عنوان الموضوع : العشيقات الطاهرات...ادخلوا حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
العشيقات الطاهرات...ادخلوا
عشيقات من نوع آخر
انتشرت الخيانة في الآونة الأخيرة بصورة غير مسبوقة، نتيجة تطور وسائل الاتصال والتكنولوجيا، فمن خيانة الهاتف إلى علاقات الانترنت، إلى العلاقات التي تصل إلى حد الزنا.
.
إلا أن هناك نوع آخر من العشيقات لم يكشف اللثام عنه بعد بصورة واسعة، إنه ما أسميه بالعشيقة الشريفة.
إن العشيقات من هذا النوع غالبا ما يكن من المتزوجات.
إنها عشيقة لا تقبل بعلاقة مع أي شخص كان، لا تقبل بسماع كلمة خارج مكانها، أو بتصرف في غير موضعه.
ألم أقل إنها شريفة؟
فكيف تكون خائنة إذا؟ اقرئي أقوال بعض المتدربات لدي وستدركين معنى كلامي.
تقول إحدى المتدربات:
"لا أدري من أين كانت تأتي بكل هذه النعومة في صوتها، حين يكون زوجي حاضرا."
وأخرى تقول:
"لماذا لا تتذكر أن تمزح وتقول النكات إلا في حضوره"
وغيرها تقول:
"منذ تزوج أخ زوجي قد بدأ عذابي مع زوجي، لقد أصبح يراها الكاملة المثالية، وأنا لا ينالني منه إلا الانتقاد ،وهي لا تكف عن المزاح بوجوده"
واحدة أخرى تقول:
إنها تصبح شقيقة حاتم الطائي حين يكون زوجي موجودا، فتأتي بكل ما تصنعه من طعام وحلويات، وأحيانا أشعر أنها تصنعه خصيصا لتظهر كم هي ربة بيت ماهرة.
وأخرى تقول:
إنها لا تتذكر أن تربي أولادها إلا أمام زوجي، فترقق صوتها في التعامل معهم، وتقول هذا خطأ يا ماما، افعل هذا يا ماما، هذه شقيقتك يا ماما.
وأخرى تشكو قائلة:
أصبحت أكره الجلسة التي تكون فيها، فحركاتها تختلف حين يكون أحد الرجال حاضرا، تظنين انها ممثلة خرجت من شاشة السينما.
وغيرها تبكي:
" لم يكن ينسى حتى أعياد ميلاد أولادها، ولا إحضار الهدايا ، كان يكثر من الدببة الحمراء التي تحمل قلوبا ولا ادري هل كانت الهدية للطفل أم لها؟"
وهناك من تتعجب بسخرية:
"تصبح الحوادث التي تكشف عن لحمها كثيرة سبحان الله، لتتصنع بعدها الخجل الشديد والحياء، من أين لمثل هذه بالحياء؟ تدخل الغرفة بدون حجاب، أو ببلوزة <نص كم> ثم تتصنع المفاجأة بوجوده"
إن هذا النوع من الخيانة غالبا ما يكون بين الأقرباء ، أو العلاقات الأسرية الممتدة والصداقات العائلية، وصلى الله عليه وسلم الذي قال:"الحمو الموت"
نعم كل هذه أشكال للخيانة .
ولكن أيضا هناك نوعين من هذه العشيقات فواحدة تمارس كل ما سبق ذكره حين يكون أي رجل حاضرا لتلفت الانتباه إليها، والنوع الآخر الذي لا يقوم بما سبق إلا في حضور رجل معين.
وهو غالبا رجل أبدى إعجابه بها إما بصورة مباشرة رفضتها حتى تظهر الشريفة العفيفة في عينيه، أو بصورة غير مباشرة، فتستمتع بهذا الاهتمام بها، وحتى تحتفظ بكل هذا الاهتمام تقوم بكل ما في وسعها لتجذب إليها الانتباه.
هؤلاء النسوة منهن من تعاني من نقص شديد في ثقتها بنفسها لأسباب شخصية كقلة الجمال أو انخفاض المستوى الجامعي مقارنة مع قريناتها ممن يحطن بها أو غيرها من الأسباب، ومنهن من تعرضت للخيانة من قبل زوجها فأثر هذا في ثقتها بنفسها ومثل هذه المبادرات من الرجل تهدأ روعها وتشعرها بأنها مرغوبة ومحبوبة.
تصرف الرجال في هذ المواقف
في الحالة الأولى قد يعجب الرجل فعلا بهذه المرأة لصفات معينة فيها، فيبادرها بطلب علاقة أو يكتفي بما أسميه بالتلميح الصريح.
وهناك من يقع أسير امرأة بادرت بهذه الطرق لجذب الانتباه إليها ولا يوجد رجل لا يسعده اهتمام أنثى به بالطبع إلا من رحم ربي، فيحاول هو بدوره التصرف بصورة معينة للحفاظ على هذا الاهتمام من قبل هذه المرأة، فترينه يكثر انتقاد زوجته في حضورها، ويبالغ بالاهتمام بأطفالها، حتى أنه وغالبا ما يهمل أطفاله، ويكون أكثر الحاضرين اهتماما بطلباتها،يراقبها في كل صغيرة وكبيرة، فعندما تطلب زجاجة ماء بعيدة عنها مثلا يكون أول من يهب لتقديمها لها.
وما يثير الحيرة هو الغباء الذي يعاني منه على الأخص الرجل الذي حاول إقامة علاقة مع امرأة متزوجة ورفضته، ثم بدات تمارس معه الأفعال السابقة، أنه يراها أكثر النساء شرفا وأمانة، وأنبل النساء وأكثرهن أخلاقا وطهرا.
إنه لا يرى ولا يعلم إلا أنها رفضت خيانة زوجها، ولا يرى بعد ذلك تصرفاتها لجذب الانتباه إليه، بل نجده يعيش قصة حب مع نفسه، كثيرا ما يعيش هؤلاء الرجال قصصا درامية، يتخيلون فيها انفسهم متزوجين من هؤلاء النسوة، وأن زوجاتهم وأزواجهن هم العائق في وجه سعادتهم، كما قد يتخيلون أيضا أن هؤلاء النساء يعشقنهم ولكنهن لطهرهن ونبالة أخلاقهن لا يستطعن أن يظهرن ذلك أو أن يوافقن على علاقة معهم، ويقرؤون القصص والعبارات العاطفية حول الحب المستحيل وآلامه وما إلى ذلك.
وللأسف فإن هذا النوع من القصص تأخذ وقتا طويلا، أطول بكثير من النزوات التي قد يمر بها رجل في علاقة هاتفية، أو عاطفية حقيقية ، لأن كل ممنوع مرغوب، كما أنهم قد يكونوا بطبيعتهم أشخاص دراميين يحبون أن يعيشوا أدوار الضحايا، وفي نهاية المطاف يكون الضحايا الحقيقين هم الزوجات المسكينات، والأطفال، والأزواج الأغبياء لهؤلاء العشيقات الطاهرات
مما راق لي ونبهني لامور عديدة كنت غافلة عنها فقلت انقلو لمنتدانا ممكن تنتبه الاخوات وماتكون على غلفلة من امرها
_ كتبته المدربة الرائعة تقوى سلمان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكوره ااختي موضوعك جدا مميز
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
موضوع غاية الاهمية
ويثير نقطة هامة قد تستهين بها فاعلتها الا ان وقعها شديد
وضررها يعادل الخيانة ضرار
والاستهانة بالمحارم
مونية ك
اخترتى موضوعا هام فى الطرح واشكاليه غاية الحساسية
فى انتظار جديدك الراقى باذن الله
احلى خمس نجوم
...
__________________________________________________ __________
مووضوع رائع ومهم..
بااارك الله فيك حبيبتي..
ودي لك
...
__________________________________________________ __________
مشكورة
__________________________________________________ __________
موضوع مميز مشكورة تقبلي مروري وتقييمي