عنوان الموضوع : إجابات مقنعة لأسئلة الاطفال المحرجة!! -للأطفال
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

إجابات مقنعة لأسئلة الاطفال المحرجة!!




إجابات مقنعة لأسئلة الاطفال المحرجة!!يصف بعض الآباء والمربين أسئلة الأبناء حول الجنس بـ «الورطة»، ويعتمد الكذب والتهرب للتخلص من الحرج الذي تسببه له. ويرجع هذا الارتباك إلى أن معظمهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق المصادفة، أو لأنهم يشعرون بأن الخوض في تلك الموضوعات قد يوصل في آخر المطاف إلى حياتهم الخاصة ما يعني خلطًا بين «الإعلام الجنسي» المختص بتزويد الأبناء بمعلومات معينة عن موضوع الجنس، و«التربية الجنسية» الشاملة للإطار القيمي والأخلاقي المحيط بالجنس باعتباره المسؤول عن تحديد مواقف الأبناء إزاء الجنس في المستقبل. والحقيقة التي يكررها مستشارو الموقع أنه لا توجد قط أسئلة محرجة، ولكن يوجد والدان لا يحسنان التصرف حيالها.
هذه جملة من قواعد الحديث عن الجنس والتناسل ويدعو الوالدين إلى استحضارها في التحاور مع الأبناء، وهي:
* التحدث بثقة وبهدوء واستخدام الألفاظ الفصيحة حتى يتعلم الأبناء أن يفكروا ويتكلموا بأسلوب راق حيال هذه الموضوعات.
* تكامل الأجوبة بعدم اقتصارها على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية وتجاوزها إلى البعد الاجتماعي والديني. مع ضرورة البعد عن التفاصيل البيولوجية الدقيقة.
* تتيقظ الأمور الجنسية في الطفل وفق سرعة نموه العقلي والظروف المحيطة به، لذا لا بد من أن تكون الإجابة مناسبة لسن الطفل وحاجاته وبطريقة منطلقة من تصوّر الطفل نفسه باستدراجه إلى التفكير والتحليل، ثم تقديم المعلومات له بصورة صادقة ومبسطة مناسبة لاستعيابه الذهني دون تأجيل يفوت فرصة التعريف بأسس الثقافة الجنسية ويفقده الثقة بوالديه، أو تسريع يتعذر علىه فهمه.
استمرارية الأجوبة وتنوعها وتقديم المعلومات على دفعات بأشكال متعددة (كتاب، فيديو، درس …) مما يعين على رسوخها واستيعابها.
*تخصيص وقت بصفة منتظمة للجلوس مع الأبناء بهدف الإجابة عن جميع الأسئلة التي تبدو محرجة.
*مساعدة الابن على تكوين صداقات أقرب إلى الجو الأسري، لما للأصدقاء (الصالحين) من دور في المساندة والتشجيع والتغيير والتقييم.
*التغاضي (أحيانًا) عن الأسرار التي تنكشف خلسة عن الأبناء والتي لا تدخل في نطاق الحرام أو الجريمة، وتجنّب سوق الحوارات نحوها.

ألعاب الطفولة الجنسية:يحدث في السنوات السبع الأولى من حياة الطفل ما يطلق عليه «الفضول الجنسي» وإليه يرجع المختصون فضول الطفل لاكتشاف أجزاء وأعضاء من جسمه وأجسام أقرانه أو جسم أبيه وأمه، وفضوله لمعرفة الفروق التشريحية بين الجنسين Sexual interest وخصوصًا الأجزاء المغطاة من الجسم.
وإلى جانب الاستكشاف أيضًا يرجع مستشارو الموقع لهو الطفل في سنواته الأربع الأولى بأعضائه التناسلية (الجنسية منها) إلى ذلك الإحساس الجميل الذي يشعر به الطفل. وهو إحساس قائم على التعود والارتباط وخال تمامًا من المعاني الجنسية، لأن الجنس (كما يفهمه الكبار) لا معنى له عند الطفل. ويكون المدخل لصرف الابن عن هذا السلوك بالمعاني البسيطة بأن العبث بهذا العضو ضار صحيًا، وأنه مكان التبول والعبث به قد ينقل إليه الأمراض، وأن الطفل المهذب لا ينبغي أن تكون هذه صورته.
وفي هذه السن يلعب الأطفال ما يظنه الكبار ألعابًا تحمل دلالات جنسية sexual games مثل لعبة الدكتور والمريض، والأم والأب، والحصان وغيرها. وفي هذه الألعاب يكشف الأطفال عن أعضائهم التناسلية. ومثل هذه الألعاب أمر طبيعي الحدوث وتستلزم من الأهل الرقابة بتشجيع الطفل على تغيير الأشخاص الذين يلعب معهم الطفل وإشغاله بأمور خارج نطاق الجسد، والتحدث معه عن المعاني الكبيرة للحلال والحرام وتوضيح أن هذه الأعضاء (التناسلية) هي ملك خاص لصاحبها.
وفي مرحلة تمييز الأطفال في أول سني الدراسة يمكن للوالدين خط أولى سطور الثقافة الجنسية بوسائل مختلفة كتربية زوج من الطيور سريعة الإنجاب وترك الطفل يراقبهما مع توضيح نوع الجنس له (ذكر وأنثى)، ومن المناسب إعطاء كل طير اسمًا والإشارة إلى الطفل أنهما سيكوّنان عائلة واحدة، وسيكون لهما أولاد في المستقبل. ومن الوسائل (أيضًا)رواية قصة أبي البشر آدم عليه السلام وقصة خلق حواء ودورها الهام مع آدم عليه السلام في مؤانسته وشد أزره وإنجاب الأبناء وتربيتهم.
كما يمكن للوالدين استثمار المعلومات المدرسية والتوسع في الحديث عن الأجهزة التناسلية، وبيان حكمة وفائدة كل جهاز. ومن أحسن ما يمكن تفصيله إلى الأبناء قول ابن القيم رحمه الله: «لله في العبد في كل عضو من أعضائه أمر، وله عليه فيه نهي، وله فيه نعمة، وله به منفعة ولذة، فإن قام لله في ذلك العضو بأمره واجتنب فيه نهيه، فقد أدّى شكر نعمته عليه فيه، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به، وإن عطّل أمر الله ونهيه فيه فقد عطّله الله في انتفاعه بذلك العضو، وجعله من أكبر أسباب ألمه ومضرته».
ومن جملة الظواهر المشكلة لدى كثير من الوالدين التي يتعرض لها الكتيب ظاهرة إمساك الطفل (الذكر) بعضوه التناسلي بصورة مستمرة. وحتى يمكن معالجة هذه الظاهرة السلوكية ينبغي معرفة حقيقة دوافع الطفل لهذا السلوك بالملاحظة وسؤال الطفل بهدوء عن سبب هذه الممارسة. فإن كانت تقليدًا غير مصحوب بأعراض احمرار وجه وتعرّق واهتمام – يمكن استخدام أسلوب المكافأة مع الطفل لمدة يوم أو يومين حتى يقلع عن هذه العادة، أو الإيحاء له بأن هذا الأمر قد يسبب له أمراضًا تؤدي به إلى تناول الأدوية غير المحببة الطعم وإلى ملازمة الفراش وعدم التمكن من اللعب والجري، وأنه أصبح رجلاً مثل والده ولا يصح منه أن يفعل سلوكًا لا يليق. أما إن كان الطفل يستغرق في خلوته في أثناء ملامسة عضوه التناسلي فيجب حينئذ تشتيت انتباهه وصرف تركيزه تدريجيًا حتى يفقد اهتمامه بهذا الأمر وينساه. ولا بد في هذه الحالة (الثانية) من مراقبة من يشاركون الوالدين في رعاية الطفل الذين يقضي الطفل معهم أوقاتًا طويلة كالخدم والسائق والأصدقاء وغيرهم. وذلك لاستبعاد تعرض الطفل للتحرش، وكذلك فحص عضو الطفل التناسلي طبيًا للتأكد من عدم وجود التهابات أو أمراض جلدية ونحوها.
الأبناء يستغيثون:ينفي مستشارو الموقع أن يكون الابن والابنة اللذان لم يتلقيا أي نوع من التربية الجنسية التي تؤهلهما لاستقبال خليط مشاعرهما المتناقضة التي لا يفهمان أو يدركان كنهها مثل الميول للجنس الآخر – منحرفين أو شاذين أو معقّدين، ولكنهما في حالة اضطراب وتشويش، خصوصًا عندما يكونان من النوع الكتوم. وقد يعبران عن أزمتهما بجمل محددة تكون إشارات إلى استغاثة بالوالدين لإخراجهما مما هما فيه كالتعبير عن التعلق بأشياء محددة في الجنس الآخر كالملابس والشعور ونحوها.
على أعتاب المراهقة يمرّ الابن بمرحلة خطيرة، وهي تحديد هويته أو ذاته الجنسية، وهو أمر مختلف عن جنسه البيولوجي. فالجنس البيولوجي تحدده الجينات الذكوريةxx والأعضاء التناسلية الداخلية والخارجية، أما الذاتية الجنسية فهي إدراك الإنسان لنفسه كذكر أو أنثى. وهو أمر تتداخل فيه عوامل التربية وطريقة المعاملة وظروف البيئة المحيطة به بحيث إنها تتراكب مع جنسه البيولوجي في الظروف الصحية والسوية، فيكون الولد ذكرًا بيولوجيًا ويدرك ذاته أيضًا كذكر. وفي حال حدوث أي خلل في إدراك الإنسان لذاته يحدث انحراف قد يجعله يميل إلى المثلية الجنسية أو يحدث الانقلاب الجنسي لديه. ومرد ذلك كله إلى ظروف التنشئة التي يتعرض لها المراهق في طفولته أو في لحظة اختياره لحسم ذاته الجنسية. وفي حال وجود الطفل (الذكر) بين أخوات يكبرنه، من الطبيعي أن يتأثر بهن ويقلدهن، خصوصًا إذا لم يكن في البيت ذكر آخر. ومن هنا تأتي أهمية تأكيدات الأهل على ذات الطفل الذكورية بأشكال عديدة بدءًا من التأكيد الشفهي عن طريق تخصيصه بمفردات المذكر وانتهاء بتمييز ألعابه عن باقي أخواته وصحبة الأب له ليتهيأ له فرصة اللقاء بالرجال.
أما الابنة فإن مسؤولية تثقيفها جنسيًا تقع على عاتق الأم. ولعل العاشرة سن مناسبة لبداية حديث الأم معها عن التغيرات والتطورات الفسيولوجية التي ستبدأ الفتاة في استقبالها في شهورها وأيامها القادمة، لكيلا يصيبها الفزع والاضطراب.
ومن الأمور الأساسية التي ينبغي للأم توضيحها للفتاة هي أن كل هذه التغيرات التي تحدث لها هي إعداد لأداء دورها العظيم في الحمل والولادة من أجل استمرار النسل وتكاثره لتحقيق رسالة خلافة الله سبحانه في الأرض، وأن هذا الدور الحيوي هو الغاية من تركيب المشاعر الفطرية في الانجذاب بين الرجل والمرأة. وهو انجذاب يسمو بوظيفته في إطاره الشرعي بحيث يصبح الجنس مصدرًا للمتعة، ولا ينفي العفة بمعناها الحسي والمعنوي. ولذا عليها أن تحافظ على هذه المشاعر وتحفظها لأنها ليست عيبًا أو قذارة، ولكنها رسالة حياة عظيمة.
ومن ضمن ما يقع على الأم تبصير ابنتها بالأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة الشخصية وأحكام الصلاة والصيام، وإعلامها أنها خرجت من مرحلة إلى مرحلة أصبحت معها مسؤولة عن تصرفاتها، وأنها مثلما زادت مسؤولياتها زادت حقوقها وأصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات ويؤخذ رأيها فيما يخصها وتوكل إليها المهام.
منظومة الخيالات:إن الأبناء بحكم التغيرات التي تطرأ عليهم يبدؤون في البحث عن أي معلومات يطفؤون بها بركان تساؤلاتهم الملحة أيًا كان مصدرها (أصدقاء، إعلام، فضائيات، مواقع جنسية، مجلات…) ولا يملك المراهق إزاء مصادر المعلومات أي مقاومة لأنه وببساطة خالي الذهن عن مثل هذه الموضوعات. وللأسف فإن نسبة كبيرة من هذه المصادر تزود المراهق بمعلومات خاطئة واهمة تزيد من فورة الشباب وتسقطه ضحية للعادة السرية وأحيانًا الزنى والشذوذ!!
إن بداية التعامل مع مشكلة العادة السرية لا بد أن تنطلق من فهم لطبيعة المرحلة التي يمر بها الأبناء والتغيرات النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية التي تحدث لهم. ومن المكاشفة القول إن ردود أفعال الآباء والأمهات على ظهور سلوك العادة السرية عند الأبناء تتسم بالنظرة القاصرة في تركيزها على جزئيات متفرقة مما ينتج عنها مشكلات جمة تزيد الأمور تعقيدًا وصعوبة، حيث إن العادة السرية في حقيقتها منظومة من المشاهدات والأفكار والخيالات تكون الممارسة هي آخرها وذروتها. وخلافًا لما يظنه أحد المستفهمين فليس للختان (بالنسبة للبنات) أي دور في مسألة العادة السرية، لأن من يعتقد بأن ختان البنت سوف يؤدي إلى كسر حلقة الشهوة هو شبيه بمن يعالج من يعاني كثرة النظر إلى المحرمات بفقء عينيه حتى لا يرى شيئًا على الإطلاق!!
ومن الحلول التي يثبتها الكتيب لمواجهة تيار العادة السرية لدى الأبناء:
* قضاء وقت أكبر مع المراهق ومصاحبته ليشعر أنه بلغ مبلغ الرجال ولا يصح منه إلا أفعال الرجال.
* ألا يشعر المراهق أن أحدًا رآه، وأن تحترم خصوصيته.
* التحاور معه حول الثقافة الجنسية محاورة الصديق لصديقه،لى أن يأتي موضوع العادة السرية في سياق الموضوعات المطروحة بلا إشعار بالذنب.
* تشجيعه على الصلاة والصوم والنوافل.
* سياسة «هد الحيل» أي عدم ترك مجال له يكون فيه ذهنه فارغًا، وشغله بالأنشطة الممتعة والرياضات والأعمال التطوعية. ولا مانع من إيجاد فرصة للعمل في الصيف لزيادة نضجه واحتكاكه بالمجتمع.
* متابعة أخباره والتعرف بأصدقائه.
* توضيح الدور السامي للجنس في حياة الإنسان لأداء دوره في خلافة الأرض، وأن الانحراف في الشهوة قد يدمر الإنسان سواء عن طريق الاستمناء أو العلاقات المحرمة.
* استغلال الظواهر الغريبة التي تصدر عنه لتلافي قصور التهيئة النفسية والجنسية في استقبال سن المراهقة بدلاً من السؤال المباشر الذي يشير ضمنيًا إلى اتهام بارتكاب جريمة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


اسعدني ان اكون اول من ترد
كلا م في قمة الروعة وانادي جميع البنات لقرائته
بجد يعطيك العافية ع التوضيح


__________________________________________________ __________

شرفني مرورك يالغلا


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________