عنوان الموضوع : ساعدوووووووووووووووووووني مجابة
مقدم من طرف منتديات نساء الجزائر

ساعدوووووووووووووووووووني



انا مشكلتي ابتدات من اسبوع تجيني افكار تخوفني وطول الوقت خايفه وقلق نفسي احد يرشدني ع حلا هالمشكله لاني جد تعبت منها وهلا فيه وحده مثل حالتي وتشافت منها

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


ما الك الا الاستغفار وقراءة القران وخاصة البقرة


__________________________________________________ __________

حالتك هي حالة قلق نفسي، والقلق النفسي يظهر على هذه الشاكلة ومثل هذه الحالات نعتبرها عارضة -إن شاء الله تعالى- لا يوجد اكتئاب حقيقي، إنما هي ظاهرة نفسية بسيطة ومحدودة، وتعرف بالقلق الظرفي كما ذكرت لك، ودائمًا يكون القلق مصحوبًا بمشاعر غريبة وخوف، وفي بعض الأحيان وساوس، والبعض يحس بتسارع في ضربات القلب.
ان أساس المشكلة التي لديكي راجعة إلى التفكير القلقي.. نعم فأنتي لديكي تفكير مقلق أدى إلى نشوء شيء من الوساوس التي تنتهجها في النظر إلى نفسك وإلى أحاسيسك وإلى طبيعة وجودك، وهذا قد يساعد عليه الاطلاع على بعض المقالات الفلسفية التي تُعنى بمثل هذه الأفكار، وهي متنوعة منها القديم ومنها الحديث، وبالجملة فسواء كان لديك اطلاع على هذه المقالات الفلسفية التي تتعلق بالوجود كالمذهب (السفسطائي) أو ما يعرف بـ (السفسطة)، إلا أن هذا ليس شرطًا في وقوعه لك، فإن هذا الأمر قد يعرض للإنسان، وهو من جنس الوساوس التي تتسلط عليه، ثم بعد ذلك يسترسل فيها ثم يحصل له هذا المعنى الذي أشرتَ إليه، وهذا أمر يمكن علاجه بخطوات سهلة ميسورة، فأبشري واستبشير وشمِّري عن ساعديكي في الخروج من دائرة المخاوف والقلق، لتجد أنكي قد تخلصتي - بإذن الله عز وجل – منها جميعًا بمنِّ الله وكرمه، فأول ذلك أن تبدأي
يا أختي بـ:
- الاستعانة بربك، واللجوء إليه وسؤاله التوفيق والسداد، فقد علمنا - صلوات الله وسلامه عليه – هذا الدعاء العظيم: (اللهم اهدني واسددني، اللهم أسالك الهدى والسداد) . ولذلك كان أوجب دعاء على العبد في صلاته، بل في كل ركعة أن يدعو بهذا الدعاء: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}. فالمؤمن على الدوام بحاجة إلى الهداية، وبحاجة إلى التسديد لما يعرض له من الأمور ولما يجد له من الأحوال، فهو بحاجة إلى الهداية المجملة وبحاجة إلى الهداية المفصلة، فليكن لك اعتماد ولجوء إلى الله جل وعلا، وهذا يقودك إلى الخطوة الثانية وهي:
أن تحسن علاقتك بربك، لاسيما في أمر الصلوات الخمس، وفي الحرص على طاعة الله عمومًا من اجتناب المحرمات وفعل الواجبات، وفائدة هذا العمل تحصل لك بثمرتين اثنتين: فالأولى تحصيل رضوان الله جل وعلا الذي ما خلق الإنسان إلا لأجله. والأمر الثاني هو: الخروج من دائرة القلق الذي هو حركة اضطراب في النفس إلى دائرة السكينة والطمأنينة التي هي تضاده، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. وقال جل وعلا: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}. فنبه جل وعلا أن سبب انشراح الصدور ودفع الضيق الذي ينالها إنما يكون بالسجود لله والخضوع له والعمل بطاعته. وهذا نظير قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} ثم قال في آخرها: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} فأمره بالعبادة والتقرب إليه، فطاعة الرحمن هي أسباب انشراح الصدر، كما أن البعد عن الله جل وعلا هي أسباب قسوة القلب، وضيق النفس وظلمات الصدر. ولذلك خرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده) فهذا هو المطلوب بحيث تصل إلى حالة من السكينة والطمأنينة تدفع عنك هذه الوساوس وهذا القلق وهذه المخاوف التي قد تعرض لك، وهذه من آكد الخطوات فاحرص عليها حرصًا كاملاً. والخطوة الثالثة هي:

3- أن تواجه هذه الأفكار وهذه الوساوس مواجهة عن بصيرة، وذلك بألا تلتفت إلى هذا الشعور الذي يداهمك فيشعرك بأنك غير موجود وأنك لا تحس بوجودك وأنك تتساءل من أنا؟ فتشعر وكأنك غريب عن نفسك، وهذه العبارة وإن لم تصرح بها، إلا أن أغلب الظن أنها تقع لك، فتشعر كأنك غريب عن نفسك، تجلس وتنظر إلى مشاعرك وتفكر في أمر نفسك، وكأنك تقول: من أنا .. فهذا قد يقع لك كأمر ظاهر محتمل في حالتك، فعليك إذن ألا تلتفت إلى هذه الوساوس، بل لا تقف عندها أصلاً وإن شعرت بورودها عليك فأول ما تقوم به هو قول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. ثم تواجه هذه الوساوس بالانصراف عنها إلى ما ينفعك في دينك ودنياك كذكر الله عز وجل، كقراءة القرآن، كصلاة ركعتين، فما أحسن أن تقوم فتتوضأ فتصلي ركعتين إن أمكنك ذلك، أو تقوم ببعض الأنشطة المفيدة كزيارة إخوتك في الله، كتحصيل بعض مصالحك الدنيوية، فالخير يجمع لك بكلمة واحدة في هذا المقام وهو (قطع الفكرة الوسواسية وعدم الاسترسال فيها ومضادتها)، فبهذا تحصن نفسك وتجد أنك قد خرجت من دائرة هذه الوساوس وهذه الأوهام إلى دائرة شعورك بالواقع الحقيقي الذي يشعرك بأنك بحمدِ الله سليمه معافاه من كل هذه الأمور.


__________________________________________________ __________

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحّاّســيسـ رقيـقهـّ
حالتك هي حالة قلق نفسي، والقلق النفسي يظهر على هذه الشاكلة ومثل هذه الحالات نعتبرها عارضة -إن شاء الله تعالى- لا يوجد اكتئاب حقيقي، إنما هي ظاهرة نفسية بسيطة ومحدودة، وتعرف بالقلق الظرفي كما ذكرت لك، ودائمًا يكون القلق مصحوبًا بمشاعر غريبة وخوف، وفي بعض الأحيان وساوس، والبعض يحس بتسارع في ضربات القلب.
ان أساس المشكلة التي لديكي راجعة إلى التفكير القلقي.. نعم فأنتي لديكي تفكير مقلق أدى إلى نشوء شيء من الوساوس التي تنتهجها في النظر إلى نفسك وإلى أحاسيسك وإلى طبيعة وجودك، وهذا قد يساعد عليه الاطلاع على بعض المقالات الفلسفية التي تُعنى بمثل هذه الأفكار، وهي متنوعة منها القديم ومنها الحديث، وبالجملة فسواء كان لديك اطلاع على هذه المقالات الفلسفية التي تتعلق بالوجود كالمذهب (السفسطائي) أو ما يعرف بـ (السفسطة)، إلا أن هذا ليس شرطًا في وقوعه لك، فإن هذا الأمر قد يعرض للإنسان، وهو من جنس الوساوس التي تتسلط عليه، ثم بعد ذلك يسترسل فيها ثم يحصل له هذا المعنى الذي أشرتَ إليه، وهذا أمر يمكن علاجه بخطوات سهلة ميسورة، فأبشري واستبشير وشمِّري عن ساعديكي في الخروج من دائرة المخاوف والقلق، لتجد أنكي قد تخلصتي - بإذن الله عز وجل – منها جميعًا بمنِّ الله وكرمه، فأول ذلك أن تبدأي
يا أختي بـ:
- الاستعانة بربك، واللجوء إليه وسؤاله التوفيق والسداد، فقد علمنا - صلوات الله وسلامه عليه – هذا الدعاء العظيم: (اللهم اهدني واسددني، اللهم أسالك الهدى والسداد) . ولذلك كان أوجب دعاء على العبد في صلاته، بل في كل ركعة أن يدعو بهذا الدعاء: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}. فالمؤمن على الدوام بحاجة إلى الهداية، وبحاجة إلى التسديد لما يعرض له من الأمور ولما يجد له من الأحوال، فهو بحاجة إلى الهداية المجملة وبحاجة إلى الهداية المفصلة، فليكن لك اعتماد ولجوء إلى الله جل وعلا، وهذا يقودك إلى الخطوة الثانية وهي:
أن تحسن علاقتك بربك، لاسيما في أمر الصلوات الخمس، وفي الحرص على طاعة الله عمومًا من اجتناب المحرمات وفعل الواجبات، وفائدة هذا العمل تحصل لك بثمرتين اثنتين: فالأولى تحصيل رضوان الله جل وعلا الذي ما خلق الإنسان إلا لأجله. والأمر الثاني هو: الخروج من دائرة القلق الذي هو حركة اضطراب في النفس إلى دائرة السكينة والطمأنينة التي هي تضاده، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. وقال جل وعلا: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}. فنبه جل وعلا أن سبب انشراح الصدور ودفع الضيق الذي ينالها إنما يكون بالسجود لله والخضوع له والعمل بطاعته. وهذا نظير قوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} ثم قال في آخرها: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} فأمره بالعبادة والتقرب إليه، فطاعة الرحمن هي أسباب انشراح الصدر، كما أن البعد عن الله جل وعلا هي أسباب قسوة القلب، وضيق النفس وظلمات الصدر. ولذلك خرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده) فهذا هو المطلوب بحيث تصل إلى حالة من السكينة والطمأنينة تدفع عنك هذه الوساوس وهذا القلق وهذه المخاوف التي قد تعرض لك، وهذه من آكد الخطوات فاحرص عليها حرصًا كاملاً. والخطوة الثالثة هي:

3- أن تواجه هذه الأفكار وهذه الوساوس مواجهة عن بصيرة، وذلك بألا تلتفت إلى هذا الشعور الذي يداهمك فيشعرك بأنك غير موجود وأنك لا تحس بوجودك وأنك تتساءل من أنا؟ فتشعر وكأنك غريب عن نفسك، وهذه العبارة وإن لم تصرح بها، إلا أن أغلب الظن أنها تقع لك، فتشعر كأنك غريب عن نفسك، تجلس وتنظر إلى مشاعرك وتفكر في أمر نفسك، وكأنك تقول: من أنا .. فهذا قد يقع لك كأمر ظاهر محتمل في حالتك، فعليك إذن ألا تلتفت إلى هذه الوساوس، بل لا تقف عندها أصلاً وإن شعرت بورودها عليك فأول ما تقوم به هو قول الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. ثم تواجه هذه الوساوس بالانصراف عنها إلى ما ينفعك في دينك ودنياك كذكر الله عز وجل، كقراءة القرآن، كصلاة ركعتين، فما أحسن أن تقوم فتتوضأ فتصلي ركعتين إن أمكنك ذلك، أو تقوم ببعض الأنشطة المفيدة كزيارة إخوتك في الله، كتحصيل بعض مصالحك الدنيوية، فالخير يجمع لك بكلمة واحدة في هذا المقام وهو (قطع الفكرة الوسواسية وعدم الاسترسال فيها ومضادتها)، فبهذا تحصن نفسك وتجد أنك قد خرجت من دائرة هذه الوساوس وهذه الأوهام إلى دائرة شعورك بالواقع الحقيقي الذي يشعرك بأنك بحمدِ الله سليمه معافاه من كل هذه الأمور.

شكرأ ع مرورك


__________________________________________________ __________

أنا كنت مثل حالتك بس تخلصة منها الحمدالله
انا كنت دائما أسال نفسي انا ليه قلقه وزعلانه وكنت ادعي الله انه بشرح صدري وكررت كنت اناقش نفسي والحمد الله بس هذه فتره زمنيه وتعدي أنشاء الله
الله يشفيك


__________________________________________________ __________

استعيذي بالله من الشيطان الرجيم