عنوان الموضوع : شبهة ارضاع الكبير
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

شبهة ارضاع الكبير



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي في الله

لقد تطاول البعض علي رسولنا الحبيب" صلي الله عليه وسلم "
ومن الشبهات التي تطايرت واتخذها اعداء النبي "صلي الله عليه وسلم" بل ومنكرى سنته "صلي الله عليه وسلم"
متكئاً فاعداء النبي يطعنون في نبوته بسببها واعداء السنة يظنونها حجة لهم والفريقان ضالان وجاهلان في الفهم والاستيعاب

اقرأوا معي الحديث:

عن عائشة رضي الله عنها ان سالما مولى"خادم" ابي حذيفة كان مع ابي حذيفه في بيتهم فأتت - تعني ابنة سهيل "زوجة ابي حذيفة " فقالت : ان سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وانه يدخل علينا واني اظن ان في نفس ابي حذيفة من ذلك شيئا
فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم " ارضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس ابي حذيفة "فرجعت فقالت : اني قد ارضعته فذهب الذي في نفس ابي حذيفة "

الرد

كان ابو حذيفة رضي الله عنه قد تبني سالما طفلا صغيرا ورباه في بيته هو وزوجته سهله بنت سهيل رضي الله عنها ولما حرم الاسلام التبني لم يعد سالما ابنا لابي حذيفة فاتخذه ابو حذيفة خادما للرباط الاجتماعي الذي تم بينهما لتربيته في هذا البيت
ولكن زوجته سهيلة كانت ترى في عين زوجها الغيرة من وجود سالم في بيته كابن لهما ولكنه ليس بابن.
فذهبت الي النبي صلي الله عليه وسلم اذ ارتبطت هي ايضا برباط اجتماعي بسالم فهو ابنها تربيه .
ربته طفلا صغيرا وهي له كامه ولم تنجب سهيلة ابناء وتعلمون شعور واحاسيس المرأة التي لم تنجب تجاه من قامت بتربيته ورعايته فمشاعر الامومه تفيض منا اتجاه سالم
تطلعت ان يحل لها رسول الله "صلي الله عليه وسلم" هذه المعضله
فكان هذا الرد وهذا الحل من رسول الله" صلي الله عليه وسلم "
رحمة ورأفة بمشاعر الامومة التي يراها في عين سهيلة وحزنها اذا فارقها من ربته .

اولا يجب ان انفهم معني الارضاع

يظل الفهم الاعوج نتيجة طبيعة لعقول عوجاء قاصرة التي لا يهمها الا تصيد الالفاظ لتوظيفها توظيفا جاهلا
فالرضاع :نقر بان من معانيه التقام الثدي وتناول اللبن منه مباشرة

لكن : ايضا من معانيه :جاء في كتاب العين لامام اللغة الخليل بن احمد "ارضعته امه : اي سقته امه "
وبهذا المعنى قال الامام ابن قتيبه في كتاب تأويل مختلف الحديث
فقال "ارضعيه " : احلبى له من لبنك شيئا ثم ادفعيه اليه ليشربه

وقال الشيخ العدوى "الرضاع وصول اللبن لجوف الرضيع على اي وجه لا ضم الشفتين على محل خروج اللبن "

اذا هذا من معاني الرضاع عند اللغويين ولم يقتصر عن المعني الذي ارادوه اعداء الاسلام.

ثانيا :

رضاع الكبير بالحال التي ذكرنا وهي الشرب كانت رخصة خاصة بسالم وحده وان كان بعض العلماء توسع شيئا قليلا فقال ولمن حاله كحالة سالم ولكن هناك ادلة على تخصيصها لحالة سالم وحده دون غيره من الامة نكتف منها بحديث ام سلمة _زوج النبي صلي الله عليع وسلم كانت تقول :
ابى"رفض " سائر ازواج الني" صلي الله عليه وسلم" ان يدخلن عليهن احدا بتلك الرضاعة وقلن "والله ما نرى هذا الا رخصة ارخصها رسول الله صلي الله عليه سلم لسالم خاصة فماهو بداخل علينا احد بهذه الرضاعة ولا ترائينا "

وما ورد عن عائشة في اباحة رضاع الكبير قول ضعيف .

م / ن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


أختي العزيزة, ولماذا كل هذا التعب واللف والدوران, الاحاديث وردت في صحيح مسلم والترمذي وغيره,الاجابة هي أن لا نأخذ بهذه الاحاديث ونعتبرها من الاسرائيليات, ولا نخاف ان نقول ان صحيح مسلم او غيره (ما عدا القران) فهو قابل للتحريف ولا نقارن هذه الكتب ابدا بالقران, ولكن ناخذ منها ما يوافق القران فقط ولا نتكبر ونقول ان هذا من شانه ان ينقص من كتب الاحاديث عندنا, فانا اعتقد ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ارفع من البخاري ومسلم مع العلم اني لا اعتقد بانهم من نقلوا الاحاديث المكذوبة هذه وانما اعتقد انه دخلها التحريف ويجب ان نتنازل عن مقولة اصح كتاب بعد كتاب الله (استغفر الله ان اقارن البشر بالله تعالى) وشكرا.


__________________________________________________ __________



أي لف ودوران يا هذا

الكلام واضح وضوح الشمس في رابعة النهار

جزاكم الله خير الجزاء أختنا الفاضلة على مجهودكم

أما أنت أيها المشكك الحقير فاخسأ فلن تعدو قدرك

وبعدين الإسرائليات هي الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل

فايش دخل هذا الأمر في الاسرائليات يا جاهل



__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراقاات


أي لف ودوران يا هذا

الكلام واضح وضوح الشمس في رابعة النهار

جزاكم الله خير الجزاء أختنا الفاضلة على مجهودكم

أما أنت أيها المشكك الحقير فاخسأ فلن تعدو قدرك

وبعدين الإسرائليات هي الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل

فايش دخل هذا الأمر في الاسرائليات يا جاهل


استغرب اذا كنتي صحيح بنت! وين الاحترام والحياء في الرد! الا تخجلين من أحاديث الرضاع وخاصة لامنا السيدة عائشة رضي الله عنها! ومن قال أن الحديث ضعيف بخصوص ارضاع الكبير للسيدة عائشة! اتقي الله في نفسك وفي أمنا عائشة! ! ليس الزاما أن نأخذ كل ما يأتي في الصحيحين، فهما كتاب بشر ولم يعدنا الله بحفضهما من التحريف كالقرأن!


__________________________________________________ __________

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تحية لكل من دافعة عن امهات المؤمنين واسأل الله ان يجعل عملها خالصا لوجه الله
لمن تقول واظنها }yabyab{ليس الاصل حيا وانما دفاعا عنمن يُخدش بحيائهم


اقولها مبتدأه
إعلموا أن الروافض ظاهرهم الطعن في أم المؤمنين رضي الله عنها
وباطنهم الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم
والطعن في رب العالمين الذي اختار عائشة لتكون أما للمؤمنين
زوجة لرسول الله عليه الصلاة والسلام

يقول الروافض
كانت السيدة عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من يدخل عليها

#الرد_نقلا_وعقلا
كان هناك رد قبل الاثبات الذي سنسوقــه بإذن الله
رأي امهات المؤمنين في فتوى عائشة رضي الله عنهن أجمعين :
جاء في الحديث الذي رواه مسلم
عن ‏أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَانَتْ تَقُولُ :‏ ‏أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بَّضَاعَةِ ، وَقُلْنَ ‏‏لِعَائِشَةَ ‏ : ‏وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِسَالِمٍ ‏ ‏خَاصَّةً ، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا .

سؤالنا هل تقصد رضي الله عنها رضاعة الكبير ؟
الجواب :** لا لا لا** وهذه أدلتنا

أولا :
حقيقة الخلاف بين السيدة عائشة وأمهات المؤمنين:
يجب مبدئيًّا الفصل بين معناها في حادثة سالم ومعناها في فتوى عائشة رضي الله عنها
ليكون رضاع الكبير في حادثة سالم هو إرضاعه بعد أن كان رجلاً ثم دخوله على سهلة..
ومعناه في فتوى عائشة ر ضي الله عنها #هو-الإرضاع-بعد-تجاوز-السن-الشرعي-للرضاعة (حولين).

***والدليل على أن الفتوى لا تعني الرجل الكبيـر وإنما الكبير بمعنى من تعدّى سن الرضاعة بقليــل***

ما جاء في مسند أحمد (57/193) ومستخرج أبي عوانة (9/179) ومسند الصحابة في الكتب التسعة (8/336):
" فَبِذَلِكَ كَانَتْ عَائِشَةُ تَأْمُرُ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ أَخَوَاتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يَرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَا (وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا) خَمْسَ رَضَعَاتٍ ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، وَأَبَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ حَتَّى يَرْضَعَ (فِي الْمَهْد) ".

وهذا المعنى المستنبط جاء صريحًا في الروايات عند مالك في الموطأ:

عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به #وهو-رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".
قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات، ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ".

ولعلنا نلاحظ أن عائشة رضي الله عنها كانت ترغب في دخول سالم بن عبد الله عليها لذلك أرسلت به إلى أم كلثوم لترضعه ولكن أم كلثوم لم تتم رضاعته، فلم يدخل على السيدة عائشة رضي الله عنها ، ولو كان الأمر هو جواز إرضاع الرجال لجعلت إحدى بنات أخيها ترضعه؛ ولكنه لما كبر وصار رجلا لم يكن ليدخل على عائشة رضي الله عنها

ومن الجدير بالذكر أن أصحاب الشبهة أوردوا: أن عائشة رضي الله عنها أرسلت سالم بن عبد الله لترضعه أم كلثوم دون أن يذكروا أن سالم بن عبد الله كان طفلا رضيعًا كما جاء في الحديث؛ ليفهم الناس أن أم كلثوم كانت تُرضع رجلاً كبيراً** !! بطلب عائشة رضي الله عنها

ويجب تقرير أن طلب عائشة رضي الله عنها بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية (فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال) هو باعتبار ما سيكون منهم بعد أن يصبحوا رجالا.
#الدلـــــــــيل

قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".

( ( فيا أيها الروافض الأغبياء كيف تقصد ان يدخل عليها وهو رضيــــع ؟؟؟ ) )

** #وهنا **** حفصـة رضي الله عنها عندما اخذت بكلام ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
عن مالك عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته: أن حفصة أم المؤمنين أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى أختها فاطمة بنت عمر بن الخطاب ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ففعلت فكان يدخل عليها...
**يعني. بعد ان كبر
وهنا فتوى عائشة رضي الله عنها بوجـــة آخر
وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي رَضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ، وَهُوَ مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ:" أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَأْمُرُ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنْ تُرْضِعَ الصِّبْيَانَ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْهَا إذَا صَارُوا رِجَالًا ".

تجد هذا المعنى واضح بأحكام القرآن للجصاص

فكانت عائشة تحب أن يدخلوا عليها بعد أن يصيروا رجالا؛ لتعلمهم أمر دينهم؛ التزاما بقوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب:34].

على ذلك فاختلاف أمهات المؤمنين مع أم المؤمنين عائشة ليس في إرضاع كبيرٍ أو إدخال رجال عليها بهذا الإرضاع؛ لأن هذا لم يحدث من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أصلاً ..!
ولكن كان وجه اعتراض أمهات المؤمنين هو إرضاع الصغار بقصد الدخول، سواء كان الرضاع قبل حولين أو تجاوزه بقليل
....

ثم ذهبوا هؤلاء الروافض للطعن في فتوى عائشة ورمي الشبهات عليها وعلى سهيله وزوجها حذيفه
بماجاء في صحاح السنه
وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ- وَاللَّفْظُ لِهَارُونَ- قَالاَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ نَافِعٍ يَقُولُ سَمِعْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ يَرَانِي الْغُلاَمُ قَدِ اسْتَغْنَى عَنِ الرَّضَاعَةِ. فَقَالَتْ لِمَ قَدْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ. قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَرْضِعِيهِ)). فَقَالَتْ إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ. فَقَالَ: ((أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ)). فَقَالَتْ وَاللَّهِ مَا عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ.

والرد كالتاااااااااااااالي
اولا ان هذه كانت رخصة من الرسول والرواية لم تبين طريقة الارضاع بأنها رضعته من صدرها مباشره
الدليـــــــــــــــــــل

قال أبو عمر « صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه فأما أن تلقمه المرأة ثديها فلا ينبغي ثم أحد من العلماء، وهذا ما رجحه القاضي والنووي» (شرح الزرقاني3/316).

وروا ابن سعد في طبقاته عن عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه قال كانت سهلة تحلب في مسعط ألإناء قدر رضعته فيشربه سالم في كل يوم حتى مضت خمسة أيام فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسر رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسهلة» (الطبقات الكبرى8/271 الإصابة لابن حجر7/716).


تمت بحمد الله
فاللهــــــم صل على نبيك محمد
وارض اللهـــم على أم المؤمنين الطاهرة المطهرة
المبرأة من فوق سبع سماوات
وباقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن
تقبلوا تحيات اختكم.... فدائية السنة بالدم


__________________________________________________ __________

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد
بارك الله فيك وسدد خطاك