عنوان الموضوع : الزواج الجاهلي والإسلامي -لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
الزواج الجاهلي والإسلامي
لم يكتف الرجل في الجاهلية بزوجة واحدة وخاصة إذا كان زعيم قومه أو رئيسهم ؛ فكان يتزوج عددا كبيرا من النساء ومن قبائل شتى بغرض سياسي ؛ فبارتباطه مع تلك القبائل برباط المصاهرة يضمن ولائهم ويتجنب حربهم ؛ ومن يحفر التاريخ الماضي والحاضر يجد كثير من الملوك والأمراء له من كل قبيلة زوجة واسألوا المعاصرين منهم.
كان في الجاهلية أنواع من الزواج اقرها الإسلام وورثها عن عرب الجاهلية وأعطى لها الصبغة الإلهية بآيات من القران.
(1) زواج الصداق كان ذلك في كثير من قبائل العرب وهو أن يطلب الرجل بنت الرجل فيصدقها بصداق يحدد مقداره ثم يعقد عليها وهذا ما حدث مع خديجة قبل الإسلام.
(2) نكاح السبي ويقضي أن يتزوج الرجل المحارب من إحدى النساء اللواتي وقعن في الأسر سبايا ولا يشترط في هذا الزواج الصداق وبالطبع فرئيس القبيلة أو العشيرة له اجمل السبايا وأكثرهن شرفا وقد مارسه نبي الإسلام فبعض من نسائه كن سبايا وقعن في الأسر وكانت أجملهن من نصيب محمد بعد أن أخذها غيره لجمالها. فما جاء به الإسلام ووحي السماء وجبريل قد سبقه وحي الجاهلية وعباد الأصنام!!!
(3) نكاح الإماء وهو من حق الرجل العربي في الجاهلية أن ينكح الأمة أي العبدة وجاء الإسلام ووحي السماء بنكاح العبيد وهو ملك اليمين ومارسه محمد وأصحابه.
(4) نكاح المتعة وهو أن يتزوج الرجل المرأة لأجل محدد مقابل صداق أو اجر معين ويفترق الاثنان في نهاية المدة المحددة ؛ وأباحه محمد لأصحابه خاصة في حروبه الدموية واختلف فيه من جاء بعده ؛ فالسنة ترى أن زواج المتعة زواج غير شرعي وهو زنى ودعارة ؛ ولهم أسانيد من القران والسنة تؤيد رأيهم ؛ أما الشيعة فيعتبرونه حلالا ولا حرمة فيه ؛ ويمارسونه إلى الآن ولهم أسانيدهم من القران والسنة تثبت أنه حلالا صرفا لا إثم فيه ؛ ويقولون لو كان زنى ودعارة ؛ فكيف يكون نبي الله ورسوله ويبيح الزنى والدعارة مهما كانت الأسباب.
(5) نكاح الهبة وهو ما تفرد به نبي الإسلام عن الجاهلية ومقته العرب في جاهليتهم وهو أن تهب المرأة نفسها للنبي فقط وتطلب من النبي أن ينكحها فإذا أراد النبي أن ينكحها نكحها أما إذا لم يرد فيوزعها على أصحابه والبعض يأخذ به على اعتبار إن النبي قدوة ولو كان فحش ودعارة وفسق ما استحله النبي.
(6) نكاح البدل وهو أن يقول الرجل للرجل أنزل ليّ عن امرأتك وأنزل لك عن أمرأتي.
(7)نكاح الشغار وهو أن يزوج الرجل أبنته على أن يزوج الآخر أبنته وليس بينهما صداق.
(8) نكاح الجمع وهو أن يجتمع الكثير من الناس فيدخلون على المرأة ولا تمنع نفسها ممن أتاها وهن البغايا وكن ينصبن على أبوابهن رايات تكون علما لمن أراد أن يدخل عليهن.
(9)هناك أنواع أخرى من الزواج كانت معروفة في الجاهلية وكانت مكروهة لدى الأشراف منهم ولم يأخذ بها الإسلام مثل المخادنة والإستبضاع (ذلك أن المرأة كانت في الجاهلية إذا طهرت من الحيض يقول لها زوجها أرسلي إلي فلان استبضعي منه ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه فإذا تبين حملها أصابها زوجها) ونكاح الرهط وهذا النوع الأخير كانت تعمل به أم عمرو ابن العاص الذي كان عمرو أحد نتائجه.
(10) نكاح الرهط هو أن تجتمع جماعة دون العشرة ويدخلون على امرأة من البغايا ذوات الرايات كلهم يطؤها فإذا حملت ووضعت ومر عليها ليال أرسلت إليهم فلم يستطع رجل أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها فتقول لهم قد عرفتم الذي كان من أمركم وقد ولدت فهو ابنك يا فلان وتسمي من أحبت منهم .. .. وكانت أم عمرو بن العاص رضي الله عنه من القسم الثاني من نكاح البغايا فانه يقال انه وطئها أربعة وهم العاص وأبو لهب وأمية بن خلف وأبو سفيان بن حرب وادعى كلهم عمرا فألحقته بالعاص .. .. وكان عمرو يعير بذلك ؛ عيره بذلك علي وعثمان والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
اسفة المقال طويل
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
الحمدلله ربي أكرمنا وأعزنا بالإسلام........
واحد ماغيرهـ......وعسانا نتحمل....هههه
__________________________________________________ __________
مشكورة حبيبتى على الموضوع ولكن يمنع
تزيل اكثر من موضوعين فى اليوم الواحد
ولذلك بنقل احد الموضوعين
فى القسم
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________