عنوان الموضوع : .لم أتخيل نفسي أبدا كزوجة ثانية....قصة واقعية للنقاش حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
.لم أتخيل نفسي أبدا كزوجة ثانية....قصة واقعية للنقاش
....لم أتخيل نفسي أبدا كزوجة ثانية
قصة من واقع الحياة ونقلتها إليكن بأسلوبي الخاص
لم أكن أتوقع أن أتلق عرضا كهذا في يوم من الأيام ....لم أتخيل نفسي أبدا كزوجة ثانية
كنت دائما ضد هذه الفكرة ....فرغم أن الشرع أباح التعدد لكنني كأي امرأة لاتقبل أن يشاركها أحد في زوجها
شعرت بمشاعره نحوي منذ أن وقعت عيناه علي أول مرة ....فحاسة المرأة الأنثوية لا تخطيء أبدا والغريب أنني شعرت بميل نحوه أيضا منذ وقعت عيناي عليه ولكن وجدت دبلة فضية في يديه اليسري
تبادلنا أطراف الحديث إنسان واسع الأفق ...مثقف ...وسيم ......يكبرني بحوالي خمسة عشر عاما
وفي ظرف أسبوع طلب مني أن يزورني في منزلي بصحبة زوجته وبناته وأن نتبادل أرقام الهواتف حتي يستطيع زيارتي عندما يأتي في زيارة لمحافظتي حيث أنه من محافظة أخري
واعتذرت له ورفضت أن أعطيه رقم هاتفي لأنني لا أتبادل رقم هاتفي مع الرجال وهذا مبدأ عندي
تفهم الأمر,,,ولكن تراه يستسلم؟؟
وفي أحد المرات ..._حيث أننا نلتقي مرة كل أسبوع في مقر عملي حيث جمعتنا الظروف فترة سيقضيها ثم سيعود من حيث أتي_ تم فتح موضوع تعدد الزوجات وكان بالطبع مؤيدا له بدعوي أن الإسلام دين تعدد
وأن التعدد من الممكن أن يسهم في حل مشكلة العنوسة وأن هناك زوجات يقبلن أن يتزوج أزواجهن عليهن
فقلت له أن من تقول أنها تقبل هذا الوضع إما أن تكون كاذبة تضحك علي نفسها أو كرهت زوجها وما عاد يعني لديها شيئا أو مغلوبة علي أمرها
ثم انتقلت إلي وضع الزوجة الثانية ونظرة المجتمع لها علي أنها (خطافة رجالة) وبالتالي أري أن كلا من الزوجتين سواء الأولي والثانية لن تشعرا بالارتياح في هذا الوضع
فقال هذه مفاهيم خاطئة وعلينا أن نبدأ بأنفسنا فيتغيير الواقع ولا نهتم لنظرة المجتمع
بالطبع لم يجد كلامه صدي لدي كل النساء اللاتي شاركن بالحديث ولكن هذا لم يجعله يعدل عن رأيه
وفي الأسبوع التالي مرضت وأخذت أجازة مرضية للراحة وجاء في موعده ولم يجدني فطلب من زميلة لي أن تعطيني رقم هاتفه لأنه يريد التحدث معي في مسألة شخصية وكعادة البشر قامت زميلتي _التي هي في عمر أمي _بالاستفسار عن السبب وتحت الضغط قال لها أنه رشحني لعريس في نفس عمره ...ميسور الحال ....صاحب نفوذ ولكنه متزوج
فردت زميلتي بالنيابة عني وقالت أنني لن أقبل بهذا العرض أبداا ...ورفضت أن تأخذ منه رقم الهاتف
فقال لها ربما يكون لها رأيا آخر
أخبرتني زميلتي بما حدث ولا أخفي عليكن أنني شعرت بالضيق منها ومنه
هي تدخلت في شئوني الخاصة فأنا أستطيع أن أعبر عن وجهة نظري ولا أحب أن ينطق أحد بلساني
وهو تعجل الأمر ولا أدري لماذا لم ينتظر عودتي ؟؟ ولما لم يفاتحني في الأمر سابقا؟؟
قلبي ينبئني أنه صاحب العرض وأنه قال لها ذلك حتي لا يفصح لها عن رغبته
أما أنا .....فحقا أنا حائرة ....تعرضت لموقف مشابه في السابق وكنت في منتهي الحزم ورفضت وانتقلت من مكان عملي ولكن الآن مشاعري تبدلت ....أجد نفسي أفكر في الأمر ....
هل أعجبت بهذا الرجل؟
هل سأستطيع تحمل تبعات أن أكون زوجة ثانية؟
هل سأستطيع مواجهة المجتمع؟
ما هو الرد المناسب ....أوبخه علي تسرعه ...أتحدث معه باللين.....أرفض وأحسم الأمر ....أم أعطي نفسي فرصة للتفكير؟؟
حقا أنا حائرة
أسئلة للنقاش
هل تقبلين أن تكوني الزوجة الثانية في حياة زوجك؟
لو كنت بالفعل زوجة ثانية احكي لنا تجربتك ( منقول عن احدى زميلاتي )
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
لا لأقبل نهائيا ان اكون زوجة ثانيه
مشكوووووووووووره
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________