عنوان الموضوع : معانات الامهات من اضطربات النوم لدى اطفالهم رعاية الطفل
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
معانات الامهات من اضطربات النوم لدى اطفالهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه امهات يعانون من مشاكل النوم لدى الاطفال
اليك سيدتي بعض المعلومات لعلها تفيذك
" وجود نشاط زائد لدى الطفل يجعله يكتفي بساعات نوم قليلة ويجعل لديه طاقة زائدة تحوله الى نشط في ساعات من المفروض ان يخلد فيها الى نوم عميق .
" الطفل الطبيعي ينام من 8-10 ساعات يوميا متفرقة او متتالية وعدم نوم الطفل في هذا الجيل ليلا قد يجعلنا نضع الاحتمالات انه ربما يحصل على هذه الساعات نهارا او عصرا وهذا ما يجعله يكتفي بالنوم فقط لبضع ساعات من الليل فيستيقظ وهو مفعم بالنشاط والقوة .
" تعتبر ساعات النوم لدى بعض الاطفال ساعات غير مرغوب بها لان نومهم في غرفتهم او سريرهم يبعدهم عن حضن الوالدين الدافىء وعن القرب منهم لذا فقد تعتبر ساعات النوم غير محبوبة لانها تثير لدى الطفل مشاعر الوحدة والخوف فنجده يرفض النوم ويقاوم النعاس ويأبى النوم في غرفته او على سريره .
" قد يشتد رفض الطفل للنوم او النوم لوحده اذا ما كانت الاسرة وبالتحديد الوالدين تعاني من مشاكل وصراعات فمشاهدة الطفل لهذه المشاكل ومعايشة الخلافات بين الوالدين قد تولد لديه الشعور بالخوف من انفصال الوالدين وان يترك ويهجر لذا فمشاعر الوحدة والخوف قد تتعاظم عند ساعات النوم التي لا يكون فيها مدركاً لما يحدث من حوله او مسيطرا على الاحداث ولكي يتغلب الطفل على هذه المشاعر نجده يأبى الا ان ينام في احضان والديه او في غرفتهم لكي يضمن تواجدهما معه وتواجدهما الواحد بجانب الاخر ويعزز هذا من شعوره بالامان وبانهما لم يتركاه وكأنه عبر نومه بجانبهما او برفضه النوم المتواصل يطمئن ان كل شيء على ما يرام وان والديه ما زالا الى جانبه .
" قد يتأثر نوم الطفل من عوامل نفسية اخرى كشعوره بالغيرة من اخ له او رغبة منه للفت نظر الوالدين اليه اذا ما شعر بانهما يهملانه فينشغلان به طوال ساعات الليل ويكون بهذا محط انظارهما .
" في مرحلة من المراحل قد يخاف الطفل من الظلام او يخيفه المحيطون به من شخصيات غير موجودة كالبعبع وغيرها او قد يبدأ بالانزعاج من الاحلام التي لا تكون لديه القدرة على فهمها مما يجعل نومه غير هادىء ويفقد القدرة على النوم بتواصل او الرغبة في النوم ليتجنب هذه الاحلام او خوفه من الظلام.
" في حال استيقاظ الطفل كثيرا خلال ساعات الليل او بكائه المتواصل ورفضه للنوم على الام
التأكد من ثلاث امور اساسية:
أ) ان الطفل غير جائع
ب) انه نظيف وحفاظته او ملابسه غير مبتله
ج) انه غير مريض ولا يعاني من الالم في بطنه اثر الغازات او مشاكل في التبرز والاخراج . كذلك فعلينا التأكد ان المحيط الذي ينام فيه مريح ودافىء وهادىء وان ملابسه ناعمة الملمس ولا تضايقه .
الخطوات التي يجب ان يقوم بها الاهل لتكلل مساعيهم بالنجاح :
- خلال ساعات اليوم يكون الطفل نشيطا وفعالا ونجده يلعب ويقفز ويركض ولذلك فالانتقال من حالة النشاط الى حالة السكينة والهدوء والنوم لا يمكن ان تحدث بشكل مفاجىء ودون اي مرحلة تحضيرية وتمهيدية تهيء الطفل للنوم وتساعده على التحول من حالة النشاط الى حالة الارتخاء والحاجة الى النوم.
ويدعي الاخصائيون ان هذه المرحلة الانتقالية يجب ان تتخللها عادات تساعد الطفل على الارتخاء والاستيعاب وأن وقت النوم قد حل وحان والجدير ذكره ان هذه العادات يجب ان تكون ثابتة فيتعلم الطفل من خلالها ان وقت اللعب قد فات وان وقت النوم قد حان ومن هذه العادات ترتيب غرفته وذلك ليس فقط بهدف النظام والترتيب وانما لان الامر يرمز الى انهاء ما تم عمله خلال النهار فمثلما بدأنا اللعب فقد حان وقت الانهاء لصالح النوم , كذلك فان احد العادات التي يمكن ممارستها هو تناول وجبة العشاء برفقة الوالدين والاخوة , ولوجبة العشاء اهمية كبيرة حيث تجتمع العائلة وتتبادل اطراف الحديث وتلخص ما قد مر بها خلال اليوم , كذلك يوجد عادة اخرى مثل الاستحمام وارتداء ملابس النوم أو قراءة قصة ذات مغزى وغير مثيرة لمخاوف الطفل وانما تساعده على النوم بهدوء وبامان ومن المهم التنويه الى انه بامكان الاهل ان يختاروا ممارسة كل هذه العادات او قسما منها وان من شأن تكرار هذه العادات والمحافظة عليها ان تعلم الطفل بانه قد حان وقت النوم وتساعد على الانتقال من حالة اليقظة الى حالة النوم .
" اضافة إلى هذه العادات فعلى الاهل اتباع نهج وخطوات معينة لتعويد الطفل ان ينام لوحده وبشكل مستقل .
وتبدأ هذه الخطوات بتخفيف الاضاءة في غرفة الطفل وتدفئتها اذا ما كانت باردة ومن ثم عليهم مرافقته الى سريره وتغطيته والتربيت على كتفيه وظهره اثناء تواجده في السرير والتحدث اليه بصوت هادىء والقول له مثلا ان كل الناس ستنام وانت ايضا ستنام مثل الاشجار والازهار ومثل لعبتك التي ستنام الى جانبك وبعد النوم ستستيقظ في الصباح وتجدني الى جانبك وفي حالة ان الطفل اخذ بالبكاء ويمكن التربيت على ظهره وجسده برفق ومواصلة الحديث معه بصوت هادىء ونقول انا هنا الى جانبك انا احبك كثيرا وعندما سيستيقظ غدا سنكون مرة اخرى معا , وهنا يجب الإشارة انه وحتى ان لم يفهم الطفل معاني الكلمات التي نقولها الا انه لا بد وسيفهم ان امه تحبه ولن تتركه وانها تتواجد الى جانبه ومن الممكن في هذه المرحلة اعطاء الطفل ما يخفف من وحدته في السرير مثل لعبة ناعمة الملمس .
وعلى الام او الاب مواصلة هذا الاسلوب يوميا دون انقطاع ويبدأ يوما بعد يوم تخفيف تواجدهما بجانب الطفل عند النوم تدريجيا .
" طريقة الخمس دقائق :
في حال رفض الطفل لهذه الطريقة او في حالة اننا لم نحاول تنظيم النوم لدى اطفالنا منذ صغرهم فيمكن استعمال طريقة " الخمس دقائق " وهي طريقة مكملة للطريقة التي بيناها اعلاه .
ففي حالة استمرار الطفل في البكاء برغم التمهيد للنوم عبر العادات والتواجد معه بالغرفة والحديث معه بهدوء والتربيت على جسده وهو في سريره علينا ان نقول للطفل اننا سنذهب لعمل شيء ما واننا سنرجع اليه بعد خمس دقائق ومن المهم هنا ان نفي بوعدنا والرجوع اليه فعلا بعد خمس دقائق فنتحدث اليه مرة اخرى بصوت هادىء ونربت على جسده مرة اخرى ونطمئنه اننا معه في البيت ونقنعه أن عليه النوم وفي حالة رفضه نخرج من الغرفة مرة اخرى لخمس دقائق دون تهديد الطفل او توبيخه ثم نعود ونستمر على هذه الطريقة حتى يخلد الطفل الى النوم , ويجدر هنا ان ننوه بان هذه الطريقة تحتاج من الاهل الكثير من الصبر والعزم في الوقت ذاته فيجب ان نحافظ على تنفيذ هذه الخطوات بكل تفاصيلها ودون ان نتنازل عن اي منها او نتراجع لان اي تنازل سيفسر لدى الطفل ان والديه لا يطيقان بكاءه لذا فسيأخذ بالبكاء اكثر فاكثر حتى يتنازلا فلا يعتاد النوم بنفس النظام الذي نريده لذا فمن المهم ان يصبر الوالدان على بكاء الطفل ولا يتنازلا حتى تنظيم ساعات نومه , واذا ما كان من الصعب على الام او الاب ان ينفذا هذه الخطوات كلٌّ بمفرده فعليهما التناوب في ذلك حتى لا يتنازلا اثر تعبهما وضيقهما ولتكون بذلك احتمالات النجاح اكبر بكثير .
" هناك بعض الجوانب التي يجب ان يعيها الاهل ويأخذوها بعين الاعتبار فعلى سبيل المثال في مرحلة من المراحل يبدأ الطفل بالشعور بالخوف من الغرباء ومن الاحلام المزعجة ومن شخصيات وهمية وغيرها , وكل هذا قد يؤثر على مدى هدوئه النفسي وقدرته على النوم لذا فمن المهم ان لا يستهين الاهل بمخاوف الطفل او ان يوبخونه بسببها بل عليهم مساعدته في التغلب عليها عبر خلق جو مريح في الغرفة بابقاء ضوء خافت فيها او اخراج ما يحدث صوتاً مزعجا ومخيفا منها كذلك يمكن مرافقة الطفل في جولة في انحاء البيت ليتأكد من خلالها ان البيت مغلق وان احدا لن يدخل البيت اثناء نومه , وذلك اذا كان يخاف من دخول لص مثلا الى البيت .
" يجب ان يمتنع الاهل عن الاظهار للطفل اننا سنتخلص منه بنومه حتى وان كنا متعبين او في عجلة من امرنا , وذلك لان اعطاء الطفل هذا الشعور يجعله يواجهنا بمقاومة النوم بكل ما اوتي من قوة ولهذا فيجب ان نمتنع عن القول مثلا للطفل " اذهب للنوم فلا قدرة لي على رعايتك " او " اذهب للنوم لقد مللتك " وغيرها وانما بدلا من هذا فعلينا مساعدة الطفل الفهم أنه في ساعة محددة يجب ان نتحضر للنوم ومن المحبذ ان تكون ساعة النوم ثابتة حتى يعتاد الطفل على نظام محدد طبعا مع امكانية المرونة عند المرض او حالات خاصة كالمناسبات.
" وكذلك على الوالدين تجنب الكذب فاذا ما نوى الوالدان الخروج من البيت وترك الطفل لوحده عليهما اخباره بذلك والامتناع عن الكذب وذلك لانه في حالة استيقاظ الطفل واكتشافه ان والديه غير موجودين يجعله يفقد الثقة في مصداقيتهما ويمكن اثر ذلك ان يستيقظ عدة مرات خلال الليل ليتفقد اذا ما كان والداه موجودين ام لا .
" و يجب عدم ربط النوم بالعقاب فاذا ما تصرف الطفل بشكل خاطىء وقال له والداه " لقد اخطأت وعقابا لك اذهب الى الفراش " فانه سيتعلم ان النوم والسرير هما عقاب ويحاول التمرد على هذا العقاب عبر رفض النوم .
" في النهاية نقترح على الاهل عدم التنازل والاصرار على تنظيم عادات النوم لدى الاطفال لما في ذلك فائدة للطفل وفائدة للاهل .
واضافة لما سبق ذكره يمكن المحافظة على الادعية والاذكار الخاصة بالنوم وتحديدا التي ورد ت في حالات الارق ومنها :
" اللهم غارت النجوم , وهدأت العيون وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم انم عيني ( عين ابني ) واهدىء ليلي ( ليله ) .
او " اعوذ ( اعيذ ابني ) بكلمات الله التامات من غضب ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وان يحضرون.او" اللهم اني اسلمت نفسي اليك وفوضت امري اليك والجأت ظهري اليك رغبة ورهبة اليك لا ملجأ منك ولا منجى منك الا اليك آمنت بكتابك الذي انزلت ونبيك الذي ارسلت , اللهم ان امسكت نفسي فارحمها وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ... ويمكن بالطبع قراءة وترديد هذا الدعاء لاطفالنا
امين يارب
يتبع...
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
في الشهر الأول من حياة الطفل يقضي المولود الجديد معظم الوقت نائماً، فيما عدا فترات الرضاعة والحمام، ويبقى الطفل نائماً باسترخاء إذا لم يكن جائعاً أو أحس بمغص وانتفاخات نتيجة غازات بالبطن عقب تناوله الرضعات، ولا سيما لو كانت رضاعته صناعية وليست رضاعة طبيعية من ثدي أمه.
الطفل في الشهر الأول أثناء نومه لا يفرق بين الليل والنهار، فهو في عالم جديد عليه، وما زال في مرحلة استغراب.
معلومة هامة لك عزيزتي الأم، وهي أن نوم الطفل عامل هام وضروري جداً لنمو الطفل..
بعد الشهر الأول من مولد الطفل تقل عدد ساعات نومه تدريجياً حتى يصبح منتظما، فحوالي الشهر السادس بإمكان الطفل أن ينام ساعات طويلة في الليل ومرتين أثناء النهار مرة صباحاً وأخرى عصراً هذا يتم إذا عودته أمه على ذلك.
علينا أن نتذكر أن الأطفال يختلفون في عدد ساعات النوم التي يحتاجون إليها؛ فمنهم من يحتاج إلى النوم أكثر من غيره، ولكن معدل نوم الطفل في الشهور الستة الأولى ما بين 14-16 ساعة على الأقل، ومن عمر 6 شهور إلى سنة (من 6-12 شهر) يكون المعدل من 12-14 ساعة، وبعد السنة الأولى وبالتحديد من سنة إلى ثلاث سنوات (من 1-3 سنوات) يكون معدل نوم الطفل حوالي 10 ساعات من (10-12) ساعة تقريباً..
للأم دور هام وعامل ضروري في تأمين الراحة لطفلها الغالي وبيدها تكون مسؤولية تعويد طفلها على تنظيم مواعيد نومه.
ماذا تفعلين لتوقيت نوم الطفل؟
هناك تساؤلات كثيرة يجب أن نوضحها لكل أم يهمها هذا الموضوع..
وللإجابة عن هذا السؤال السابق لنا أن نسأل:
أين ينام الطفل؟
يحتاج الطفل إلى سرير خاص به في غرفة الام ويكون قريب منها والمهم أن يتعود على النوم منفرداً لأن نومه مع أمه عادة سيئة قد تضر بالطفل وتؤذيه؛ فالأم المتعبة التي ترضع ليلاً قد تغفو أثناء رضاعة طفلها في حالة ما إذا كان الطفل والأم ينامان في نفس السرير، ويمكن أن تنام على طفلها وتؤثر على تنفسه؛ مما يؤدي إلى اختناق الطفل دون أن تشعر، وقد وجدنا عدداً لا بأس به من هذه الحالات، وتوجد إحصاءات خاصة بهذا الشأن. ولكن يجب أن تضعي السرير الخاص بطفلك بجوار سريرك في الأشهر الأولى.
المواصفات الخاصة بفراش الطفل:
1- أن يكون الفراش من القطن وليس من الأسفنج.
2- أن يوضع الفراش على قاعدة صلبة ومسطحة.
3- أن تكون الملاءات (الشراشف) واسعة، ويجب أن أنبه إلى أنه يجب إدخالها تحت الفراش بحيث تكون مفرودة تماماً على السرير، حتى إذا تحرك الطفل لا ينزع الملاءة فتغطي وجهه وتؤثر على تنفسه، وقد تؤدي إلى اختناق الطفل لا قدر الله.
4- لا تستعملي مخدة قاسية لرأس الطفل، لأن ذلك أفضل لشكل رأس الطفل ونمو عظامه، ولا مانع من عدم استخدام المخدة تماماً؛ حيث إن بعض الأمهات يلجأن إلى هذا، أي إلى عدم استعمال المخدة ويجدن ذلك راحة لأطفالهن.
5- اجعلي حاجزاً عالياً على جانبي السرير حتى لا يتحرك الطفل ويسقط على الأرض.. حفظ الله أطفالنا من كل مكروه وسوء.
6- اجعلي غطاء الطفل مناسباً؛ فلا تجعليه خفيفاً جداً ولا ثقيلاً جداً، لأن الدفء الشديد يضايق الطفل ويضره، كما أن تعرض الطفل للبرد الشديد يصيبه بنزلات البرد لا قدر الله.
7- انتبهي أن يكون دهان السرير خالياً من مادة الرصاص، وذلك لما في هذه المادة من أضرار سامة للطفل الذي يبدأ يمص أطراف السرير ابتداء من الشهر الخامس.
متى ينام الطفل؟
إن الرضيع إذا اكتفى بكمية الحليب التي تدرها الأم فإنه من الممكن أن يحدد هو بنفسه مواعيد رضاعته، وهو ينام عادة بعد الرضاعة، فبذلك نستطيع تحديد مواعيد نومه.
•يجب أن تجشئ الأم طفلها الغالي، أي تساعده على طرد ما أخذه من هواء، سواء كانت الرضاعة طبيعية أو صناعية بأن تضع الأم رضيعها عمودياً على صدرها ورأسه على كتفها وتربت بيدها على أعلى ظهر الطفل، فيخرج الطفل ما أخذه من هواء، وقد يكون مصحوباً بقليل من الرضعة المأخوذة، ولذلك يجب وضع مريلة أعلى صدر الطفل وأسفل ذقنه حتى لا يلوث ملابسه، ويجب أن تساعد الأم طفلها على مسح وغسل ما خرج مع الهواء من حليب فيرتاح طفلها من خروج الهواء من معدته ويبقى طفلها نظيفاً فيقدم على نوم عميق.
• لوحظ أن الطفل في الشهر الأول ينام نوماً طويلا بعد أخذ الحمام.. فإن أردت عزيزتي الأم توفير الراحة لك ولرضيعك وذلك بتحديد مواعيد نومه؛ فاسعي بأن تكون مواعيد الرضاعة والحمام ثابتة بحيث ترضعينه وتحممينه أي تعطيه حمامه في الأوقات نفسها.
وضع الطفل أثناء النوم:
العادة السائدة عند الأمهات وضع الطفل على ظهره عند النوم وهي عادة غير مستحبة وذلك لسببين:
أولاً: إذا تقيأ الطفل أثناء نومه وهو مستلق على ظهره فقد يسد القيء أو بعضه مجرى التنفس، وذلك لعدم إتمام عملية القيء ورجوع جزء منه إلى المسلك التنفسي؛ مما يعرض الطفل لصعوبة شديدة في التنفس وقد يؤدي إلى اختناقه لا قدر الله.
ثانياً: أما من الناحية الجمالية فإذا ما وضع دائماً على ظهره فقد يؤدي بنتوءات وتشوهات بسيطة برأس الطفل التي ما زالت رخوة وقابلة للتشكل، ونحن في غنى عن هذه التشوهات حتى ولو كانت بسيطة؛ حيث إننا نستطيع تفاديها بما يلي:
وضع الطفل تارة على جنبه الأيمن وتارة على جنبه الأيسر، وهذا الوضع آمن لأن الطفل إذا حدث وتقيأ فإنه من السهل أن يخرج القيء من فمه إلى الخارج، وكما أن هذا الوضع مريح للطفل أكثر لأنه يساعده على التقلب كثيراً، وهذا يجعل نوم الطفل ممتعاً له ولكنه قد ينقلب ليصبح نائماً على ظهره، ولكن في هذه الحالة إذا استطعت أن تحركي طفلك الغالي بلطف وأن تعيده إلى وضعه الأول وهو إما أن يكون على جانبه الأيمن أو على جانبه الأيسر فهذا أفضل.
ملحوظات هامة:
عزيزتي الأم.. من عادتنا السائدة حمل الطفل باستمرار وهدهدته حتى ينام.. وحمل الطفل عادة حسنة وذلك لحاجته إلى قسط وفير من الدفء والحنان فيعطيه ذلك شعوراً بالاطمئنان والعطف والحنان، ولكننا أسأنا استعمال هذه العادة فأخذنا نحمل الطفل طوال النهار ونهدهده حتى ينام، وقد وصل الحال بالأمهات إلى إحضار مراجيح لهدهدة الطفل وذلك لتعبهن من حمله، فبذلك بعُد وافتقد حنان الأم الذي استبدل بهدهدة المراجيح.. فأقول لك عزيزتي الأم بكل صراحة: خير الأمور دائماً الوسط؛ فلا تبالغي في هدهدة الطفل، فلا يكون طول النهار حملاً وهدهدة، فأين دورك نحو بقية أفراد الأسرة؟ وأين دورك نحو زوجك؟ وأين الوقت الذي تهتمين به بنفسك وبجمالك؟! ولكن لا بأس في هدهدته قليلاً قبل وضعه في السرير، أو تطبطبي بلطف على جسده بعد وضعه في سريره.. مرة ثانية لا تسرفي في هدهدة الطفل حتى لا تستبدلي ذلك بالأرجوحة فيفقد كل الحنان منك!!
يجب أن يكون البيت هادئاً نوعاً ما لراحة الطفل، وهذا لا يعني إغلاق الراديو أو التلفزيون والكلام بهمس، ولكن يجب أن يتعود الطفل سماع الأصوات المختلفة التي تحدث في البيت، فكما قلنا سابقاً خير الأمور الوسط دائماً..
بالتوفيق
__________________________________________________ __________
شكرا جزيلا اختي...يسلمو
__________________________________________________ __________
بارك الله فيكي
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
يعطيكي الف عافيه