عنوان الموضوع : كتاب الله نورٌ نهتدي به... -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
كتاب الله نورٌ نهتدي به...
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم
فضل القرآن الكريم
كتاب الله عز وجل له فضائل لا تعد ولا تحصى أنه كتاب الله عز وجل المنزل على نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو المعجزه الربانيه التي خصها الله عز وجل بالرسول صلى الله عليه وسلم
وأنه في تلاوته الأجر الكبير والخير العميم والرحمة الواسعه والحصن المنيع وسعاده الدنيا وألاخره
ما ضل من أتبع تعاليمه وعمل بمقتضاه وحرص على حفظه
أنه القرآن الكريم العروة الوثقى التي ما أن تمسكنا به لن نضل ولا نخزى
وإن من فضائل القرآن كما جاءت في الكتاب والسنه
أهل القرآن هم أهل الله
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا :
يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته).
(صحيح الجامع2165)
حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).
(صحيح مسلم)
صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
(صحيح الجامع8122)
أخواتي لي وقفه مع من يجعل كتاب الله للإستخاره منه ما يحيره من أمور دنياه ؟؟
أخواتي للأسف الشديد توجد شريحه معينه من الناس والذين هم جهلة المجتمع
يأخذو من كتاب الله كوسيله لمعرفة ما غُيّب عنهم ؟
كوسيله لمعرفة أمور الحياة المستقبليه ؟
يذهبو الى العرافين ويقدمو النقود ويضعو أيديهم على كتاب الله ويبيّتو النيه في الأمر الذي يريدوا
معرفته والإطمئنان له من خلال العرافين والكهنه
أخواتي أمرنا الله عز وجل في الحفاظ على تلاوته والتمعن بآياته وتدبر معانيه
هل نزلت الآيات ليستخير فلان وفلانه عن أمور دنيويه ؟
واعجباه وا مصيبتاه وآسفاه على هؤلاء الشرذمة من الناس
كيف تجرأتم على كتاب الله ؟
كيف طوعت لكم أنفسكم هذا العمل المشين ؟
إلا تعلمون ما عقوبة مثل هذا العمل ؟
أفيقو يا عباد الله أنه كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون
كتاب الله حجةُ لكم أو عليكم
يا ألهي كم هي ثقيله كلمة حجة لكم أو عليكم
من تلاه وعمل به له أجر كبير ويأتي له في قبره ليشفع له
عن النواس بن سمعان قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
« يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ، تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ، وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ،
مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قَالَ: كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا »2 .رواه مسلم
فكيف نجعل آيات القرآن ونزولها بأسباب نجعلها مسيره في أمورنا
كيف يكون القرآن الكريم ألعوبه بيد الشياطين من الإنس والجن ليملي الشيطان
على العرافين بحجة أنه من كتاب الله وكتاب الله لا يكذب في شيئ ؟؟؟
الى كل من أتبع هذا المنهج المعوج أن يتوب الى الله ويستغفر وينيب الى ربه
ليتوب الله عليه وأن لا يعود الى هذه الضلالات
القرآن الكريم يخرج الناس من الظلمات الى النور
القرآن الكريم أخذه رحمة وتركه حسرة
القرآن الكريم إنما أُنزل لتلاوته والعمل به والتخلق به وتدبر آياته
وأن فيه الشفاء من الأمراض الحسيه والعضويه
( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً )
(الاسراء:82)
أخواتي في الله حاربو هذه الضلالات والشبهات
أنه كتاب الله العظيم كلام الله عز وجل يخشع له الجبل ويتصدع
كما جاء في محكم الكتاب الكريم
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }{21} الحشر
أنها آيات من نور آيات ليهتدي بها الضالون آيات لتثبت المستيقنين
آيات الله عز وجل لنتعرف بها على خالقنا ومعبودنا الله الواحد الاحد
أخواتي كنت هنا لأذكر من نسى
أخواتي كنت هنا لأنبه كل من غفل عن هذا الأمر الخطير
هذا كتاب الله فاحفظوه من كل فتنه وضلاله
كونو ربانين كما يريد الله لنا
أخواتي عليكم بصلاة الإستخاره إن كنتم في حيره من أمرين
بها تنشرح النفوس وتستقر القلوب
فيا لها من صلاة ترمي بأعباء همومها على رب الأرباب
الذي يعلم بالحال والمآل
وكما جاء في الحديث الشريف
{ما خاب من استخار، و لا ندم من استشار، و لا عال من اقتصد}
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 7895
خلاصة حكم المحدث: حسن
فالله عز وجل ما ترك شيئاً إلا ووضع له الطريقه الصحيحه والمثلى ليجد فيها المؤمن ضالته
وأدعو الله لنا ولكم أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه
والباطل باطلاً ويجنبنا إتباعه
وبارك الله لي ولكم بالقرآن الكريم
وجعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وخاصته
وجعل القرآن شفيعاً لنا يوم القيامه
اللهم آمين
[IMG][/IMG]
دمتم في حفظ الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خير حبيبتي في ميزان حسناتك ان شاء الله
__________________________________________________ __________
جزاااااااااااااك الله خيرا
__________________________________________________ __________
جزاكـــــــــــــي الله خيرررررررررررا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير