عنوان الموضوع : 4 معجزات تجعل مرضك قابل للشفاء لصحتك
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
4 معجزات تجعل مرضك قابل للشفاء
4 معجزات تجعل مرضك قابل للشفاء
جورج أوشاوا
1- الايمان
مهما تكن الطريقة التي نستخدمها في محاولة التغلب على المرض,فإن من المتوجب علينا قبل كل شيء أن نتسلح بإرادة قوية للشفاء,وهذا ينطبق بخاصة على طريقة الماكروبيوتيك,لأن الفرد هنا ينبغي أن يشفي نفسه بنفسه ولنفسه,من خلال إدراكه بذاته السبب الحقيقي لمعاناته.
ينبغي أن نكون مؤمنين اشد الايمان بأن مرضنا يمكن أن يشفى,وأنه سيشفى,وهذا ليس ايمانا متشداً أو غامضاً أو دينياً لايستند الى أساس,ولا هو خرافة عمياء,إنه ,بالأحرى,الفهم الأعمق,أي إدراك أن نظام الماكروبيوتيك,عن حق وصواب,لابد أن يشفي مرضنا,لأن هذا بالضبط مافعله طوال آلاف السنين في الشرق.لقد علمنا ببساطة,وعلى نحو عملي,ماهو الغذاء الصحيح والعيش الطبيعي,وقاد حتماً الى الصحة والجمال والحكمة والسعادة.
إنني اعتقد أن المرض هو تبلور خطأ في الحكم نرتكبه فيتخذ شكلاً محدداً,فيكون العلامة الملموسة على افتقار حياتنا الى التناسق الطبيعي.
عندما نسمح بنشوء هذه الحالة,إما عن طريق سوء التفكير أو الجهل أو اللامبالاة,نكون قد ارتكبنا خطأ ما.ولكي نستعيد,صحتنا ينبغي أن نحدث تغييراً,ينبغي أن نفعل شيئاً صحيحاً.علينا أن نعيد تأسيس الوجود المتناسق الذي يمثل ركيزة للصحة وضماناً لها.
عندما تصبح ماكروبيوتيكياً تبدأ بتنظيم حياتك,بدءاً بنقطتها الأساسية الأولى: الأكل والشرب,ونتيجة لذلك,سيحررك الله من المرض,تماماً مثل حال المرء الذي يتهم ظلماً بارتكاب جريمة,فيطلق سراحه في نهاية المطاف,لمجرد أن الحق والعدل يقضيان بإطلاقه.
والقدرة على رؤية هذا الأمر بجلاء ووضوح تعني معرفة ماهية تكوين الإيمان الحقيقي.
إذا كنا على وعي عميق بحقيقتنا,لن يكون بوسعنا أن نتفادى كوننا نتمتع بالجمال والصحة والحكمة والسعادة.ونظام الماكروبيوتيك الغذائي هو أن ندرك هذا الأمر,ونعيش,من ثم,مه هذا الإدراك كحافز دائم لنا.
2- الإرادة
إن الفرق شاسع بين الإرادة والحافز للخلاص من أعراض المرض,تلك القوة الدافعة التي يستحثها الألم والمعاناة.ومن يبحث عن المهدئات أو المسكنات,ويؤمن أن خلاصه يكمن في النوع الصحيح من الجراحة أو في إيجاد الطبيب المناسب لايكون مدفوعاً بالإرادة,بل تفكير ينم عن قصر النظر وتعليل النفس بآمال هي دون الممكن.فالإرادة الحقيقية هي الاندفاع الذي لا يكل لاكتشاف قانون الحياة:أصل العدالة,آليتها,بنيتها,قيمتها,غايتها.وإذا كان هذا مايدفعك للعمل,فإن كل العلل التي تعاني منها قابلة للشفاء.
ينبغي أن تكون قادراً على القول:سأشفى من مرضي,وسأعيش بالعدل.
إذا كنت لاأستطيع الشفاء,فهذا يعني أنني أفهم قانون الطبيعة فهاماً سطحياً,وأتبع طريقة سطحية لجعل هذا القانون جزءاً عملياً من حياتي.ولابد لي أن أتعمق أكثر في الدراسة.
هذه هي الإرادة.
3- المعجزات الجسدية
أنا مؤمن بمعجزة أجسامنا,بالمعجزات الجسدية التي تجاوز العلم والمعرفة البشرية وتجاوز التفسير.
فالخلية الأحادية الأولى,التي تتكون في رحم الأم,تصبح اثنتين ثم أربعاً ثم ثماني ثم ألفاً ثم مليون خلية....
إنها تصبح جهازاً عصبياً ومعدة وأمعاء ورئة وأنفاً وشعراً وجلداً وأسناناً.
كم هذا رائع!
الدم يدور,ونحن نتحرك وننام ونأكل ونهضم,والدماغ يفكر ونحن نتكلم ,هذه كلها معجزات.ومادام يتحرك في داخلنا من يجعل هذه الأشياء تحدث,أي قوة الحياة,فنحن أحياء ونستطيع أن نشفى من المرض.
4- المعجزات العقلية
أنا أؤمن بمعجزات العقل وقدراته.
إن الجسم البشري الذي يشكل جزءاً دقيقاً للغاية من كلية الكون,مقيد بالزمان والمكان.
أما الروح,أي الكلية نفسها,فإنها غير مقيدة.إنها حرة,تتحرك بلاقيود في اللاتناهي العديم الأبعاد .أنا على يقين من ذلك.
يمكننا أن نقارن كائننا الحي بجهاز الاستقبال اللاسلكي.فهو يسنطيع التقاط الموجات اللاسلكية التي تملأ الكون.وما هو أكثر إعجازاً أننا نحن أيضاً أجهزة إرسال.نستطيع,في أي وقت,أن نبث الرسائل من أي مكان والى أي مكان,شرط ألا نكون مقيدين بالمادة أو الجسم.وكلما أعملنا ذهننا في التفكير الحقيقي,أو أصبحنا على صفاء روحي,نكون قد ألغينا حدود أذهاننا,واستطعنا أن نرسل الموجات.وفي مثل هذه الأوقات,تكون ملك ايدينا قوة مدهشة.
يمكن تشبيه ما نأكله بالمادة التي يتكون منها جهاز الاستقبال أو الكهرباء التي تشحنه بالطاقة.إن نوعية الغذاء,والكمية التي نتناولها منه,تحددان مقدار الموجات التي يستطيع جهازنا المرسل والمستقبل إرسالها او التقاطها.
أنا أقبل هذه المعجزة,وأريد في الوقت نفسه أن أعرفها وأفهمها على اعمق نحو ممكن.هذه هي الطريقة التي أعيش وفقها في حياتي.وإذا كانت الحياة المديدة المفعمة بالصحة تعكس الجانب الحسي فقط للأشياء,فإنها حياة تافهة وكئيبة الى حد يرثى له,والتأمل فيها مثير للقلق.
غير أنك إذا تعمقت في العالم الروحي لتكون قادراً على استعمال جسمك المادي كجهاز استقبال لاسلكي,وإذا عشت بفرح وسعادة أيضاً,تكون الحياة عندئذ,في أوج روعتها,وتستطيع أن تشعر,أحياناً,أنك عشت عمراً كاملاً في مالايزيد على ثوان قليلة.
إن حياة الجسد,حياة مزيفة.ومئة عام منها لاتساوي شيئاً.فالحياة الروحية هي الحياة الحقيقة,ولحظة منها لاتقدر بثمن.
لنجعل أجسادنا موفورة الصحة بالغذاء الصحيح.هكذا نستطيع فهم معجزات الخالق والتمتع بحياة أبدية عميقة.
بصرف النظر غن كنا نحمي الجسد أو نسيء إليه,فإنه سيدوم من سن الأربعين الى المئة.ولن يعرف كثيراً إن كانت حال الجسد سيئة أو جيدة.لذا فإن معالجة الجسد لشفائه من المرض ليس هدفنا.إنه هدف عديم القيمة,إنه لاشيء.
فالمهم هو الفرح والسعادة والتسلية في الحياة من الصباح الى الليل,ومن الليل الى الصباح وعبادة خالقنا.وامتلاك مليون دولار وجسم قوي ومركز اجتماعي يعد امراً ليس له معنى من دونها.والحياة الروحية الأكبر والأطوال أجلاً هي الحياة السرمدية عند الله سبحانه وتعالى.
نستطيع أن نكون سعداء,على الرغم من المرض,لأن الروح اكبر من الجسد.ومهما يبد هذا صعب التحقيق,فإن القدرة على شفاء المرض هي الشهادة بأننا نؤمن بقدرة الخالق والقوانين التي أوجدها للطبيعة وللكون اللامتناهي.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الله يعطيك الف عافية
لاعدمناك
__________________________________________________ __________
الله يــ ع ـطيك الف ع ـــافيه
دمتِ بحفظ الله ورع ــايته
رينــــاد
__________________________________________________ __________
كل الشكر اختي جوسي علي
مجهودج ....
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
موضوع رائع ,, و مفيد و قيم
تشكرين عليه