جميل منك,اختي الام ,تذكيرك زوجك ,بين الحين والاخر , بأولادكما, وبأهمية الرفق بهم,
والصبر عليهم, والتجاوز عنهم, وتجاهل بعض تقصيرهم.
حسن ان تطلبي من زوجك اصطحاب ابنائكما في نزهه الى الحديقة,او مجمع العاب, او جولة
في السيارة.
لطيف ان تطلبي منة شراء جهاز حاسب الي ليتعلم عليه الابناء ويتدربون علية.
مقبول منك ان تثني زوجك عن عزمة على على عقاب ولدكما الذي نال درجات منخفضة في
امتحاناتة مع وعد منك ان تراجعية بنفسك.
جميل وحسن ولطيف ومقبول صدور هذا كلة عنك, وغيرة كثير, من اجل حماية ابنائكما,
والرفق بهم, وهو ما يتفق مع طبيعتك, وينسجم مع فطرتك.
ولكني ارجو ان لاتنسي زوجك, في الجهة المقابلة, من توصية ابنائكما به, وبطاعتة,
وباحترامة, والحرص على راحتة.
اوصيهم بأن يطيعوة, ويجيبوا طلباتة دون تلكؤ ,مع الرضا والتسليم لا مع الغضب والتذمر.
وجهيهم الى ان يتحدثوا اليه بأدب, ولا يرفعوا اصواتهم في تحاورهم معه. ذكريهم بأن اباهم يعمل من اجلهم, ويكد ويتعب لراحتهم, ومن ثم فهو يستحق ان يوفروا له اجواء الراحة في البيت.
صححي ما يمكن ان يستقر خطأ في تصوراتهم بأن اباهم يكرههم لانة منعهم من الخروج الى مكان كذا, او مع الرفيق فلان, او حال بينهم وبين عمل او سفر او شراء لم يكن مقتنعا بة. اذا استمرت توصيتك زوجك بأولادكما مع اهمالك توصيتك الاولاد بأبيهم...فان زوجك سيلحظ هذا, ويحس به, ويدركه, ومن ثم يؤلمة ويحزنة ويشعرة انك مهملة لة,
منصرفة عنة غير مكترثة به.
اذا كنت كذلك عزيزتي, فأرجو ان تستدركي ما فات, لتوازني, مع علمي بما يكلفك هذا من جهد عصبي, وصبر نفسي..وفقك اللة.