عنوان الموضوع : مواقف من حياة النبي محمد(صلوات ربي عليه وسلامه) من السنة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

مواقف من حياة النبي محمد(صلوات ربي عليه وسلامه)



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حياكم الله جميعا .. نسأل الله ان يجعلنا من الدعاة لهذا الدين وينفع بنا الاسلام والمسلمين..





بارك الله فيكم ونفع بكم


هذه المواقف للنبي عليه افضل الصلاة واتم التسليم جاهزه للنشر عن طريق الفيس بوك وبرنامج الواتس اب


كل ماعليك فقط هو نسخ كل موقف لوحده ووضعه في الفيس بوك او الواتس اب لتصل الى اكبر عدد ممكن


الموقف الأول :


جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال (أأستأذن على أمي ) فأجاب وقال (نعم ) , قال الرجل (أأستأذن على أمي ) فأجاب الرسول (نعم ) , فقال الرجل للمرة الثالثه (أأستأذن على أمي ) ؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أتحب ان تراها عاريه ؟!)
قال : لا يارسول الله , فقال صلى الله عليه وسلم (فاستأذن على أمـــــك )
[فانظر لحكمته واسلوبه الحليم وخٌلقه الكريم ]

.
.



الموقف الثاني :


من طريق بن وهب عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منه يوم العقبة إذ عرضت نفسي على بن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد ظللتني فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك و ماردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت إن شئت أطبقت عليهم الأخشبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا وهذا لفظ مسلم فقد عرض عليه عذابهم واستئصالهم فاستأنى بهم وسأل لهم التأخير لعل الله أن يخرج من أصلابهم من لا يشرك به شيئا .

*ما أرفقه بقومه رغم أذيتهم له*

.
.


الموقف الثالث :





ما رواه البخاري ومسلم عن علي -رضي الله عنه- أنَّ فاطمة رضي الله عنها شكت ما تلقى في يدها من الرحى، فأتت النبي -صلى الله عليه وسلم- تسأله خادمًا، فلم تجده، فذكرت ذلك لعائشة، فلما جاء؛ أخبرته، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت أقوم، فقال: (مكانك)، فجلس بيننا حتى وجدتُ برد قدميه على صدري، فقال: (ألا أدلُّكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أويتما فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرا أربعًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم).

*هكذا كان رسولنا الكريم مع بناته الطاهرات فما أعظمه*

.
.



الموقف الرابع :

من أشد ما صنع به المشركون ما رواه البخاري في صحيحه عن عروة بن الزبير، قال: قلت لعبد اللَّه بن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد ما صنع المشركون برسول اللَّه ؟ قال: بينما رسول اللَّه يصلي في حجر الكعبة، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فأخذ بمنكب رسول اللَّه ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه خنقاً شديداً، فأقبل أبو بكر، فأخذ بمنكبه، ودفعه عن رسول اللَّه وقال: (أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ)(سورة غافر، الآية: 28)
وقد اشتد أذى المشركين لرسول اللَّه ولأصحابه، حتى جاء بعض الصحابة إلى رسول اللَّه يستنصره، ويسأل منه الدعاء والعون، ولكن النبي الحكيم واثق بنصر اللَّه وتأييده، فإن العاقبة للمتقين.

*هكذا كان صموده عليه صلوات ربي و سلامه لتبليغ رسالة ربه*

.
.





الموقف الخامس :

بينما كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ جالسا في المسجد إذ جاء رجل من الأعراب فتزحزح له النبي (بالرغم من أن المسجد لم يكن ممتلئا ) فقال الأعرابي ؛ يا رسول الله لم تزحزحت ؟؟ فإن في المسجد سعه , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((حق على كل مسلم إذا جاء أخوه أن يزحزح له )) .

.
.




الموقف السادس :

* إن المدينة المنورة شديدة البرودة في الليل , وفي احد الليالي الباردة (أتت امرأة من الأنصار ببرده (عباءة ) من قطيفة
وأعطتها للرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فأخذها بسبب حاجته لها , ولبسها وأول ما خرج به على الصحابة ,نظر اليها رجل من الأنصار وقال :
ما أحسن هذه العباءة ,فأكسنيها يا رسول الله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (نعــــــم ) فخلعها في الحال ..
فنظر الصحابة للرجل الأنصاري (وكأن لسان حالهم يقولون له : ما الذي فعلته أن الرسول صل الله عليه وسلم يحتاجها ) فقال الرجل :
ولكني اشد حاجتا من الرسول صل الله عليه وسلم لها إني اردت أن اجعلها كفني حين الموت "

.
.


الموقف السابع :

* حينما فتحت مكة والطائف وغيرها كثر المال ( وكان نصيب الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغنائم .. غنم بين جبلين ) فنظر أعرابي إلى الغنم
وقال : ما أكثر هذه الغنم . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : هل أعجبتك .. قال : نعـــم فقال الرسول عليه الصلاة والسلام ((هي لك )).. فقال الأعرابي : يا محمد أتصدقني القول ؟؟!! فأجاب الرسول صل الله عليه وسلم ((هي لك خُذها إن شئت )) فقام الرجل يجري إلى الغنم ويلتفت إلى من حوله ... فأخذها وعاد إلى قومه
يقول : يا قوم اسلموا لقد جئتكم من عند خير الناس , إن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر ابدا .

.
.




الموقف الثامن :

رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته
قال تعالى : { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ } عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } وقول عيسى عليه السلام : { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } فرفع يديه وقال اللهم أمتي، وبكى
فقال الله عز وجل يا جبريل، اذهب إلى محمد وربك أعلم، فسله ما يبكيك؟
فأتاه جبريل عليه السلام، فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قاله وهو أعلم
فقال الله يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك رواه مسلم في كتابه الإيمان


وفقكم الله لكل خير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اللهم صلي وسلم عليه مشكوررررررة


__________________________________________________ __________

thxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


__________________________________________________ __________

صلي الله علي محمد صلي الله عليه وسلم


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
بارك الله فيك وسدد خطاك