عنوان الموضوع : مسميات شرعيه هل نعرف معناها -اسلاميات
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
مسميات شرعيه هل نعرف معناها
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام ع اشرف الخلق اجمعين، أما بعـد
فكثيرآ ماتمر علينا مصطلحات ومسميات شرعيه ودينيه لا نعرف معناها اوما المقصودبها فمثلا::
[اهل الفتره..فلانعلم من هم وما المقصود بهذه الكلمه؟؟
وأيضاء فترة التيه؟؟وكذالك لانعلم مامعنى مباهله أوالملاعنه؟؟
وهل تعلمون ما معنى المؤتفكه؟؟اوالمؤتفكات المذكوره في القران؟؟
احببت أن أنثرهنا بعض المعلومات
أولآ:أهل الفترة
أهل الفترة هم الذين ماتوا قبل أن تبلغهم الرسالة،والعرب قبل البعثةكانوا من أهل الفترة كماتفيده الآية {لِّتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَءَابَآؤُهُمْ}
وعلى ذلك يجري في حقهم الخلاف في حكم أهل الفترة:
ومما قيل في أهل الفترة أنهم مكلفون بالإيمان وما كان معلوما مشهورا من دين إبراهيم عليه السلام، وهو توحيد الله ونبذ عبادة الأصنام،
فمن مات مفرطا في هذا فهو من أهل النار وهذا قول تشهد له أدلة ،كما قال النووي في شرح مسلم.
وقال:فِيهِ: أَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْر فَهُوَ فِي النَّار، وَلَا تَنْفَعهُ قَرَابَة الْمُقَرَّبِينَ ،
وَفِيهِ أَنَّ مَنْ مَاتَ فِي الْفَتْرَة عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْعَرَب مِنْ عِبَادَة الْأَوْثَان فَهُوَ مِنْ أَهْل النَّار،
وَالله اعلم
وأما معنى قوله عز وجل{لِّتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ}
ففيه وجهان كما في تفاسير الماوردي والنسفي والبغوي وزاد المسير وغيرها:
أحدهما :أنهم قريش أنذروا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولم ينذر آباؤهم من قبلهم، قاله قتادة
فعلى هذا ما نافية،وهو قول أكثر المفسرين كما في فتح القدير،قال:وهو الظاهر من النظم لترتيب فهم غافلون على ما قبله.
الثاني:أنه عام ومعناه لتنذر قوماً كما أنذر آباؤهم ،
ثانيا:المؤتفكات أو المؤتفكه
وأما المقصود بالمؤتفكات في الآية فأغلب المفسرين على أنه قوم لوط.
قال الطبري : هي القرى التي ائتفكت بعملها فصار عاليها سافلها{بالخاطئة }
يعني بالخطيئة وكانت خطيئتها : إتيانها الذكران في أدبارهم
وذكر عن قتادة وابن زيد أن الموتفكات هم قرى قوم لوط
وقال ابن كثير:{والمؤتفكات}هم الأمم المكذبون بالرسل{بالخاطئة}
وهي التكذيب بما أنزل الله.فجعل المقصود كل الأمم التي كذبت رسلها ومنها قوم لوط وغيرها من الأمم.
وقال البغوي: والمؤتفكات أي.قرى قوم لوط، يريد أهل المؤتفكات،
وقيل:يريد الأمم الذين ائتفكوا بخطيئتهم أي أهلكوا بذنوبهم.
ثالثآ: فترة التيه أو [أصحاب التيه]؟
قال تعالى: {{ فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين }}
وذلك لانهم قالوا كما جاء في الايات من الاية 22 الى الاية 24قال تعالى
{قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا
فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا
ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ
فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23) قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}
وفي ذالك..
فإن الله أمر بني إسرائيل بدخول الأرض المقدسة فخافوا من العمالقة فعاقبهم الله
بالتيه حتى هلك ذلك الجيل، ومعنى الآية كما قال الشوكاني: قال فإنها:
أي الأرض المقدسة، محرمة عليهم:
أي على هؤلاء العصاة بسبب امتناعهم من قتال الجبارين أربعين سنة ظرف للتحريم:
أي أنه محرم عليهم دخولها هذه المدة، وقيل إن أربعين سنة ظرف لقوله: يتيهون
في الأرض أي يتيهون هذا المقدار فيكون التحريم مطلقا، والموقت: هو التيه وهو في اللغة الحيرة يقال منه:
تاه يتيه تيها أو توها إذا تحير، فالمعنى يتحيرون في الأرض قيل إن هذه الأرض التي تاهوا فيها كانت صغيرة
نحو ستة فراسخ كانوا يمسون حيث أصبحوا ويصبحون حيث أمسوا وكانوا سيارة مستمرين على ذلك لا قرار لهم .
ولا نرى علاقة للآية بحال اليهود الآن فهم كانوا آنذاك عصاة عوقبوا بذنوبهم،
وهم الآن عتاة متجبرون مستدرجون ابتلانا الله بهم،
ولكنه يتعين على الأمة الاتعاظ بما عوقبت به بنو إسرائيل لأن الله فضلهم بالدين
ومكن لهم وجعل فيهم الأنبياء وأخذ عليهم العهد بالتمسك بالدين وأخذه بقوة فلما فرطوا في جنب
الله وأساءوا في التعامل مع الله ومع الأنبياء والآمرين
بالقسط من الناس ضرب الله عليهم الذلة وجعل منهم القردة والخنازير،
رابعآ :؟المباهله؟؟
المباهلة هي الملاعنة ، والمقصود منها أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيءفيقولوا
: لعنة الله على الظالم.
وآية المباهلة هي قوله تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
* فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ). [آل عمران/59-61]
وكان سبب نزول هذه الآية أن وفد نصارى نجران حين قدموا المدينة جعلوا
يُجادلون في نبي الله عيسى عليه السلام ، ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية
.
وقد تصلبوا على باطلهم ، بعدما أقام عليهم النبي البراهين بأنه عبد الله ورسوله.
فأمره الله تعالى أن يباهلهم .
فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة،بأن يحضر هو وأهله وأبناؤه،
وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم،ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على الكاذبين
ولكنهم تراجعوا عن ذالك.
صلوا ع الحبيب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
اللهم أرزقنا علماً لا ينفد،،،،،جزاك الله خير أختي ونفعنا بك
__________________________________________________ __________
سبحان الله ..........موضوع قيم وذو اهمية .......جزيتي كل خير ...........
__________________________________________________ __________
جزاك الله خير وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك
__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه