عنوان الموضوع : ردت فعل زوجه عندما رأت زوجها يشاهد افلام اباحيه .. -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ردت فعل زوجه عندما رأت زوجها يشاهد افلام اباحيه ..
دخلت زوجته وهو يشاهد (مواقع جنسيه) ...!! ماذا فعلت .. ؟؟
ســـــــــيدتـي ـ .. لو كنت في مكان هذه الزوجة وقدر الله أن تعيشي هذه اللحظة
ماذا ستكون ردة فعلك ؟ اترككم مع هذه الحكيمة
قال عن نفسه مامعناه :
(أنه ) .. أخذتْه قدماه إلى مهاوي الرَّدى ..ألهبتْ مشاعرَه صورُ النساء في القنوات ، من تمايل الأعطاف والأرداف ، والتغنج والدلع ، والتفسخ والعري .
وافق ذلك كلُّه بروداً في إيمانه ، وحرارةً في شهوته .. نسي في لحظةٍ جمالَ ونضارةَ زوجتِه ! ..
تجرّأَ .. فتنقّلَ من موقع جنسٍ وفُحشٍ ، إلى آخر ، عبر (الإنترنت) .. لكن .!!
فجأةً .. كانت الفاجعة !!..
.. تدخل عليه زوجته وهو في حالة غرقٍ وذهولٍ .. مسمّرةً عيناه في شاشة الكمبيوتر .. وجمدت يداه على لوحة المفاتيح (الكيبورد) .. ولم يستطع إغلاق الشاشة التي بها كلُّ صور الجنس الصريح .. فما كان منه إلاّ أن .. يستسلم لهذه المصيبة دون أن يفتح فمه بحرف ..
نظرتْ إليه زوجتُه ... ونظرتْ إلى الشاشة .. ثم .. نظرت إليه أخرى ؛ وابتسمتْ .. ثم أشارت بيدها .. وسلّمتْ عليه .. وانصَرَفَتْ .. بعد أن أغلقتْ الباب وراءها ! .
قال : فجمدتْ الدماءُ في عروقي .. ويبستْ الكلمات في فمي .. ولصق لساني في حلقي !
وألقيتُ بنفسي على (كنبة ) المجلس .. وازدحمتْ الأفكار والأعذار في رأسي .. وأحسستُ أني أني أتنفس بصعوبة بالغة .. ،كأني أتنفسُ من ثقب إبرة .. تقافز الدمعُ من عيني ساخناً ..
مكثتُ بُرهةً .. كأنها سنين ..
وفجأةً .. فُتح البابُ في هدوء .. ثم طرق خفيف برفقٍ على الباب .. لداخلٍ يستأذن .. رفعتُ رأسي لأرى .. ونظرتُ بعينين محمرتين .. لكن .. هززتُ رأسي بشدة .. وفتحتُ عينيّ .. لا أكاد أصدق .. ماذا أرى ؟ !
إنها .. إنها زوجتي .. لكن .. لكنها في هيئةٍ غريبة .. أطارت كلّ فكرة في رأسي .. إنها .. إنها ترتدي ثوب زفافها الأبيض الجميل ! .. نعم .. كانت تحتفظ به في (دولاب) ملابسها .. رأيت وجهها .. كالقمر ليلة البدر .. قفزتُ .. وتسمّرتُ في مكاني .. أما هي .. فابتسمتْ ابتسامة عذبة .. دون كلام .. عصفتْ رائحة عطرها فأرجعتني لليلة زواجي منها قبل سنوات ! ..
يا الله .. ماذا أقول لها الآن ؟ وبأي لغة أتحدث ؟ وأي عذرٍ أجده ؟! ..
رأتْ خجلي .. ودموعي .. فلم تزد على أن قالت (وأشارتْ بيدها ) :
- هيا .. تعال معي ..
استفهمتُ بيدي .. (إلى أين ؟) ..
- إلى غرفة النوم .. ثم أتبعَتْها مازحة .. (ليش .. ما أملأ عينك ؟! ) .. ثم رفَعَتْ يدها .. وبلمسة ناعمة أخذتْ تمسح دموعي .. وتنظرُ إليّ وتبتسم ! .
قال : أقسمُ بالله لو رأيتني في تلك الحال .. لرحمتني . أمشي متثاقلاً .. أجرُّ أقدامي .. وهي تمسكُ بيدي برفق .. وتتبسمُ إليّ ..
قال : أتعلمُ أنها كانت بتصرفها هذا سبب رجوعي إلى الله ؟!
أتعلم أنها لم تفتح معي موضوع هذه الحادثة – فيما بعد أبداً - ؟ حتى في حالة خصامنا .. وغضبها منيّ ؟!
انتظر تعليقاتكم...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافيه على الطرح الرائع وتسلم ايدك
دمتي بحفظ الله//
شــــكـــــولاه
__________________________________________________ __________
تسلمي حبيبتي كلام من القلب
والله عين العقل اللي عملته هذه المراه
برايي تصرف سديد لانها لو خاصمت وانهارت بنفس الوقت كان قدر زوجها يختلق له عذر
لكنها تركته مع ضمييره
الله يرزقنا الصبر واتفكييير بعقلانيه مثلها
تسلمي والف شكر لكي يالغاليه
__________________________________________________ __________
اسعدني مرورك العطر(شكولاه)
الله لا يحرمنا من هذا المرور الغالي
حبيبتي الغاليه[COLOR="rgb(139, 0, 0
"](نبضات حنين))
دائما متالقه في ردودك
تسلمي غاليتي عالرد الجميل
(اريدكم دائما بالقرب مني) [/COLOR]
__________________________________________________ __________
حلو الصبر بس احيانا
يكون جدا صعب ولا نستطيع ان
نجعله ردة فعل منا عند الصدمة الاولى
مشكورة غاية بالروعة
دمتي بود ّ
__________________________________________________ __________
الله يلهمنا الصبر متلها يارب