عنوان الموضوع : المنافقين ......واذى الجيران في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
المنافقين ......واذى الجيران
موضوعي يتكلم عن عاده سيئه اصبحت ظاهره للاسف سيئه
عند بعض الناس ..وليس جميعهم وهي
النفاق
النفاق
النفاق
واذى الجيران
وموضوعي اليوم يتكلم عن حاله خاصه بي للاسف اعانيها
هذه الفتره فلم اجد موضوع اشارك به او لم يخطر ببالي
الا ما اعانيه الان فعذرا منكم ان لم ينال
اعجابكم موضوعي
وساتكلم اليوم عن النفاق والمنافقين
والنفاق له انواع كثيره وللاسف راح اتكلم
اليوم عن نوع معين
وهو اذى الناس المنافقين لجيرانهم
وهذه الظاهره عاده ذميمه
وهي من واقعنا وواقعي انا بالذات
عاده ذميمه وسيئه جدا جدا ومؤلمه ايضا عندما ترى
هنا نوع المنافق الذي اتكلم عنه من اصحاب الدين وحفظة
القرأن الكريم للاسف ويتخذ المسجد مكانا له دائما
نعم اخواتي فهذا المنافق او المنافقه او النوع الذي
اتكلم عنه
هنا من رواد المساجد وحفظة القرأن الكريم
وعلامة السجود ظاهره عليه للاسف
لا اعلم ما هي نفسية هؤلاء الناس عندما يكونوا هكذا
ويتصرفوا كذا وكذا ؟؟؟؟؟
ماذ يفعل هؤلاء المنافقين الذين اتكلم عنهم ؟؟؟؟
يفعلو الكثير والكثير اين حق الجيره
انهم يأذون جيرانهم الم يعلموا هؤلاء المنافقين ان اذى
الجيران من الكبائر ونهانا عنه رسولنا الكريم
فإن إيذاء الجار من الكبائر، لقوله صلى الله عليه وسلم:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره.
متفق عليه. ولقوله صلى الله عليه وسلم:
والله لا يؤمن،
والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول لله؟
قال: الذي
لا يأمن جاره بوائقه. رواه البخاري،
الم تعلموا ايها المنافقين ان الإسلام
عظَّم حق الجار, وأوصى الله تعالى في القرآن الكريم
بالإحسان إليه فقال جلّ شأنه : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)
[النساء:36]. الجار ذي القربى :
يعني الجار القريب .
والجار الجنب : يعني الجار البعيد الأجنبي منك .
فكيف انت يا من ترتاد المساجد او ترتادي
وتحفظ سور القرأن الكريم وتفسيره الم تتعلم
عن الجيران
وحقوقهم علينا فكيف تقدر على اذية جارك
وانت اعلم الناس
بأن اذه محرم ايها المنافق وللجار ادب علينا االعمل بها
يامن تأذي جارك برمي المياه عليه والقمامه
دون ان تراعي مشاعره او جيراته كيف يا من
تكون صباحأ في المسجد تتعلم وتحفظ القرأن الكريم
وتفسير اياته وعند عودتك تبدء بأذى جارك اليس
هذا نفاق بعينه
اليس له حق لك وعليك ان تراعيه ولا تأذيه ايها المنافق
وخاصه اذا كان جار قريبا فله حق القرابة أيضاً عليك .
الم تعلم ان الشرع جعل
محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى
الله عليه وسلم: \"والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى
يحب لجاره ما يحب لنفسه\".( رواه مسلم ).
والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ
صلى الله عليه وسلم ، أَنَّهُ قَالَ:خَيْرُ الأَصْحَابِ
عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ
عِنْدَ اللهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله
عليه وسلم يَقُولُ :حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ :
يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ ،
وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ ، وَيَشْهُدُ جَنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ ،
وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ.
للاسف المنافقين الذي اتكلم عنهم هنا لا يفقهون شيء
عن هذه
الاعمال والوصايا ولا يعملون بها وللاسف ايضا اتكلم
عن حال
اعاني منها انا شخصيا وهي من جيران اقرباء لنا
وفي بنايه
واحده معا اعاني منهم ومن اذاهم لي برمي المياه
والقاذورات علي وانا لا احتسب الا الله عز وجل بهم
وهم كما اخبرتكم ممن يرتادوا المساجد حسبي الله عليهم
فانا اعاني بشده إن من يؤذي جيرانه يستحق لعنة
الله قبل لعنة الناس
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ:قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ ،
إِنَّ فُلاَنَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاَتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا ،
غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهاَ بِلِسَانِهَا ، قَالَ : هِيَ فِي النَّارِ ،
قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَإِنَّ فُلاَنَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا
وَصَدَقَتِهَا وَصَلاَتِهَا ، وَأَنَّهَا تَصَدَّقُ باِلأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ
وَلاَ تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي الْجَنَّةِ.
- وفي رواية : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:
يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ فُلانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ ، وَتَصُومُ النَّهَارَ ،
وَتَفْعَلُ ، وَتَصَّدَّقُ ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا خَيْرَ فِيهَا ،
هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، قَالُوا : وَفُلانَةٌ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ ،
وَتَصَّدَّقُ بِأَثْوَارٍ ، وَلا تُؤْذِي أَحَدًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
وبعض المنافقين نرى لهم وجهين فيكونوا امامنا
مثل الحمل الوديع وخلفنا اعوذ بالله من
الشيطان الرجيم لا اعلم كيف يستمتع هؤلاء الناس
بأذى جيرانهم وماذا يستفادوا من هذه الامور
وكيف يستمتعوا
يحياتهم وهم يؤذون جيرانهم الا يخافون الله عزوجل
فعد ايها المنافق عن اذى جارك ولا تنسى
حقوق جيراننا وأن نتذكر دائما وصية النبي صلى
الله عليه وسلم وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا
وما تنسوني اخواتي من دعواتكم لي بأن يبعد الله اذى
جيراني المقربين عني
[/QUOTE][/QUOTE]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
نعم حبيبتي ميسون
نفاقهم هو ليس ايمان حقيقي .... عباداتهم عادة وليست عبادة
يلبسون عباءة الايمان ولا يعملون بها
وذكرهم الله في كتابه العزيز واطلق عليهم المنافقين... لا جرم انهم فئة ممن انذرهم الله
باكثر من اية ...
ايقنت عمن يدور الحديث واعلم معاناتك من سنين عديدة
هداهم الله واصلح حالهم وحالنا
فهم كالجراد المنتشر في زماننا وللاسف نعاني منهم بشدة
يقيم حبيبتي بالنجوم
__________________________________________________ __________
موضوع في قمت الروعة
اعانك الله وحفظكي من كل شر
__________________________________________________ __________
الله يجزيكي الخير
__________________________________________________ __________
حبيبتي ميسون
نعم للأسف نواجهه من هذا الصنف كثير في حياتنا ... وكأنهم لا يعلموا بان للجارحقوق وواجبات ... وإن أول علاقة تبدأ بها الأسرة هي علاقتها مع جيرانها، فالجيران يجب ان يكون فيهم أنس الوحشة وراحة البال واستقرار الحياة، وبهم الأمن والامان ،
وان الاعتداء على الجار موجب للحرمان من الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " من كان مؤذيا لجاره من غير حق، حرمه الله ريح الجنة، ومأواه النار، ألا وإن الله عزّ وجلّ يسأل الرجل عن حق جاره، ومن ضيّع حق جاره فليس منّا "
وقد استعاذ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من جار السوء ، الذي أطبقت الأنانية على مشاعره ومواقفه فقال : ( أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة ، تراك عيناه ويرعاك قلبه ، إن رآك بخير ساءه ، وإن رآك بشر سرّه ) (7) .
وقال (صلى الله عليه واله وسلم) :
« ومن خان جاره شبراً من الأرض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين ناراً حتى يدخله نار جهنّم »
2) بحار الانوار 76 : 361 .
اعانكِ الله حبيبتي واعطاك الصبر على ما انتِ فيه ...
دمتِ في حفظ الله ...