عنوان الموضوع : ادخلى وجاوبي اذا تعرفي -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
ادخلى وجاوبي اذا تعرفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات كيف حالكم عندي سؤال ياريت الي تعرف تجيب عليه السؤال ان الصلوات الخمسه نزلت مع وجود النبي صل الله عليه وسلم اما قبل النبي كيف كانو يعبدون الله يعنى ميصلون لان ماكانت اكو صلاه والان كيف كانو يعبدون الي تعرف ترد وشكرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
جزاك الله خيرا
__________________________________________________ __________
شكرا عزيزتى اجابه مضبوطه
__________________________________________________ __________
كانت للعرب قبل الإسلام عبادات وديانات متعددة أهمها:
(1) الدين الحنيفي (دين إبراهيم عليه السلام). (2) الديانة اليهودية.
(3) الديانة المسيحية. (4) عبادة الأصنام والأوثان. (5) عبادة النجوم والكواكب
وكانت عبادة الأوثان قد انتشرت بين العرب قبل الإسلام، وكانت الأوثان إما أشجاراً أو طيوراً أو حيواناتٍ أو أحجاراً أو أصناماً اتَّخذُوها آلهة لهم، وكان لكل قبيلة صنم أو وثن تعبده، قد يكون مصنوعاً من الخشب أو الحجر، وقد يكون من الذهب أو الفضة أو الأحجار الكريمة، وكان الوثنيون من العرب يعظمون هذه الأصنام، وكانت كل قبيلـة تصنع صنمها حول الكعبة ويقدمون إليها الذبائح ويزورونها في المواسم خاصة. وقد وردت القرآن الكريم أسماء بعض أصنام العرب الشهيرة، مثل: اللات، والعزى، ومناة. قال تعالى: { أفرأيتم اللات والعزى* ومناة الثالثة الأُخرى } [النجم، آية: 19- 20] كما عبد بعض العرب قبل الإسلام النجـوم والكواكب كالشمس والقمر، وكان المشركون يؤمنون بهذه النجوم والكواكب ويعبدونها من دون الله، وهم الصابئة، واشتهر بهذه العبادة عرب جنوب الجزيرة العربية.
وقد قال تعالى في هذه العبادة { و من آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبـدون } [فصلت، آية: 36]. وكان بعض العرب على دين إبراهيم الخليل، يُسَمُّون الحُنَفَاء، لأنَّ من تديَّنوا بهذا الدين من عقلاء العرب رفضوا عبادة الأصنام والأوثان، وآمنوا بالله واليوم الآخر، وبأن الله هو الخالق والرازق. قال تعالى{ ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لَمِن الصالحين } [البقرة، آية: 130]. وكذلك كانت بعض قبائل العرب قبل الإسلام تدين بالديانة اليهودية، و قد عاشت معظم هذه القبائل في بلاد اليمن، كذلك عاشت بعض قبائل اليهود حول بعض المدن القديمة مثل خيبر ويثرب، ولكن اليهودية لم تنتشر بين العرب لأنهم لم يقبلوا على اعتناقها.
وقد عمل الروم والأحباش على نشر المسيحية في الجزيرة العربية قبل الإسلام وكانت منطقة نجران في اليمن أهم مراكز المسيحية في الجنوب، كما كانت الحيرة وبصرى أهم مراكزها في الشمال.
وقد حاول الأحباش نشر المسيحية في اليمن فأنشأ القائد الحبشي أبرهة كنيسة أسماها القليس بصنعاء ليجذب إليها العرب ويجعلهم يحجون إليها بدلاً من الحج إلى مكة المكرمة، ولكنه لم ينجح فيما ذهب إليه.
*******************
لا شك أن الصلاة كانت مفروضة على أنبياء الله صلى الله عليهم وسلم من قبل ، وهو ما أخبر الله تعالى به عنهم في كتابه ، فقال سبحانه عن خليله إبراهيم عليه السلام :
( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ) إبراهيم / 37
وقال عز وجل : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) إبراهيم / 40
وقال تعالى عن موسى وهارون عليهما السلام : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) يونس / 87
وقال عن عيسى عليه السلام : ( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ) مريم / 31
وقال عن زكريا عليه السلام : ( فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ) .
آل عمران / 39
وقال عن سائر أنبيائه صلى الله عليهم وسلم :
( أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ) مريم/58
ثم قال : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ) مريم/ 59 – 60
بل في صحيح مسلم (2375) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ).
ثانيا :
الذي يظهر من النصوص الواردة أنها كانت صلاة تشبه صلاتنا من حيث الجملة ، وإن كنا نجهل تفاصيل ذلك ، وإلى أي مدى كانت هذه المشابهة .
قال الله تعالى : ( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) البقرة / 125
وقال تعالى : ( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ) آل عمران / 43
فكانت صلاة ذات ركوع وسجود .
وقال تعالى عن داود عليه السلام : ( إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ )
ص / 18 .
فروى الطبري في "التفسير" (21/168) والبغوي في "التفسير" (7/76) وابن راهويه في "مسنده" (2116) وابن شاهين في "الترغيب" (130) من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " لقد قرأت ما بين اللوحين ، ما عرفت صلاة الضحى إلا الآن ( يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ ) وكنت أقول : أين صلاة الإشراق ؟ ثم قال بعدُ : هنّ صلاة الإشراق " .
وروى الطبراني في "المعجم الكبير" (11485) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنا معاشر الأنبياء أُمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا ووضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ) .
وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (2286) .
وروى البخاري (3124) ومسلم (1747) عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ : لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ قَدْ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ ، وَلَا آخَرُ قَدْ بَنَى بُنْيَانًا وَلَمَّا يَرْفَعْ سُقُفَهَا ، وَلَا آخَرُ قَدْ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ مُنْتَظِرٌ وِلَادَهَا . قَالَ فَغَزَا فَأَدْنَى لِلْقَرْيَةِ حِينَ صَلَاةِ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ... ) وساق الحديث .
وفي رواية البيهقي (13083) وابن حبان في "صحيحه" (4808) والبغوي في "شرح السنة" (5/356) : ( فَدَنَا مِنَ الْقَرْيَةِ حِينَ صَلَّى الْعَصْرَ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ ) .
وروى مسلم (172) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ ... وَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي جَمَاعَةٍ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَإِذَا مُوسَى قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَإِذَا رَجُلٌ ضَرْبٌ جَعْدٌ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ ، وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَام قَائِمٌ يُصَلِّي أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام قَائِمٌ يُصَلِّي أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ صَاحِبُكُمْ - يَعْنِي نَفْسَهُ - فَحَانَتْ الصَّلَاةُ فَأَمَمْتُهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ الصَّلَاةِ قَالَ قَائِلٌ : يَا مُحَمَّدُ هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ ) .
وعند ابن ماجة (420) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا فَقَالَ : ( هَذَا وُضُوئِي وَوُضُوءُ الْمُرْسَلِينَ مِنْ قَبْلِي ) .
على أن الذي ينبغي عليك حقا ، أيها السائل ، أن تتعلم على وجه التفصيل ، كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا هو الذي ينفعك في دينك ، لأنك مأمور بمثل هذه الصلاة ، وأما صلاة الأنبياء السابقين ، فلا يترتب على معرفة صفتها عمل تعمله ، ولا يضيع منك عمل ولا أجر إذا جهلت ذلك .
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
كيف كانت صلاة الأنبياء قبل الإسلام ؟
فأجاب : " صلاة الأنبياء الله أعلم بها ، نحن مأمورون بالصلاة التي أمرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فعلينا أن نصلي كما صلى عليه الصلاة والسلام ، يقول صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (29 / 237)
يراجع للفائدة جواب السؤال رقم : (144462) .
والله تعالى أعلم .
*****************
هذا الي قدرت اني احصله الك وما بعرف اذا جاوبت على سؤالك او لأ
__________________________________________________ __________
شكرا حبيبتى
__________________________________________________ __________
مكشوره يا قلبي