عنوان الموضوع : خروج العلامة العلوان للداعية / عبد الله المحيسنى
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر
خروج العلامة العلوان للداعية / عبد الله المحيسنى
[/url]
يمنع وضع روابط لمواقع اخرى
يهدون بأمرنا لما صبروا
على بعد آلاف الكيلو مترات أمسك بمنكبي فسألني بحرارة ؟
ماهي أخبار علامة الحرمين ( العلوان ) ؟
وهل من فرج قريب؟
فأخذني الذهول أيما مأخذ !
أن بلغ شأنه مشرق الأرض ومغربها ولم يظهر في وسائل الإعلام ونحوها!
بل :
لقد مكثتُ في تونس شهر رمضان المنصرم، وصليت التراويح في خمس مدن، فما دخلت مسجداً، ولا طرقت نادياً، إلا وتنهال عليَّ الأسئلة عن شيخنا الكريم (العلوان)، كلٌّ يسأل عن حاله، وكلٌّ يدعو له، وكلٌّ يشتاق لمرآه، وكلٌّ يعيش محنته وبلواه.. وحيثما يممتُ رأيت مثل ذلك وأكثر في أقطار شتى.. وأمام تلك المشاعر الجياشة، وجدتني أردد ما قاله الشاعر:
لعمرك ما الرزية فقد مال ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حريموت بفقده خلق كثير
وهاهي الحياة تدب في ربوع (بريدة)، بل أقطار بلاد الحرمين، تتلألأت الأنوار في جنباتها، بخروج شيخها سليمان العلوان حفظه الله ورعاه، وثبته وشفاه..
خبرٌ سار.. زُفّ إلينا، وبشارةٌ حملت إلينا .. فأسعدتنا وأبهجتنا، ذلكم هو نبأ خروج عالمنا ومحدث عصرنا الشيخ العلوان -وفقه الله وثبته- من محبسه..
فمن رحم المحن والابتلاءات تُولد المنح والنفحات، ومن دياجيرها تُشرق الآمال والأمنيات، ومن قسوتها تُنال المفاخر والمكرمات.. وما الامتحان والابتلاء الا من نصيب أولي العزم من الرجال..
من رحم المحنة وُلد سيدنا يوسف عليه السلام، وفيها وجد الأنس والقرب من ربه، ومن خلالها صار الأمين على خزائن الأرض، الحافظ العالم، فكم أسعد الله به من محزون، وكم أطعم به من جائع، وكم أعطى من محروم، بفضل محبة الله له وتوفيقه.
ومن رحم المحنة والابتلاء، وُلد الإمام الجليل، صاحب الفطنة والتأويل، ومقارع خصوم الملة والتنزيل، شيخ الإسلام وعلم الأعلام.. أحمد بن تيمية الحراني رحمه الله..
ومن رحم المحنة كم ولد من عظماء.. علماء.. فقهاء.. فضلاء.. قبل شيخ الإسلام وبعده، ممن شعّت أنوارهم، وسطعت أنجمهم، وحازوا القبول لدى الخلق ..
ومن هؤلاء الكبار.. خرج سماحة الشيخ المحدث الحافظ: سليمان بن ناصر العلوان،
وهو علم من أعلام الدنيا، ومصباح من مصابيح الدجى..
زُفّت إلينا البشرى، ووصلنا الخبر المبهج، بإطلاق سراح حافظ العصر، وشيخ المصر، العلامة الحافظ ثبته الله تعالى، ونفع به المسلمين، ففرحنا بذلك غاية الفرح، وزال عنا الهم والترح، وحقّ لأمة الإسلام جمعاء، أن تبتهج بهذا الخبر السعيد، وحق للعلماء والدعاة أن يفرحوا به أيما فرح.
كيف لا يفرحون وقد قال قائلهم: لو كان الشيخ العلوان عند اليهود والنصارى، وهو يحفظ دواوين دينهم عن ظهر قلب، لغسلوا رجليه..
هو الابتلاء إذاً.. وهي المنحة بعد المحنة، ولن يزيد الشيخ ذلك -بفضل الله- إلا رفعة وأجراً، فيا سوأة الليبراليين، ويا حزن المرجفين، ويا خزي العلمانيين.. ويا سعادة الدعاة العاملين..
لقد كتب الله على شيخنا الابتلاء، وكان غيابه وفقده حزناً على العطاش الظماء، فبادله محبوه الوفاء بالوفاء.. واقرأ إن شئت في تغريدات (تويتر) تجدها تضج بالمهنئين، وتعج بالفرحين المستبشرين.. وانظر بيته واستراحة لقائه بزواره، ترى العجب من كثرة زائريه وجلالة وافدية، حينها لن تملك إلا أن تؤمن بأنه القبول الذي لا يُشترى بالمال، والملك الذي لو عرفه الملوك لجالدوا عليه بالسيوف والنبال..
إن الفرحة بخروج الشيخ لم تسعني.. وإن أمةً تحتفي بحفاظ دواوينها، وأسانيد أحاديث نبيها جديرة بالاحترام والتقدير، ومآلها إلى خير عميمٍ وفير ..
( الله أكبر ) أكتبها.. والعين تدمع والمآقي تسيل، وقد سجدت شكراً لله، فلك الحمد والمن يا رب..
ولك شيخنا منا خالص دعائنا ضجت به ألسنتنا وقلوبنا وضج به شيبنا وشباننا ورجالنا ونسائنا ..
الحمدلله .. الحمدلله .. الحمدلله ..
وفقكم الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
__________________________________________________ __________
شُكرَاً أقطِفُهَآ مِن قَلبْ ألجَمَآل
لِتُلِيق بِ حَجمَ جَمَآلِ طَرحِك
دَآمَت ألسَعَآدَةَ رَفَيقَةَ حَيَآتِكْ
طَوقُ يَآسَمِينْ لِروحِك
أختـًكٍ ، نعومه
__________________________________________________ __________