عنوان الموضوع : سنن نبوية صحيحة في العشر الأواخر من رمضان في الاسلام
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

سنن نبوية صحيحة في العشر الأواخر من رمضان



1 / < العمل في العشر الأواخر من رمضان >
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَاب الْعَمَلِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَا لَيْلَهُ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ .
قوله : ( شد مئزره ) هو كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد لها زيادة عن المعتاد ، وقيل : هو من ألطف الكنايات عن اعتزال النساء وترك الجماع ، والمئزر الإزار وهو ما يلبس من الثياب أسفل البدن ، ( أيقظ أهله ) نبههن للعبادة وحثهن عليها .

2 / < تَحَرِّي ليلة القدر فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ >

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :

بَاب تَحَرِّي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ .

3 / < الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان >

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَاب الِاعْتِكَافِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَالِاعْتِكَافِ فِي الْمَسَاجِدِ كُلِّهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَكِفُ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ فَاعْتَكَفَ عَامًا حَتَّى إِذَا كَانَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ مِنْ صَبِيحَتِهَا مِنْ اعْتِكَافِهِ قَالَ مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَعْتَكِفْ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ وَقَدْ أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ مِنْ صَبِيحَتِهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ فَمَطَرَتْ السَّمَاءُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فَبَصُرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَبْهَتِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صُبْحِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ

4 / < الذهاب إلى العمرة في العشر الأواخر من رمضان >
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي " متفق عليه ، وبالله التوفيق .
وفي رواية عند النسائي : «إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي فِيهِ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً» .

5 / < الأفضل أن تصلي صلاة التروايح والتهجد والقيام مع الإمام حتى ينصرف >
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ » .
أخرجه الترمذي ، وأبو داود، والنسائي ، وقال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
والحديث بوب عليه الإمام ابن خزيمة في صحيحه فقال :

باب ذكر قيام الليل كله للمصلي مع الإمام في قيام رمضان حتى يفرغ ، وقال الإمام ابن حبان في صحيحه : باب ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى من الإمام التراويح حتى ينصرف

يتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


6 / < الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان >
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ كِلاَهُمَا عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ - قَالَ قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ - عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ سَمِعْتُ الأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ رضى الله عنها كَانَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَجْتَهِدُ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِى غَيْرِهِ .

7 / < الدعاء الخاص في العشر الأواخر من رمضان لعل وعسى أن ندرك ليلة القدر >
قال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي " ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

منقول للامانة


__________________________________________________ __________

جزاك الله خيــــــــــــر

نّسِأِلًڳُ يّأَ رِبًنًأً أِلٌعٌفًوِ ۇۈۉأِلُعّأِفِيٌة ۇۈۉأٌلُمٌعًأُفٌأٌة أٌلّدّأِئمَة فَيٌ أٌلّدّيَنٌ وٌأًلَدٌنِيَأِ.. يٌأَ رِبِ أًلَعًأُلّمَيَنٌ.

أًلٌلُهّمٌ أُنُڳِ عًفّوٌ تّحُبَ أِلٌعٌفُوٌ ڳِرًيًمّ تًحِبُ أٌلِعًفًوَ فُأُعُفّوُ عّنًأً.


__________________________________________________ __________

جعله الله في موازين حسناتك
واثابك الله على ما قدمت


__________________________________________________ __________

جزاااااكـــــ الله خيرر اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي "


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اااارجواااان
جزاك الله خيــــــــــــر

نّسِأِلًڳُ يّأَ رِبًنًأً أِلٌعٌفًوِ ۇۈۉأِلُعّأِفِيٌة ۇۈۉأٌلُمٌعًأُفٌأٌة أٌلّدّأِئمَة فَيٌ أٌلّدّيَنٌ وٌأًلَدٌنِيَأِ.. يٌأَ رِبِ أًلَعًأُلّمَيَنٌ.

أًلٌلُهّمٌ أُنُڳِ عًفّوٌ تّحُبَ أِلٌعٌفُوٌ ڳِرًيًمّ تًحِبُ أٌلِعًفًوَ فُأُعُفّوُ عّنًأً.

اللهم اااامين بااارك الله فيييييكي غاااليتي على مرووورك الطيب نووورتي صفحتي