عنوان الموضوع : مقادير ضئيلة من العناصر المعدنية ضرورية لصحة الطفل ووقايته من الأمراض! -لصحة الاطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مقادير ضئيلة من العناصر المعدنية ضرورية لصحة الطفل ووقايته من الأمراض!
مرحبا جميعا..!
اتمنى ان تستفيدوا من موضوعي..
لإنسان يحصل على اغلبها من الغذاء الذي يتناوله
مقادير ضئيلة من العناصر المعدنية ضرورية لصحة الطفل ووقايته من الأمراض!
يحتوى جسم الانسان على مقادير متباينة من معادن مختلفة Minerals ورغم أنها لا تعتبر مواد غذائية بمعنى الكلمة فإن وجودها في الجسم بمقادير معينة ضرورى لكل العمليات الحيوية الكيميائية ,,,,bolism في الجسم، ولهذا فإن نقص أي منها عن المعدل المطلوب يؤدي إلى متاعب صحية، وقد يؤدي إلى الإصابة بأمراض بعضها خطير.
وباستثناء ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) الذي يضاف بذاته إلى الطعام فإن الإنسان يحصل على كل المواد المعدنية تقريباً من الغذاء الذي يتناوله، إلا إذا رؤي تناولها بصورة عقاقير للوقاية أو العلاج، وبينما يحتاج الانسان إلى مقادير كبيرة نسبياً قد تصل إلى بضع جرامات في اليوم من بعض المعادن مثل الكلسيوم والحديد فإنه لا يحتاج من بعضها الآخر إلا إلى آثار ضئيلة لا تزيد عن بضع ميكروجرامات مثل الزنك والفلورين والكوبالت، ولكن ليس معنى ضالة هذه المقادير أن الجسم يمكنه بسهولة أن يستغني عنها نهائياً لأن كلا منها له وظائف حيوية أساسية ضمن العمليات الحيوية والكيميائية التى تحدث في الجسم.
وليس من السهل حصر كل العناصر الكيميائية التى تدخل في تركيب الأجسام الحية عموماً وفي تركيب جسم الانسان بصفة خاصة، ولكن من الممكن تقسيمها على حسب مقدار ما تساعم به في تركيب الجسم وفي العمليات الحيوية اللازمة للنمو والحياة إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
1العناصر التى تتكون منها كتلة الجسم وأهمها الأيدروجين والأكسوجين والكربون والنيتروجين والصوديوم والمغنيسيوم والفوسفور والكبريت والبوتاسيوم والكالسيوم والكلور والحديد. وهي تحسب عادة بالجرامات.
2العناصر الطفيفة Trace Elements، وهي التى توجد في الجسم بمقادير ضئيلة جداً لا تزيد عن جزء أو جزءين في المليون (ppm)، وتحسب في الحالة الأولى بالملليجرام وفي الحالة الثانية بالميكروجرام، وهي لا تشكل في مجموعها أكثر من 0.01% من وزن الجسم، ولكن على الرغم من هذه الضآلة فإن وجود بعض هذه العناصر في الجسم البشري ضروري جداً لتنظيم العمليات الحيوية المتباينة اللازمة لحياة الانسان وللمحافظة على سلامة صحته، ولهذا فلا بد من توفرها في الجسم بالمقادير المطلوبة، وخصوصاً عن طريق الغذاء، لأن نقص أي منها قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض بعضها شديد الخطورة، كما أن زيادة أي منها كذلك عن الحد المطلوب قد تؤدي هي الأخرى إلى حدوث بعض أشكال التسمم، ومن أمثلة هذا النوع من العناصر الزنك والأيودين والنحاس والمنجنيز والكروم والكوبالت والبريليوم والموليبدينوم .
ونظراً لأهمية الدور الذي يلعبه كل عنصر من هذه العناصر في حياة الإنسان فإنها قد استحوذت على معظم اهتمامات الباحثين في المجالات الطبية والكيمياء الحيوية والجيولوجيا، وعلم التغذية، كما اهتمت منظمة الصحة العالمية بدراستها وتحليلها وتقدير حاجة الجسم البشري من كل منها، والأخطار الناتجة عن نقصها.
وليست كل هذه العناصر على درجة واحدة من الأهمية، فمنها عناصر أساسية لا بد من توفيرها للجسم وإلا تعرض لبعض الخلل، ومنها عناصر نشطة ومفيدة، ولكنها ليست أساسية للحياة، ومنها كذلك عناصر أخرى موجودة في الجسم ولكنها لا تؤدي وظائف معروفة حتى الآن، ويطلق عليها اسم العناصر الخاملة.
ومن أهم العناصر الأساسية الزنك واليود والمنجنيز والحديد والكروم والفلورين.
ومن الممكن وضع الحديد ضمن العناصر الطفيفه كذلك على أساس صغر مقدار ما يوجد منه في الجسم بالنسبة للعناصر الأخرى التى تتكون منها كتلة الجسم.
أما العناصر النشطة غير الأساسية فمن أمثلتها النيكل والزرنيخ والبروم والباريوم والبورون والاسترنتيوم، أما العناصر الخاملة فمن أمثلتها الألومينيوم والقصدير والرصاص والزئبق والذهب والفضة والسليكون والجاليوم والتيتانيوم.
الفلورين:
هذا العنصر ضروري لسلامة الاسنان والعظام. وهو موجود في كثير من المواد الغذائية، وخصوصاً الأسماك والشاى. وفي حالة نقصه فمن الممكن إضافته بكميات محسوبة إلى مياه الشرب. ولكن يجب ألا تزيد نسبته في الماء عن جزء واحد في المليون، لأنها تؤدي في حالة زيادتها إلى حدوث تبقع في الأسنان Mottling، وهي ظاهرة منتشرة في البلاد التى تحتوي مياه الشرب فيها على نسبة عالية من الفلورين ( 1.5جزء في المليون أو أكثر) . ومن الممكن على أي حال خفض هذه النسبة في المياه بنفس الطريقة التى تزال أو تخفض بها نسبة الأملاح، وهى طريقة التبادل الأيوني Ion - Exchange Treatment .
الأيودين Iodine :
إن ما يحتاجه الجسم من الأيودين (اليود) ضئيل جداً، ومع ذلك فإنه أساسى لتكوين هرمون الغدة الدرقية، وفي حالة نقصه فإن الغدة الدرقية تتضخم، وهي حالة مرضية متوطنة في كثير من البلاد وتعرف باسم الدراق أو تضخم الغدة الدرقية Goitre. ويحتاج الرجل البالغ المتوسط إلى 0.14ملليجرام من الأيودين بينما تحتاج المرآة إلى 0.1مجم. وتزداد حاجتها إليه بعض الشىء في فترتي الحمل والإرضاع. وأهم المصادر الغذائية للأيودين هي الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية، والخضروات المزروعة في تربة غنية بعنصر الأيودين، وقد تكون الألبان ومنتجاتها مصدراً له إذا كانت مأخوذة من ماشية يدخل الأيودين في غذائها، كما تحتوى معظم الحبوب والخضروات والدرنات على نسب ضئيلة من هذا العنصر.
ولمعالجة نقص الأيودين فإن كثيراً من الدول تلجأ إلى تدعيم بعض المواد الغذائية التي يستهلكها كل أفراد الشعب بهذا العنصر. وأهم هذه المواد هو الملح الذى ثبت أن تدعيمه بالأيودين هو أفضل وسيلة لمقاومة مرض تضخم الغدة الدرقية على المستوى العام.
Download UFX
آخر مواضيعي0 الحلقة الأولى
0 توبة امرأة عن الغناء والعود وتوبة مولاها على يدها
0 مصطحب فتاة الصوالحة يعترف بقتل خالها
0 نانسي وهيفاء وحرب الأطفال!
0 تناول الكاكاو الغني بالفلفنول يساعد على نضارة البشرة ويحميها من أشعة الشمس
0 المبيدات الحشرية المنزلية تؤدي إلى اضطرابات الحركة والاتزان عند الأطفال
0 الأطعمة المشبعة بالدهون تزيد فرص عقم النساء
0 كيف تحولت المحجبة الغالية إلى راقصة وضيعة (صورة)
0 العنصر الحاسم في تحديد جنس المولود (ذكر أم أنثى)
0 أخبر أهله وجيرانه وزملاءه بأنهم سيبكون عليه بعد ثلاثة أيام
وشكرا..!
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
مشكووووورة لايحرمنا جديدك القيم
__________________________________________________ __________
الله يعطيك العافيه والصحه
مشكورررررررررررررره
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________