على تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولها الفرد
يوميا، وذلك بإتباع نظام غذائي كيميائي أو تناول نوع واحد من الطعام وهناك برامج كثيرة ومتنوعة للريجيم، ولكن تطالعنا الأبحاث العلمية التي تقول: وداعا للرجيم وحرمان النفس، حيث أشارت أحدث الأبحاث العلمية الأمريكية التي أجريت لمدة 5 سنوات لمتابعة عدد كبير من مرضى السمنة المفرطة أثناء إتباعهم نظاما غذائيا (الرجيم) إلى أن جميع المرضى قد عادوا لزيادة الوزن عن ذي قبل، كما أكدت الأبحاث والدراسات الطبية المتطورة أن الرجيم بأنواعه المتعددة من شأنه التأثير على صحة حواء وحيويتها، وبالتالي على حالتها النفسية والعصبية لذلك ينصح خبراء الجمال بتجنب الرجيم واللجوء إلى ممارسة الأنشطة الرياضية مع الغذاء الصحي المتوازن، لكي تستطيع أن توقف الزيادة التي تحدث في الوزن.



الأسلوب الثالث:
ممارسة الرياضة





ويعد الأسلوب الأمثل للقضاء على السمنة الزائدة التي أصبحت تهدد حياة الفرد والمجتمع حيث تسهم ممارسة الرياضة في المحافظة على الوزن والتخلص من الشحوم الزائدة وتساعد على تخليص الجسم من سموم الهواء والماء والغذاء ومن المواد الضارة التي تتكون في الجسم وتعد ممارسة الرياضة من الوسائل الهامة التي تسهم في تنمية مختلف القدرات العقلية، كما لا يمكن إغفال التأثير المباشر للتربية البدنية والرياضة على تشكيل وتكوين جسم الفرد


ممارسة الرياضة أفضل أساليب إنقاص الوزن


وتقوية أعضاءه وأجهزته الحيوية المختلفة واكتساب القدرات والمهارات الحركية المتعددة التي تعتبر مطلبا لا غنى عنه لإنسان القرن الحادي والعشرين.



وبالرغم من أن البداية صعبة، ولكننا ننصح بأن يبدأ الشخص في ممارسة الرياضة وخاصة بعد التعود على الجلوس كثيرا بالمكاتب وعلى استخدام السيارة، ثم الانتقال إلى المنزل للجلوس أيضا على كرسي لمشاهدة التلفزيون والنوم لفترات طويلة، ومن ثم أصبح إلزاما على الشخص أن يقوم بجهد بدني تعويضي يحافظ على صحته ولابد أن يكون هناك عزيمة وقوة إرادة وخاصة في الأسبوع الأول لممارسة الرياضة وبعد ذلك يصبح كل شيء عادي، إذ يحس الفرد بالراحة وننصح بأن يبدأ أولا بالمشي لمدة 30 دقيقة
يوميا ثم عمل بعض التمرينات بالمنزل لتقوية عضلات الجسم وخاصة عضلات البطن لأنها أضعف عضلات الجسم، ويعتبر تمرين شفط البطن من أفضل التمرينات لتقوية عضلات البطن.



التدريب الرياضي يجب أن تتوافر فيه شروط معينة لكي يساعد على إزالة الوزن الزائد، تحسين الحالة الصحية والقدرة على بذل المجهود وهذه الشروط هي:





* شدة التدريب:


يجب أن تكون مناسبة للعمر وللحالة البدنية وعموما يجب أن يبدأ التدريب بشدة منخفضة ثم تتدرج بمرور الوقت وأفضل وسيلة لضبط شدة التدريب هي قياس النبض.


* عدد مرات التدريب: تتراوح بين 3 – 5 مرات أسبوعيا.


* فترة التدريب: تتراوح بين 15 – 60 دقيقة كل مرة.



*
نوع التدريب:






التدريب الذي ينتقل فيه وزن الجسم من مكان لآخر كالمشي، الجري، السباحة، ركوب الدراجة، صعود السلم أو هبوطه، نط الحبل أو الوثب في المكان بالإضافة إلى ممارسة بعض الألعاب بقواعد سهلة، والتمرينات البدنية على أن يبدأ التدريب بالإحماء وإنهاء التدريب بتمرينات التهدئة، أما بالنسبة للمرضى فيجب استشارة الطبيب قبل ممارسة الرياضة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


موضوع رائع....
شكرا لكي...


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________