عنوان الموضوع : التهاني بقدوم العيد السعيد -لصحة المرأة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
التهاني بقدوم العيد السعيد
بدأت تنهال التهاني بقدوم ا لعيد السعيد
من كل من نعرفهم ونحبهم
لكن هناك تهنئه من نوع اخر ا
و بالأ صح من أ ناس ماكنت اعلم انهم سيذكرونا
وبالعيد يهنؤنا واليكم هذه التها ني ...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
التهنئه الاولى
احبتي كل عام انتم بخير وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم
وهنيئا لكم لكأني ا نظر اليكم وانتم بين اهليكم وابنائكم واحبائكم
فرحين قد اشتريتم جديد الثياب وأزكى العطور والأ طياب
لكأني أ تخيلك ايها الزوج وبيدك وردة تهديها الى مهجة قلبك
زوجتك تفوح منها عبارات ا لحب والمودة والعرفان بجميل
هي من كانت تقوم على خدمتك وتنال اجر افطارك في رمضان
وتحتسب كل كلمة جا رحة تسمعها منك في لحظات غضبك ,,
لربما عطلتها عن صلاة التراويح ا و ختم القرا ن
وقضت كل وقتها في اعدا د الطعام وتنظيف البيت لاحرمها الله الاجر ...
وها أنت ترسل لها التهاني والتبريكات وأحر القبلات مع الاعتذارات
وهي ا يضا تقابل ذلك بالدعوات والابتسامات
لربما احضرت لها هدية العيد فهذا من واجبك فهي وصية نبيك عليه السلام
في اخر ايامه في خطبته في حجة الوداع
حينما قال ( استوصوا بالنساء خيرا )
ولربما اشتريت الهدايا لابنائك وسوف تذهبون جميعا لصلاة العيد تصافحكم الملائكه ..
. وعزمتم ان تمضوا ايام ا لعيد ولياليه في التزهات والمرح
لكن طبعا ليس فيما يغضب ربكم
اااااااااااااااه كم اتمنى ان اكون مثلكم
لكن وبصراحه اسمحوا لي ان اقول ان هذه الامنية تتبخر وتتلاشى
أ تدرون لماذا؟؟؟
لأنني اخترت طريقا لا رجوع فيه ومآلا لا ندم عليه ..
اخترت لنفسي يوم عيد التقي فيه وحبيبتي أقبلها.
لا عفوا فليس لدي وقت بل اضمها وبقوة حتى لا تفارقني
ابثها اجمل ما قيل من غزل وتبثني نبضات حب وأ مل
انطلق معها ممسكا بها كعصفور احلق بعيييييييييييدا في عالم اخر
يوم عيدي هذا يوم لا يعادله يوم بل انه ليس بيوم لكنه ايااااااااااااام
وايام فاااااااااااه من هذه ا لحبيبة التى امتلكت العقل والفؤاد
وأبت ان تفارقني في يقظتي والرقاد في كل يوم يمر
بل في كل دقيقة يزدا د حبي وعشقي لها .
سألتني في حمانا ظبية *** أتحب الشوق في عيني صبية
قلت لا أعشق حسنا ظاهرا *** أو أرى الحب عيونا نرجسية
انما اعشق صدرا عامرا *** يحمل الموتى ويزهو بالمنية
ادركت سري وقالت ظبيتي *** انت لا تعشق غير ا لبندقية
نعم والله هذه معشوقتي وحبيبتي رفيقة دربي حتى القى ربي وأفوز بسعدي فقد بشرني جل وعلا
فقال ( ولا تحسبن ا لذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون با لذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع اجر المؤمنين )
فيا أيها الاب وأيتها الأم تذكروني
وتذ كروا عظمة هذا الدين وواجبنا تجاهه
وكيف يجب ان تربوا ابنائكم على حب الله ورسوله
والا عتزاز بهذا الدين ...
ولكم تحياتي ومن العايدين ....
اخوكم
مجاهد من أ رض ا لشيشان ...
__________________________________________________ __________
التهنئة الثانية
أما أ نا فتهنئتي أبعثها اليكم من غياهب ا لظلام
فعذرا لا أملك ورودا لأ نظمها لكم عقودا
بل اسمحوا ان اكون صريحا معكم
ا ن قلت انني نسيت شكلها
أمضيتم شهركم مطبقين لسنة نبينا عليه الصلاة وا لسلام
في افطاركم على تمرات كم سال لعابي لها
وكم اشتهيتها واشتهيت الاكلات الرمضانية ...
صليتم التراويح والتهجد وتضرعتم لله الواحد الاحد
وكم جرت مدامع الشوق من مقلتاي
وا نفطر قلبي شوقا لبيت الله ا لحرا م
ومسجد رسول الله عليه أ فضل الصلاة والسلام
كم اشتقت لرؤيتهم ...
أعيش في الظلام بعد ا ن كنت مثلكم أ بصر
واقلب بصري في ملكوت ربي .
تعب جسدي من هذه الثياب التى ارتديها
وذا ب من حرها ولهيبها بعد ان كنت البس مثلكم اجمل الثياب
اثقلت يدي القيود وا لسلاسل
تمنيت ان اجلس ارى اهلي امي ابي اخوتي اطفالي زوجتي
وكل اقاربي .
تمنيت ا كون بينهم مثلكم ا صوم وا صلي واختم كتاب ربي .
نسيت امواج البحر والوا ن الزهر .
نسيت صوت ا لطيور تغرد .
اتمنى واتمنى واتمنى لكني اليوم ماعادت لي سوى امنية واحده
هي الموت نعم الموت .
فلا قيمة لحياة كلها عذا ب وشقاء وظلم بدون ذنب جنيته
أ و لربما ذ نبي لأنني مسلم موحد ؟
مثلما تعذب من كا ن قبلي وذنبهم انهم مؤمنين موحدين
ذكرهم الله جل وعلا في كتابه ( وما نقموا منهم الا ا ن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )
اتمنى الموت على حياة الذل التى اعيشها
لا ارى لا اسمع لا أتكلم يفرحني امر وهو ا نكم لم تنسوني
رغم ما انتم فيه من ا فراح بأن بلغكم الله رمضان وانعم عليكم بالعيد
لم تنسوني من الدعاء
ولن تنسوني خاصة وان اصيب احد منكم بألم لا قدر الله
أتدرون لماذا ؟
لأن الامي انا اشد واقوى فاليكم هذا الخبر
الذى نشرته عني وعن رفاقي جريدة المدينة السعودية
في عددها رقم ( 15528 ) يوم الجمعه الخامس والعشرين
من رمضان لعام 1426 والذي جاء فيه
( تقوم السلطات العسكرية بتغذيتهم بانتظام وبالقوة بمساعدة الحقن او الانابيب .
ووصفت المحامية جوليا التى تعمل في اللجنة ا لدولية للصليب الاحمر التى زارت اخيرا معتقل جوانتانامو جلسات تغذية بالقوة تتسم بوحشية وكان بعض المعتقلين يتقيؤون دماء وان انابيب يعادل قطرها الاصبع تدخل بالقوة في انف المعتقل حتى المعدة بدون تقديم أي مخدر او مهدئ )
عذرا ارد ت ان اهنئكم ولكن لم استطع ان اكتم معاناتي والامي
وتمردت علامات الاستفهام وخرجت عن سيطرتي
لأطرح هذا السؤال من نظم الشاعر عبد الرحمن العشماوي
( فماذا تبذلون لنصر دين *** واعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر *** وارهابا به الباغي رمانا
وما ارهاب هذا ا لعصر منا *** ولا فينا ولا هو من هدانا )
ورغم كل ما بي الا انني اقول لكم عيدا سعيدا ومبارك .
اخوكم
أسير جوانتاناموا
__________________________________________________ __________
التهنئة الثالثة
ا رجوا ان تتقبلوا قسوة عباراتي وصدق عتابي وشديد ملامي
مع ا ني المفترض ان ا زف ا ليكم التهاني .
لكن ارجوا ا ن تلتمسوا لي العذر فوالله لا تعلمون بحالي
او لربما تعلمون لكنكم تتجاهلون .
كم وكم يعتصر الالم قلبي وانا ارى منكم من يحجد نعمة ربه
ويجاهر بالمعاصي وربما الكبائر
فلا رمضان عرف له حقا ولا زاده من الله قربا وخوفا
كم كنت اتمنى ا ن اكون مثلكم انام ملأ جفوني قريرة العين
بجانبي زوجي الحبيب دونما رعب ولا خوف ولا قلق ..
اقوم واطبخ له ما لذ وطاب من الطعام ا ستقبله ببشاشه
وا فرح بدعواته ورضاه عني
كم تمنيت ان اصلي معه بجانبه يصلي بي قيام الليل
اسمع قرا ئته وا ن نمت يوقظني للصلا ة .
لكن مع الاسف أي نوم واي راحه.
وانا في كل يوم اتقلب على جمر الخوف والقلق من سقوط قذيفة
ا و هجوم دبابة .
مالي اراك ايتها المرأة تتبرجين وتتعطرين تخرجين لصلاة العيد
هذا المصلى الذي تصافحك فيه الملائكه
وا لذي هو يوم ا لجوا ئز
وأ نت أيها ا لرجل يامن ا رى فيك أملي بعد الله
في ان تأخذ بثأري ممن قتلوا زوجي وابني
ومن احتلوا قدسي وهدموا بيتي ام تراكم تناسيتم ارض فلسطين ؟؟؟
وحرموني الصلاة فيه عليهم غضب الله ولعنانه .
مالي أ را ك وقد تعالت من سيارتك اصوات ا لغناء المحرم ؟؟
مالي اراك تقلب عينيك فيما حرم الله عزوجل
هل غرك ما انت فيه من نعم ؟
ام هل امنت حصول النقم ؟
فهجرت مسجدك واقفرت من الدمع مقلتيك
ارجوك اخي ارجوك اختي
لا تغفلوا عن نعم الله عزوجل
فأنتم في بلد الامان كما قلت
وعندكم الاموا ل والصحة والعافيه
و الله انكم لتسألون عنها اقرؤوا ان شئتم
( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )
لست والله لكم بحاسده ولا حاقدة
لكنني ناصحة مشفقه ولكم مني المعذرة وبالعيد التهنئة.
زوجة شهيد وا م شهيد ان شاء الله
( اسال الله لهم ان يبلغهم منازل الشهداء)
__________________________________________________ __________
التهنئة الرابعة
من العايدين ومن الفايزين عساكم من عوا ده .
أقولها لكم وفي يدي بالونه انفجرت للاسف
فلم تتحمل دموعي وهي تتساقط عليها .
تساقطت رغما عني تذكرت ا بي يوم كان ياتي لي بالبالونات
وهدايا العيد من لبس جديد
كان يضمني ونذهب للنزهه وهو يحكي لي عن الامجاد عن بلدي وعن بغداد
واليوم ماااااااااات ا بي واصحبت يتيما وحيدا يثقلني الغيظ والحقد
على خونه احتلوا بلادي وهدموا بيتي وبيت جيراني
انتظر ان يأتي اليوم لأكبر وامسك رشاشي
واطهر من دنسهم ارضي وأ حرر بلادي .
مع انني لا اظن انني سانتظر ان اكبر فماحدث في بلادي
يشيب له الوليد .
لن اسرد لكم القصص والمآسي فلعلكم تعرفون وتشاهدون
وتسمعون وربما للدمع تذرفون
من أقراني من يلعبون بالعاب ناريه اما انا فلعبتي نيران متأججه
وقنابل متفجرة .... هل تصدقون لو اخبرتكم ان العيد لم ياتي بعد ؟
نعم لم يهل هلاله ولن يهل الا يوم ان يرحل من ارضي الغاصبون
ويهلك ربي اعداء دينه
احبتي حاولت اغماض عيناي لاتخيل تلك الملاهي الجميلة
وانا الهو واستمتع بها لكني ما ألبث ان أفيق على تلك الاصوات
المرعبه وتجري دموع الخوف مني والغضب والقهر لماذا ؟
ماذنبي ؟
لماذا لا اكون كبقية الاطفال البس الجديد واذهب لصلاة العيد
وامرح لماذا هذا الظلم والعدوان ؟
لماذا هذا الهوان ؟
لكن ايماني بقضاء ربي وقدره يخفف عني اللوعة والحرقة
تضيئ لي الامل بان هناك من سيدافع عن ديني
ويجاهد يضحي بحبه لاهله وابنائه ويلبي نداء ربه
حتى لا يكون ممن توعدهم الله جل وعلا
بقوله ( قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )
والى ان يأتي هذا اليوم اقول لكم عيدكم مبارك
طفل عراقي
__________________________________________________ __________
غصة بالقلب
لازالت تدميه
بأي حال جئتنا ياعــيد ؟
بأقصى مهان .. وفي يد الاسر
أم بدمعة طفل يتيم حرم قبلة وحيدة من ابيه الشهيد
أو الاسير ..؟
أم بأم لازالت تبكي ولدها الشهيد .... وتبكي طفلا ربته
بدمع العين .
عزيزتي الغالية ..
يحضرني في هذا الحديث
(الجرح يزيد ولايحتمل )
وعسى ربي وربكم أن يعيده علينا
ونحن منصورون
والأقصى قد رجع لأهله
والإسلام بخير
**
اللهم ارحم إخواننا في فلسطين والعراق والشيشان وكافة بلاد الاسلام المقهورة
اللهم لا يأتي العيد ونحن نضحك وهم باكون
ونحن فرحـى وهم محزونـــون
ونحن آمنون وهم في سربهم خائفون مقهورون مستجيرون
اللهم ارحمهم يا أرحم الراحمين..
اللهم ارحمهم يا أرحم الراحمين…
اللهم ارحمهم يا أرحم الراحمين…
يا أرحم الراحمين..
يا أرحم الراحمين
من الأعماق أطيب التحايا .. منى
وكونوا بخير دوما