عنوان الموضوع : هيا نؤمن ساعة - الشريعة الاسلامية
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
هيا نؤمن ساعة
هيا نؤمن ساعة:
يقول أحد الصالحين:
«ميدانكم الأول أنفسكم، فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر..
وإذا أخفقتم في جهادكم معها كنتم عما سواها أعجز..
فجرِّبوا الكفاح معها أولاً».
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «تفقَّهوا قبل أن تسودوا».
كان سلفنا الصالح يقول أحدهم لأخيه في الله تعالى: «هيا بنا نؤمن ساعة».
أجل يا أختاه: هيا بنا نذكر ربَّنا تبارك وتعالى، عسى أن يلهمنا طاعته، ويوفّقنا للعمل الصالح.
يقول الفاروق عمر رضوان الله عليه:
«لولا ثلاث ما أحببتُ البقاء في هذه الدنيا:
أن أكابد التهجُّد في جوف الليل...
وأن أجالس أقواماً ينتقون أطايب القول، كما ينتقي الناس أطايب الثمر..
وأن أُعِدَّ الخيل لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم) تغزو عليها في سبيل الله».
ما أطيب عيش المؤمنة الصابرة في الجنة.
ما أطيب عيشك.. وربكِ الكريم يسألكِ في الجنة:
أرضيتِ بما أنتِ فيه من النعيم؟.
فتقولين: وما لي لا أرضى وقد أعطيتني ما أرجو.. وأمنتني مما أخاف.
فيقول: أعطيكِ أعظم من ذلك.. ثم يكشف الحجاب عن وجهه فتنظرين إليه.. فلا تنصرفين إلى شيء من النعيم ما دمتِ تنظرين إليه.
ولكن لن يصل أحد إلى الجنَّة إلا بمقاومة شهواته.. فقد «حُفَّت الجنة بالمكاره، وحُفَّت النار بالشهوات».
أين نساؤنا من سِيَر هؤلاء الصالحات؟!..
أين النسـاء اللاتي يقعن في المخالفات الشـرعية فـي لباسـهن.. وحديثهن ونظرهن.. ثم إذا نصحتَ إحداهنَّ تقول: كلّ النساء يفعلنَ ذلك.. ولا أستطيع أن أقف وحدي بمواجهة التيار!.
أين الثبات على مبادئ الدين؟!.
أين تلك المسكينة التي تُعرض عن سماع ايات القران..
وتستمع إلى الأغاني الهابطة.. والمسلسلات الساقطة؟!...
لا تيئسي من رحمة الله:
يقول الإمام الشافعي:
«ليس من مسلم يطيع الله ولا يعصيه..
ولا من مسلم يعصي الله ولا يطيعه».
فكلُّ ابن ادم خطَّاء وخيرُ الخطَّائين التوابون، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
يروى أنَّ قارون فعل الأفاعيل في موسى عليه السلام.. حتى رشى زانية فأعطاها قنطاراً من ذهب لتدّعي أنَّ موسى عليه السلام زنى بها.
فلما اجتمع بنو إسرائيل قام موسى خطيباً، فقامت هذه المرأة تضرب وجهها.. وتشقُّ شعرها وتولول..
فوقف موسى عليه السلام وقل: ما لكِ؟
قالت: هو زنى بها (تعني: موسى).
فوقف موسى واجماً مذهولاً. وقال: أسألك بالله أفعلتُ ذلك؟
قالت: لا والله.
قال: فمن أعطاكِ حتى قلتِ ما قلتِ؟
قالت: قارون!
قال: اللهمَّ خذ قارون أخذ عزيزٍ مقتدِر.
وكان قارون في بيت من ذهب.. فأخذ بيته ينزل في الأرض.. وحبست قدماه في البيت حتى لا يفرّ:
{فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ}.
أخذ البيت يغوص تدريجياً.. فأخذ قارون يصيح: يا موسى! يا موسى!.. فسكتَ موسى ولم يجبه يريد أن ينتقم منه حتى أخفاه الله هو وبيته عن وجه الأرض!.
فقال الله: يا موسى! ما أقسى قلبك؟ وعزّتي وجلالي لو دعاني بكلمة مما دعاك به لأنقذته!!.
فتذكَّري دوماً أنَّ الله غفورٌ رحيم.. إذا أذنبتِ فتوبي إلى الله.. وإذا عصيتِ الله فتذكَّري الحي القيوم...
يقول الحسن رضي الله عنه: «إنَّ المؤمن ليذنب الذنب.. فما يزال كئيباً باكياً حتى يدخل الجنة».
ويقول سعيد بن جبير رحمه الله: «رُبَّ عامل عمل ذنباً.. ما زال الذنب بين عينيه حتى دخل الجنة».
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
باركـ الله فيكـ
وجزاكـ الله خيرا
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
تحميل صور
__________________________________________________ __________
جزاك الله الف خير بارك الله فيكي
__________________________________________________ __________
للرفع