عنوان الموضوع : تعالين ما ابركه من حب -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

تعالين ما ابركه من حب



: ]:بسم الله الرحمن الرحيم
تتميز صلات المراة المسلمة الصادقة وعلاقاتها باخواتها وصديقاتها عن غيرها من النساء في علاقاتهن الاجتماعية وصلاتهن انها لتبني صلاتها وعلاقاتها باخواتها على اساس من التاخي في الله وهذا التاخي في الله اسمى رباط يربط بين انسلن وانسان رجلا كان او امراة انه رباط الايمان بالله الذي عقده الله بين المؤمنينكافة بقولهانما المؤمنون اخوة).
واخوة الايمان امتن روابط القلوب واوثق عرى النفوس واعلى صلات العقول والارواح.
فلا بدع ان نرى الاخوات المتاخيات في الله على صلة وثيقة دائمة وطيدة قائمة على الحب في الله وهو الحب الاسمى والطهر واالانقى في حياة البشر انه الحب المجرد عن كل منفعة البريء من اي غرض النقي منكل شائبة لانه يستمد صفاءه وشفافيته ونقاءه من مشكاة الوحي وهدي النبوة وهو الحب الطاهر الذي يجد فيه المسلمون والمسلمات حلاوة الايمان: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لايحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار).
منزلة المتحابات في الله
وقد جاءت النصوص الصحيحة غزيرة متتابعةغنية تعلى من شان المتحابين في الله رجالا او نساء وتصور منزلتهم العظيمة ومقامهم الكريم والشرف الرفيع الذي يسبغه الله عليهم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
وحسب المتحابين والمتحابات في الله شرفا وعزة ورفعة وتكريما ان رب العزة يحفل بهم يوم يقوم الاشهاد فينادي:
(اين المتحابون بجلالي اليوم اظلهم في ظلي يوم لاظل الا ظلي).
فما اعظمه من شرف وما اعزها من منزلة وما ارفعه من تكريم يلقاه المتحابون في الله يوم الهول والشدة والكرب العظيم.
ذلك ان الحب المجرد النظيف النقي الخالص الذي يخفق به قلب الانسان نحو اخيه الانسان لا يبتغي به الا وجه الله تعالى مرتقى عسير صعب لا يبلغه الا من صفت نفوسهم وطهرت ارواحهم وهانت عليهم الدنيا وما فيها من متاع فارتفعوا عن جوادب الحياة المادية وشهواتها ومتعها ومنافعها واثروا ما عند الله تعالى من نعيم مقيم ورضوان منه اكبر فلا غرو ان يرفع الله تعالى هذا النمط الفذ من البشر الى اعلى المراتب ويعد لهم من المنزلة والنعيم ما يليق بسموهم وارتفاعهم وتجردهم لله عز وجل نجد ذلك في الحديث الذي رواه معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل :المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء).
بل لاغرو ان يحبو الله هؤلاء العباد المكرمين ما هو اجل واعظم واسمى منتلك المنزلة وذلك النعيم يحبوهم حبه الغالي العزيز الذي تتقطع دونه اعناق البشر وتنتهي عنده معسولات امانيهم في الدنيا والاخرة وذلك في حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان رجلا زار اخا له في قرية اخرى فارصد الله تعالى على مدرجته ملكا فلما اتى عليه قال اين تريد قال اريد اخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها عليه قال لا غير اني احببته في اللع تعالى قال فاني رسول الله اليك بان الله قد احبك كما احببته فيه).
فما ابركه من حب على الانسان يرفعه الى الدرجة التي يستحق فيها محبة الله تعالى ورضوانه.
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرك ما لهذا الحب الطاهر النقي من اثر كبير في تقوية النجتمعات الانسانية وتساميها واسعادها فكان لا يدع مناسبة تمر الا ويحض المسلمين عللى التحاب والتقارب والتصافي ويامرهم ان يعلنوا هذا التحاب لتنفتح مغاليق القلوب وتشيع المودة والالفة والصفاء في النفوس:
فعن انس رضي الله عنه ان رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل فقال : يا رسول الله اني لاحب هذا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :ااعلمته:قال:لا قال اعلمه فلحقه فقال اني لاحبك في الله فقال احبك الله الذي احببتني له).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل هذا بنفسه ايضا معلما المسلمين كيف يبنون مجتمع المحبة والتاخي والصفاء فقد اخذ يوما معاذ وقال يا معاذ والله اني لاحبك ثم اوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
احبكن في الله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


جزاك الله خيرا

مووضوع حييل عجبني


__________________________________________________ __________

بارك الله فيك وجعلني واياك من المتحابات فيه


__________________________________________________ __________

اللهم ارزقني محبتك ومحبت من يحبك ومحبة العمل الذي يقربني الى حبك واجعل محبتك فوق كل شيء


__________________________________________________ __________



__________________________________________________ __________

وانتي من اهل الجزاء