عنوان الموضوع : ~|••رحلة الخلود .. طريقك إلى النعيم..أو..الجحيم••|~
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

~|••رحلة الخلود .. طريقك إلى النعيم..أو..الجحيم••|~





●●مدخل »


النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت...أن السعادة فيها ترك ما فيها



لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها...إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها



أسعد الله صباحكم ومساءكم


وملأها طاعة ومغفرة


قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم:


(من صلى عليه صلاة صلى الله عليه عشراً ) رواه مسلم.


فاللهم صلً على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .


اليومبأذن الله سأتكلم عن القبر وما بعده من منازل الاخرة


نسال الله ان تنفعنا تلك الكلمات وان تكون حجة لنا لا حجة علينا.


كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة


والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال:


(القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسرُ منه،وإن لم ينج منه فما بعده أشدُّ منه .


قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر


أفظع منه ) رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني .

يمر بها كلاً من المؤمن والمؤمن العاصي والمنافق والكافر


وهي أول منزلة من منازل الاخرة حفرة نار للكافر والمنافق وروضة للمؤمن


وورد العذاب فيه على معاص منها:


عدم التنزه من البول,النميمة,الغلول من المغنم,الكذب,النوم عن الصلاة,هجر القران,الزنا,


الواط,الربا ,عدم رد الدين وغيرها..


وينجي منه : العمل الصالح الخالص لله,التعوذ من عذابه كقول"الله غنى عذابك يودم


تبعث عبادك" وقراءة سورة الملك وغيره


والمعصمون من عذاب القبر هم:الشهيد ,المرابط ,الميت يوم الجمعه,المبطون وغيرهم.



الصور قرن عظيم التقمه إسرافيل ينتظر أمر الله الله عز وجل لكي ينفخ نفخه الفزع:


قال تعالى:


(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ


أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ )


فيخرب مافي الكون كله, وبعد اربعين ينفخ إسرافيل نفخه البعث


فال تعالى:


(ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ)


ثم يرسل الله جل وعلا مطراً فتنبت الاجساد من عظمة عجب الذنب وتكون


خلقاً جديد لايموت ,عراة ,يرون الملائكة والجن


يبعثون ع أخر عمل عملول في الدنيا


قال تعالى:


(ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ)



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل) رواه البخاري


بعد قيام الناس من قبورهم يساق الخلق الى ارض المحشر


قال تعالى:


( يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا)ً



يجمع الله الخلائق للحساب فزعين كالسكارى في يوم عظيم قدره 50 ألف


سنة ,كأن دنياهم ساعة,فتدنو الشمس قدر ميل ويغرق الناس


بعرقهم قدرميل ويغرق الناس بعرقهم قدر أعمالهم ,فيه يتخاصم الضعفاء


والمتكبرون ,ويخصم الكافر قرينه وشيطانه واعضاءه ,ويلعن بعضهم بعضاً


,يعض الظالم على يديه,وتجرجهنم بـ 70ألف ملك,فإذا راّها الكافر


ود افتداء نفسه او يكون ترابا.


,أما العصاة:



فمانع الزكاة تصفح أمواله ناراً يكوى بها, والمتكبرون يحشرون كالنمل,


ويفضح الغادروالغال والغاصب,وياتي السارق بما سرق وتظهر الخفايا ,


أما الاتقياء فلا يفزعهم بل يمر كصلاة ظهر.







هناك شفاعتان عظمى خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم للخلق يوم


الحشر لرفع بلائهم ولمحاسبتهم,وعامة كإخراج المؤمنين من النار ورفع


درجاتهمولابد من شرطين مهمين لحصول الشفاعة:


الشرط الاول :


إذن الله تعالى للشافع أن يشفع


قال تعالى:


(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ


اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ )


ويقول سيد الشفعاء محمد صلى الله عليه وسلم:


(فأستأذن على ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا


تحضرني الان,فأحمده بتلك المحامدوأخر له سأجداً فيقال,


يامحمد ارفع رأسك,وقل يسمع لك,وسل تعط, واشفع تشفع)

والشرط الثاني:


رضا الله عن المشفوع قال تعالى(ولا يَشْفَعُونَ إلاّ لمَن ارتَضى).



يعرض الناس صفوفاً على ربهم , فيُريهم ويسألهم أعمالهم ويسألهم عنها,


وعن العمر والشباب والمال والعلم والعهد ,وعن النعيم والسمع


والبصروالفؤاد, فالكافر والمنافق يحاسبون أمام الخلائق


لتوبيخهم وإقامة الحجة عليهم و تشهد عليهم إعضائهم والايام والليالي


والمال والملائكة والناس حتى تثبت الحجة ويقروا بها


والمؤمن يخلو به الله فيقرره بذنوبه حتى إذا رآه إنه هلك قال


(سترتها لك عليك في الدنيا وأنا اغفرها لك لك اليوم)


وأول من يحاسب من الامم أمة محمد


وأول الاعمال حساباً الصلاة, وقضاءاً الدماء.


ومن نوقش الحساب هلك كما في حديث عائشة رضى الله عنها قالت:


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(ليس أحد يحاسب إلا هلك)


قال: قلت ياسول الله جعلني الله فداك أليس يقول الله عز وجل:


(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )


قال(ذلك العرض يعرضون ومن نوقش الحساب هلك).






من الأهوال التي تحدث يوم القيامة تطاير صحف الأعمال؛


وذهاب كل صحيفة لصاحبها


فالمؤمن بيمينه والكافربشماله من وراء ظهره


فيستبشر المؤمنون بقرب النجاة عندما تستقر صحفهم بأيمانهم


بينما يزداد الكافرون والمنافقون غمًّا إلى


غمهم حينما تستقر صحفهم بشمائلهم جزاءً وفاقًا.


(لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا)






والحكمة من الوزن هو إظهار العدل الرباني فلا تظلم نفس شئ


فيحضر تبارك وتعالى أعمال الانسان وإن كانت مثقال حبة من خردل


ثم توزن أعمال الخلق ليجازيهم عليها , بميزان دقيق له كفتان,


تثقله الاعمال الموافقة للشرع والخالصة لله,


ومما يثقله:قول "لا إله لا الله " , وحسن الخلق ,



ومن الذكر :كالحمد الله ,وسبحان الله وبحمده سبحان الله سبحان الله


عظيم , ويتقاضى الناس بحسناتهم وسيئاتهم.


قال تعالى(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ


كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)




ويشرب منهم المؤمنين ,من شرب منه لا يظمأ إبداً


ولكل نبي حوض وأعظمها لمحمد صلى الله عليه وسلم


ماؤه أبيض من اللبن واحلى من العسل وأطيب من المسك وآنيته ذهب


وفضة كعدد النجوم, يأتي ماؤه من نهر الكوثر.


(إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ،


لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ،


ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا


بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ


غَيَّرَ بَعْدِي)

والابتداع ومخالفة السنة سبب للحرمان من ورده.



في آخر يوم من الحشر يَتْبع الكفارُ آلهتهم التي عبدوها ، فتوصلهم إلى النار جماعات كقطعان الماشية


على أرجلهم أوعلى وجوههم ، ولا يبقى إلا المؤمنون والمنافقون ، فيأتيهم الله فيقول : (ماتنتظرون؟)


فيقولون : (ننتظر ربنا) ، فيعرفونه بساقه إذا كشفها ، فيخرُّون سجداً إلا المنافقين ،


قال تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ)


ثم يتبعونه فينصب الصراط ويعطيهم النور ويطفأ نور المنافقين .

جسرٌ ممدود على جهنم ليعبر المؤمنون عليه إلى الجنه ، وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه


(مدحضة مزلة ، عليه خطا طيف وكلاليبُ كشوك السعدان،.. أدق من الشعرة وأحدُّ من السيف)


عنده يُعطى الؤمنون النور على قدر الأعمال أعلاهم كالجبال وأدناهم في طرف إبهام رجله ، فيضيئ


لهم فيعبرونه بقدر أعمالهم"فيمر المؤمن كطرْف العين وكالبرق وكالرياح وكالطير وكأجواد الخيل


والرِّكاب ، (فناجٍ مسلِّمُ ومخدوش مرسل ومكدُوس في جهنم)متفق عليه ، أما المنافقون فلا نور لهم ،


يرجعون ثم يُضرب بينهم وبين الؤمنين بسور ، ثم يبغُون جواز الصراط فيتساقطون في النار


قال تعالى( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا )



يدخلها الكافر ثم بعض العصاة من الؤمنين ثم المنافقون ، من كل 1000 يدخلها 999 ، لها 7 أبواب



، أشدّ من نار الدنيا 70مرة ،يعظُم فيها خَلْق الكافر ليذوق العذاب فيكون مابين منكبيه مسيرة ثلاث


أيام ، وضرسه كجبل أحد ، ويغلظُ جلده ويُبدّّّّّّّّّّّّّّّل ليذوق العذاب ، شرابهم الماء الحاريقطع أمعاءهم ،


وأكلهم الزقوم والغسلين والصديد ، أهونهم من توضع أسفل قدميه جمرتان يغلي منها دماغه ، فيها


إنضاج الجلود والصهر واللفح والسحب والسلاسل والأغلال ، قعرها بعيد لو ألقي فيه مولودٌ لبلغ 70


عاماً عند وصوله ، وقودها الكفار والحجارة ، هواؤها سموم ، وظلها يحموم ، ولباسها نار ،تأكل كل


شييٍ فلا تبقي ولاتذر ، تغيظ وتزفر وتحرق الجلود وتصِل العظام والأفئدة .


قال تعالى(إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً)



قال صلى الله عليه وسلم :


( يُخلص المؤمن من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار ، فيُقتصُّ لبعضهم من بعض مظالم


كانت بينهم في الدنيا ، حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا سمح لهم في دخول الجنة ، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم


أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ) البخاري...



مأوى المؤمنين ، بناؤها فضة وذهبٌ وملاطها مسك ، حصاؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران ، لها


8 أبواب ، عرض أحدها مسيرة ثلاث أيام ، لكنه يغَصّ بالزحام ، فيها 100 درجة مابين لدرجتين


كما بين السماء والأرض ، الفردوس أعلاها ومنه تتفجَّر أنهارها ، وسقفهُ عرش الرحمـن ، أنهارها


عسل ولبن وخمر وماء ، تجري دون أخدود ، يُجريها المؤمن كما يشاء ، أُكلها دائم دانٍ مذلل ، بها


خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً ، له في كل زاوية أهل ، جُردٌ مُردٌ كُحلٌ ، لا يفنى شبابهم ولا


ثيابهم ، لا بولٌ ولاغائطٌ ولا قذارة ، أمشاطهم ذهب ، ورشحهم مسك ، نساؤها حسانٌ أبكار عربٌ


أتراب ، أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم و الأنبياء ، أقلّهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه


، خدمها ولدانٌ مخلدون كلؤلؤ منثور ، ومن أعظم نعيمها رؤية الله ، ورضوانه ، والخلود .


قال تعالى(جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)


وفي الختام ارجوا أن أكون قد أفدتكم ولو بالقليل


أسأل الله أن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله


(من لم يشكر الناس لا يشكر الله)



وكما بدأنا بالصلاة على أشرف الانبياء والمرسلين نختمها بـ:


بالصلاة عليه:


اللهم صلً على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .

م/ن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================





اعجبني انتقاءك القيم

دائما ارى التميز بطرحك

يعطيك العافية ع المجهود





__________________________________________________ __________


اشكرك لمرورك الرائع نورتي صفحتي بوجودك


__________________________________________________ __________

أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ

دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ

أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ

لك الشكر من كل قلبي


__________________________________________________ __________


اسعدني مرورك صفحتي جزاك الله خيرا


__________________________________________________ __________