عنوان الموضوع : سورة الأعـــلى هدي القرآن
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

سورة الأعـــلى



بسم الله الرحمن الرحيم







تفسير الايات


أمر سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقـول: سبحان ربي الأعلى، ثم وصف نفسه بأنه خلق الخلائق وسوى كل مخلوق في أحسن هيئة، ومن مخلوقاته الإنسان جعله مستويا، وعدل قامته، وهو سبحانه قدر الخير والشر وقدر السعادة لأقوام والشقاء الآخرين. ثم هدى كل فريق من الطائفتين إلى ما قدر له أو عليه، وهو سبحانه الذي أنبت العشب وما ترعاه الأنعام ألوانا بين أخضر وأصفر و أحـمر و أبيض، وجعله بعد الخضرة والانتعاش ذا بلا متهالكا أسود، فالعشب إذا ذبل وتكسر اسودّ. ثم وجه الخطاب إلى النبي يطلى الله عليه وسلم قائلا: إنه سوف يقرئه قراءة لا ينساها، وتلك معجزة له صلى الله عليه وسلم، فقد كان أميا لا يكتب ومع ذلك كان لا ينسى ما يقرؤه له جبريل من القرآن لوعد الله بعدم النسيان؟ إلا ما شاء الله أن ينساه مما نسخت تلاوته من القرآن فلا عليه أن ينساه ويتركه، وهو سبحانه يوفقه ويشرع له الشريعـة اليسرى، وأمره سبحانـه بالتذكير والموعظـة بالقـرآن في المواضـع التي تنفع فيها الذكرى، و،إنما ينتفع بالموعظة من يخشى قلبه الله، ويبتعد عنها الشقى الذي يدل النار الكبرى، فيصلى بحرها وعذابها، وسماها كبرى بالنظر لنار الدنيا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ناركـم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم "، فإذا دخل هـذا الشقي النار فهو مضطرب مبلبـل حـيث لا يموت فيستريح من عناء العذاب ولا يحيا حياة طيبة تنفعه.
يذكر تعالى أن الفوز لمن تطهر من الشرك والذنوب، وأدام الذكر لربه، وداوم على أداء الصلوات المكتوبة ابتغاء رضوان الله تعالى وامتثالا لأمره، وحافظ عليها في أوقاتها، ثم ذكر سبحانه أن من طبـع النفوس تقديم العاجل على الآجل مع ما في الآجل من الخير والفـلاح، والمـراد بالعـاجل الدنيـا و بالآجل الآخرة، وإيثـار الدنيـا على الآخرة خطأ واضح، وذكر بعد ذلك أن فلاح المتزكي المصلي وإيثار الخلق دنياهم على آخرتهم مع أن الآخرة خير لهم وأبقى كل ذلك مذكور في كتب الأنبياء المتقدمين، وهى المعنية بقوله تعالى: {صحف إبراهيم وموسى}.


المـــراجعه ســــــورة عبــــس


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


تم الحفظ والمراجعه الحمد الله


__________________________________________________ __________

تم الحفظ والحمد لله


__________________________________________________ __________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم الحفظ ولله الحمد

كما تمت المراااااااااااااااجعه

بوركتي يا الغاليه


__________________________________________________ __________

تم الحفظ والمراجعه الحمد الله


__________________________________________________ __________

الحمدلله تم الحفظ




بسم الله الرحمن الرحيم

عبس وتولى، أن جاءه الأعمى، وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى، أما من استغنى، فأنت له تصدى، وما عليك ألا يزكى، وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى، فأنت عنه تلهى، كلا غنها تذكرة، فمن شاء ذكره، في صحف مكرمة، مرفوعة مطهرة، بأيدي سفرة، كرام بررة، قتل الإنسان مأكفره، من أي شيء خلقه، من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره، ثم اماته فأقبره، ثم إذا شاء أنشره، كلا لما يقض ما أمره، فلينظر الإنسان الى طعامه، أنا صببنا الماء صبا، ثم شققنا الأرض شقا، فأنبتنا فيها حبا، وعنبا وقضبا، وزيتونا ونخلا، وحدائق غلبا، وفاكهة وأبا، متاعا لكم ولأنعامكم، فإذا جاءت الصاخة، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه، وجوه يومئذ مسفرة، ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبرة، ترهقها قترة، أولئك هم الكفرة الفجرة.