عنوان الموضوع : بتعرفي تشربي الماء زي الكل بيشرب بطريقه للصحة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

بتعرفي تشربي الماء زي الكل بيشرب بطريقه



بتعرف تشرب الماء زي الكل بيشرب بطريقه




يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس

يستحب شرب الماء على ثلاثة انفاس يسمي الله في كل نفس و يحمده في آخره قال الغزالي
رحمه الله تقول في آخر الأول الحمد لله و في آخر الثاني الحمد لله رب العالمين و آخر
الثالث الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم و إذا كان في أثناء الأكل فينبغي له ترك الشرب
إلا أن يغص بلقمة فيشربه للحاجة قال الغزالي في الأحياء إذا صدف عطشه فإنه يستحب له
الشرب من جهة الطب قال يقال إنه دباغ إذا صدف عطشه فإنه يستحب له الشرب من جهة
الطب قال يقال أنه دباغ المعدة و إذا شرب الماء مصه لقوله صلى الله عليه و سلم‏‏ ‏
(‏مَصّوا الماء مصاً وَ لا تَعُبوه عباً فإن الكباد من العب‏)‏
و الكُباد بضم الكاف و فتح الباء الموحدة قيل وجع الكبد و المنتهل الشارب و هو الشرب
الأول و يستحب عب اللبن لأنه طعام و في الحديث ‏
(‏إن كان شيء يغني عن الطعام و الشراب فهو اللبن‏)‏
و العرب تجتزي عن الطعام و الشراب باللبن‏.‏

وَ التَمرُ وَ الماءُ قالوا الاسودان هُما فاقصِد إلى حِفظِ ما قَد جاءَ في المَثلِ

وَ الابيَضانِ فَقالوا التَمرُ مَعَ لَبَن فَقَلَبوا واحِداً كَالعَصرِ في الأَصلِ

العرب تقول التمر و الماء الاسودان و اللبن و التمر الابيضان غلبوا التمر على الماء و اللبن
على التمر كما غلبوا العصر على الظهر فقالوا العصران للظهر و العصر و كما قالوا لأبي
بكر و عمر العمران و الليل و النهار العصران قال الشاعر‏‏ قال الخطابي في قوله صلى الله
عليه و سلم لبعض أصحابه صل العصرين إنهما العصر و الصبح قال غلب العصر على
الصبح قال و عندي انهما سيما بذلك لأنهما يفعلان في طرفي العصرين و هما الليل و النهار
فلا تغلب قال الحموي في ‏[‏شرح التنبيه‏]‏ سميت العصر عصرا لأنها تعاصر وقت المغرب
و في هذا نظر لأن وقت العشاء أيضا يمتد إلى وقت الصبح و يظهر أن العصر أنما سميت
عصرا لأنها تفعل في آخر النهار و آخر النهار عصارته إذ عصارة الشيء بقية و تسمية
الصبح و العصر بالعصرين لأنهما صلاتي العصرين لأن كل واحدة من عصر و ليستا من
عصر واحد لأن اليوم في اللغة أنما يكون من طلوع الشمس‏.‏

أكَلَ التَناهُلُ فيه البَرّ في حَضَرٍ وَ رِفقُ سَفَراتي في الحَملِ و الأَكلِ

أَكلَ الزَهيلُ مَعَ المَفهومِ مَغفِرَةً خَلطُ الوَصي بِمالِ الطِفلِ لَم يَبَل

التناهل أن يخلط القوم ازوادهم في السفر أو في الحضر و يأكلون و تسمى المخارجة في
الحضر و هو أن يدفع كل إنسان شيئا و يشتروا به طعاما و هو محبوب لقوله تعالى‏‏ ‏
{‏فابَعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هَذَهِ إِلى المَدينَةِ فَلَيَنظُر أَيُها أَزكَى طَعاماً فَليَأتِكُم بِرزقٍ مِنهُ‏}الكهف
و قال صلى الله عليه و سلم‏‏(‏اجتمعوا على طعامكم يبارك لكم فيه‏)‏
و هي للمسافر أيضا مستحبة لأن ينالهم رفق في حمل الزاد و حفظه و لا نظر الحاكون
بعضهم أكثر أكلامن بطن لأن هذا متسامح به عادة

وَ إِن خُتِمَت بِملحٍ وَ ابتَدَأَت بِهِ كَفيتُ كُلَ دا مِن فِعلٍ مُتَصَلِ

من سورة الخَوفِ وَ الإِخلاصِ فَضلُ غَناً بَعدَ الطَعامِ وَ أمنُ الخائِفِ الوَجَلِ

قال علي رضي الله عنه من ابتدأ غداه بالملح أيضا قال الغزالي و في قرأة سورة الخوف و
سورة الاخلاص بعد الطعام أمانا من ضرره

مِن تُخمَةٍ شَهِدَ اللَهُ العَظيمُ شَفت أن تَتلُها قال كَعبٌ حالَةَ الأكلِ

في مختصر حلية الأولياء عن كعب الاحبار رضي الله عنه قال من قرأ شهد الله أنه لا إله إلا
الله إلى آخر الآية عند الأكل أمن التخمة من ذلك الطعام‏.‏

أبو نَعيمٍ رَوى التَخليلَ في خَبرِ عَن سَيدِ الرُسُلِ فالزَم سُنَةَ الرُسُلِ

عَلى مَلائِكَةٍ شَقَت رَوابِجَهُ فانهَض وَ تُف الَّذي قَد قَر في الخَلَلِ

فَإِن قَلعتَ طَعاماً فاطرحهُ سِوى قَلعُ اللِسانِ فَكُل لا كُرهَ في الأكلِ

عَليه نَصُ الإِمامِ الشافِعي فَخُذ وَ غَسلُ فَمٍ رَوُوا عَن أَهلِ بَيتٍ عَلي

وَ لا تَخلُل بِعودٍ قَط مِن قَصبِ تَرى تَأكُل فَمَ غَيرِ مُندَمِلِ

وَ قَد نَهى عُمرٌ عَن ذاك فاعِلُهُ وَ وَجهُ المَنعِ لِلأَفاقِ بِالرُسُلِ

روى أبو نعيم في ‏[‏تاريخ اصبهان‏]‏عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
و سلم قال‏‏(‏تخللوا فإنه نظافة و النظافة تدعوا إلى الإيمان و الإيمان مع صاحبه في الجنة‏)‏‏.


و قال صلى الله عليه وسلم‏‏ ‏(‏نقوا أفواهكم بالخلال فإنها مسكن الملكين الحافظين الكابتين‏)‏
طوإن مدادهما الريق و قلمهما اللسان و ليس شيء أشد عليهما من بقايا الطعام في الفم و إذا
قلع بالخلال طعامه استحب طرحه و كره ابتلاعه و إن قلعه بلسانه لم يكره ابتلاعه نص عليه
الشافعي رضي الله عنه و ذكر الغزالي رحمه الله أن غسل الفم بعد الطعام مستحب رواه في
الاحياء عن أهل البيت عليهم السلام و ينبغي استحباب ابتلاع ما به لما فيه من أثر الطعام كما
يستحب لعِق الاصابع و ابتلاع ما يتعلق من الطعام بين الأسنان بلسانه قال الحليمي في ‏
[‏المنهاج‏]‏ و يكره الخلال بعود القصب لأنه يفسد لحم الانسان و روي أنه عمر رضي الله
عنه رأى رجلا بأسنانه تأكل فسأله عنه و ذكر أنه تخلل بعود قصب فنهاه عن ذلك و كتب إلى
الآفاق ينهانهم عن الخلال بالقصب و في طب أهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم كراهة
الخلال بالقصب أيضا و كراهة الخلال بعود الرمان و الريحان و السواك بهما لأنهما يثيران
عرق الجذام و فيه كراهة الخلال بعود الخوص أيضا‏.‏

داوِم عَلى أكلِ وَترٍ مِن الثِمارِ تَرى بِهِ الدَو السِحرُ النافِثُ الغُسلِ

قال في الاحياء داوم على أكثل وتر من التمراي وتر كان يكفى شر السحرة و لن يضره سحر
من أكل سبع تمرات في أي وقت كان قتلت كل داية في بطنه و من أكل كل يوم احدى و
عشرين زبيبة حمرا لم ير في بدنه داء أبدا

و في طب أهل بيت النبوة أن النبي صلى الله عليه و سلم‏‏(‏الزبيب الأحمر يطفىء المزينة
بالوصب و يطيب النفس

قال ابن الجوزي في ‏[‏طبه‏]‏ الزبيب صديق المعدة و الكبد يجيد الذهن و ينفع من قد اجتمعت
في بطنه اخلاط بلغمية إلا أنه يحرق الدم و دفع ضرره بالخيار

وَ خَمسَةٌ قَد رَوُوا تَعجيلَها حَسنٌ وَ في سِواها تاني واسعَ في مَهلِ

تَزويجِ كُفؤٍ وَ مَيتَ هاكَ ثالِثُها دَفعُ الديونِ وَ تُب لِلَهِ مِن زُلَلِ

وَ الخامِسُ الضَيفُ إِن يَأتِيَكَ في نُزلِ فَكُن لَهُ بِالقُرى بِالجِدِ وَ العَجَلِ

ذكر في الإحياء أنه تستحب المبادرة إلى خمسة أشياء تزويج الكفؤ و دفن الميت و دفع الديون و
التوبة و الضيف يعجل له الطعام و هو القرى بكسر القاف يقال إنها مروية عن النبي صلى
الله عليه و سلم قال الله تعالى عن إبراهيم‏‏ ‏{‏فَراغَ إلى أَهلِهِ فَجاءِ بِعِجلٍ سَمين‏}‏و الروغان
الذهاب بسرعة قيل و لأَجل عجلته سمي ولد البقرة عجلا‏.‏
أتمنى أن أكون قد وفقت في نقل ما هو مفيد



(م)(ل)(ط)(و)(ش)


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


الف الف شكر يا الغلا
وضوع مهم وقيم
تسلم الايادي
بانتظارك


__________________________________________________ __________

مشكورة جوسي على مرورك و تنوير الموضوع


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________